صديقتي المعذبة

صديقتي المعذبة

صديقتي من سنتين تقريباً وهي معذبة ولا أستطيع مساعدتها أرجو أن تساعدونني ..عمرها 21سنة وتحب رجل عمره 50سنة
فهي جميلة مثقفة شابة جامعية،ولكنها تموووووووووت فيه تعشقه أكثر من روحها وهو متزوج واكبر عياله بسنها، قصتها بدأت لما أبوها توفى قبل سنتين تقريباً..وانصدمت في وفاته صدمة قوية ..حست ان الدنيا انتهت ومابقي لها شيء فيها وكانت كثير تتصل في صديقتها وتشكي لها غياب أغلى الغاليين..وكان هو دايماً اللي يرد عليها وبحكم أنه ابو صديقتها كان يسألها عن أحوالها ويكلمها بأسلوب هي افتقدته بموت ابوها..إلى أن تعلقت فيه لدرجة العشق..وصارت تفكر فيه ليل ونهار..وعلى هذا الحال سنتين،بكاءودموع طول الليالي،وتفكير وأرهاق طول النهار،حتى وهي بيننا (صديقاتها) تبكي وتئن، على الرغم من أن هذا الرجل في بيته سهر طول الليل على الأنترنت والمواقع السيئة والدش والأفلام الإباحية والأغاني وغير كذا كثير ....وحاول قبل كذا انه يتكلم مع وحده ثانية من صديقات بنته وصديقتي تعلم كل هذه الصفات السيئة الذي يتمتع صاحبنا بها ومع ذلك تقول أنها تحبه ولا تستطيع الإستغناء وأخبرت صديقتها بحبها لوالدها ولكنها تقبلت الموضوع بكل بساطة وكأن والدها ليهمها بشيء..عنه ..كلمته مره وقالتله أنها تحبه موووت، وهو تقبل الموضوع وحاول يقنعها انها تكلمه في التلفون اذا هذا الشيء يريحها، لكنها رفضت أن تخون أهلها وصديقتها وابوها اللي مات ، وغير كذا هي تكره العلاقات التلفونية لأنه من وجهة نظرها اذا كلمته حتتعلق فيه زيادة وإذا صار شيء بعدين ،يعني اذا انفضحت أو ماصار نصيب بينهم،حتموت وهي مو ناقصة تعب كفاية حبه اللي معذبهاوماهي عارفة كيف تتصرف في ذا الحب الي سرق منها الفرحة واعطاها الكابة والدموع ومن كثر ماهي حاسة انها ضايعة ، حاولت مرة من المرات انها تنتحر لكن اهلها لحقوها وانقذوها في المستشفى، وهي إلى الآن تعاني لاهي قادرة تنساه، ولاهي قادرة تكلمه أو تتواصل معاه، عايشة كل يوم مأساة حبها المستحيل،إذا اي واحد أو وحدة تقدر تساعدها قولولي الحل ..أرجوووووكم
وجزاكم الله خيراً.....

المصدر: نفساني

يا أختي الفاضلــة رحيل .....
سلام الله عليك ....
صديقتك تعيش تعلقا مرضيا ، وليس حبا متوازي ، وجدته أو عاشته في لحظات أفتقداهـا لأبيهـا فوجدة أو تصورة أن من يحنو عليهـا ، خاصـة أنه في سن والدهـا .. فتعلقت به من خلال صديقتهـا ، وتعامله معهـا في رده عليهـا إذا طلبت صديقتهـا ... ووالد صديقتهـا رغم ما تصفــه لك .... قد يكون يتعامل معهـا كأبنتـه أو أنه يريدهـا كأحد العلاقــات التي بيحث عنهـا في النت أو التلفون ..... لو كان يريد الزواج منهـا لفاتحـهـا ، ولقبلت هي ، وتحملت الفروق فيما بينهما .....
لن يجدي الكلام أو النصائح لصديقتك .... والخوف أن لا تقدر على مقاومت شعورهـا فتضطر إلى محادثتـه أو هو يطمع في مشاعرهـا فيتجرأ ويهاتفهـا ، ولحظتهـا ستتخذ العلاقــة مسارا أخر ..... الكل بما فيهم أنت تدركو ن أن الزواج غير متكافيء حتى لو كان بعمرهـا أو أكبر بخمس سنين .. لأن وضعــه الذي يعيشــه رغم كبره ، وأبا لأولاد لا تقبل به أي امرأة تريد الزواج لأن المحك من ترضون أمانته ، وخلقـه زوجوه .... وظروفــه كما تصفــه ؟؟؟؟
* تحتاج صديقتك إلى جلسات نفسيــة تناقش فيهـا أفكارهـا المبالغ فيهـا عن توهمـهـا لعشق في خيالهـا ، ووهــم لن تصحو منه إلا أن عاشــت التجربــة التي لهـا مالهـا من سلبيات .... أو تبقى حتى تتضاعف الأعراض ، وتصل إلى مرحلــة سيئــة ، وقد وصلت إن كان ما تذكري حقيقــة كمحاولت الإنتحار .... هنــا في النت يا أختي لا نملك حلولا أو علاجا يمنح لهـا ، وإنما توجيهـا إلى المكان المناسب ليساعدهـا المختصين بالدواء ، والحوار النفسي لمثل حالتهـا .
كل الود لك ... ولوفائك لصديقتك ... وعليك تحمل ما تعانينــه ، ولا تضحري منهـا ، واصبري فدورك الآن كيف تقنعينهـا بأن تراجع العيادة ..

عزيزتي الأخت رحيل

أعتقد أن في رد الأستاذ القحطاني رأيا سدسدا فصديقتك المعذبه تحتاج فعلا الى مراجعة العيادة انفسية لأخذ العلاج الدوائي ولسلوكي اللازم.
تمنياتي لها بالشفاء العاجل ولك بالأجر والثواب وشكرا