المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة المشكلات الزوجية والأسرية
 

عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري

انا متعبة جدا!!!

السلام عليكم كيف حالك استاذة نجلاء اتمنى ان تكوني بخير... أشعر اني بحاجه الى اى احد يدعمني ويساعدني في مشكلتي التي سبق وطرحتها عليك... بالفعل اشعر بالتعب ...لا ادري ماذا

 
 
أدوات الموضوع
قديم 13-11-2007, 03:20 AM   #1
ناعمة الاحساس
عضو جديد


الصورة الرمزية ناعمة الاحساس
ناعمة الاحساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20714
 تاريخ التسجيل :  07 2007
 أخر زيارة : 08-09-2011 (03:23 AM)
 المشاركات : 5 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
انا متعبة جدا!!!



السلام عليكم
كيف حالك استاذة نجلاء اتمنى ان تكوني بخير...
أشعر اني بحاجه الى اى احد يدعمني ويساعدني في مشكلتي التي سبق وطرحتها عليك...
بالفعل اشعر بالتعب ...لا ادري ماذا افعل ...او اي حياة هذه التي اعيشها مع شخص لا يعلم عني شيئا ...
لأول مرة اشعر بالفشل ...نعم فأنا ارى حياتي الزوجية فاشله جدا ...
لا اشعر بالسعادة ابدا ...ولا حتى بالراحه ...
احيانا اندم على هذا الزواج ...
واحيانا ارى ما انا فيه على انه اختبار من الله لي ... ولكني فشلت في هذا الاختبار...
اني اتعذب كثيرا ...فالفراغ العاطفي من ناحيه ...وغربتي من ناحية اخرى ... وفراغي انا ايضا من ناحية اخرى...
في هذه الايام هاجس الامومه يؤرقني كثيرا وخصوصا بعد ان كثر القيل والقال في سبب تأخر انجابي...
افكر في الطلاق كثيرا ولكن ليست لدي الجرأة على الاقدام لتنفيذ هذه الخطوة لاني اعلم ان هذا القرار سوف يجر علي ويلات كثيرة ...
حنيني الى الماضي يعذبني ...
كثيرا ما اتذكر نفسي كيف كنت انسانه مختلفه سعيدة ...اتذكر صديقاتي وايام دراستنا ... اتذكر بيتنا الذي يضم اخوتي ...اتذكر امي وابي احن الناس علي كوني ابنتهما الصغرى ...اتذكر جميع الناس الذين صادفتهم في محطات حياتي والذين احببتهم واحبوني ...هذا الحنين يعذبني كثيرا ويجعلني في شوق دائم لهم فوجودي بقربهم وان كنت حزينه يشعرني بالاطمئنان والامان ...
اشعر بحاجه ماسه الى الحب فالطالما احببت في مراهقتي ... اتخيل شخص ما فأحبه واكتب فيه قصائد الحب ليلا ونهارا ...
اعلم ان هذا كله خيال مراهقه ولكنه كان بالنسبة لي خيالا جميلا ..عشت فيه بسعادة وفرح ...تلك هي احلى سنوات عمري...
الآن وانا متزوجه وابلغ 23عاما اشعر بأني مازلت مراهقه ... اريد ان احب كما كنت.. اريد ان اكون سعيدة ...
اني احب زوجي وهو كذلك ولكن حبنا حب صامت ثابت على وتيرة واحده ...حب كنت اظن انه سوف يزيد مع الايام ولكنني اخشى ان يتناقص...
احببته من كل قلبي ... احببته كقلب مراهقه ... احبت خيالا اصبح اليوم واقعا ....
لاول مرة اشعر منذو ان تزوجت اني مازلت احيا في قلب مراهقه ...
اشعر بضياع تام ...
لا ادري ماذا افعل ... كيف اتصرف ...
اليوم وبعد مرور ثلاث سنوات وخمسة اشهر على زواجنا اجد ان هناك حاجزا كبيرا قد بني بيني وبين زوجي ...لم اكن اتصور هذا الوضع يوما ..نحن الان اخوين نعيش تحت مسمى زوجين فقط ... كم انا حزينة جدا ... لم تكن هذه هي الحياة التي اريدها ... احيانا كثيرة أسأل نفسي ...اذا ما الفائدة من هذا الزواج ؟
المصدر: نفساني



 

قديم 22-11-2007, 03:22 PM   #2
نجلاء محفوظ
عضو نشط


الصورة الرمزية نجلاء محفوظ
نجلاء محفوظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6003
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 12-10-2008 (09:24 PM)
 المشاركات : 190 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


احترمت كثيرا أمانتك في عرض مشكلتك ودعوت لك من كل قلبي بالفوز بالطمأنينة وبالسعادة وسعدت للتفاصيل التي ذكرتها فقد القت الضوءعلى سبب المشكلة واطمئنك بأنها قابلة للحل بمشيئة الرحمن وأنه أسهل مما تتوقعين وأنه بيدك وحدك الفوز بالسعادة بعد الاستعانة بالخالق عز وجل والأخذ بالأسباب التي سأطرحها عليك والتوكل على الرحمن وأنت على يقين بالإجابة وتنعمين بحسن الظن بالخالق..
وأبدأ بطمأنتك إلى أن ما تعانين منه ليس اختبارا من الخالق إلا إذا كنت بذلك تقصدين أن الابتلاء لا يكون بالشر فقط وإنما يكون بالخير أيضا..
فالحقيقة أنك نعمت بالزواج وسط معاناة الملايين من البنات اللواتي تأخر زواجهن وتألمهن البالغ من الحرمان العاطفي والحسي ومن النظرة السيئة لهن، فضلا عن اشتياق الملايين من المطلقات والأرامل للزواج ومعاناتهن القاسية من النظرة السيئة لهن في الجحيم بالاضافة الى شعورهن القاتل بالحرمان..
أيضا نعمت –ما شاء الله- وبارك لك الرحمن بالزواج من رجل تحبينه ويحبك وهو ما تتمناه ملايين المتزوجات ولا تجدنه..
كما نعمت –وأكرر ما شاء الله- وبارك لك الرحمن- بالسفر مع الزوج لتحسين الظروف المادية وهو ما يتمناه الكثيرون والكثيرات ولا يظفرون به ويعانون من قسوة الاحتياج المادي..
أقول هذا وأنا أتفهم تماما أحساسيك واحترمها أيضا ولكني لابد أن أتعامل معك بأمانة تامة فالرحمن سيحاسبني على أي كلمة أقولها، كما أن الأمانة تقتضي مساعدتك بالصراحة التامة وكما يقول المثل الرائع: يا بختي بمن بكاني وبكى عليا ولا ضحكني وضحك الناس عليا..
وقد احترمت تماما قولك أنك مازلت تعيشين بقلب مراهقة وأصدق ذلك واسمحي لي أن أؤكد لك أن هذا سبب معاناتك..
فمن سمات المراهقة المبالغة في كل شيء، ومن سمات الشخصية السوية والناجحة أن تعيش في عمرها الحقيقي لا أن تصر على الثبات في العيش في مرحلة سابقة، وأؤكد لك أن استمرارك في العيش بقلب مراهقة سيسرق منك سلامة النفس ويحرمك من السعادة ويجعل زوجك ينفر منك ويقل حبه إليك وربما يقرر في النهاية –لا قدر الله- تطليقك ليعيش حياته مع إنسانة تعيش عمرها الحقيقي ولديها (استعداد) للاستتاع بمباهج الزواج وبالنعم التي لديها بالفعل ولا تطالبه بأن يكون بطلا لأحلام مراهقة بل تتقن الاستمتاع بما يمنحه لها عن طيب خاطر من اشباع عاطفي وحسي، وتتجاوب معه بلطف ونعومة وبأنوثة وبالقول والفعل.
ولا تطالبه أبدا بأن يملأ فراغها لأنه ليس السؤول عن ذلك، بل تسعى لذلك وحدها، وتتذكر أن بامكانها تغيير حياتها جذريا بالسيطرة على تفكيرها، فلا تفكر أبدا في الحصول على المستحيل لأنه لا يوجد أحد في الكون ناله، ولكن تفرح بما لديها وتشكر الخالق عليه مما يرشحها للحصول على المزيد..
وأذكرك بالقول الرائع والصادق تماما: أن الشيطان اللعين يذكرنا بالمفقود لينسينا ذكر الموجود..
وأذكرك أيضا أن وجودك مع أسرتك أثناء المراهقة لم يكن ليرويك عاطفيا والا لما لجأت إلى الاستغراق في خيال المراهقة ولكنك (اخترت) الاستسلام لأبليس اللعين، والنظر إلى حياتك بعين السخط مما يجعلني أخاف عليك دينيا ودنيويا، لأن الشكر هو حافظ النعم، زادك ربي منها..
ولأن من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر..
لذا ابدأي صفحة جديدة رائعة تتنفسين فيها الشكر للخالق عز وجل، وتتعاملين مع زوجك كما كنت تتعاملين مع صديقتك المقربة، أي لا تتوقعين منها ملء حياتك وتكتفين بقضاء بعض الأوقات الممتعة منها من آن لآخر..
وأهمس لك: لو قدر لك العيش مع صديقتك المقربة أواقاتا طويلة لتسرب الملل إليك، لذا قومي أنت بالتجديد في حياتك ولا تتعاملي وكأنك –لا قدر الله- لديك إعاقة تحرمك من الاستمتاع بحياتك، فالاعاقة الحقيقية تكمن في عدم الرضا بما لدنيا بالفعل..
حسني علاقته بزوجك وتوقفي عن مطالبته بأن يملأ خيالك كمراهقة، وتعاملي معه كشابة ناضجة (تقرر) احترام حياتها وشغل أوقاتها بما يفيدها دينيا ودنيويا ولا تصبح أبدا من عبيد العاطفة..
كوني صديقة لزوجك وعشيقة ولا تفكري فيه اثناء غيابه وتواصلي مع الأهل والصديقات عبر الإنترنت، وتوقفي تماما عن الشكوى من الغربة لأن بها مزايا كثيرة واشغلي وقتك بالاطلاع وإن أمكنك بالحصول على دورات لتعلم الكوريشية والرسم على الزجاج أو ما شابه ذلك، واتقانه والعمل به بعد ذلك..
واتركي التفكير في الطلاق لأنه لا يوجد أسباب منطقي لهذا التفكير ولأنك لن تجدي رجلا يشبع خيال مراهقة بل ستعانين من الوحدة والحرمان (الحقيقي) بعد الطلاق..
تتساءلين ما الفائدة من هذا الزواج، وارد عليك بمطالبتك بالعودة الى قرءة هذا الرد لأن هناك الملايين من الفتيات والأرامل والمطلقات لو سمعن تساؤلك لقمن باحاطتك بتعلقيات قاسية للغاية.
اما بالنسبة للانجاب فيمكنك الذهاب للطبيب المختص للاطمئنان رزقك ربي بالذرية الصالحة..
أخيرا.. الزواج جزء من حياتك وليس كل حياتك، املئي فراغك بأي شيء مفيد، وقرري الرضا فورا عن حياتك (كما هي) قبل فوات الأوان لأنني حقيقة أخشى عليك من الندم البالغ كما حدث لحالات مشابهة عايشتها بنفسي وارجو من كل قلبي أن تحمي نفسك من هذا المصير التعس..
اقرأي هذا الرد يوميا وكلما شعرت بالضعف واختاري السعادة وتذكري أنها بداخلك ليس خارجك وتابعينا بأخبارك الرائعة لاحتفل معك.. وفقك ربي واسعدك دائما
نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية
رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا