ابحث عن راحتي

ابحث عن راحتي

انا متزوج منذ 3 سنوات

قررت اكمال دراستي في امريكا حيث اسكن الآن, واشترطت امي ان اتزوج , لم يساعدني احد في عائلتي في البحث على الزوجة, وجدت صعوبة في البحث .. استعنت بصديق لي متزوج.. رشحت لي زوجتة احدا قريباتها.. ذهبت الى بيتهم وطلبت مقابلة ابوها " كان شرس ومتغطرس ولكن محترم في البداية.. " لم اعر هذا اي اهتمام .. فهي المرشحة الوحيده ..
كان هناك بعض الغموض في تصرفات اهلها . . كانو يتعاملون بنشافة وكأنني لست بجاد
لم اعر ذلك اهتماماً
كنت صارماً انا في ظاهري.. وطلبت رؤية الفتاة

دخلت علي "" كانت جداً طبيعية الشكل ,, مع جسمٍ مليء,, "" .."" لكنها جداً بريئة وسعيدة بي .. لم يكن المفروض ان تكون هكذا فهذه مقابلة الرؤية "". لم تعجبني ولكن كسرت قلبي .. رحمتها احسست انني سأقتلها اذ ذهبت "" لقت كانت شبقة في رؤيتي .. سعيدة وتتكلم اكثر مني .. بريييييييئة"
ولكنني انا وجدت نفسي في مأزق
لم اكرهها ولكن لم تعجبني .. ليست ما تمنيت

لم يكن لي اي مناصح في اهلي .. الكل مبتعد عن موضوع الزواج او المساعدة في الزواج ..

هي اول مررة يكون لي احتكاك مع الجنس الناعم .. لم اكن قادراً على ان ابتعد او لا اوافق .. انعصر قلبي رحمة وشفق لو رفضتها

وتزوجت



كثيرة الاسباب التي تقمعني يوماً بعد يوم

(( زوجتي بريئة , طيبة القلب , ومطيعة))

اول يوم زواج "ليلة الدخلة" كان شكلها بشع
............... شعر كثيف في اماكن من جسمها
.............. لم تستعد ولا تعرف اكثر من فرحتها
.............. بإختصار كانت "" بيئة""
المشكلة ان اهلها يعتبرون انفسهم من اطبقات العليا في المجتمع.

وتوالت الإكتشافات

لا تعرف ما معنى البس ..." كأنها طفلة .. لا تجيد اختيار اللبس بدون مساعدة""
وكثير كثير .... احس انني الآن وانا اكتب الموضوع ((بكيت))

للحديث بقية

* حالتها النفسية وثقتها بنفسها
* سوء تعامل اهلها معها " كأنها مجدوعة"
* اهلها
* أخوها الكريه
* سوء تصريف وترتيب وتنظيم
* سمينة وبدون ادنا عزيمة ختى تتخذ قراراً للتخفيف
* لا تتساعد مع جهودي للتغيير.
* لا عرف ما هو القرار
* لا يوجد عندها رأي او فكرة حتى تشاركني وتخفف على دنياي
* احس انني لوحدي + انني اعتني بها من كل ناحية
* كنت طموح وفقدت طموحي مع اول يوم

"" كلمة حق هي طيبة القلب وبريئة .. ولا تعرف ما يدور بداخلي .. لأنها طفلة بعقلها وقلبها .. احس انها لا تعرف واقع الحياة""

*للحديث بقيه*

المصدر: نفساني