المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الأطفال
 

عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين

ارجو المساعدة

السلام عليكم و رحمه الله انا طالبة طلب مني عمل تقرير في القلق . فارجو منكم الاجابة على هاي الاسئله . • ما هو القلق المرضي؟ • ما هي أسبابه؟

 
 
أدوات الموضوع
قديم 02-03-2007, 02:43 PM   #1
موزه
عضو جديد


الصورة الرمزية موزه
موزه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8901
 تاريخ التسجيل :  06 2005
 أخر زيارة : 24-01-2009 (11:22 PM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ارجو المساعدة



السلام عليكم و رحمه الله

انا طالبة طلب مني عمل تقرير في القلق . فارجو منكم الاجابة على هاي الاسئله .

• ما هو القلق المرضي؟
• ما هي أسبابه؟
• هل ممكن علاج هذا المرض؟ وما هي الفترة التي يقضيها المريض في العلاج؟
• البعض يقول انه علاج مثل هذه الأمراض النفسية يكون بالقران و السنة و البعض يعارض هذا المبدأ فما رأيك ؟
• هل للمجتمع و الاسره دور في مثل هذه الأمراض؟ أم الشخص نفسه؟
• وهل يأثر هذا المرض على حالة المريض الصحية؟
• بعد أخذ العلاج و التشافي هل ممكن رجوع هذا المرض؟
• و كيف يمكن تلاشي عودته؟
• هل الأمراض النفسية وراثية؟
• كيف يمكن تفادي مثل هذه الأمراض؟
• وما هي رسالتك لهؤلاء المرضى؟
• ما هي الفئة العمرية الأكثر إصابة بهذا المرض؟
• نلاحظ قله اهتمام الناس بهذه الأمراض وقلة التوعية عليها ؟ فمن المسؤول؟
المصدر: نفساني



 

قديم 16-03-2007, 01:39 PM   #2
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


........
...
..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السلام عليكم و رحمه الله

أنا طالبة طلب مني عمل تقرير في القلق . فأرجو منكم الإجابة على هذه الأسئلة .

* ما هو القلق المرضي؟

في البدء الجميع معرض للقلق ، ويعيشه حيث أصبح سمة لحضارتنا الحالية ، ورغم الثورة التكنولوجية الهائلة ، فالكثير مهدد نتيجة لإيقاع الحياة الحالي ، وصخبها إلى مواجهة التوترات ، والضغوط التي تنعكس على صحتنا ، وتعاملنا ، وأسلوب معيشتنا ...وأقلها شعورنا بالكدر " خوف / قلق /توتر " واقع جعل من الخوف والقلق مصدرا للشقاء والتشاؤم ، والقلق هو إحساس ممتد من الكدر إلى الشديد المصحوب بالتيقظ إلى الخوف الشديد من توقع حصول كارثة أو خوف من الموت ، وبلغة التحليل النفسي عجز الفرد عن حل صراعاته بالطريقة المباشرة أو غير المباشرة " الحيل الدفاعية اللاشعورية " ، وهو من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً حيث تشير بعض الدراسات إلى انه يتراوح بين " 10 إلى 30% " من مجموع السكان يعانون منه ، ويمثل القلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية ... و يبقى اضطرابات القلق العام هي الأكثر شيوعاً ، وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب فيه والذي يعد حافزا للعطاء ، والعمل ... كالقلق أيام الامتحانات ، أو أداء عمل جديد أو بدء في مشروع ، وبين القلق المرضي الذي يشل حياة الفرد ، ويعيق تواصله ، الذي يتطلب إلى تدخل الأطباء ، وأخذ الدواء ، والجلسات النفسية .
ويمكن إجمال بعض أعراضه الأساسية ، والبارزة في التالي :
الخوف والعصبية ، وعدم الشعور بالراحـة ، والتوتر ، والأرق (والتعرق ، وتسارع أو خفقان دقات القلب ، وجفاف الحلق ، واضطراب في المعدة " أعراض فسيولوجية / جسمية " )

* ما هي أسبابه؟

هناك أكثر من تفسير لظهور القلق عند الإنسان، وكل تفسير يعتمد على النظرية التي يستند عليها، وكذلك تتعدد الأسباب التي تكون خلف القلق أو أي اضطراب نفسي ، وعقلي ، وبالنسبة للقلق نجد الأسباب بشكل عام ومجمل :..
- أسباب ناتجة عن الأفكار المكبوتة والنزعات والغرائز مما يؤدي إلى القلق وهي ما يسمى بالعوامل الديناميكية" وفقا لنظرية التحليل النفسي " .
- العوامل السلوكية باعتباره سلوكاً مكتسباً مبنياً على ما يعرف بالتجاوب الشرطي . " وفقا للنظرية السلوكية ".
- عوامل حيوية بإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض الجسمية وذلك بتأثير مادة الابنفرين على الأجهزة المختلفة وقد وجد ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً هاماً في القلق النفسي هي النورابنفرين (Norepinephrine) والسيروتونين (Serotonin) والقابا (GABA) .
- العوامل الوراثية : أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي سيما في مرض الفزع Panic Disorder . .
ويمكن تقسيم القلق إلى عدة أنواع استناداً إلى الخصائص السريرية والى مدى الاستجابة مع الأدوية، والقلق النفسي يندرج تحته مجموعة من الاضطرابات .... لكن لكل اضطراب ما يميزه بخصائص عن غيره ، ومنها :
• الفزع أو نوبة الهلع .
• رهاب الخلاء أو الأماكن الواسعة والمفتوحة ......
• الخوف الاجتماعي.
• الوسواس القهري .
• قلق الكوارث .
• حالات القلق الحاد .
• القلق العام .
• القلق النفسي المصاحب للاكتئاب .

* هل ممكن علاج هذا المرض؟ وما هي الفترة التي يقضيها المريض في العلاج؟.

لكل داء دواء ، وإمكانية علاج القلق متوفرة ، واستجابة من يعانونه إيجابية ، وعالية لدى الكثيرين ، ولدى البعض يصل أثر التداوي إلى الحد الذي يجعله قادرا على الحياة وأداء متطلبات حياته ، والعلاج كما لأي مرض أو اضطراب يعتمد على شدة ، وفترة معاناة المريض ، وطبيعة أعراضه ،ففي بداياته يكون التحسن أفضل ، وتجاوزه أعراضه أسرع ، ويختلف المعانين في استجابتهم للدواء ، ونوعية المعالجين ، " خير عقار أو دواء تمنحه للمريض المعالج نفسه " وإلا هناك بعضا منهم ن ونتيجة لاعتبارات كثيرة ربما طافوا على معظم العيادات ، والأطباء ، وتنالوا معظم ما صنع من أدوية لمضادات القلق ، ومعنى هاذا أن فترة العلاج ، والدواء تعتمد على قلق من يعانيه بين فرد ، وآخر .


*البعض يقول أن علاج مثل هذه الأمراض النفسية يكون بالقران و السنة و البعض يعارض هذا المبدأ فما رأيك ؟


العلاج بالرقية الشرعية للأمراض النفسية أو العضوية لا يتعارض مع أي نوع من العلاج ...دواء أو جراحة أو غيره ، لأن الأصل أن الرقية هدي نبوي يقدر الإنسان بنفسه رقية نفسه في صحته ومرضه ، والسعي وطلب العلاج من أطباء ، ومعالجين درسوا هو نوع من الأسباب ، وطلبها ما لم يكن هناك مانع شرعي أو مخالفة شرعية جائز .

* هل للمجتمع و الأسرة دور في مثل هذه الأمراض؟ أم الشخص نفسه؟.


المتغيرات الثلاثة لها دور الشخص بسماته ، واستعداداته ، وأسرته ، والمجتمع الذي يعيش فيه متفاعلة مع بعضها ، ونسبية في تأثيرها على الفرد ، والفرد منذ ولادته يعتمد على أسرته ، وتتشكل شخصيته في سنواته الخمس الأولى بشكل واضح من خلال أساليب التنشئة التي يتلقاها ، والرعاية التي يحظى بها ، وحيث ما تكون تلك الأساليب / شدة / حرمانا / دلالا وحماية مبالغ فيها / تذبذب وتناقض / تكون شخصية الطفل ، فتظهر عليها منذ الطفولة في حال كانت التربية غير متزنة ، وقائمة على التناقض ، والشدة عادة سلوكية سلبية / كقضم الأظافر / التأتأة / التبول اللاإرادي / الخجل / مخاوف مرضية / خوف الانفصال /، ولا خلاف أن للاستعداد ، والبعد الوراثي دور في بعض الاضطرابات ، حتى لو كان في بيئة ومجتمع متوازي ، والمجتمع بمؤسساته / نظاما /إعلاما / مدارسا / من المؤكد له تأثير علي الفرد في انتمائه ، ومواطنته ، وبالتالي صحته النفسية والجسمية ... فإما يعلمه الخوف أو حرية التعبير ، فيشعر بآدميته ، وحقوقه ، وبقدر هذا الإحساس يكون إيجابا أو سلباً .

* هل يؤثر هذا المرض على حالة المريض الصحية؟.

أي مرض / قلقا أو غيره حين يصل إلى درجة ، وشدة معينة لا بد أن يؤثر على صحته النفسية والجسمية / صداعاً / قولونا عصبياً / اضطرابا في المعدة / والأشد من ذلك حين يعطل حياة الفرد فيعيقه عن دراسته أو عمله أو أداء دوره كأب أو موظف ، لأنه يؤثر على التفكير والتركيز .

* بعد أخذ العلاج و الشفاء هل ممكن رجوع هذا المرض؟.

القاعدة أن الكثير بعد العلاج والشفاء يتجاوزه ، بل يمنحه حصانة ، وقدرة على مواجهة ما بعد ذلك ، لكن في بعض الحالات حين ينتكس ، ويعود لنفس أعراضه فإن العودة للدواء تكون ضرورية ما دام يتحسن ، ويشفى على الدواء ، وفي حال تكرر التحسن ، والانتكاسات فإن البقاء على أخذ الدواء خيرا لا بد منه ، وليس هناك خوفا من الإدمان عليه مادام تحت متابعة الطبيب .

* كيف يمكن تلاشي عودته؟ . وتفادي مثل هذه الأمراض؟.

الإنسان بشكل عام أحرص الناس على صحته ، وراحته ، ومهما كان حذرا ، لا يقدر على التحكم في بيئته التي يعيش فيها ، ولا الناس الذين يتعامل معهم ، والقلق أحيانا يكون مصدره واضحا ، ومحدد لكوننا أحياء ، ونعيش واقعا لا نقدر على جعله دوما إيجابيا ، ففقد قريب أو عزيز أو حدوث كوارث طبيعية أو حروب أشياء خارجة عن طاقتنا ، وقدرتنا ، وفي نفس الوقت نكون جزء منها ، ما نستطيعه فعله هو اكتساب مهارة التعامل مع توتراتنا ، وضغوط الحياة ، وطلب الاستشارة الصحية تجاه ما يكدرنا .

*هل الأمراض النفسية وراثية؟.

ستبقى قضية الوراثة ، والبيئة وتأثيرها ، على الأمراض النفسية ، والعقلية ، وحتى الأمراض العضوية ، حيث أن المسألة نسبية بين مرض ، وأخر ، لكون الإنسان مزيج بينهما ، بمعنى أن لكل مرض نفسي أو غيره دراسات وأبحاث تفصيلية تظهر ما توصلت إليه ، وتحاول تقدير أثر الوراثة أو البيئة عليه .

*ما هي رسالتك لهؤلاء المرضى؟.

بكل بساطة واختصار شديد إن لا يتردد في طلب الاستشارة من المختصين أو مراجعة العيادة .

* ما هي الفئة العمرية الأكثر إصابة بهذا المرض؟.

الكل يتعرض للقلق في جميع مراحل العمر / رجلا أو امرأة ، وتبقى الإحصائيات غير دقيقة ، وبالذات في مجتمعاتنا العربية التي ما زالت تفتقد إلى حصر مثل تلك الاضطرابات حتى في المستشفيات التي يراجعها المرضى .

* نلاحظ قلة اهتمام الناس بهذه الأمراض وقلة التوعية عليها ؟ فمن المسؤول؟.

بالنسبة للناس ليسوا مطالبين بالاهتمام بها ، ماداموا طبيعيين ، وأصحاء ، بل أنه قد لا يبالون بمن يصاب بأبنائهم أو أخوانهم لاعتبارات كثيرة منها قلة وعيهم ، ونظرتهم السلبية للمرض النفسي ، والدواء ، واعتقاداتهم الكثيرة الخاطئة عنها ، والمسؤولية لا يمكن حصرها على فئة ، فالإعلام له دوره ، والمعلم ، والطبيب .
سليمان القحطاني /أخصائي العلاج النفسي .


 
التعديل الأخير تم بواسطة أ.القحطاني ; 16-03-2007 الساعة 01:44 PM

قديم 16-03-2007, 10:24 PM   #3
موزه
عضو جديد


الصورة الرمزية موزه
موزه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8901
 تاريخ التسجيل :  06 2005
 أخر زيارة : 24-01-2009 (11:22 PM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


جزاااك الله خير الجزاء

وبارك الله فيك

و رزقك الجنه

اشكرك على هذه المساعده

ف مني لك جزيل الشكر و التقدير ,......


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا