|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
|
أدوات الموضوع |
08-11-2007, 01:05 AM
|
#1 | ||||
|
عضو
|
هذه مشكلتي
بسم الله الرحمن الرح
في الحقيقه لااعرف كيف ابدى بمشكلتي فانا اكتب مشكلتي وكلي ا امل ان اجد لديكم ما يريحني انا انسانه اجتماعيه تحب الضحك والفرح ومتفائله 0 والان اصبحت العكس تماما فلم اعد تلك المراه المحبه للاجتماع واضحك فبعد ان كنت اضحك من قلبي اصبحت اتصنع الفرح وامثل الضحك لم يعد ما يفرحني ياتيني شعور بالسعاده احيانا وباقي الاوقات ينتابني الحزن وما اكثر ماابكي فقدت الثقه في نفسي واصبحت كالطفل الذي ينتظر المدح من الاخرين زادت العصبيه لدي كثيرا ويتغير مزاجي فجاه 0 اوقات ينتابني شعور بالكره لمن حولي ومنهم زوجي حتى اني افكر اني اطلب اطلاق لاعتقادي انه اذا حصل فسوف اشعر كثيرا بالراحه لااشتاق اليه واشك وقتها بمشاعري اتجاهه 0 اعصب على اولادي ودائما اردد في نفسي انني لست الام المناسبه 0 تفكيري دائما فيمن هم حولي ونسيت تماما كلمه انا 0 انام بصعوبه واذا نمت يكون نومي متقطع وكثيرا مااستيقظ الحزن يعيش معي وجعلني انسانه اخرى فما الحل ؟ ارجوكم ساعدوني المصدر: نفساني
|
||||
|
|
|
08-11-2007, 01:21 PM
|
#3 | |
|
عضو
|
لقد ذهبت لطبيب نفسي ووصف لي حبوب مهدئه استمريت عليها
فتره ثم طلب مني إقافها وبدء معي جلسات ولكني لم اجد ماريد وذهبت الى شيخ وقال انني مصابه بالعين فداومت على الرقيه الشرعيه لفتره وتركتها 0 انا الان في حاله خوف كلما افكر بنفسي وكم اتمنى ان اعود كما كنت |
|
|
|
|
08-11-2007, 03:13 PM
|
#5 | |
|
عضو نشط
|
اختي العزيزة
اود مساعدتك ولكي اتمكن من ذلك بمشيئة الرحمن لابد ان تذكري لماذا تغيرت وهل حدثت مواقف معينة أثرت بك وما الذي حولك من انسانة تحب الضحك الى اخرى تتصنعه وما هي الاكار التي تدور برأسك وتحرمك من السعادة التي أدعو لك بها وأتمنى أن تساعدي نفسك على امتلاكها . لكي تخرجي من هذه الدوامة المؤلمة لابد أن تستجمعي ارادتك وتربطين بين الاستمرار بها وبين الخسائر الفادحة -حماك ربي منها -وأن تقاومي الاستمرار بها . وأن تزرعي بداخلك الفرح بمزايا زوجك والاستمتاع بامومتك وتحسين علاقتك بزوجك وباولادك والاستعانة بالله دائما والاستعاذة من الشيطان الرجيم لانه وحده الرابح من معاناتك . واشغلى اوقات فراغك بما يفيدك دينيا ودنيويا ولا تتعاملي مع الحزن وكأنه أمر واقع لا مهرب منه بل قومي بطرده اولا بأول . وتابعيني بأخبارك لاطمئن عليكي وزيدي من عباداتك ومن ذكر الرحمن . وقولي لنفسك دائما :أنا بخير ومطمئنة وأختار الفرح بحياتي والاستمتاع بها وكرري ذلك يوميا وستحصدين النتائج الرائعة بمشيئة الرحمن ومارسي الرياضة البدنية وتمرينات الاسترخاء واكثري من الاستحمام وتدليك جسدك بالزيوت العطرية لتحسين المزاج ولتقليل التوتر وازرعي بداخلك الرضا عن حياتك وحسني منها أيضا . وفقك ربي واسعدك نجلاء محفوظ كاتبة ومستشارة اجتماعية رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام |
|
|
|
|
09-11-2007, 12:57 AM
|
#6 | |
|
عضو
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي نجلاء صدقيني لقد سعدت كثيرا بردك وشعرت بالرغبه في البكاء ولااعرف كيف اشكرك وكل من يعمل على التخفيف عني لقد سالتيني متى بدات هذه الحاله معي لقد بدءت منذ حوالي 3سنوات بعد ولادتي بطفلي وكانت ولادتي بعمليه قيصريه عانيت التعب في الحمل والولاده وفتره النفاس التي مرت علي اثقل من اي ولاده اخرى عانيت العزله وعدم الرغبه في الجلوس مع اي احد وبعد الاربعين ضللت 6 اشهر حتى طهرت وبعدها ازدادت الحاله معي واصبحت لااريد الذهاب الى اهل زوجي ولارؤيتهم في البدايه ظننت اننني اتخيل هذا الشيء ولكن اصبح الوضع اقوى من ان اتحمله هم يسكنون في مدينه اخرى وعند ذهابي لهم اشعر بالاختناق وعدم القدره لى التنفس وعند جلوسي معهم ياتيني الشعور بالرغبه في الصراخ باعلى صوتي ابتعدت عنهم لي ا الان ثلاث سنوات ارتحت نفسيا فيها ولكني لم ارحم نفسي من تانيب الضمير والتفكير في كل من كنت معهم والان اصبحت لااستطيع رؤيتهم فكما حصل مع اهل زوجي حصل مع اعز صديقاتي والشيء الذي يعذبني انني احاتي كل انسان هل هو غضبان مني ماذا عساهم يقولون عني ولم افكر في نفسي 0 اصبح بيتي مهجورا بعد ان كان يجمع الاهل والاصحاب ضغطت على نفسي كثيرا للذهاب لاي منا سبه عائليه وعند ذهابي تاتيني افكار لااستطيع منع نفسي منها الابصعوبه كا الضيقه او الاحساس باني اعاني من شيء 0 وعندما ابعد هذه الافكار واعيش تلك الليله بكل مافيها من فرح اعود للبيت وقد تحولت كل تلك السعاده الى بكاء احيانا اوالى عصبيه لااعرف لها اي سبب 0 تحولت علاقتي مع اولادي عصبيه والشعور بانني لست الام المناسبه التي تعطي اولادها مايردون0 وزجي الذي اعطيته كل مااملك من مشاعر واحاسيس اصبحت الان اشكك في مشاعري اتجاهه وكانني اتصنع في ابداء مشاعري اتجاهه حتى في العلاقه الخاصه 0 الم اقل لك انني اصبحت انسانه غريبه على نفسي انسانه تعيش في دائره مغلقه لاتستطيع الخروج منها لم يعد لي سبيل الا في التفكير في الاحزان ومشاكل الاخرين وطرق حلها حتى انني اعجز عن النوم من كثر الافكار 0 هل لمشكلتي حل وهل لي ان ارجع الانسانه التي اشتقت كثيرا لها ؟ اسفه للاطاله ولكن لاتتصوري مدى راحتي وانا اكتب لمن يهتم لسماعي فكلما تكلمت قيل لي انني اتخيل او انني انسا نه ضعيفه عجزت ان تواجه ضعفها بقوه 0 انا اعترف انني انسانه ضعيفه ولكني بحاجه لمن يشد من عزمي قررت بعدها السكوت واستقبال التسائلات التى توجه لي لماذا تغيرتي ؟ السؤال الذي لم اجد الاجابه عليه |
|
|
|
|
06-02-2008, 01:39 PM
|
#7 | |
|
عضو نشط
|
أختي العزيزة اعتذر لك لتأخري البالغ في الرد عليك لعدة أسباب أولها أنه وصلتني رسالة من الموقع بوجود إصلاحات أو ما شابه ذلك ثم انقطعت الرسائل المعتادة فظننت أن الأمر سيطول..
وبالإضافة لذلك فقد تعرضت لبعض الظروف الصحية التي ابعدتني عن العمل فسامحيني.. لقد بدأت مشكلتك الحقيقية عندما بالغت في (امتصاص) التعب والشعور بالألم بعد الحمل والولادة وأعرف بالطبع أن هذا مؤلم للغاية ولكني كنت (أتمنى) أن تطردي الإحساس بالألم ما استطعت إلى ذلك سبيلا وأن تزرعي مكانه الفرح (بنعمة) الإنجاب.. وكما يقال عن حق فإن ما لا نبذل جهدا في إنقاصه يزيد رغما عنا، فلا شيء يبقى على حاله فإما زيادة أو نقصان.. ولأنك لم تبذلي جهدا لطرد حالة الاستسلام للعزلة فقد زادت معك.. صدقيني لا أريد أن أضايقك أو عتابك بأي حال من الأحوال، ولكن أريد فقط أن أوضح لك أسباب تصاعد مشكلتك بدلا من انتهائها.. وكنت أتمنى أن تسألي نفسك عن أسباب رفضك لزيارة أهل زوجك، وأن تناقشيها بهدوء وموضوعية مع نفسك، فهل تحملينهم مثلا المسؤولية عن تعبك أو تحتفظين بمشاعر سلبية تجاهه أو (تعتقدين) أنهم لا يحبون لك الخير.. ويقال عن حق أن أسوأ أنواع الصراع هو طلب الشيء وضده. وهو ما حدث معك، فقد (اخترت) الابتعاد عن أهل زوجك ثم (استسلمت) للشعور بتأنيب الضمير.. وقد كررت ما حدث مع أهل زوجك مع أعز صديقة لك، ربما لأنك (اعتقدت) أنها لا تشعر بألمك أو لأنها لا تتعاطف معك بالقدر الذي (ترغبين) فيه وتناسيت أن لكل إنسان ظروفه وحياته وأننا فقط (المسؤولون) عن النهوض بأنفسنا ومداواة ألمنا أولا بأول حتى لا يتكاثر ويضعف قدرتنا على هزيمته.. وأود عندما تذهبين لأي مناسبة عائلية ألا تشعري بأنك تضغطين على نفسك –كما ذكرت- وأن تستبدلي ذلك بالتأكيد على أنك (تساعدين) نفسك على الشفاء وأن حل مشكلتك (الوحيد) يكمن في الانفتاح التدريجي على الناس وطرد العزلة والتنبه إلى حوارك مع نفسك، والتخلص من كل ما يعكر صفوك أو يسرق سلامك الداخلي والسعي لتحسين حياتك.. ولذا أتمنى أن تكرري يوميا القول الآتي: بالرغم مما حدث لي فأنا أحب نفسي واتقبلها بعمق والناس يحبونني بطريقتهم الخاصة وأنا سعيدة بذلك وراضية كل الرضا وأحسن الظن بربي وأتفاءل بالخير وسأجده.. وأوضح لك أنك عندما تعودين من الزيارات العائلية فانك تبكين بسبب شعورك بالضعط على نفسك وليس لوجود ما يسيء إليك في الواقع . وأود أن تتوقفي عن العصبية مع الاولاد لأنها تؤدي إلى الخسائر الفادحة لكم جميعا، حماكم ربي منها، وأن تستبدلي الشعور بأنك لا تعطين أولادك ما يريدون بالتأكد من أنك (تستطيعين) بمشيئة الرحمن من (تعديل) تصرفاتك معهم ومنحهم أفضل مما يتمنون عن طريق (اختيار) الرفق في التعامل معهم والإكثار من احتضانهم ومشاركتهم ألعابهم وحياتهم ومصادقتهم وحسن الاستماع إليهم حتى تبني صداقة جيدة معهم تشبعكم جميعا عاطفيا ونفسيا وتعود بالخير الوفير عليكم جميعا كما أدعو لكم.. ولابد أن تحسني علاقتك بزوج عاطفيا وحسيا وأن تكفي عن (إغلاق) الأبواب التي (تصنع) سعادتك الواحد تلو الآخر.. لقد أحسنت وصف أنك تعيشين في دائرة، فهذا هو الواقع بحذافيره ولكنك (محظوظة) لأنك وحدك التي صنعت هذه الدائرة وبيدك وحدك بعد الاستعانة بالخالق عز وجل بالطبع أن (تحطمي) هذا الدائرة اللعينة وأن تضعي لنفسك حياة أفضل تستحقينها.. أنت لست بحاجة إلى من يشد عزيمتك، لأنك (قادرة) بمشيئة الرحمن للنهوض بنفسك متى قررت النهوض وإغلاق صفحات الاستسلام للأحزان وللتفكير السلبي واستبدالها بصفحات ممتلئة (بالعزم) الأكيد على الفوز بحياة رائعة تستحقينها بالتأكيد أنت وأسرتك فلا تبخلي على نفسك أبدا بذلك وتوقفي عن التفكير في مشاكل الآخرين لأن ذلك يستنزف طاقاتك النفسية والصحية ويجعلك (تهربين) من حل مشكلتك.. لقد اسعدني قولك أنك تشتاقين للعودة كما كنت سابقا، واستبشرت خيرا بذلك وأقول لك: بيدك وحدك ذلك فافعلي ذلك بدون أي تردد واقرأي هذا الرد عدة مرات يوميا حتى يصبح المنهاج الذي تسيرين عليه في حياتك وأخيرا اسمحي لي أن أهمس لك بكل ود واحترام أن الحياة لن تعطيك أفضل مما تعطينه لنفسك فامنحي نفسك الطمأنينة والإحساس بالرضا والاستمتاع بما لديك بالفعل . واكثري من صلاة ركعتي الحاجة ليساعدك ربي على الفوز بحياة أفضل وليعينك على أبليس اللعين الذي يوسوس لك بالانعزال عن الحياة حتى يتمكن من سرقة عمرك وأرجو بشدة ألا تسمحي له بذلك أبدا وتابعيني بأخبارك لاطمئن عليك وتقبلي دعائي لك بكل الخير وازرعي (ارادة) الحياة بداخلك واستمتعي بالثمار الرائعة طوال حياتك.. وفقك ربي واسعدك نجلاء محفوظ كاتبة ومستشارة اجتماعية رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام |
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
