|
اقصة الاخت طموحة اللى يعرفها ....تحتاجكم ساعدوهاا ..
الله الرحمن الرحيم
الى كل من وظف نفسة للوصول الى حل لمشاكل الكاتبين والمعانين من ظروف نفسية سواء كانت بسيطة أم صعبه اتوجه بالشكر الجزيل لهم داعية من الله العلي القدير لهم كل التوفيق وجعله اللهم ذلك في ميزان الأعمال الصالحة .. والآن سأعرض عليكم مشكلتي متمنية أن تجدوا لي الحل الأمثل .. فقد ترددت كثيرا قبل سردها لكم ولكن أملي في أن أجد في قلوبكم بصيص نورا أكمل به مشوار حياتي البات جحيم لا يطاق ..
أنا فتاه أبلغ من العمر 22 سنة متخرجة من دبلوم للحاسب الآلي .. توفي والدي يرحمه الله وأنا أبلغ من العمر 5 سنوات وأختي لها من العمر 40 يوما فقط وتولت والدتي العزيزة كل شئوني وقامت على رعايتي وتربيتي على أفضل مايمكن لم تقصر على في شىء ابدا عشت مدلــله طلباتي مجابة .. هي الام والاب والاخت والصديقة حيث ليس لدي اخوان .. أصبحت أمي كل شىء في حياتي والحمد لله كنا ميسورين ماديا ولم نحتاج لاحد ابدا وعشنا حياه مرفهه.. ولكن لشده الحب الذي كانت تكنه والدتي لوالدي حيث تزوجا عن حب مرضت أمي مرضا شديدا تشفى سنه وتمرض سنتين وهكذا .. ولم تكن تخبرني عما أصابها كانت تشتكي من الالام في جميع انحاء جسمها حتى اصيبت بالقلب .. كنت لا افارقها ابدا نذهب معا لاي مكان .. وكانت والدي لها مكانه خاصة في قلوب افراد العائلة كبيرا وصغيرا ومستشارتهم الاولى .. كان بيتنا ضج اسبوعيا بالزيارات والتجمعات مع اهلنا .. وهكذا مضت الأيام ولم اشعر يوما بفقد الأب حيث كانت هي الحنان كله .. كنت في السنة الخيرة لي من الثانوية العامة وبعد ان اشتد المرض بأمي هبط مستواي الدراسي بعد ان كنت متفوقه محبوبه من بعض مدرساتي التي كانت تربطهم بوالدتي رابطة اجتماعية وبعضهم يقدرون الحاله النفسية السيئة التي امر بها ويعيدون لي الإختبارات عندما تكون درجاتي سيئة ولا تليق بمستواي الذي تعودوا عليه والبعض الآخر من المدرسات لم يكن يهتم .. انتهى العام وامي بالمستشفى تصارع المرض وانا بالمدرسة احاول اثبات وجودي واحقق حلم الطب الذي طالما تمنته امي لي ووعدتني بعد التخرج ان تفتح لي عياده خاصة .. توفيت والدي يرحمها الله قبل الإمتحانات النهائيه بإسبوعين فقط انتهت حياتي بعدها لم أكن اتوقع أن تموت كنت متفائلة بشفائها .. فلم أكن أعلم انها تعاني من مرض السرطان الخبيث حيث كانت تخفي عني هذا الامر وعرفت ذلك بعد فتره من احدى بنات خالتي .. كالصاعقة على نفسي كل ماحدث .. انتهى الدلال والحنان وكل ماهو جميل حتى مستواي الدراسي هبط اكثر من النصف وكلما طرقت بابا للجامعه رفضتني لان نسبتي لا تؤهلني .. أصبحت الان في موقع المسئول عن نفسي وعن اختي التي تبلغ من العمر 12 سنه فقط اتحمل شئون المنزل وكل شىء .. حيث انا لم اكن اعتمد على نفسي حتى في كتابة اسمي على على دفتري المدرسي .. والدتي تقوم بكل شئوننا .. ولكن الحمد لله املك شخصية قوية ومحبوبة واستطعت اثبات وجودي للجميع واصريت على ان لا نفترق انا واختي وأنا انزع اللقمة من فمي لأضعها في فمها .. لم أقبل كل محاولات تفريقنا لان تعيش كل وحده فينا في بيت من بيوت اقربائنا .. قلت لهم انا المسئوله وكان لي ما اريد .. كنا نعيش في منزل يسكن بالدور الأول عمي اخ والدي مع زوجته وابنائة ونحن بالدور الثاني والبيت هو شراكة بين عمي ووالدي اذن لا احد يمن علينا بشىء .. بعد ان احبطت محاولاتي في الوصول للجامعه انتميت الى معهد دبلوم للحاسب الالي مده سنتين ونصف على حسابي الخاص وتخرجت بتفوق وبالطبع الوظائف قليلة وللان لم اتمكن من وجود وظيفة .. وبما ان دراستي هي تعتمد على الكمبيوتر فقد كان هاجسي الوحيد أن ابدع فيه .. وأن انشىء لي موقع خاص على الانترنت هذه الشبكة التي تبهرني .. وأحبها كثيرا .. أعاني من الفراغ والممل وعدم اهتمام من احد ورغم اني في البيت مع عمي الا انني لا ارة الا عن طريق الصدفة في الشهر مرتين لا تزيد نتبادل السلام والرسميات فقط .. لا احد يهتم بنا ولا يحن علينا خالاتي وخوالي والباقي من اهلي لا اراهم الا في المناسبات ورغم كل هذا بأن لاارى منهم حتى الكلمة الطيبة الا انني اذا احتاجوني في شىء لا اتاخر فمثلا قد تطلب مني احداهن مساعده مادية فلا اتردد .. واخرى تطلبني لأنسق لها شقتها كوني ماهرة في اختيار الديكورات ولا أكذب عليكم ان قلت رسمت الكاروكي لاحد بيوت من اهلي وساهمت في الاشراف عليه حتى اذهب معه لمقابله المهندسين لاوصل له فكرتي بناء على اعجابهم بالفكرة لكن انا لا أجدهم حتى ليسمعوني فقط ..لذلك كانت شبكة الانترنت صديقتي وهي من تستقبل همومي وشكواي وفضفضتي .. مشاركة بالمنتديات وغيرها .. ادخل مواقع الشات ادردش واضيع وقت ولكنه قد يرجع لي بالمفيد .. وعندي صديقات وأصدقاء على الماسنجر .. خاصة وإن صديقتي المقربه جدا شاءت الاقدار ان تبعدني عنها في بلاد الغربه ولا يوجد تواصل بيني وبينها الا عبر الماسنجر .. لاتعلمون كيف تكون سعادتي عندما الاقي تجاوب مع المواضيع التي اطرحها وكذلك في الحديث على الماسنجر ازداد ادماني على الانترنت .. أحببت شخص وجدت فيه كل مايليق بي كزوج ومن صفات فهو من عائلة طيبة ومعروفه احببته حد الجنون وهو من عوضني عما كنت افقده حدثته تلفونيا وتواعدنا على الزواج وفعلا تقدم لخطبتي .. رفض عمي هذا الرجل لأنه من مذهب آخر غير مذهبنا حاولت وحاول هو لا فائده عمي اكتفى بقوله لي يدك للسماء اقرب من أن تاخذي هذا الرجل .. قلت له اختبره هو على اخلاق ولا يفرق بين المذاهب الا يكفي ان يكون مسلم ويؤدي واجبات دينة وعلى خلق ويحبني لم استطع اقناعه .. هل هذه ضريبة الصراحة .. لم اكن اريد ان ارتكب حراما واعمل شيئا لا يرضاه ربي ولا اهلي ولكن هكذا شاءت الاقدار تحطمت من جديد بكيت حتى فقدت نفسي بكى حبيبي ولكن هل ينفع البكاء .. والحمد لله لم يعلموا انني تعرفت عليه عن طريق الانترنت بل عن طريق اخت له .. ومضت الايام وحصار غير طبيغي اعيشة من قبل اهلي فقدوا الثقة بي لمجرد اقتاعي بفكرة عدم التفريق بين المذاهب .. وذات يوم كنت اتحدث بحسن نيه مع احدى قريباتي التي هي في مثل سني عن ماذا اعمل بالإنترنت حتى وعدتها بناء على طلبها ان اعطيها دورة في الحاسب والإنترنت ووافقت دون مقابل .. ولكن لا اعلم ان الايام تخبىء لي الأسوء من ذلك فقد رات قريبتي الأسماء بالماسنجر وكيف اتعامل معهم وكيف لي شعبية في الشات اعجبها الامر ولكنها ذهبت واخبرت والدتها انني لي علاقات كثيرة بالشباب واحادثهم تلفونيا وإنني قليلة أدب وخنت الثقة .. وتبدأ المعناه من جديد قامت العائلة على راسي ولم تقعد لم يضل احدا لم يعرف بهذه السالفه .. قطع عمي عني كل التلفونات ووسائل الاتصال واخذ الموبايل مني .. ممنوعة من الخروج من المنزل ومن اتحدث بالتلفون واصبحت ولا شىء ..بعدها بعده اشهر تقدم لخطبتي شخص وافقت عليه لأخرج من هم البيت هو من عائلة طيبة حاله المادية محدوده ولكن تكفي لأن نعيش موظف بسيط .. وافقت عليه وتم كتابه العقد .. قلت اخيرا سينفرج الهم وتضحك لي الدنيا .. بعد 4 شهور طلبت فسخ الخطوبه لاني لم اتحمل هذا الرجل فلم يكن طموحي رجل تقليدي همه النوم والعمل فقط بخيل شخص جماد لا يملك من الرومانسيسة شىء ومن كيفيه التعامل مع الانثى اتكالي لا يعرف كيف يدير الامور ..تعبت من الصرف عليه ودائما يقول لي ماعندي اموال .. لم ابخل عليه في شىء لا بمشاعري ولا اموالي فخيري لم يغدقه هو فقط بل حتى اهله ولكن لم يملي عينه غير التراب .. رفض عمي في البداية طلاقي منه واصبح يقول لي مطلقة وعديمة الفائده .. صرت ابكي على حظي العاثر ولكن أصبح مطلقه خيرا من اكمل مشوار حياتي في جحيم .. وعد خطيبي الجميع بانه سوف يتغير ويهتم بي ويصرف على وتحت شروط مني رجعت له قبل ان يفسخ العقد .. تغير خطيبي واصبح احسن من قبل وبعد شهرين اصبحنا نجهز للزواج .. أخبرني بانه لن يصنع لي الا الاشياء الواجبه في الشقة والزواج فليس عنده مايكفي .. وبما انني اعيش بمستوى مادي معين قلت له انت اعمل التي تستطيع عليه وانا ساكمل الباقي فلا عيب في نظري ان تساعد الزوجه زوجها .. نصف الشقة اثثتها انا مراسيم الزواج والفندق والبطاقات وفستان الزفاف وكل هذه الامور دفعتها انا من مالي الخاص .. تكلفت مايقارب 300 الف ريال وبعد ان تم كل شىء تخيلوا قبل ثلاثه ايام فقط من موعد الزفاف يخبرني خطيبي بأنه حلم حلم مزعج وفسرة عند احد المشايخ وقال له ان زواجك ليس مبارك وانكم سوف تنجبون اطفال مشوهين لو تم هذا الزواج .. اتصل بي خطيبي واخبرني بأننا لا ننساب بعض وسوف يطلقني لم اصدق ما اخبرني فهل حلم يهدم حياتنا انه كاذب وطمع في اموالي وعندما حانت النقطة الحاسمة يريد ان يطلقني بكيت دارت الدنيا فيني اصرخ بلاشعور خسارتي مادية ومعنويه ماذا سأكون انا بعدها ماذا سيقولون عني الناس الذي سلمتهم بطاقات الدعوة ... حاولت التفاهم معه بلاجدوى .. فقد ضاعت الاحلام وضعت انا اين كلامة ومدحة في جمالي واخلاقي وحب الناس لي اهله لم يكونوا موافقين على مايفعل ابنهم ولكن ماذا يستطيعون فعله .. ارجعت اغراضي من الشقة اصبح بيتنا كالمخزن من كثر الأغراض التي لست في حاجة لها .. ولم يرضى اصحاب المحلات التي شريناها منها ان يرجعوها او يبتاعوها ... خسرت كل شىء .. كلما نظرت لفستان الزفاف الذي كلفني الالاف وكانه أصبح كفن لي بسبب شخص ظالم وحقير ميت المشاعر .. أن الان في حاله يرثى لها لا اخرج من المنزل حبيسة الغرفة اكرة كل الناس اهلي سبب عذابي القديم والذي اثاره لازلت اعاني منها .. بعد ان كنت محبوبة من الجميع من اهلي الان ينظرون لي بأني انسانه خائنة وعلى تشبيه خالتي لي بأنني مثل التفاحة المتعفنه .. أينها لكي لا اصبح متعفنه وانا لم اعمل شىء لماذا لم تحطني بحنانها وعوضتني عن والدتي .. ولا تكلمني ابدا وكذلك بناتها الذي بت اكرههم فقدت ثقتي في نفسي لا اعرف طريق السعاده وماذا انا اريد .. فكرت في الأنتحار ولكنني اتراجع لخوفي من الله عز وجل لا يوجد من اشكو اليه همي .. اعاني من اكتئاب حاد اريد ان اموت .. فلماذا اعيش فقدت اابي وامي وحبيبي الذي رفضة عمي وكمبيوتري وموقعي والانترنت والموبايل وثقتي بنفسي وصديقاتي .. كل شىء ممنوع وانا تحت المراقبة 24 ساعة حتى وانا نائمة .. كثيرة الاحلام المزعجة كثيرة البكاء ولا يوجد من اشكو له همي ومن يساعدني .. فما الحل ؟
كيف اقنع عمي في أن يرجع لي تلفوني ويسمح لي بإستخدام الانترنت .. وبأن اتقدم للوظائف مرة اخرى لاخرج من عزلتي .. كيف اعيش طبيعية راضية عن نفسي .. كيف انسى الاحداث الاليمة .. فأنا انسانة طموحة ولكن اهلي يقفون حاجز عن ذلك .
أرجو أن تفيدوني واعتذر جدا جدا عن الاطاله فلا يوجد من أبوح له غيركم لتسمعوني .. وارجو ان تتفهموا ظروفي ومشاعر وتجدون لي مخرج من هذا السجن .
وانا رسلت لكم هذه الرساله وانا في مركز للبنات قريب من بيتي ولكن لا يعلمون اهلي ان يوجد به انترنت .. فأنا قلت لهم مشتركة في الرياضة وفعلا انا امكث ساعتين للرياضة لان نصحتني احداهن بأن الرياضة تساعد على الاسترخاء النفسي وساعتين للانترنت ... ارجو ان تجدوا لي حلاً .. علماً بأن عمي انسان حاد وعصبي المزاج .. أمي لايعرف القراءة والكتابه .. ابنائة لا يحتكون به ويتحاشونه دائما يدعي انه هو الافهم وذو تجارب في الحياه ومن يجب ان يسمع له ولا يطيق احد يخالفه او يناقشة .. وزوجته شخصيتها ملغية امامة .. ولا تقولوا لي استعيني باحد من افراد الاسرة تجدينه متفهم فهذا امر مستحيل فكلهم ينظرون لي بأني خائنة والامور التي اطلبها مرفوضه .. وعلى حد قوله انهم يخافون من افكاري لاني بنت متحررة .. هم يرون انني متحررة ولكن ذلك ناجم لاختلاف التربية بين امي يرحمها الله وبينهم .. تربيت على التفاهم والنقاش لا على الانصياع للاوامر .. فما الحل ... انقذوني يرحمكم الله .
وتحياتي لكم وشكرا لرحابة صدركم .
|
26-09-2001, 09:50 PM
