بعض مشاكل الطفولة....ادخل واستفد
سأعرض لكم بعض من المشاكل التي يعاني منها الاطفال املا أن تقدم لكم الاستفادة ...........وأبدأ :
-التغذية ومشكلات تناول الطعام: من الشائع أن تكون السنوات الأولى مرحلة للصراع على الطعام بين الأبوين والطفل، وقلة قليلة من الأطفال الذين لا تظهر عندهم صعوبات التغذية في هذه المرحلة.وقد تكون المشكلة عند بعضهم صعبة وكبيرة.
حيث أن الطفل يرفض ويقذف كل يقدم إليه دون اعتبار وتقدير لمشاعر الأم وردود أفعالها، عندما ترى الطعام ملقى على الأرض.ومنهم من يقذف باللقمة من فمه على الطاولة أو الأرض مما يسيء ويزعج كل من هو جالس معه على المائدة. وتحاول الأم أن تقدم له نوعا من الطعام فإذا رفضه تحاول أن تقدم له نوعا آخر. وتبدأ الأم بالقلق هل بلع ما يكفي لسد رمقه ويساعده على النمو وعدم المرض.
وعند التعامل مع الطفل الصعب الأكل علينا أن نذكر ملاحظتين:
الأولى:إن هناك فروقا كبيرة بين الأطفال في كمية حاجاتهم للطعام ،وفي مواقفهم من الأكل بشكل عام.
الثانية:إن احتمال أن تصبح صعوبة الأكل مشكلة كبيرة جدا لا يتوقف على مزاج الطفل وإنما على والديه.
والنقطة الأساسية التي يجب أن تدرك هنا إن الصراخ ومطالبة الولد بالطاعة والانصياع لا تجدي شيئا ،والقاعدة الغذائية في السنوات الأولى أن تعد الأم كمية قليلة من الطعام وتضع الصحن أمامه،ومن ثم تتناول الأم طعامها أمامه ليراها تأكل وتفرغ صحنها من الطعام .فتناول الطعام المشترك مع الولد بهذا الشكل يجعل من وجبات الأكل فرصة للمشاركة في الأمور وليس شيئا طفوليا خاصا به وحده. وهذا مما يشجع على عدم الملل كما يحصل عندا يُطعم بمفرده.وإذا أراد الولد أن يرفض طعامه فما على الأم إلا أن تذكره إن طعامه سوف يبرد وأنه لن يصبح لذيذا كما لو كان ساخنا،وإذا تابع رفضه للطعام فما عليها إلا أن تتابع تذكيره بتناول الطعام،وعندما تشعر بأنه لن يأكل أكثر مما قد أكل فلترفع صحنه مع صحنها من دون تعليق أو توبيخ. والدرس، 1997 سيتعلمه الولد من مثل هذه التجربة إن أمه تستمتع بوجبة طعامها وبجلوسها وبأنها غير قلقة أو مضطربة فيما إذا أنهى كل طعامه أو لا.
|