أميل للغزلة ولم يكن هذا طبعي من قبل

أميل للغزلة ولم يكن هذا طبعي من قبل

ما كنتش كده.. مش عايزة أسمع أي كلام .. كل ما يرن جرس التليفون اتوتر .. ومش عايزة أرد على حد خالص..وكل ما اخرج للعمل أو لأي غرض أخر ابقى عايزة أرجع للبيت بأسرع وقت..بس أ،ا بقاوم الاحساس ده .. بخرج وبتكلم في التليفون وبتكلم مع الناس عادي بس بالغصب وعلى كده بقالي شهرين..أعمل ايه ؟؟ هل أستمر بالضغط على نفسي .. أم أستسلم للرغبة الشديدة في العزلة وعدم الاختلاط بالناس؟؟

المصدر: نفساني

اختي الكريمة
لا تستلمي ابدا للعزلة وتعاملي بصورة طبيعية مع الناس وتخلصي من اسباب توترك اولا بأول واكثري من الاسترخاء الجسدي والذهني وقولي لنفسك دائما :بالرغم من توتري الا انني احب نفسي واتقبلها بعمق واستمتع بصحبة من حولي .
واود ان تواجهي نفسك بسبب توترك الزائد فربما عانيت مؤخرا من تجربة مؤلمة ولم تتخلصي من رواسبها او تعرضت لاجهاد زائد او لاي مشكلة بالغت في التوقف عندها .
اعرفي سبب معاناتك وتعاملي معه وواجهيه حتى لو كان مؤلما وتحملي ذلك بنفس راضية لانه افضل من الاستمرار في المعاناة
مرة اخرى اياك والاستسلام للعزلة واياك ايضا والتعامل مع الناس وانت تشعرين انك تقومين بالضغط على نفسك واستمتعي بتواجدك معهم وازرعي بداخلك الرغبة في التواصل واستمتعي بحياتك وتفاءلي بالخير وستجدينه دائما باذن الله كما اخبرنا الحبيب المصطفي في الحديث الشريف.
وفقك ربي واسعدك
نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية
رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام