فعلتها

فعلتها

قلت من قبل اني اميل للفتيات
وقد فعلتها مع واحده من قريباتي
وشعرت بالفرحه والوناسه لكنها لا تريد ان تكمل
فماذا افعل؟

المصدر: نفساني

بعد السلام ، والتحية :
* أسعد الله يومكِ بكلِ خير .. لا أخفيكِ فقد توقفتُ كثيراً أمام ما حدث لك … وها أنتِ تتساءلي بأنكِ " فعلتيها " فعل ماضي !!!
ما كنتِ ترغبيه أو تفكري فيه مارسته واقعياً ، وشعرتِ بالسرور !! لكن أصبحت مشكلتك أن المستهدفة غير راغبة في ذلك !! لا أدري من أيّ الزوايا أتحاور معكِ .. المحور القِيَمِ أو الاجتماعي أو النفسي العقلاني .. في الأول ، والثاني أعتقد أنكِ أقدر مني في فهم كل الجزئيات ، وأبعادها !! بينما المحور الثالث هو الذي قد أكون قادراً على السّـير فيه مع الحذر ، والخوف الذي سيلازمني ليس منكِ ، وإنما من الفهم الخاطئ من الآخرين !! الآن تبدّل التوتر ، والقلق في شكله ، واتجاهه .. لأن ما كنتِ تفكري فيه فعلتيه بغض النظر عن أيّ اعتبار !! مشاعر لها دلالة ، وارتياح من نوع آخر !! لا جدال أن توتركِ أثناء العملية كان منخفضاً أو أنه بعد ذلك انـخفض !!.. وأعتقد لو بقيت العملية متبادلة فيما بينك ومن قبلت بذلك أو وجدتِ بديلاً عنها لما عدتِ تسألي ؟؟!!..
* عاد إليك التوتر ، وكـمُ من الأفكار التي تجتريها عن الظرف الذي تعايشتِ فيه كأول تجربة مارستيها فعلياً والتي تدفعكِ الآن إلى الانشغال والبحث عن شريكة تشاركك لينخفض توتركِ لتبقي في الدائرة المغلقة تلفي في توتر يؤذيكِ وفكرة ترسخت تقول : لكِ ، وتدفعكِ إلي الآلية التي حققت لكِ السرور .. وستبقي هكذا حتى تتوافقي مع الوضع بالنسبة لكِ .. طبعاً توافقاً سلبياً من الوجهة النفسية .. لأن مصدر الارتياح أخطأ طريقته !! وستبقي في الدائرة التي تقدري على كسرها أو تتحملي ، مع توقعكِ بأن تتكسّـرِ أنتِ داخل توترها قسراً عنك !!
النصف الأول من الدائرة / ( أن تتكسري داخلها )
· استمراركِ في ما فعلتيه هو تدعيم لبقاء السلوك الممارس .
·احتمالية الإصابة بالأمراض الجنسية فيروسها أو القابل منها للعلاج .. فلا تقدري على التأكد من خلوكِ من بعض الجراح الصغيرة النازفة في لثتك أو لثـة الشريكة ..
·انعكاسها على حياتكِ الزوجية ( أن كنت زوجة ) أو في فيما بعد إذا فكرة في الزواج !!
·القلق ، والتوتر الذي يحتاج منك إلى خفضه بنفس الطريقة التي تعلمتيها .. وتوقعي تبدل ، وتنوع أساليب البحث عن خفض التوتر أياً كانت تلك الأساليب .. وتلك إشكالية داخل إشكالية أن كانت الأساليب منشقة ، ومنبثقة من الأسلوب الأصلي .
·معرفة الغير بما تخفيه عن الغير .. مهما كُنتِ بارعة في الإخفاء ليس منكِ ، وإنما من الآخر المشاركِ .
·اكتبي هذه العبارة على راحة يدكِ إن كنت بنفسك رحيمـة " ربي أرحم ، والطف مهما فعلت بينما أنتم أيها البشر فما أقساكم ، ورحمتكم مؤقتة " أرجوكِ اكتبيها !!؟؟ .
* النصف الآخر / ( قدرتكِ على كسرها ممكنة )
أن رغبتِ التفكير في هذا الخيار :
·إذا آمنتِ بأن توتركِ يمكن البحث لهُ عن أساليب أخرى ، وقبلتِ بطرح السؤال بالصياغة التالية : هل أقدر على ممارسة الحب بطريقة طبيعية ؟؟ أن ذلك يتطلب برنامج نفسي متكامل يتضمن متغيرات كثيرة ، و دافعيه عالية للعلاج ، وإيمان بالتغيير. .