بعد التمعن بالقراءة هاك ردي

بعد التمعن بالقراءة هاك ردي

اسعد الله وقتك و حياتك بكل خير… اما بعد ….
سبب كتابتي مرة اخرى هو انني اخذت اليوم في الجامعة عن الاكتئاب بالتفصيل و ذهبت للمكتبة للقراءة اكثر… والآن وما ان انتهيت من دراستها تذكرتك و قرات ما كتبت واحسست انني اريد ان اكتب لك رايي …
كل هذا غير مهم ولكن اردت فقط اخبارك انني لا امر بمرحلة mania … وشعوري بما كتبته في ردي ( ها قد عدت..) لم تكن فلسفة او كلام فاضي بالعلم انني لم اعتد قبل المنتدى عن التعبير عن ما بداخلي و ما زلت ( وان خف) و هذا دليل كتاباتي الطويلة … اعرف انك تعرف..ولكن احساسي الايجابي ما يزال كما هو ...اشكر لك كلامك لكن لم فانا لم انسى ما مضى … ولا احتاج الى تذكير ..لاني لم انسى بل انه جزء لا يتجزا مني لكن مضى… بل انا الآن اسيطر على مشاعري و اكسب من اموري و حياتي… ارجع واقول ما كتبت في ( بعض تساؤلات ) لم احسس انه ضعف او هزيمة … ولا اريد ان تكون امي ( وان كانت سيئة) شماعة اضع فيها ضعفي او … و هذا ما لا ارضاه …
لم اقصد الاساءة او تقليل دورك في توضيح الامور لي… لكن عليك ان تثق بي و باني استطيع التغيير الى الاحسن ..فلقد سئمت ضعفي وياسي اكثر منك… و لك ان تثق ان كل ما اكتبه ليس لعب عيال فانا ارفض ان العب بمشاعري قبل مشاعر غيري او انال شفقة او احسان من احد…
كلامي يعبر عن غضب ليس لك شخصيا او لكلامك المنطقي لكن انت وحدك تعرف مثلي ان الامر ياتي مع الوقت و الصبر ….
وما اكتبه عن حياتي لا يعني انني مستهتره او طفولية ( بالعلم ان كتابتي تدل على براءة زايدة عن من في سني…) بل انسانة تحترم وتثق بالشخص ( ولا انسى في حدود…) لكن احب ان اكون كتاب مفتوح لا عقد او غموض او نفاق و هذا ما يميزني عن غيري …. آسفة للاطالة واتمنى ان تقبل كلامي بصدر الرحب ….
جزاك خالقي كل خير واسعدك ومن تحب في الدارين واعانك على فعل الخير
حفظك خالقي و راهلك من كل سوء...
لم اراجع وجود رد لي او لا و لا اعرف هل كرر كلامي او لا ... و هذا توضيح لما قد تجد من تشابه .... وسهري ليس لشيء سوى لنومي كثيرا في العصر... ساذهب لاكمل دراستي ولك من شكر لما تفعل.......

المصدر: نفساني

بعد السلام ، والتحية :
* أحياناً نكون عاجزين على إيصال فكرتنا فيترتبُ عليها إجهادُ في الفهم للآخر ، وهذا عائد لمن يكتب .. فلما تحملي نفسكِ أن يكون صدري واسعاً .. أنت يا أختي روز لكِ الحق أن تصلكِ الفكرة بأسهل أسلوب كي تفيدك ...لكن لا أخفيكِ أجدُ صعوبة أحياناً في ما أكتب فتعيقني المفردات .
* ما زلتُ أرى أن تكتبي بالطريقة التي تريديها إيجازاً أو تفصيلاً .. فلا تتوقفي حتى تنضب جراحكِ !! .
* سأحدثكِ عن الحديث الذاتي الإيجابي مع الذات " أنا ناجح ... أنا فخور بعملي ... أنا واثقُ " في المقابل السلبي " أنا غبي .. لا أقدر على المواجهة .. هذا قدري .. " تلك تكنيك ، وآلية ممكنة الممارسة من أيّ كائن عاقل لتحقيق الارتياح ، وحماية الذات من الركون إلى عجزها ، وأخطائها التي حدثت .. لذا فالحديث الإيجابي له أهمية ، وتأثير على سلوكنا ، وتعاملنا مع ذاتنا ، والآخرين ... ليس تفريغاً، وارتياح مؤقتاً لمشاعرنا لردات ِ فعلنا على المواقف التي تقلقنا في واقع حياتنا ... ذلك أن الكثيرين لا يدركوا أن الحديث الذاتي سلوك داخلي ... ومع الوقت ، والتكرار يمتلئ عقلنا الباطن من تلك العبارات إيجابية أو سلبية عن ذاتنا ...ويؤكد التاريخ المرضي لمعظم الحالات على اتسامهم بتلك الخاصية ( الحديث السلبي ) التي يسعى المعالج إلى وضعها من أولوياته في برنامجه العلاجي كشيء أساسي لتصحيح مفاهيم غير عقلانية لدى الحالات .. أيّ أن الوعي ، والتنبه لمثل تلك العبارات بحذف السلبية من قاموسنا ، وإبقاء الإيجابية ( العبارات التأكيدية ) :كنمط لفظي نتدربُ على إستدخاله ، وإكسابه لأطفالنا ؟. فنحاول ممارسة ذلك على مدى يوم واحد .. بعدها أسبوع ... شهر ... وفي الأخير سنكون في وضع يجعلنا نتحدّثُ مع الذات إيجابياً ، ونحن في موقف فاشلِ أسبابه نحن من أحدثها ؟؟