هجر الزوج العنيف اسهل من تحمله

هجر الزوج العنيف اخطر من تحمله!

ما زال هجر المرأة زوجها العنيف يعتبر سلوكا غالبا ما يبدو اشد خطورة من الاستمرار في تكبد مشقة البقاء معه، كما خلص الى القول المؤتمر العالمي لمكافحة العنف حيال النساء المنعقد هذا الاسبوع في فالنسيا، شرق اسبانيا.
فغضب وهيجان الزوج المهجور، المترافق مع غياب الحماية الفعالة للمرأة التي تغادر منزلها هربا من المعاملة السيئة، يعرضان ضحايا هذا السلوك لأخطر المتاعب. فـ 50 في المائة من عمليات اقدام النساء على قتل ازواجهن ومعظم التصرفات المتسمة بالعنف البالغ الخطورة، حصلت بعد الانفصال الزوجي، كما تؤكد دراسة اعدتها عالمة الاجتماع البريطانية ليز كيلي من جامعة نورث لندن.
وقالت الدكتورة كيلي ان "نوع العنف الذي يمكن حصوله بعد مغادرة المرأة بيتها الزوجي قد يكون بالغ الخطورة: فالتهديدات بالقتل والاغتصاب احيانا يمكن ان تحصل، في حين لا يتم ذلك ابدا عندما تكون المرأة في البيت".
واضافت "في كثير من الحالات، يعتبر الخوف الذي تشعر به النساء من هجر زوج عنيف خوفا مبررا. فهن يدركن انهن يجازفن باقدامهن على ذلك. لكن المجتمع يتجاهله. وغالبا ما يقال: لكنه اذا ضربها فلماذا اذن لا تهجره؟".
واضافت هذه العالمة الاجتماعية التي عملت فترة طويلة متطوعة في مؤسسة لمساعدة النساء المعرضات لسوء المعاملة ان "العنف المنزلي هو عنف يرمي الى السيطرة. فالرجل الذي يسيء معاملة زوجته، انما يقدم على ذلك للسيطرة عليها والحصول منها على ما يريد كأن يكون البيت جيد الترتيب وان يكون الاولاد نائمين لدى عودته الى المنزل وممارسة الجنس ساعة يشاء ... واذا ما هجرت المرأة زوجها فان سلطته تتعرض لاهتزاز خطير".
وعندما تهجر المرأة بيتها يصبح عنف الزوج عندئذ "بركانا ثائرا" ويتدرج من مجرد الازعاج والتنكيد الى ارتكاب جريمة قتل وحتى قتل جميع افراد العائلة يليه انتحار القاتل الذي يترك اذذاك كلمة يقول فيها ان شيئا ما كان ليحصل لو انها بقيت في البيت.
وقالت الدكتورة كيلي ان "هذه الامور لا تحصل بالتأكيد هكذا دائما. لكن المشكلة بالنسبة الى المرأة هي عندما يقول لها زوجها: اذا غادرت المنزل فسأقتلك، واذا غادرت فسأعثر عليك، واذا غادرت فسأقتل الاولاد وهذا ما يعتبر تهديدا يحصل في كثير من الاحيان ولا تستطيع ابدا ان تعرف ما اذا كان سينفذ هذا التهديد ام لا".
واوضحت ان "تخلي المرأة عن زوجها العنيف لا يوفر الامان ابدا. بل على العكس، ان هذا التخلي يجعل المرأة اكثر تعرضا للمضايقات"، ودعت العائلات والقضاء وقوات الشرطة الى الاصغاء بجدية الى النساء المهددات من قبل ازواجهن الذين هجرن والى تأمين سلامتهن لتوفير لهن "طوقا من الحماية".
ويرى المشاركون في مؤتمر فالنسيا ان المشكلة الاساسية في مكافحة العنف المنزلي هي ان القضاء والمجتمع عموما يعتبرون عن خطأ ان هذه التهديدات تتوقف بالانفصال ولا يتعاملون بمزيد من الجدية مع التهديدات التي يمكن ان تحصل لاحقا.
واكد البروفسور الاسباني خوسي سانمارتان مدير مركز الملكة صوفيا لدراسة العنف الذي ينظم المنتدى "طالما ان المرأة التي تشعر انها مهددة لا تستطيع الاستفادة من حماية القانون والشرطة، فان المشكلة لا يمكن ان تجد حلا لها".
واضاف "اذا كان رجال السياسة في اسبانيا يتمتعون بحماية رسمية بسبب وجود ارهابيين في الشارع، فمن الضروري حصول النساء على حماية رسمية عندما يتعايشن مع ارهابيين".
(ميدل ايست اونلاين)
!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

:confused: :confused: :confused:

المصدر: نفساني

سبحان الله. رغم جمال الموضوع و دقة كتبته و توثيقه ، إلا أن ثمانيةً و عشرون قارئاً مروا عليه مرور الكرام. لا استطيع الموافقة على مضمونه أكثر من ما كتبته مرة في معرض الحديث عن العنف عند المرأة ، و لعله في هذا المنتدى :"أن الجريمة ضدها تتم بين أربعة جدران لها قدسيتها التي تمنع رجال الأمن و الجيران و الأقارب و ... من الدخول إليها. إنها إختلاء المجرم بالضحية". و لكن ما يثير دهشتي حقاً هو: لماذا تبقى هذه الضحية في اليوم التالي تلعق جراحها ، و تلملم بقاياها لتظهر أمام الأمن و الجيران و الأقارب مخفية معالم الجريمة؟ بل في إنتظار الغارة الأرضية التالية؟

سبحان الله :confused: :confused: و السلام.

كم اسعدني ردك برفسور عبدالله ويمكن لاحظت كيف قفز عدد الزوار حتى اني فكرت اني ما اكتب رد عشان يبقى اسمك ظاهر في اخر الردود ويكثر عددهم لان الموضوع كما ذكرت جيد ولا اعرف لماذا لم يجد صدى عند اخواننا الاعضاء والزوار

واني اتسأل معك لماذا تخفي معاناتها ؟ولكن ربما اجد لها التبرير في عدم شعورها بالامن وان اللوم سيقع عليها حتما حتى ولو قتلها !!!!!!!!

واذكر حاله امراه عندما دخلت على الطبيب ونحن كنا نتدرب عنده (سنة امتياز ) وارتنا ما فعل بها زوجها من اذي على وجهها وصدرها (بالعقال ) ووالله لقد رايت ما افزعني وابكاني وخاصه عندما عرفت السبب وهو اعتراضها عليه معاكساته الهاتفيه امامها دون حياء ولا خجل واثناءها طلبت من الطبيب اعطاءها تقرير طبي عن حالتها وحجم الضر الذي اصابها لكي تقدمه للشرع لتنال بعض من حقوقها ولكن مع الاسف رفض الطبيب و هرب من العياده وطلب اخراجها من العياده قبل عودته !! لهذا المراه تخفي الامها ومعاناتها لانه لا فائده سوى اللوم والتقريع

الأخت / لبيبة مع التحية ..
موضوعك شدني كثيرا كثيرا لحالة وقفت عليها أثناء زيارتي لسجن النساء قبل أقل من 6 اشهر ...
فحوى المشكلة أنني ألتقيت بسيدة في العقد الخامس من عمرها أرتكبت جريمة قتل في حق زوجها ..( والعياذ بالله ) ..
الشاهد أن تحملها معه على مدى 34 عاما من الألم والحرمان والإضطهاد جعلها تنتقم لكرامتها من زوجها ..
نحن لانبرر فعلتها تلك ولكن أقول :
أن الضغط لاشك يولد الإنفجارات وليس إنفجار واحد ..
وهذا نوع من أنواع الغيرة القاتلة ( والله أعلم) إنها غارت على الصور السعيدة التي رأتها خارج البيت من خلال الأقرباء أو الصديقات أو الجيران ..
إنها أرتكبت أشنع الصور الإجرامية للأخذ بثأر كرامتها ( كما تزعم ) للحفاظ على ماتبقى من عمر لها .. مشكلة بعض نسائنا أنهن يرضين بالواقع الأليم الذي يحصل لهن من جرّاء العنف المنزلي بحجة أن هناك أطفال وعشرة ..
قد يكون رأيها صائب بنسبة 40% ولكن لماذا تدعه كل هذه الفترة يعتدي على كرامتها وأنوثتها وإذا رغب بها مضاجعة في الفراش أصبحت كسلعة يستفاد منها وقت الحاجة ؟؟
يا نساء العالم الإسلامي :
ربكم قد أكرمكم وحفظ عليكن كرامتكن وحقوقكن وأنتن ترضين بالإهانة في سبيل الأولاد وعدم الطلاق وقطع النفقة وغيرها ...؟؟
أعلمن أن التوكل من صفات المؤمن الصادق والرزق من عند الله ..
فأحفظوا على كيان هذه الأمة ترابطها وقيمها ..
وعلمّوا أزواجكن حسن العشرة ولا تتساهلن في ذلك فتدمروا بناتكن والأجيال القادمة ..

أبـــــــــــو مـــــروان

اخي ابو مروان بعد التحيه

هل تعتقد ان هذي المراه ما طلبت الطلاق ولا مره خلال 34 سنه ؟؟؟!!

المشكله هنا المجتمع يساعد على هدر كرامتها ويحطمها !! واي جريمه عندهم اكبر من انها تطلب الطلاق (اعوذ بالله تعوذي من الشيطان مابين المره وزوجها كرامه استغفري لا تغضبين مولاك المره العاقله تصبر وما تطلب الطلاق ) ومن هالردود التي مثل الساكين تقطعها الم وحسره وتصبر وتصبر وتصبر لااحد يساندها ولا حكما من اهله وحكما من اهلها ولا يحزنون فقط اصبري عشان عيالك وتضيع ويضيع هالعيال وما تكسب الا الذل وكاس المر و التحطيم الذي لا يجبر وياما شفنا وسمعنا

هنا المشكله المجتمع لايرحم ولا يساعد فقط لكي يتخلصون منها الباب مقفل عليها وما يعلم ما يدور فيه الا الله واذا وقع الفاس بالراس ووقعت الجريمه (اما ان تقتله او يقتلها ولكن قتل نفسي بطئ ) عندها ينتبهون انها فعلا تقاسي الالام ومع ذلك لن ياخذوا العبره فهي ماساة متكرره فالمجتمع بحاجه الى توعيه عن الطلاق وان المراه من حقها ان تطلب الطلاق حفا ظا على اسرتها :confused:


وهنا من خلال المنتدى اسال واريد الاجابه من صدق (متى ننصح المراه بطلب الطلاق وهل الافضل العيش على الضيم او طلب الطلاق والرزق على الله المجتمع بحاجه الى توعيه اجتماعيه لحياة اسريه هادئه