إلى المختصين أرجو المساعدة

إلى المختصين أرجو المساعدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أريد استشارة نفسية من مختص بهذا الموقع
أنا عمري 31 سنة، عازبة ومؤخرا تغيرت حياتي وذلك بإحساسي الدائم بالحزن وعدم الرضا عن نفسي وتفضيلي للأماكن الغير المكتظة أي أنني أتجنب الناس والضوضاء مثل الأسواق والأماكن العامةإلا إذا اقتضت الضرورة، مع أنني أشتغل كموظفة ومؤخرا لم أعد أحس باهتمام حتى لعملي وأصبحت أتغيب عنه كثيرا وذلك حتى أجلس بالبيت فهو المكان الوحيد الذي أحس به بالراحة والأمان.
كما أن وجودي بمكان عام ولوحدي يجعلني أحس بالضيق وبالانزعاج والرغبة في تركه وبسرعة.
مع العلم أنني انسانة متدينة وأعرف ربي جيدا وأحاول التغلب على كل هذا بالصلاة وقراءة القرآن. إلا أنني ولعدم زواجي حتى الوقت الحالي هو الذي زاد من نفوري من الناس والعالم وتحبيبي للوحدة والهدوء.
أرجو مساعدتي في تحليل وتشخيص وضعي لكي أعرف هل علي زيارة متخصص أم هناك علاج سلوكي فردي لكل ما أعانيه وشكرا جزيلا.

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزه مريم مرحبا بك
وعاشت الاسامى يا مريم
غاليتى اظن ان هذا النفور الاجتماعى والحاجه الى الانطواء والهدوء لهو نوع من الهروب من نظرات الناس اليك او خوفا من معايرتهم لك بانك لم تتزوجين ...هذا بجانب الرغبه فى الزواج والامومه والاستقرار وهذا حقك ولك ان ترغبين وتحتاجين وتشعرين بالتوتر لانها من الحاجات الاساسيه للانسان الذى يريد الشعور بالامان والاستقرار الاجتماعى والنفسى
هذا حق ...ولكن اعتقد يا غاليتى اننا فى زمن تتقارب فيه الفتاه سن الخامسه والثلاثين ولم تتزوج ومن تزوجت دون ذلك لا تكاد ان تكمل العام وتطلق وذلك يعود الى سوء الاختيار والتوافق
وهذا ليس جيد وذاك ليس مطلوب ولكن اريدك ان لا تفكرى بالامر بهذا المنظور الذى اصبح ضيقا جدا واعلمى ان الله احب لك هذا وان الله يوفر لك الخير ولكن اصبرى وارضى بقضاء الله واختياره ولعله خير فهو اعلم منك عن حالك ويعلم متى صالح امرك وشقائك وسعادتك على اى حال غاليتى التكيف مع الواقع هو افضل طريقه للشعور بالرضا ...لن نستطيع ان نزيل من على كاهلك الضغوط لانها موجوده وستظل الى ان يرفعها الله عنك بامره ولكن ما نستطيع ان نقدمه لك او ما تستطيعى ان تفعليه ان تتحملى هذا الضغط على ظهرك بتقوية ظهرك به ولا تيأسى ولا تخلقى لنفسك التوتر وهذا مجرد مثال ولا تنظرى اليه انه هما
قابلى وتقبلى واقبلى ....وصلى لله صلاة الحاجه فهو المفرج ولديه الكثير
مودتى واحترامى