تعــــــــــبت

تعــــــــــبت

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 23 سنة أواجه بعض الصعوبات في حياتي وليس عندي شخص قريب ممكن أن أشتكي إليه ما أعاني لذلك لجأت إليكم بعد الله أطلب منكم النصيحة والمساعدة ولن أطيل عليكم في الكلام
في أيام الدراسة المتوسطة والثانوية كنت متعلقة جداً في المدرسة وصديقاتي وكنا على اتصال دائم ومكالمات وهدايا وزيارات وكانت لي شعبية واسعة والحمد لله في هذه المرحلة كانت الوالدة (الله يسامحها) تقول لي أن صديقاتي يحبوني لأني مثل الولد (لأن صوتي به مثل الخشونة البسيطة وكنت دائماً أقص شعري قصير ) وطبعاً هذا الكلام غير صحيح لأن الذي بيننا صداقة طبيعية والله الشاهد
في هذه المرحلة كنت لا أهتم في كلامها لكن الموضوع بدأ يشغل تفكيري بعد دخولي الكلية وأصبح في عقلي الباطن مع أن هذا الكلام غير صحيح لأن أنا بطبعي اجتماعية وأحب الناس وخفيفة الظل و لك أن تتخيل الوضع الصعب الذي كنت آمر فيه وكنت تقول هذا الكلام أمام أخواني وقريباتي لدرجة أني أصبحت حذرة في التعامل مع صديقاتي حتى لا يقتنع عقلي الظاهر ويتأكد عقلي الباطن من كلام الوالدة مع أني محافظة على صلواتي وقيام الليل والصيام وعدم سماع الأغاني و أحاول أن ابعد عن التصرفات التي ممكن أن تخليها تقول مثل هذا الكلام وقد أثر كلمها علي لدرجة أني أصبحت أخجل من أي كلام حلو أو لطيف يقال لي من صديقاتي أو حتى لما تسلم علي أحدهن وتحضني " بعد فراق مثلاً " أشعر بالإحراج و أحساس لا أعرف كيف أصفه ( يمكن يكون مثل رغبة أو شهوة ) أعجز عن وصفه
والمشكلة الثانية أني أحاول غض بصري عن ما حرم الله سوا من مسلسلات وأفلام وحتى النظر إلى الرجال الأجانب ولكن أعاني من أحلام مزعجة بين فترات متقاربة أخجل أن أكتبها ( ولكن أتمنى أن تكون فهمت ماذا أقصد)
هذا الوضع مزعج جداً ويمنعني عن ممارسة حياتي بشكل طبيعي....
أرجو منكم المساعدة...

المصدر: نفساني

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 23 سنة أواجه بعض الصعوبات في حياتي وليس عندي شخص قريب ممكن أن أشتكي إليه ما أعاني لذلك لجأت إليكم بعد الله أطلب منكم النصيحة والمساعدة ولن أطيل عليكم في الكلام
في أيام الدراسة المتوسطة والثانوية كنت متعلقة جداً في المدرسة وصديقاتي وكنا على اتصال دائم ومكالمات وهدايا وزيارات وكانت لي شعبية واسعة والحمد لله في هذه المرحلة كانت الوالدة (الله يسامحها) تقول لي أن صديقاتي يحبوني لأني مثل الولد (لأن صوتي به مثل الخشونة البسيطة وكنت دائماً أقص شعري قصير ) وطبعاً هذا الكلام غير صحيح لأن الذي بيننا صداقة طبيعية والله الشاهد
في هذه المرحلة كنت لا أهتم في كلامها لكن الموضوع بدأ يشغل تفكيري بعد دخولي الكلية وأصبح في عقلي الباطن مع أن هذا الكلام غير صحيح لأن أنا بطبعي اجتماعية وأحب الناس وخفيفة الظل و لك أن تتخيل الوضع الصعب الذي كنت آمر فيه وكنت تقول هذا الكلام أمام أخواني وقريباتي لدرجة أني أصبحت حذرة في التعامل مع صديقاتي حتى لا يقتنع عقلي الظاهر ويتأكد عقلي الباطن من كلام الوالدة مع أني محافظة على صلواتي وقيام الليل والصيام وعدم سماع الأغاني و أحاول أن ابعد عن التصرفات التي ممكن أن تخليها تقول مثل هذا الكلام وقد أثر كلمها علي لدرجة أني أصبحت أخجل من أي كلام حلو أو لطيف يقال لي من صديقاتي أو حتى لما تسلم علي أحدهن وتحضني " بعد فراق مثلاً " أشعر بالإحراج و أحساس لا أعرف كيف أصفه ( يمكن يكون مثل رغبة أو شهوة ) أعجز عن وصفه
والمشكلة الثانية أني أحاول غض بصري عن ما حرم الله سوا من مسلسلات وأفلام وحتى النظر إلى الرجال الأجانب ولكن أعاني من أحلام مزعجة بين فترات متقاربة أخجل أن أكتبها ( ولكن أتمنى أن تكون فهمت ماذا أقصد)
هذا الوضع مزعج جداً ويمنعني عن ممارسة حياتي بشكل طبيعي....
أرجو منكم المساعدة...