كيف اضيف رد

كيف اضيف رد

السلام عليكم


عذرا فانا لم استطع الرد على موضوعي كلما دخلت قال انت لم تسجل الدخول فأحببت التوضيح هنا


اولا اشكر الاخ القحطاني على سرعة رده

زوجة زوجي في مدينه اخرى وقد اعلمها انه متى اراد جاء وقد قبلت وهو على اتصال دائم معها
ومسوؤل عنها مسؤليه ماديه كامله وانا والله حينما سألني رأيي عند زواجه قلت له استخر الله اولا
وماييسره الله فيه الخير لي ولك صحيح انني تضايقت ولكن قدر الله وماشاء فعل واكبرت فيه انه جاء
يخبرني ويسألني رأيي وهو دائما يستشيرني وليس دائما يأخذ برأيي

انا لم اخبرك انه تزوج قبل ذلك مرتين بدون علمي ولم يخبر احدا ولم يخبرني الا بعد ان طلق الثانيه وكنت على احساس بذلك ولكنه يكذبني دائما مما جعله في المره الثالثه يخبرني ليتفادى اسئلتي وشكوكي من ذهابه الدائم لهذه المدينه ولأنه كان متوقعا انها الاخيره


سؤالك عن كيف احتفظ بزوجي نعم كيف ؟ لا اريد ان اكون دائما في توتر هذه رضيت بها وعرفت منه انها

راضيه بوضعها ولا تفكر الا بزوج يسترها ويصرف عليها فكيف لي لو طلقها بمثلها لا تفكر ان تصرفه عني

وقد صارحني انه ينوي طلاقها ولكن قلت له اولا استخر الله ولا تنس ان الطلاق سيكسرها ويؤذيها وربما لو تزوجت غيرها ولم تحببها ستطلقها وهكذا فهي افضل لك من غيرها واخذ برأيي ولم يطلقها لأنه اقتنع بكلامي انه لن يجد مثلها في بعض الصفات وانه يخاف ان تصبح النساء مثلها
انا اخاف الله ولا افكر اسأله طلاقها لأني اريد واتمنى ان اجد رائحة الجنه

عن كلامك بخصوص انني افضل منه ربما في بداية زواجنا وقد قال لي انت كثيره علي ولكن الأن اصبح يكثر من قول ان البنات يتمنين مثله واحيانا يقول نحن متوافقين ومرة قال لي اذهبي لأهلك ولن تجدي مثلي

في بداية الزواج طلب مني ان اقطع مكالماتي مع صديقتي الوحيده التي انا وهي كالتوأمتان وان اخفف من
علاقاتي الاجتماعيه وان اترك الوظيفه وان اتفرغ له تماما اهله اهلي وهو كل حياتي وبالفعل فعلت ما اراد
خوفا من ان يغضب ولأن شخصيته قويه جدا وانا ليس لي في النقاش والمشاكل مستسلمه له
الأن وضعه الوظيفي تغير وكبر واصبح له قيمه كبيره جدااااا بين الناس وربما من وجهاء المجتمع وهو لبق كثيرا في تعامله مما يريح من يتعامل معه اضافة لوظيفته

عموما ان ارجو منك لمختص نفسي تفسير ماحدث وكيف اتعامله معه حتى لا اظل طول عمري افكر في زواجاته لأنني اعطيه وانسى نفسي بعكس ما يعمله معي هو يقول لي دائما انا احبك لكن احب نفسي اكثر من اي احد أخر

لا ارى عيبا في سؤالي كيف احتفظ بزوجي اليس من حقي وزوجته التي تقول عنها لو اشتكت هي قبلت به على هذا الوضع وحددت مطالبها في زوجها حتى الاولاد لم يفكرا في الانجاب لانها مهتمه بدراستها ولا تريد مشاغل لو كانت ضحيه فأنا الضحيه الأولى واحس انني غرر بي ووالله فقدت ثقتي بنفسي حتى انني اصبحت انظر الى نفسي والىها واقول ما الذي فيها احلى مني؟؟
كرهت حتى نفسي واطفالي وبيتي الا هو لم اكرهه حتى اهلي لم اعد اذهب اليهم كثيرا لأني لا ارتاح الا في بيتي
اسفه على طول الرساله ولكن للتوضيح لأهمية الموضوع لدي وشكرا لكم

المصدر: نفساني

أختي الكريمـة .. اروى

سلام الله عليك ...

* أولا بالنسبة لعدم قدرتك على الرد على الموضوع .. فالردود غير مسموح بهـا إلا للمستشارين ، وإذا رغبتِ في طرح أي سؤال في العيادات فقط إلا بطرحه كموضوع جديد فقط .. أما بقيت المنتدايات فلك خاصية الرد مباشرة لأي موضوع .

* اختي أنا توقعت أن يفعلهـا ثانية ، وثالثة ، وإذا بك تخبريني أنه فعلهـا مرتين من قبل دون معرفتك .. إذن توقعي ما دام تبريره للتعدد هو مجرد تغيير ، والحب ، والأولاد لك أنت .. و سيستمر ، ومن يمنعه ، وقد يطلق الأخيرة .. ويتزوج رايعة ، وخامسة دون أن يخبرك خاصـة إن كان يقدر البقاء معها بالشهور .. فلا داعي يزيد من غيرتك ، وتوترك ... المشكلـة يا أختي ليست فيك ، وإنما في الرغبـة الجسدية التي تدفع زوجك للتعدد ، والطلاق ... وما تشعري به من الم ومشاعر سلبية عائد لم يفعل ، والسبب معروف وماثل كواقع امامك ...
* الأن لا خيار لك إلا أن تبقين ، وترضين بهذا الواقع ، وتملئي وقتك ، ولم لا تعودي لوظيفتك ، وتشغلي نفسك بأشياء أخرى ، ولم تقطعي علاقاتك ، وزياراتك عن الأخرين .. فكلما أبتعدتي عن الأخرين كنت أكثر إنغلاقا في همك ، وأجترار أفكارك ، وحسرتك .. ولا أعرف لم لا تكوني واضحـة مع أهلك ، وتناقشي وضعك ، وتكوني صريحـة لم يحدث فهم أهلك ، ولم تكذبي فقد تزوج على شرع الله .... وعبري قدر أستطاعتك لم تشعري به مع زوجك أو أنك تخافين أن يهددك بالطلاق ؟؟ إن لم تقبلي بالوضع ، وتغيير زوجته الثانية بأخرى متى ما قرر ، أو وجد بديلا أفضل مادام يملك المال ، والمنصب ، وامرأة تقبل بالأغراء الذي يعرضه ...
* لا اعرف لم لا تعرضي عليه حاجتك إلى مراجعـة أخصائية نفسيـة ، وحاجتك لمناقشت توترك ، وألمك ... فمقابلة المختصة ستمنحك الكثير من مناقشة أفكارك ومساعدتك في التفكير بطريقة أخرى لتستطيعي التعايش لوضع ينبؤ بأستمرار أسلوب زوجك في التعدد حتى يهده المرض أو الكبر أو يحاصره الفقر المدقع ..
* أختي الفاضلـة (( لا ارى عيبا في سؤالي كيف احتفظ بزوجي اليس من حقي ))
أتفق معك ، وهذا من حقك ، وهذا ما نود أن نجد له مخرجا كي يبقى زوجك لك ، وتعود راحتك لك .... لكن كيف ، ومبرره وأضح ، وقد فعلهـا قبل ذلك خفيـة عنك مرتين .. وأحتماليت التكرار نسبتهـا أعلى .. وما يدريك لو وجد من أحداهن أرتياحا ، وأنجب الولد ، وأتى بهـا إلى نفس المدينة التي أنت فيهـا من سيمنعـه أليست زوجتـه ، وكما قال : لمن معـه الآن بوده أن يحبهـا .. شعورك مرتبط لوجود امرأة أخرى في حياته .. واعرف انك مسلمة موحدة لا يمكن ان تطلبي طلاقها .. وحتى لو فعلت فما زالت إحتماليات تكرارهـا موجودة ... وما تفعليه ، وفعلتيه من تنازلات ، وتضحيات كلهـا من أجل أن تؤكدي له أنك تحبيه ، وتريد كسبه أكثر .. لكن ما تغيّـر شيء ... إذن كيف تقبلي بمثل هذا الوضع وتتعايشي معه . فكل ذواتك سخرتيها له ....فذاتك لأطفالك شبه معطلـة ، وذاتك لوالديك أيضاً ، وذاتك لعملك تركتيهـا منذُ زمن .. وذاتك لصديقاتك ألغيتيـهـا .. الآن كيف تعيدي توزيع هذه الذوات ، لتمارس كل ذات دورهـا .. لحظتهـا ستجدي أن الذات التي لزوجك تأخذ وضعهـا الطبيعي ، لأنك شغلت ذواتك .. أما أن تسـخري كل شيء لـه .. فسيزداد ثقة بأنك نعم الزوجة المطيعة التي عائشـة من أجله ، وحتى صلاتك قد تنشغلي فيهـا ، وتوقعي بعض الأعراض الجسديـة لحالتك النفسيـة .. وكل ما فعلتيه ما غيّـر شيء !!
* أشكرك يا أختي ، وتحملي إن قسوة بعض الشيء ... فعبر الأثير لا أقدر على منحك إلا مشاركتك التفكير بطريقة أخرى .. بعيدة عن النصائح ، والصبر ، والإحتساب ، فهذا تعرفيه ، وقد قيل لك . .. منحك خيارت ، وأرشادك لبعض الأشياء .
* كل التحايا لك ، وليلة سعيدة إن شاء الله .