أ. القحطاني..بعد التحية

أ. القحطاني..بعد التحية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم..

ممنونة لك استاذ على النصايح اللي ردت لي الأمل بأن الدنيا بعد فيها ناس طيبين مثلك

وانشاء الله يقدرني على فعل مانصحتني به..

لكن استاذ لو دقت علي ايش الرد المناسب اللي ارد لها
لأنها كم مرة دقت وتقولي ليش ماتجين وانا قلتلها اجي ليش مو انت ما تبغين تشوفين وجهي ...انا عرفت عن طريق بنتها بس ما أقدر اقولها من وين عرفت وتحاول تبرر لنفسها وتدافع عن نفسها .. وتسألني احيانا انت ايش تبيني اسوي الحين عشان ترضي..ايش ممكن اطلب منها تسويه لازم تسوي شي انا والله استاذ احس في يوم بنفجر من اللي فيني ودي اتكلم ودي تغير من نفسها ابيها تصير انسانة ثانية تغير فكرة الجميع عنها ايش رايك استاذ.سليمان


ما دري ليش دايما اتمنى انها تدق علي
احيانا ادق عليهم واصك السماعة

ما أدري متى الله يفكني من اللي انا فيه

تحياتي لك

المصدر: نفساني

سلام الله عليك أختي .. تائبة للـه ..

مساء الخيــر ....

لو اتصلت عليك ... كوني عاديـة ، وطبيعيــة في ردك ، سلام ، وتحيـة ، وسأل عن الحال ، والأخوة ... دون الحوار في أشياء مضت ... وأخبريهـا إن طلبت الزيارة أنك مشغولــة ، وإن شاء الله ستزوريهـا ، لست في حاجـة إلى زيارتهـا الآن حتى تشعري أنك أكثر قدرة على تحمل ما تودي تغييرهــا فيهـا ... إذا سالت ماذا تريدي فأخبريهـا بمشاعرك الصادقـة أن الله يهديهـا ، وتكون أفضل أم ، وزوجـة لأبيك ، وأن تكون عادلـة في تعاملهـا معك ، وأن تحكي لأبيك عنك بالأشياء الإيجابيـة .. إن رغبت في تغيير الصورة لأبيك لتكون صورة إيجابية فبإمكانهـا فعل ذلك ، وقد تكون فرصــة أن تطلب منهـا بطريقة لطيفــة ... أن تتحدث مع أبيك لأنه يسمع رأيهـا ، وبطريقتها قادرة على إقناع أبيك في مساعدك للعودة للدراســة ، وفي إرسال مصروف لكـم ... إن كانت صادقــة في مساعـدتك ، وتحقيق رضاك ، وأنت لا تطبين إلا حقا .. إن فعلت فمعنى هذا أنها شعرت بخطئهـا ، وتريد تكفيرا لم فعلت معك ... وإن لم يحدث إلا كلام ، وتطمئنين .. فستعرفين أن الحيــة تبقى حيــة ، وإن كان ملمسهـا ناعــم أو لامهـا ناعم .. .. لن تخسري شيء .. نوع من الاختبار لهـا ..
*من الأفضل أن لا تتصلي عليهـا .. لأنك تريد سماع صوتهـا ربما أو لأنك ما زلت متر ردة ماذا تقولي لهـا .. فلا تستعجلي التغيير لهـا .. والظروف هي الظروف التي تعيشهـا ، وإذا تغيّرت أنت ، وشعرت أن التفكير أصبح عاديا تجاهها ستكون طريقتك معهـا ، ومساعدتك لهـا إيجابيـة أما دخولك الآن معهـا في حوارات ، ولقاءات والحال هو الحال ... فسيجعلك أكثر تفكيرا ، وانشغالا بهـا .
·كل الدعاء لــك .