إستشارة من carol

إستشارة من carol

انا عمري 41 عاما مررت بصعوبات في حياتي الزوجيه لمدة 23 عاما والأن حياتي والحمد لله في تحسن كبير بفضل من الله. لكن زكريات السنين الماضيه المؤلمه لاتريد ان تفارقني فهي بذللك تجعلني اعيش في ارق دائم وتوتر وقلق وخوف من رجوع الماضى .وعندي شك دائما بأن الوضع لم يتحسن واني مخدوعه دائما فكيف اتخلص من هذه الزكريات. واعيش بهدوء مع العلم بأني بدأت أدرس لغه في معهد حتى أشغل نفسي

المصدر: نفساني

انا عمري 41 عاما مررت بصعوبات في حياتي الزوجيه لمدة 23 عاما والأن حياتي والحمد لله في تحسن كبير بفضل من الله. لكن زكريات السنين الماضيه المؤلمه لاتريد ان تفارقني فهي بذللك تجعلني اعيش في ارق دائم وتوتر وقلق وخوف من رجوع الماضى .وعندي شك دائما بأن الوضع لم يتحسن واني مخدوعه دائما فكيف اتخلص من هذه الزكريات. واعيش بهدوء مع العلم بأني بدأت أدرس لغه في معهد حتى أشغل نفسي

الأخت كارول

نرجو عدم وضع ايميلك بأي طريقه من الطرق في نفساني ... ذلك لكي نتمكن من الرد على استشارتك ..

نشكرك

الاخت الكريمة
امامك خياران لا ثالث لهما
اما الاستسلام للألم والسماح له بالسيطرة على حياتك والتهام عمرك والقضاء على سعادتك لا قدر الله وهو ما ارفضه بشدة واطالبك بتجنبه بكل قواك .
والاختيار الثاني هو طي صفحة الماضي نهائيا وتذكر انه سمي ماضيا لأنه مضى أي ولى الى الابد ولن يعود واننا نستطيع بفضل الله وعونه أن نستفيد من خسائرنا فيه باكتساب الخبرات وبالشعور بالنعم التي نهنأ بها بعد انتهائها وألا نزيد خسائرنا باجترارها وكأننا نعيد امتصاصنا لها وكأننا نضن على أنفسنا بالحق في حياة أفضل نستحقها بالتأكيد .
تذكري دائما أن التفكير في ألم الأمس يحرمن من الاستمتاع بنعم اليوم ويسرق منا صنع غدا أفضل لنا ولمن نحب .
سامحي زوجك على ألم الماضي وافتحي صفحة جديدوة من اجل نفسك وتنفسي الاحساس بالانتعاش وبالبهجة وضاعفي من الاستمتاع بالتحسن الكبير الذي طرأ على حياتك .
وقولي لنفسك :لن استطيع العودة للماضي لتغييره ولكنني استطيع تماما تغيير نظرتي اليه فبدلا من التألم منه اشعر بالسعادة ولن أهزم نفسي بالشكوك فهذه وساوس ابليس اللعين ليفسد سعادتي وسأنتصر عليه وسأحسن الظن بربي وسأتفاءل بالخير وسأجده دائما كما أخبرنا بذلك رسولنا الحبيب صلوات الله عليه وسلامه عليه .
وحسنا فعلت عندما قمت بدراسة اللغة واتمنى ان تسعدي بكل ادوارك في الحياة وتزيدي من اهتماماتك وهواياتك وتدعمي علاقاتك الانسانيى وتحسني من علاقتك بزوجك وتختاري السعادة رفيقا دائما كما ادعو لك .
وفقك الله دائما لما فيه خيري الدين والدنيا .
نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية
رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام