كيف يرانا بعض المسيحيون؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة سلام

أعتذر حقيقة ..
لم يكن قصدي بهذه الكلمة انتقاص لا سمح الله ..
إنما كان القصد أنهم جمهور فيهم الصغير والكبير .. الصحيح والمريض ..
وهم يختلفون في طريقة تلقيهم ..
مع أني أشهد أن فيهم الكثير ممن ذكرت من المثقفين والعارفين ..
وأنا شخصياً دائماً ما اتردد على المنتدى لأقرأ وأستفيد مما يكتب الأعضاء هنا ..
ولكنني أحسست أنه الكلام كبير هنا ويتعرض بالمس لأشياء قدسية لدينا بدون أن نستطيع الرد عليه أو مناقشته أو التفاعل معه بشيء إيجابي ..
هل كان يكفي أن نعرف اسمه مثلاُ ؟
بدون أن تتلوث أسماعنا بسماع كلامه ..
وأشكر لك اخي الكريم سعة صدرك وتفهمك ،،

أختى العزيزة لا داعى أبدا لللإعتذار ...أنا أعرف تماما ما تقصدين.
ولكن ما أقصده هو التعرف على الآخر وعدم دفن الرؤوس فى الرمال كالنعام.....أرجو أن تتابعى معنا المقال حتى تفيدينا بآرائك القيمة لأنننا فى نهاية المقال هانتناقش نقاش مفصل عن كل جزئية فى المقال وإيه دورنا كمسلمين علشان الناس تعرف الإسلام صح......أرجو أن تستمتعى.......دمتى بكل خير

على فكرة : كل من أتى منذ مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم

بما يعتقد أنه " نقد " للقرآن ومحاولة التشكيك فيه إنما يردد كلام من

سبقه فى هذا المضمار ؛ وكأنه ــ سبحان الله ياأخى ــ يردد قول شيطان

واحد يبعث بسراياه على مر العصور ..

فما قاله هذا المخرف الآن قال به كفار قريش منذ 14 قرن من الزمان فى

محاولتهم اليائسه فى صرف الناس عن كلام الله ؛ وحاولوا الإدعاء بان

القرآن ليس سماوى بل هو من عند محمد ؛ ومحمد يتعلم من الفتى

الرومى الذى يجلس عند رأس الجبل ؛ وادعوا أن القرآن ما هو الا هينمة

وهمهمة كُهان !!!!!!

كل ذلك قالوه منذ 14 قرن وتكفل الله سبحانه بدحضه وتفنيده فى كتابه

العزيز ؛ وكفانا مؤنة الرد عليه ....

وكنا نحسب أن من يأتى من المحدثين ليحاول التشكيك فى القرآن يأتى

بجديد ؛ ولكن ــ خيبهم الله جميعاً وأحبط مساعيهم ــ انما يرددون جميعاً

كلاماً القاه الشيطان ــ الخايب ــ لهم دون إعمال عقل أو رجوع لأسلافهم

... والى لقاء فى حلقة جديده ؛ شكراً لجهدك ..

اسامه

ولتوضيح النقطة الأخيرة بأن الحروف التي كتب بها القرآن كانت غير منقوطة وسببت ارتباكاً لمن يريد كتابتها ومن ثم تم التلاعب فيها حسب أهواء الكتاب ومعرفة ورغبة من يحفظ القرآن المحمدي فمثلاً : كلمة سحر ( س ح ر )( كلمة غير منقوطة ) فماذا يمكن أن تكتب أو تقرأ في حالة عدم تنقيط الحروف، وكذلك كيف يمكن قراءتها وكتابتها بعد تنقيط الحروف؟ فحرف الراء والزاي والسين والشين والجيم والحاء والخاء هي احتمالات مؤكدة في اختيار كلمات تبنى منها هذه الكلمة، فيمكن أن تكتب على النحو التالي: سحر، سخر سجر، شجر شحر شخر، شخز، شخر، سخز، سخر سجز، وهكذا يمكنك أن تقيس على كل كلمة كانت بدون تنقيط وتم تنقيطها فيما بعد بزمن طويل من موت محمد ومن موت حفظة القرآن وكتبة القرآن، وبما أن القرآن تضمن الكثير من الحروف والكلمات التي لم تكن منقوطة وتم تنقيطها في مرحلة أخرى، أصبح من المتوقع أن يكتب هذا القرآن بألفاظ متعددة حسب فهم وحفظ ومعرفة من يحفظ ومن يكتب القرآن. كل هذا وقفنا عليه بتأمل لسنوات عديدة ونحن نفكر في أوزانه وفي معانيه وفي تنقيطه، حتى نصل على انه ليس بكلمات من السماء.
والأمر الثالث الذي لفت انتباهنا وهو المهم من وجهة نظرنا فهو: أن القرآن أورد العديد من المفردات والكلمات والتعابير والمعاني والقصص الغابرة، وحتى بعض المصطلحات الدينية، كلها سبق أن وردت في الكتاب المقدس بعهديه ( القديم والجديد )، مما جعلنا نقرأ بتمعن القرآن والإنجيل ونربط بين كلماتهما، إلى أن وصلنا بأن القرآن قد اقتبس ونقل وسرق من الإنجيل الكثير الكثير مما ورد في
الإنجيل، والأمر الذي كدنا نحتار فيه، ونحن نجد الفكرة والمقولة التي قالها السيد المسيح، أن قرآن محمد أخذ الفكرة وتلاعب بكلماتها وأضاف من عنده الألحان والقوافي والترانيم لكي يطليها بكلمات مغلفة حتى تنطلي على من يقرا القرآن وكأنه قرآن جديد لم يسبقه من قبل أي كلام، وللغرابة أن السرقة التي تضمنها القرآن أنه احتال على من اتبعوا الإسلام وتم تعميتهم لكي لا يكتشفوا هذه
المسروقات التي أدخلت في القرآن وهي قادمة من الإنجيل، وكانت هذه
التغطية والتعتيم من خلال منع وحجب دخول الإنجيل إليهم وإلى مناطقهم العربية والإسلامية لسنوات طوال، وبالتالي مرت سنوات طويلة والناس يظنون بأن القرآن هو كلام من السماء وليس بقتبس من الإنجيل.

خَيبَّهُ الله !!!!!!!!!!

أما سمع عن كُتاب الوحى الذين كانوا يتلقون من رسول الله صلى الله

عليه وسلم نور السماء غضاً ندياً ويدونوه أولاً بأول ؛ وأن ذلك مشهور عند

الأولين والآخرين من المؤرخين و أصحاب السيَّر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم تُراه أراد أن يسحب ماحدث للتوراه والإنجيل من كتابتهما بعد قرون من

نزولهما على ماحدث للقرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حقاً ...ان الله لايهدى الكافرين ؛ بل يتركهم فى كُفرهم وضلالهم يتخبطون..

اسامه

والذي يؤكد لنا ذلك أن المسيح قد أتى بمعجزات، وأن محمد يقول هو
وأتباعه بأن معجزته هي فقط القرآن الكريم، ولهذا حاولوا أن يبقوا
على قدسية هذا القرآن وعلى انه معجزة محمد الوحيدة والفريدة،
والتي تحدى به الشعراء لأن يأتوا بمثله، واستمرت قدسية القرآن
وإلوهيته إلى أن انفتح الناس على بعضهم بعضاً وبدأت القيود
تنقشع، وأصبح من اليسير الوصول إلى الإنجيل من خلال وسائل كثيرة
ومنها الانترنت والطباعة والتصوير وغيرها، فبدأ الناس من العرب
والمسلمين يقرؤون الإنجيل وغيره من الكتب، ليكتشفوا أن هذا
القرآن الذي كان معتبراً ومقدساً هو موجود مثله في الإنجيل وأن
كثير من الأفكار والمفاهيم الإيمانية والوعظية والتي تهدي الناس
قد وردت في الإنجيل، وأن من قام بقول وحفظ ونقل وكتابة القرآن كل
منهم لعب دور في التلاعب بالألفاظ والتبديل والتغيير كل على هواه
وعلى قدر فهمه ومعرفته بالعربية ومدى اطلاعه على الإنجيل، وهكذا
فإننا لا نرى في القرآن أي جديد، ولا نرى فيه القدسية والتقديس
ولا بالمعجزة الإلهية، ولكنهم أخفوا الحقيقة لكي يقال بأن القرآن
هو منزل وأنه سماوي وأن محمداً أتى بقرآن جديد وبدين جديد وأنه
موحى إليه من الله من خلال أحد الملائكة وهو جبريل. والكلام يطول
في هذا الشأن ولكننا نتركه للمتخصصين والباحثين في الشئون
الدينية ومقارنة الأديان والثقافات، ولا نريد أن نؤلم رأس القارئ
الذي يهمه القراءة السريعة.



من خلال النقاط الثلاث السابقة، كان اهتمامنا في هذه الدراسة
والتي أتتنا كلها من خلال قراءاتنا في الكتاب المقدس وفي
القرآن، وزياراتنا لدول عديدة في عالم الأعراب والمسلمين، وكذلك
موت أو اندثار حضارات كان سبب اختفائها الاحتلال العربي
الإسلامي، ودعوة بعض القوميات في قيام بعض الأمم والشعوب
المتعددة لإحياء تراثها وعاداتها وثقافاتها التي اختفت، بالرغم
من الطغيان الواقع عليهم بسبب التجبر والطغيان والاحتلال العربي
- الإسلامي عليهم، ومنهم على سبيل المثال القوميات التالية:
الأكراد ، والأمازيغ ، الأرمن ، الأقباط ، والدروز، الأتراك
والفرس وأهل دارفور والنوبة والأقليات الأخرى في العديد من الدول
العربية والإسلامية.