|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
25-07-2002, 07:54 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
الذكاء العاطفي
تحية طيبة للاخوان المشاركين ولهم كل الود والتقدير
ان مشاركتي لهذا اليوم عبارة عن تساؤل ودعوة للنقاش في حد ذاتها وحول موضوع قد لا يلفت الانتباه وهو الذكاء العاطفي كما نعلم وماشاهدناه في الحياة ان هناك الكثير من الاشخاص يتفوقون في دراستهم ويحصلوا على اعلى الدرجات العلمية ولكنهم في نهاية الامر قد لا يحققوا نجاحا في حياتهم العملية والاجتماعية على عكس نجاحهم الدراسي وقد نرى اناس لم يحققوا ذلك النجاح المبهر في الجانب الدراسي الا انهم حققوا نجاحا باهرا في حياتهم العملية والاجتماعية وقادرين على التعامل بنجاح مع ظروف الحياة المتقلبة في مراحلها المختلفة وا هناك من يوفق وينجح بالجانبين لانه امتلك الذكاء والقدرات المعرفية وايضا امتلك القدرات والذكاء العاطفي . والتسائل الذي نطرحه ماهو الذكاء العاطفي وعناصره وهل هو مكتسب ام مورث وكيف يتم اكتسابه ؟ مع كل التحية والتقدير المصدر: نفساني
|
|||
|
02-08-2002, 03:34 PM | #3 |
عضو نشط
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللي اعرفه عن الذكاء العاطفي او الاجتماعي انه يعتبر مهاره سلوكيه مكتسبة من التربية كما انه قدرات عقلية وراثية فهناك مراكز في الدماغ تسيطر على الذكاء العاطفي وعلى حسن التعامل مع الناس والجماعات وهناك فروق فرديه في هذا الذكاء ومن المعروف ان الخلل في هذه المراكز الدماغية قد يؤدي الى مشكلة التوحد وكيف يتم اكتسابة ؟؟؟ نحن هنا نتحدث عن الخبرة السلوكية وهي ترجع الى التربية اتمنى اني اكون قد وفقت في هذا الرد المتواضع:rolleyes: |
|
04-08-2002, 02:57 AM | #4 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
أختي msair111
أحييك على طرح هذا الموضوع موضوع الذكاء العاطفي من أكثر المواضيع التي تجذبني في علم النفس و تهمني بشكل كبير.. الذكاء العاطفي هو نفسه النضج العاطفي صح ؟ عموما هذه اضافة نقلتها من موقع islamonline * * * * * * * * * * * البحث عن الذكاء العاطفي داليا يوسف...........................29/1/2001 اعتدنا أن يرتبط الحديث عن عالم المشاعر والعواطف بالعلاقة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص؛ لذلك فقد تتوقع حينما تمسك بين يديك بكتاب "الذكاء العاطفي" لدانييل جولمان، أن تتلقى دروسًا في فن التعامل مع مثل هذه العلاقات، وقد يشعر البعض بالأسف؛ فتوقعاتهم ستتبدد بعد قراءة السطور الأولى، ولكن أسفهم لن يدوم؛ إذ نكتشف أننا أمام كتاب يخرج بالعواطف والمشاعر من هذه المساحة الضيقة إلى آفاق رحبة قد تتعجب لها؛ بل وليواجه الكاتب بها موجات العنف التي تجتاح عالَمنا، والتي يبررها بعدم قدرتنا على قراءة عواطف الآخرين. العواطف في أنبوبة اختبار قد تختلف أو تتفق مع جولمان في أنه لكي يخرج بالعواطف إلى تلك الآفاق أدخلها إلى المختبَر، أو بمعنى أدق تابع دخولها، وكان كتابه نتاج متابعة دؤوبة لدراسات وأبحاث مختصة؛ حيث أوضح من البداية أن التكنولوجيا الحديثة لتصوير المخ سمحت برؤية المجموعة المعقدة من الخلايا في الأثناء التي نشعر أو نتخيل أو نحلم فيها، مما يجعلنا نفهم أكثر من أي وقت مضى كيف تُحركنا مراكز المخ الخاصة بالعاطفة؛ فنشعر بالغضب أو نبكي أو.. وهو يرى أن الوقت قد تأخر كثيرًا لوضع العواطف في مكانها الملائم في العلم السيكولوجي. ************************************* الذكاء أنواع وقد كرر جولمان -ما فعله بالعاطفة – في دراسته لمفهوم الذكاء؛ فحرره من نطاقه الضيق كَمُعْطًى وراثيٍّ ثابت لا يتغير مع الخبرات الحياتية، وكان السؤال: "لماذا أحيانًا يتعثر في الحياة مَن يتمتعون بمعامل ذكاء مرتفع؛ بينما ينجح آخرون من أصحاب الذكاء المتواضع نجاحًا غير متوقع؟!" في حالات كثيرة نلمس الإجابة بأنفسنا؛ فتكون تلك القدرات التي أطلق عليها جولمان "الذكاء العاطفي"، والتي قد تتمثل في ضبط النفس، الحماس، المثابرة، القدرة على حفز النفس، ويرى فيها أمورًا يمكن تعليمها لأطفالنا؛ حتى نضمن لهم فرصًا أفضل من إمكاناتهم النفسية بالمعنى الجيني (الوراثي). ************************************* تحية اليوم "دعني وشأني" لقد حاول جولمان في كتابه أن يتمثل دور سائق الشاحنة الذي وصفه في مقدمته بأنه أطلق "فيروس المشاعر الطيبة" بتعليقاته المبهجة ومداومة الابتسام وسط الركاب المتجهمين في مساء شديد الرطوبة، وكانت تلك بداية ليؤكد لنا أن المشاعر والعواطف تلعب دورًا شديد الواقعية في حياتنا. أراد جولمان أن يجعل من كتابه تميمة ضد العنف، أو ما فضّل تسميته "بالانحراف العاطفي"، والذي لمسه من خلال التقارير المُنذِرة بالخطر، والتي تتوالى فيها موجات العنف المتفجرة في المجتمع الغربي على وجه الخصوص: استخدام المراهقين الأسلحة النارية في المدارس، حوادث "الطرق الحرة" التي تنتهي بتبادل إطلاق النار، الموظفون المفصولون الذين يقتلون زملاءهم السابقين، وربما تراه مبالغًا حينما أكد أن الاعتناء بالعواطف والمشاعر في التنظير والتطبيق يمثل طوق النجاة الذي يواجه به تحلل البنى الاجتماعية، وانتشار العنف الذي حوّل التحية من "نهارك سعيد" إلى "دعني وشأني". ************************************* القلب يفكر!! "جاري وماري تشونسي: هما زوجان كرَّسا حياتهما لابنتهما المقعَدَة، كانت الأسرة تركب قطارًا سقط في النهر بعد أن مرَّ على جسر متهاوٍ، وأول ما فكَّر فيه الزوجان: هو كيف يمكن أن ينقذا ابنتهما؟!، ومن ثمَّ بذل كل منهما أقصى جهده، بينما تندفع المياه داخل القطار الغارق، ونجحا في النهاية في دفعها من إحدى النوافذ؛ ليتلقفها رجال الإنقاذ وبعدها اختفى الوالدان تحت المياه مع عربة القطار الغارقة!" هكذا يدخل بك الكاتب إلى التفاصيل العلمية في عالم العواطف عبر سرد العديد من القصص الإنسانية التي تشرح فكرته عن "المخ الانفعالي"، وليبرز ما يريده من أن العواطف ترشدنا أحيانًا في مواجهة الأخطار والمآزق، وأن كل عاطفة تكون على استعداد للقيام بعمل ما. وقد يسوق لذلك قصصًا أو مشاهد اعتدنا السماع عنها؛ لكنه يعرضها في إطار التعديل من إدراكنا لدور العاطفة. ففي دماغنا عَقْلان: "العاطفي والمنطقي"، وبينهما تنسيق رائع؛ إذ المشاعر ضرورية للتفكير، والتفكير ضروريٌّ للمشاعر. ************************************* مرشح القرن القادم لقد طال انتظارك لأن تعرف: ماذا يعني جولمان حقًّا بالذكاء العاطفي؟! وهو بدأ يرسم ملامح لطبيعته، فيصفه بأنه "يشمل القدرة على أن تتميز وتستجيب استجابة ملائمة للحالات النفسية والمزاجية والميول والرغبات الخاصة بالآخرين". إن ثقافتنا وصلت بنا إلى قصر القدرة على الذكاء الأكاديمي متجاهلة الذكاء العاطفي المرشَّح بقوة للتعامل في القرن القادم مع عالم مليء بالاضطرابات والتقلبات؛ فالعجز عن امتلاك قدرات مثل التحكم في النفس والتعاطف يلقي بنا في غيابات العنف الاجتماعي، وتكرار النكسات بين الناس. ************************************* |
|
04-08-2002, 02:58 AM | #5 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
التعاطف بداية المناصرة
ومن أكثر ما استوقفني في هذا من الكتاب، هو وصف جولمان للتقمص الوجداني كجذور للإيثار، ربما لأن للاصطلاح أصوله في ثقافتنا؛ فهو يرى أن تمثلك لمواقف الآخرين يجعلك نصيرًا محتملاً لهم؛ حيث تكون على استعداد للتحرك للمساعدة، وهو بالتالي يقف وراء الكثير من الأفعال والأحكام الأخلاقية ومن أمثلته "الغضب العاطفي" الذي أطلق عليه الكاتب الإنجليزي جون ستيورت ميل "حارس العدل"، فهو ما يُحوِّل التعاطف مع الآخرين إلى فعل أخلاقي، وبدون ضمان مثل هذا التعاطف؛ فقد تهددنا أمراض الانحراف الاجتماعي. ************************************* الإشارات العاطفية.. سلعة اجتماعية هناك أشخاص تشعر في صحبتهم أنك بخير، ربما تكون قد قابلتَ أحد هؤلاء، وقد تكون واحدًا منهم، على كل حال يقول جولمان: إن مثل هؤلاء هم القادرون على مساعدة الآخرين، فنحن نرسل إشارات عاطفية للمحيطين بنا تؤثر فيهم، وبقدر ما نكون حاذقين اجتماعيًّا تكون قدرتنا أفضل فيما نرسله؛ فالذكاء العاطفي يمثل إدارة تبادل هذه الإشارات. وتعبير هذا الإنسان محبوب وجذاب نستخدمه حين نصف أشخاصًا نشعر أننا بخير في صحبتهم، وهؤلاء يملكون سلعة اجتماعية ذات قيمة خاصة كما عبّر جولمان، وقد تتعدى تلك القدرات لديهم إلى ما يُعرَف بالذكاء الاجتماعي الذي يتطلب قدرة على تنظيم المجموعات والحلول التفاوضية، وإقامة العَلاقات الشخصية بما تستدعي من تعاطف وتواصل، وكذلك التحليل الاجتماعي الذي يعني القدرة على اكتشاف مشاعر واهتمامات الآخرين ببصيرة نافذة. وإذا اجتمعت هذه المهارات معًا؛ فهي المكونات الضرورية للنجاح الاجتماعي؛ بل "للكاريزما"، وأصحابها هم القادة الطبيعيون الذين يمكنهم التعبير عن أحاسيس الجماعة الصامتة بقيادة نحو هدفها. ************************************* رياضة الجودو العاطفية إذا كان اختبار المهارة الاجتماعية هو القدرة على تهدئة انفعالات الآخرين في محنة أصابتهم؛ فإن التعامل مع مَن يكون في ذروة غضبه يُعتبَر أعلى مقياس لقدرة الإنسان وبراعته في السيطرة والتحكم، ومِن الإستراتيجيات الفاعلة للتعامل مع مَن يكون في هذه الحالة المزاجية السعيُ بصرف الغاضب عن موضوع غضبه، والتعاطف مع مشاعره وأحساسيه، ثم جذبه إلى مركز اهتمام بديل بمجموعة من المشاعر الإيجابية، وهذه القدرة إنما هي ما أُطلِقَ عليها: "رياضة الجودو العاطفية". ************************************* مركز صيانة العَلاقات أراد جولمان أن تلعب نظريته في الذكاء العاطفي دورًا على مسرح العَلاقات الزوجية في عرضه لصيانة العلاقات الأكثر أهمية، وقد استعان أولاً بتحديد فكرة اختلاف البيئة الشعورية للرجل والمرأة منذ سن الطفولة الأولى، وتعامل بتكتيك هادئ مع ذلك الاختلاف بوصفه حالة كل طرف أثناء الخلاف وردود فعله المختلفة، وكان من أهم نصائحه هو عدم انتقاد الطرف الآخر في شخصه؛ بل تحديد الفعل الذي أنشأ الخلاف وانتقاده، وكذلك تمثُّل موقف الآخَر فيما يُعرَف بالـ Merroring أو الانعكاس، وهو أن يحاول كل طرف تَكرَار ما يقوله الطرف الآخر؛ حتى يعي حقيقة موقفه. ثم كان انتقال جولمان من الزواج إلى العمل داخل المؤسسات، ودور الذكاء الجمعي لها، وتداول النقد بين أفرادها الذي ينصح مَن يقوم به بأن يكون: محددًا، يقدم حلاًّ، حاضرًا، حساسًّا. ************************************* تسمم خبرة الطفولة حدث أن وقف "باتريك بيردي" التلميذ بإحدى مدارس كاليفورنيا عند طرف الملعب في أثناء فسحة العصر، وأطلق موجة وراء موجة من النيران برصاصات مدفع عيار7.22)) على مئات الأطفال. وظل "بيردي" يطلق رصاصاته لمدة سبع دقائق، ثم صوَّب مسدسًا إلى رأسه وقتل نفسه. طوال رحلتنا عبر فصول الكتاب كان جولمان دائم الاستشهاد بحوادث العنف إلاَّ أنه رسم في القسم الأخير من كتابه صورة شديدة القتامة للواقع الاجتماعي المُعَاش، في المجتمع الغربي على وجه الخصوص، وكان أقسى ما فيه أن تطول شراسة عالَم الكبار وصراعاته عالَم الأطفال، وأن تتلون السنوات الأولى في عمر الإنسان التي تصفو فيها رؤيته، وتتخلق فيها مشاعره وملكاته بكآبة عالَم تحكمه مقاييس مختلفة، وربما كانت ظاهرة إطلاق النار في المدارس الأمريكية هي جرس الإنذار الحقيقي الذي دفعه لكتابة هذا الجزء؛ بل ولِتَبَنِّي تلك النظرية "الذكاء العاطفي" لضبط الانحراف الاجتماعي، ورغم أنه ركَّز في أغلب الإحصائيات والوقائع التي ذكرها على الولايات المتحدة والدول الأوروبية واليابان في أحسن الأحوال؛ فإنه عاد لينبِّه بأن الظاهرة كونية. ************************************* مجرد سؤال ظل جولمان حريصًا على أن تقديم العاطفة كمنهج، يمكن تعليمه للصغار في مواجهة العنف والتفكك، وكان عرضه لنماذج واقعية تُعرَف بمدارس "محو الأمية العاطفية" مدعمًا لهذا الحرص، كما كان سؤاله حول أسباب اكتئاب الأطفال التي أشارت الإحصاءات أنها أصبحت ظاهرة تعم أغلب أنحاء العالم موحيًّا بحقيقة الأزمة المجتمعية التي نحياها، وكانت الإجابات تدور حول: تآكل نواة الأسرة – تضاعف معدلات الطلاق – انخفاض الأوقات التي يقضيها الأطفال مع آبائهم. وربما شغلتْ إجابة مارتن سليجمان - العالِم السيكولوجي بجامعة بنسلفانيا - مساحة أشمل عن الأزمة بصفة عامة حين قال: "إن الفردية تصاعدت في الثلاثين سنة أو الأربعين سنة الماضية، وقل الاهتمام بالعقائد الدينية، وبتضامن المجتمع والأسر الكبيرة، ومعنى ذلك كله فقدان مصادر الوقاية من النكسات والفشل، وذلك يجعلك إذا فشلتَ في أي شيء، تضخم فشلك دائمًا؛ فتفسد عليك حياتك؛ فإذا بالإحباط اللحظي يتحول إلى مصدر دائم لفقدان الأمل، أما إذا كنت تتمتع بمنظور أكبر مثل: الإيمان بالله، والحياة الآخرة، وقد فقدتَ وظيفتكَ؛ فسوف تشعر بأن الإحباط ما هو إلا إحباط مؤقت". لقد انتهيتُ من قراءة الكتاب، ومازلت أتساءل حول أهمية الذكاء العاطفي في مواجهة الواقع الاجتماعي المختلف، لكن السؤال الأكثر إلحاحًا كان: هل الخصائص الشعورية والثقافية لمجتمعاتنا مازالت تحصننا ضد التفكير في تنشيط آليات لمواجهات مشابهة ضد العنف والتفكك القيمي، أم أن الأمر غير ذلك؟! مجرد سؤال. ______________ منقول من موقع islamonline http://www.islamonline.net/arabic/ad...rticle19.shtml |
|
11-08-2002, 11:18 PM | #6 |
عضو جديد
|
في الواقع لقد شدني الموضوع واحببت ان اطرح مداخله بسيطه..الا وهي ..
في حال نشوء علاقه قويه بين طرفين ونجد احد تلك الأطراف يستشف كل مايصدر عن الطرف الآخر من سلوكيات ويحس بها لدرجه تصل احيانا الي الشعور بها تفصيليا عند صدورها من الطرف الأول فهل يدخل ذلك تحت تصنيف الذكاء العاطفي ام لا.. بمعني انه من قوة العلاقه بالطرف الآخر تشعر به في جميع حالاته .. فقد حصل وان كان لي احد الحالات التي وصل بها الإحساس بالطرف الآخر لدرجة المعاناة من ذلك الشعور ..المرجو الإفاده وجزي الله الجميع خير الجزاء علي الطرح الجيد . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|