المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة المشكلات الزوجية والأسرية
 

عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري

زاوية تجميع لمقالات - دراسات - بحوث - علم النفس والإستشارات النفسية والأسرية

يعتبر موضوع الضغوط النفسية موضوع ذو أهمية كبيرة في وقتنا الحالي وتشكل الضغوط النفسية الأساس الرئيسي الذي تبنى علية بقية الضغوط الأخرى، وهو يعد العامل المشترك في جميع أنواع الضغوط

 
 
أدوات الموضوع
قديم 14-04-2008, 08:01 PM   #1
طلال الناصر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية طلال الناصر
طلال الناصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3659
 تاريخ التسجيل :  03 2003
 أخر زيارة : 10-09-2011 (11:57 PM)
 المشاركات : 327 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الضغوط النفسية واثرها على استقرار الزوجين



يعتبر موضوع الضغوط النفسية موضوع ذو أهمية كبيرة في وقتنا الحالي وتشكل الضغوط النفسية الأساس الرئيسي الذي تبنى علية بقية الضغوط الأخرى، وهو يعد العامل المشترك في جميع أنواع الضغوط الأخرى مثل: الضغوط الاجتماعية وضغوط العمل ( المهنية ) والضغوط الأسرية والضغوط الدراسية والضغوط العاطفية.
ويعتبر معرفة الضغوط ومواجهتها وكيفية التكيف معها وتخفيف حدةلزوجية ا .
وبما أن الضغوط النفسية يرتبط بالإنسان ويتأثر به الفرد في العمل ويتأثر به الطفل والأسرة ومن هذا المنطلق استشعرت ان أقدم هذه المقالة لأساهم في حل مشكلات المجتمع والتخفيف من المعاناة لتحقيق أغراض الصحة النفسية وهذا من جانب تقديم الواجب المهني للمجتمع كمتخصص في العمل الاجتماعي .
كنا مجتمعاً تسيطر عليه مثله العليا رغم الفقر والأمية وتباعد المسافات بين القرية والمدينة، وكانت الجريمة لا تتعدى الثأر أو خلافات على بئر ماء في قلب الصحراء بين قبيلة وأخرى، لكن مع انتشار التعليم وتقليص المسافات، وانفتاح الفضاء، وسهولة الاتصال، بدأت معركة أخرى أي أن التغير في بنية مجتمعنا لم يأخذ حقه من الدراسات التحليلية الموثقة التي تقارن بين أحوالنا خلال نصف قرن، والتطور الذي وصلنا إليه من خلال التداخل الاجتماعي في المدن الكبيرة، أو نمو الدخل الوطني الذي انعكس على الفرد والأسرة وما رافق هذه التطورات من حراك اجتماعي جاء نتيجة انعكاس الحالة الداخلية، والمؤثرات الخارجية..
نتيجة لهذه التطورات انتقل سلوكنا من بيئة ساكنه الى بيئه متحركه، غيرت من طبيعة سلوك الفرد، ويشعل هذه الاحتياجات الواقع الاقتصادي ومؤثراته، ولنسأل لماذا وجد بيننا من ينتحر ...من يسرق ...من يضرب ابيه ...ويقتل امه ....، وهل السبب مادي او نفسي ذاتي او بسبب جهل ...او ما حولنا من بيئه اجتماعية ضاغطه غير متفهمه عندما نجد من الحالات معظمهم من الطبقة الوسطى التي لم تصل إلى حالة الفقر او من بيئه تنشئة في بيئه محافظه ، وكثير من الحالات توضع في قوائم الطبقات الواعية والمتعلمة .
هل جاذبية المدينة وعالمها المتسارع والمتغير، وحالات الاحتكاك الدائم مع شرائح اجتماعية وثقافية وأجناس أخرى، وانعدام وسائل الترفيه المباح أصبحت بيئة ضاغطة نفسياً واجتماعياً عجزت عن أن تسد فجوة الفراغ عند أصحاب الأعمار الصغيرة والمراهقة تحديداً أم أن التضييق الاجتماعي والعائلي ونواهي التقاليد وضغطها جزء من مشكلة لم نتحرك لفهمها وتجاوز سلبياتها؟
نحن افراد اتسعت آفاق علاقاتنا من خلال المنجزات الحضارية، والاحتكاك بالمجتمعات الأخرى، إما بوسائل الإعلام أو السفر أو القراءة وغيرها وفي هذا المعترك مع التطور، صار لشبابنا احتياجات وتطلعات لم تملأها بيئة تربوية ذات علاقة بالتطور اليومي، ولم يكن مستغرباً أن نجد من يشاهد ويتفاعل مع القنوات الفضائية بكل تعرّيها أو محافظتها، ومع مواقع الإنترنت والهواتف الجوالة، والحقيقة الاخرى انه هذه الطبقة التي تشكل روح وتطلعات الأجيال التي ستحتل مراكز مرموقة في الوظيفة الحكومية والقطاع الخاص، وتسيطر على وسائل تشكيل الرأي العام وتوجيهه في المستقبل القريب والبعيد .

والى تكملة الجزء الثاني ...
نسأل الله ان ينفع بما كتبنا وهو الهادي الى سوا ء السبيل

الى اللقاء
المصدر: نفساني



 

قديم 14-04-2008, 08:13 PM   #2
طلال الناصر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية طلال الناصر
طلال الناصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3659
 تاريخ التسجيل :  03 2003
 أخر زيارة : 10-09-2011 (11:57 PM)
 المشاركات : 327 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
متى تكون الزوجه هي السبب في مشكلة زوجية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال خبراتنا في تقديم الارشاد او دراسة الحالات ....وجدنا ان بعض الاسباب تكون شخصية في الزوجه بالنسبة لهجر زوجها او الفتور في الحياة الزوجية او في ذهاب الزوج لاشباع النواحي الجنسية والعاطفية وذلك بمشاهدة افلام اباحية او صور ....

هنا نقول ان ضعف الروح الايمانية بين الزوجين واضحه ....والذكاء العاطفي عند الزوجه شبه معدوم ....بالاضافه لعدم وجود مهارات لدى الزوجه لاحتواء هذه المشاكل التي تنبئ لمشاكل اكبر ....

للحديث بقية


 

قديم 17-05-2008, 01:25 PM   #3
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
زاوية تجميع لمقالات - دراسات - بحوث - علم النفس والإستشارات النفسية والأسرية



مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي
الدكتور طارق الحبيب
استشاري وأستاذ مشارك في الطب النفسي / الرياض


" اعتقاد بعض الناس أن الطب النفسي ، وكذلك علم النفس موروثان غربيان ولا يمتان إلى الإسلام بصلة "
وينتج عن ذلك : الاعتقاد بأن المعالج النفسي إنما هو تابع لفرويد يطبق نظرياته دون فكر أو نظر ، وأن المعالج النفسي لا يؤمن بالجوانب الروحية والدينية في العلاج ‍‍.
وسوف نناقش هذا الأمر من خلال هذه الوقفات :

1- إن المعالج النفسي المسلم هو فرد من أفراد مجتمعه يدين بما يدينون به ويعتقد ما يعتقدونه ، وما دراسته وممارسته للعلاج النفسي إلا محاولة منه في الانتفاع من هذا التخصص في خدمة مجتمعه مؤطراً ذلك كله بضوابط دينه .

2- إذا كان فرويد قد أخطأ في مسألة أو أكثر ، سواء كان ذلك عمداً أو جهلاً منه ، فليس معنى ذلك أن نخطّئ كل ما قاله فرويد ، وأن نرفض كلامه جملة وتفصيلاً ، فهذه هي فلسفة العاجز الضعيف في التعامل مع المستجدات . بل يجب على المسلم الواثق من علمه ودينه أن ينتفع من كل ما حوله فالحكمة ضالته ، وأن يبحث ويدقق النظر في كل ما يعرض له ، لعله يجد فيه ما ينفع به نفسه وأمته .

3- إننا حينما نقبل شيئاً من كلام فرويد – مع كونه يهودياً – فليس معنى ذلك أننا نقبل دينه ، كما يظن بعض بسطاء التفكير الذين لا يدركون روح الإسلام ويتعاملون بحذر وخوف مفرط لم يأمر به الدين مع أبسط مستجدات الحياة .

4- ليس من الصواب الاعتقاد بأن ما ورد في الكتاب والسنة يغني عن الاستفادة من خبرات الأمم السابقة التي لا تتعارض مع أصول الدين الإسلامي ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (لقد هممت أن أنهي عن الغيلة ، ولكني نظرت فإذا فارس والروم يغيلون ولا يضر أولادهم ) .
ومن المعلوم أن الحضارة الإغريقية قدس ساهمت في تطور العلوم بشكل كبير ، كما لا ينكر أحد أيضاً أن الحضارة الإسلامية في كثير من جوانبها العلمية قد استفادت جداً من حضارة الإغريق . لكن ما ينبغي التنبيه إليه أنه لم يكن الدين في الحضارة الإغريقية مثلما هو في الحضارة الإسلامية أساساً للعلوم ونبراساً ومرجعاً لها ، وليس كما هو في الحضارة الأوربية الحديثة قد تم تنحيته جانباً ، وإنما كان الدين عند الإغريق علماً من العلوم يدرس مع غيره من العلوم وليست له علاقة أساسية بسلوكيات الفرد وعلاقته بربه أو أن يؤثر على غيره من العلوم ، وإنما هو فقط مجرد علم مثل الرياضيات والطبيعة ( الفيزياء ) وغيرها.

ولذلك فإنك تجد العالم الإغريقي ملماً بعلم الدين جنباً إلى جنب مع غيره من العلوم ، والذي كان يطلق عليه علم الإلهيات أو الميتافيزيقيا ( ما وراء الطبيعة ) . ومن ذلك نستنتج أنه ربما يكون إغراق بعض العلماء المسلمين ممن تنقصهم المناعة العقدية الكافية في دراسة حضارة الإغريق وتشرب نفوس بعضهم لبعض من انحرافاتها الفلسفية يفسر لنا وقوع بعضهم في شيء من الأخطاء العقدية .

5- أأسهم العلماء المسلمون السابقون إسهامات كثيرة هامة في الدراسات النفسانية . لكنها لم تحظ من قبل باهتمام الباحثين ، ومؤرخي الدراسات النفسانية . فالمؤرخون الغربيون يبدأون ، عادة بالدراسات النفسانية عند المفكرين اليونانيين ، وبخاصة أفلاطون وأرسطو ، ثم ينتقلون بعد ذلك مباشرة إلى المفكرين الأوربيين في العصور الوسطى ، ثم في عصر النهضة الأوربية الحديثة ، ويغفلون إغفالاً تاماً ذكر إسهامات العلماء المسلمين في الدراسات النفسانية رغم أنه قد ترجم العديد منها إلى اللغة اللاتينية ، وأثرت تأثيراً كبيراً في آراء المفكرين الأوربيين أثناء العصور الوسطى وحتى بداية عصر النهضة الأوربية الحديثة .

ولقد كان القرنان السابع والثامن الهجريان من أزهى عصور الطب النفسي في العالم الإسلامي . وفي هذين القرنين عاش شيخ الإسلام ابن تيمية _(661-728هـ ) وتلميذه العلامة ابن القيم (691-751هـ) –رحمهما الله- اللذان كان لهما موقف محمود ضد انحرافات بعض الفلاسفة العرب . ونظراً لأن علم النفس والعلاج النفسي حتى ذلك الحين يعدان من فروع الفلسفة ، فإن موقف شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم – رحمهما الله – من علم الفلسفة والفلاسفة قد أحدث بعض التشويش عند بعض الباحثين الذين ظنوا أن ابن تيمية وابن القيم – رحمهما الله – يرفضان علم النفس والعلاج النفسي مع أنهما لم يعرضا لذلك الأمر بأي نقد ، رغم ازدهار تلك العلوم في تلك الفترة من الزمن ، وإنما كان نقدهما موجهاً لبعض الفلاسفة وأصحاب الشبه والانحرافات . بل إنه على النقيض من ذلك ، فشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم يعدان من رواد الدراسات النفسانية في الإسلام ولهما في ذلك العديد من الآراء والنظريات

بل والعجيب في الأمر أنه في مقابل ذلك الازدهار المنقطع النظير في العالم الإسلامي فإنه ما زالت بعض دول أوربا في تلك الفترة من الزمن ( القرن الحادي عشر إلى القرن الرابع عشر الميلادي ) تحرق المرضى النفسانيين ، لأنهم –كما يظنون – لا يمكن علاجهم فقد تلبستهم الشياطين !! . بل إنه حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ( الثاني عشر الهجري ) فإن المرضى النفسانيين في أوربا يقيدون بالسلاسل في السجون ويبقون فيها مثل الحيوانات حتى تأتي ساعة الممات لاعتقادهم بأن أرواحاً شريرة قد تلبست أرواح المرضى . ولذلك كان التجويع والتعطيش والضرب بالسياط هو وسيلة العلاج نظراً لأن الاعتقاد الشائع في ذلك الحين هو أن الأكل يهيج المريض وأن الضرب يهدئه . ولقد كان بعض الحراس – ممن يوصفون بالرحماء – يضربون وجوه المرضى بأيديهم بدلاً من استخدام السياط !! .

" اعتقاد بعضهم أن الصالحين والأتقياء لا يمكن أن تصيبهم الأمراض النفسية ، وذلك لأن الأمراض النفسية – في ظنهم – إنما هي فقط بسبب تسلط الشيطان على ضعاف الإيمان "
ويبدو لي أن هذا الاعتقاد إنما جاء من أمرين :
الأول : عدم إدراك الناس لمعنى المرض النفسي .
الثاني : نظرة الناس للأمراض النفسية على أنها مركب نقص ولبحث هذا الأمر يجب علينا ابتداء أن نفرق بين العوارض النفسية والأمراض النفسية .

فالعوارض النفسية هي تلك التفاعلات النفسية الطبيعية التي تطرأ على أي فرد منا نتيجة تفاعله مع ظروف الحياة اليومية ، وتستمر لفترات قصيرة ، وقد لا يلاحظها الآخرون ولا تؤثر عادة على كفاءة الفرد وإنتاجيته في الحياة ، كما لا تؤثر على عقله وقدرته في الحكم على الأمور . وتعد هذه العوارض النفسية جزءاً من طبيعة الإنسان التي خلقه الله بها ، فيبدو عليه الحزن عند حدوث أمر محزن ، ويدخل في نفسه السرور والبهجة عند حدوث أمر سار . وهذا أمر مشاهد معلوم لا يحتاج لإثباته دليل ، ويحدث لكل أحد من الصالحين والطالحين .

أما الأمراض النفسية فأمرها مختلف ، وهي لا تقتصر على ما يسميه الناس بالجنون ، بل إن معنى المرض النفسي معنى واسع يمتد في أبسط أشكاله من اضطراب التوافق البسيط إلى أشد أشكاله تقريباً متمثلاً في مرض الفصام الشديد الاضطراب . كما أنه ليس شرطاً أن تستخدم العقاقير في علاج ما يسميه المعالجون النفسيون الأمراض النفسية ، بل إن منها مالا يحتاج إلى علاج دوائي ، فهي تزول تلقائياً ، وربما لا يحتاج معها المريض سوى طمأنته ، كما يحدث عادة في اضطرابات التوافق البسيطة .
ويعتمد المعالج في التشخيص الاضطراب أو المرض النفسي – بشكل كبير – على ثلاثة أمور :

1- نوع ( طبيعة ) الأعراض .
2- شدة الأعراض .
3- مدة بقاء هذه الأعراض .

ولذلك فإنه لتشخيص المرض النفسي ، فإنه يجب أن تحدث عند المريض أعراض غير مألوفة كالضيق والحزن مثلاً ، وتستمر لمدة ليست بالطارئة أو القصيرة وبأعراض واضحة، وعلى درجة من الشدة تكون كفيلة بتشخيص المرض النفسي في تعريف المعالجين النفسيين . ولذلك فإن من يحزن لفقد قريب أو عزيز ويتأثر بذلك ، فإننا لا نصفه بأنه مريض نفسي إلا إذا استمر حزنه لمدة طويلة ، ربما تصل لعدة أشهر أو بضع سنوات ، وبدرجة جلية تؤثر في إنتاجية ذلك الفرد في أغلب مجالات الحياة ، أو أن تظهر عليه أعراض بعض الأمراض النفسية الأخرى ، كالاكتئاب مثلاً .
ولتبسيط الموضوع ، فإننا نقسم الأمراض النفسية إجمالاً إلى نوعين :

الأول : تلك الأمراض التي تؤثر في عقل الفرد ، فيفقد تبصره بما حوله ، وتضعف كفاءته وإنتاجيته وقدرته في الحكم على الأمور ، وتحدث فيها أعراض غريبة لم تعهد عن ذلك الفرد ، ولم تعرف عنه كالاعتقادات والأفكار الغريبة الخاطئة التي لا يقبل معها نقاش ، أو أن تتأثر إحدى حواسه أو بعضها بما هو غير مألوف له كسماعة لبعض الأصوات التي لا وجود لها حقيقة ، أو وصفة لنفسه بأنه يرى بعض الأجسام دون أن يكون لها أي وجود على أرض الواقع .
ويمكن أن يصيب هذا النوع من الأمراض أي أحد من الناس سواء كانوا من الصالحين أو الطالحين ، إذا وجد ما يدعو لحدوثها من أقدار الله .

الثاني : تلك الأمراض التي لا تؤثر في عقل الفرد ، ولا يفقد معها تبصره أو قدرته في الحكم على الأمور ، لكنها تنقص نشاطه بعض الشيء ، كالحزن الشديد المستمر لفترات طويلة ، أو عدم قدرة البعض على التوافق مع بعض مستجدات الحياة ( اضطراب التوافق ) وغيرها كثير . وقد تصيب هذه الأمراض أيضاً الصالحين وغيرهم من الناس ، إذا وجد ما يدعو لحدوثها من أقدار الله .
وإني لأعجب من بعض الذين يربطون درجة التقوى والإيمان بامتناع الإصابة بالأمراض النفسية دون العضوية!! فلقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " .

وهذا البيان النبوي شامل لجميع الهموم والغموم صغيرها وكبيرها ، أياً كان نوعها . وفي الأصل أن الأمراض النفسية مثل غيرها من الأمراض ولا شك ، وهي نوع من الهم والابتلاء ، ولذلك فإنها قد تصيب المسلم مهما بلغ صلاحه . كما أنه لم يرد في الكتاب الكريم ولا في السنة المطهرة ما ينفي إمكانية إصابة المسلم التقي بالأمراض النفسية حسب تعريفها الطبي ، ومن نفى إمكانية ذلك فعليه الدليل .

ولقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين سؤالاً نصه :
هل المؤمن يمرض نفسياً ؟ ………
فأجاب – رحمه الله - : لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية بالهم للمستقبل والحزن على الماضي ، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الأمراض الحسية البدنية ……
ولعل ما نلاحظه من مراجعة بعض أهل العلم والصلاح للعيادات النفسية يشهد بذلك

ولقد وصف أبو حامد الغزالي – رحمه الله – نوبة الاكتئاب الحادة التي أصابته ، وهو المعروف بعلمه وتقواه وورعه . يقول أبو حامد الغزالي :

" فلم أزل أتردد بين تجاذب شهوات الدنيا ودواعي الآخرية قريباً من ستة أشهر أولها رجب سنة ثمان وثمانين وأربع مائة . وفي هذا الشهر جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار إذ أقفل الله علي لساني حتى اعتقل عن التدريس . فكنت أجاهد نفسي أن أدرس يوماً واحداً تطييباً لقلوب المختلفة إلي . فكان لا ينطق لساني بكلمة واحدة ولا أستطيعها البتة ، حتى أورثت هذه العقلة في اللسان حزناً في القلب بطلت معه قوة الهضم ومراءة الطعام والشراب ، فكان لا ينساغ لي ثريد ولا تنهضم لي لقمة ، وتعدى إلى ضعف القوى حتى قطع الأطباء طمعهم من العلاج وقالوا :

هذا أمر نزل بالقلب ، ومنه سرى إلى المزاج فلا سبيل إليه بالعلاج إلا أن يتروح السر عن الهم الملم "وبالإضافة إلى ذلك فإن انتقال أغلب الأمراض النفسية عبر الوراثة يعكس بوضوح الطبيعة المرضية لتلك الأمراض . ومع ذلك كله ، فإن المسلم يتميز عن الكافر ، وكذلك التقي عن الفاجر في أنه يحتسب ما يصيبه عند الله ، ويستعين بحول الله وقوته على مصائب الدنيا ولا يفقد الأمل مثلما يفقده غيره ، مما يخفف من أثر المصائب عليه بعض الشيء . ولذلك فإننا نلاحظ أن نسبة حدوث حالات الانتحار في المجتمعات الغربية تفوق كثيراً ما يحدث في المجتمعات الإسلامية ومع عدم وجود إحصائيات دقيقة لذلك في المجتمعات الإسلامية ، فإن من عمل من المعالجين النفسيين في كلا المجتمعين يدرك بوضوح ذلك الفرق

(( منقول ))


 
التعديل الأخير تم بواسطة د. هاني الغامدي ; 18-05-2008 الساعة 12:27 AM سبب آخر: تعديل

قديم 28-05-2008, 12:58 PM   #4
وقائي نفسي
عضو


الصورة الرمزية وقائي نفسي
وقائي نفسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24416
 تاريخ التسجيل :  05 2008
 أخر زيارة : 09-07-2008 (09:01 PM)
 المشاركات : 10 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الوقاية خير من العلاج في الحياة الزوجية



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخواني أخواتي في الله ورحمة الله وبركاته
إن هناك أسسا وضعها ديننا الحنيف كي تستمر الحياة الزوجية سعيدة وذلك بعد اختيار الزوجة الصالحة والزوج كذلك ، وبعد الزواج وأثناء العشرة الزوجية . من تلك الأسس:
- يجب على الزوجين معرفة الحقوق التي شرّعها الدين الحنيف المتبادلة بينهما
- يجب أن تعرف الزوجة أن الولاية الشرعية قد انتقلت من أبيها إلى زوجها ، فلا يحق لها التصرف في حقوقه والخروج من البيت واستقبال أحد إلاّ بعلمه ورضاه.
- يجب على الزوجة أن تظهر بمظهر جميل ونظيف ولائق كما أمر الشرع ، وأن لا تمنعه نفسها أبدا ، إلاّ أثناء الفترة المعروفة في المكان المعلوم ، وإلاّ في غيره فلا بأس في ذلك ، كما نصت الأدلة الشرعية .
- لا بد من اظهار الابتسامة الدائمة والوجه البشوش ، والكلام اللين الحبيب إل قلب الزوج .
- ويجب تنفيذ ما يطلب الزوج منها في الاستمتاع مهما طلب فيما لا يخالف الشرع .
- تغيير اللباس كما يريد الزوج في كل مناسبة دون إسراف وتبذير ودون ضياع للمال ، والتجمل به للزوج وإعلامه بذلك ، ولا حاجة للشراء بل نفس اللباس يتغير بطرق تعرفها النساء .
- تبادل الهدايا بين الزوجين في المناسبات له الأثر الكبير في قلبيهما .بل حتى في غير المناسبات ، ودخول المنزل بالورد والعطور والروائح الزكية .
- يجب أن يعرف الزوج أن زوجته أمانة قد وضعها الله سبحانه أولا عنده ، ثم أبوها ، ولا بد من المحافظة عليها ورعاية شؤونها وتلبية حاجياتها وتقديرها بما أمر الله.
- إن الزوجة لها كرامة عند الله سبحانه. ولا بد من اعتبار كونها إنسانة ومسلمة وربما من أولياء الله الذين لا يعلمهم إلا هو سبحانه ، فيجب والحال هذه الانتباه لذلك .
- لا يوجد للزوجة أحد بعد الله في تلبية حاجياتها الثانوية والكمالية إلا الزوج ، فلا يضطرها أن تلتمس ذلك من أحد غيره فيقل حبه في قلبها
- لا بد أن يظهر الزوج بمظهر جميل ونظيف كما أمرنا الدين الحنيف ، ويبدو في نظر زوجته كما تريد وما يتفق وتعاليم الدين .
- لا بد من قضاء الوقت الذي لها معها بتمامه دون إحراجها في تضييق الوقت واضطرارها إلى أن تتعجل أمرها لأن زوجها لديه موعد غير ضروري .
- قول كلمة إني أحبك بطرق متعددة وحالات متعددة ونفس متعدد ، وأن يكثر الزوج من هذه الكلمات ، كما أمرنا الدين الحنيف .
- إظهار حب أهلها وأسرتها والتودد لهم وإهدائهم الهدايا في المناسبات الإسلامية والتي شرّعها الدين وسنّها .وغيرها مما لا يؤاخذ عليه الدين .وكذلك الزوجة مع أهل زوجها .
- هناك نقطة مهمة جدا ، وهي أن يكون الحب المتبادل بين الزوجين لله وفي الله ، حتى لو صدر من أحدهما خطأ ، لا يؤثر ذلك الخطأ في نفسيهما ، لأن العمل إنما لله { وما عندكم ينفد وما عند الله باق }


 

قديم 31-05-2008, 03:59 AM   #5
الاخصائية عبير
عضو فعال


الصورة الرمزية الاخصائية عبير
الاخصائية عبير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22198
 تاريخ التسجيل :  11 2007
 أخر زيارة : 16-01-2011 (11:39 AM)
 المشاركات : 25 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الخطوات العملية لإعادة العلاقات الزوجية



زوجي خانني كذا مرة واعظم خيانة لا استطيع نسيانها عندما شاهدت صديقته معه في شقتي وانا كنت في العمل، من بعد هذه الحادثة أخذت موقف منه وعاهدني على ان لا يعيدها ... المشكلة أني لا استطيع الوثوق به أبدا .. دائما اشك فيه ... ساعدوني بآرائكم كيف استطيع الوثوق به
خطوات عملية لحل هذه المشكلة، إذا كان الزوجان لديهما الرغبة في استمرار الحياة الزوجية :
1- البدء في علاج الشخص الضحية فإذا كانت الزوجة فيتم البدء بها أولا وإن كان الزوج فيتم البدء به أولا، وتتم المعالجة بإزالة الأفكار السلبية التي تسيطر على الضحية .
2- الخطوة الثانية أن يقنع المستشار الضحية أن ما حصل كان خطأ عابرا ونزوة مؤقتة ستزول ، وأن الزوج يأسف على ماحصل وسوف يتوب إلى الله ( إن الله تواب رحيم ) التائب من الذنب كمن لاذنب له ، ويستخدم المستشار العلاج العقلاني ، وعندما يصل الضحية إلى تغيير أفكاره غير المنطقية تبدأ المرحلة الثالثة.
3- تكون هناك جلسة علاجية للطرف الآخر الذي أحدث المشكلة وإشعاره بالخطأ الذي أقترفه في حق شريكة حياته ،والهدف من ذلك تغيير سلوكه وإذا كان حدث منها خطأ في حقه فإن هذا ليس أسلوبا مقنعا في عقابها مهما كان الخطأ وكان يلزمه أن يوضح لها الأخطاء ويتدارسانها معا وتعديلها بدون هذا السلوك المشين والقاسي
سوف أضرب لكم مثالا يوضح هذه الخطوات العملية، هذا المثال استقيته من كتاب الدكتور السهل السابق الذكر، وهو يدور حول أن من قام بالخيانة هو الزوج ..
المستشار (م) أهلا ، كيف حالك اليوم؟
(س) إنني منهارة وحزينة جدا ويكاد قلبي يخرج من مكانه، إنني كارهة لنفسي .
(م) إنني أعرف هذا الشعور وإنني لألومك عليه ، ولكن بماذا تفكرين الآن ؟ .
(س) إنه لايحترمني أبدا ، فقد وضعني في موقف صعب جدا ؟
(م) ماذا تعنين بأنه لايحترمك وأنه وضعك بموقف صعب ؟
(س) إنه يستمتع أن يراني في وضع هابط، كل الناس يحتقرونني الآن !
(م) ماذا يعني لك أنه وضعك في موقف هابط ؟وكل الناس يحتقرونك ؟
(س) إنه لايحبني.
(م) ماذا يعني لك أنه لايحبك ؟
(س)إنه تخلى عني .
(م) ماذا يعني لك إنه تخلى عنك ؟
(س) إنني سوف أعيش وحيدة .
(م) ماذا يعني لك أنك سوف تعيشين وحيدة ؟
(س) إنني ضعيفة .
بعد هذه المحاورة بين المستشار والضحية ، توصل المستشار إلى أن المرأة تعيش حالة ضعف ووحيدة ، وان عليه أن يعيد بناء شخصيتها القوية من جديد ، فيقول لها : لا أنت قوية ولست وحيدة، فتقول الزوجة صحيح أن خيانة زوجي لي قوية ولكنها ليست نهاية العالم ولن أجعل من هذا الموقف مايسبب لي التعاسة والشقاء ( إنني قوية ولست وحيد ة ) تقوم الزوجة بترديد هذه الكلمات الإيجابية ، فترتفع خلال ذلك ذاتها المتدنية ، وتبدأ بمجابهة مشكلتها بكل عقل وتفكير ، فهي لم تعد وحيدة وضعيفة وزوجها لن يتخلى عنها والناس لازالوا ينظرون لها نظرة احترام وإكبار . إن المشكلة الحقيقية التي تواجهها هذه المرأة أنها مزجت بين هذا الموقف الصعب الذي تعرضت له وبين ذاتها ونظرتها إلى نفسها فصار مستوى الذات لديها متدن مما سبب لها المتاعب والهدف من هذا اللقاء بين المستشار والضحية فصل مشكلة الخيانة عن الذات والتعامل مع المشكلة بعقلانية أكثر ولكن ذلك لن يتم إلا عندما تتغير الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية وقد تم ذلك من خلال هذه المحاورة . هذا هو الجانب الأول في علاج مشكلة الخيانة بين الزوجين ن لكن ماهو علاج الجانب الآخر وهو علاج الزوج ، وهل ستعود السعادة الحقيقية بعد ممارسة هذه الجوانب من العلاج العقلاني أم لا ؟ طبعا ممكن ان تعود الحياة إلى طبيعتها قبل حدوث المشكلة إذا كان الزوجان وبصدق لديهما الرغبة في الاستمرار وتم التعاون بينهما في القضاء على هذه المشكلة في مهدها ، هناك نقطه مهمة في الموضوع ألا وهي ، اعتراف الزوج بخطئه ، وعزمه الأكيد على عدم ممارسة الخطأ مرة أخرى ، إنه بتعاون جميع الأطراف لعودة العلاقة الزوجية المنهارة تؤتي الجهود أكلها ، أما إذا كان أحد الأطراف إما الزوج أو الزوجة سلبيا ، آو ليس لديه الرغبة في استمرار الحياة الزوجية لهذا السبب أو لغيره فإن جهود العلاج تفشل . ومن الأعمال التي يقوم بها الزوج للمساعدة في حل المشكلة يقول د. راشد:
1[color=#800080]- أن يغير الزوج جدول حياته اليومي من حيث الوقت الذي يقضيه خارج المنزل .
2- أن تكون جميع نشاطاته معروفة عند زوجته، ويتم التحاور بينه وبين زوجته بصددها .
3- أن يلتزم دينيا وخلقيا ويتقرب إلى الله بالعبادات كالصلاة والصوم والحج والعمرة التي تؤكد انه ابتعد عن باب الخيانة ( الخوف من الله وقاية من الانحراف )( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).
4- أن يقوم الزوجان بأنشطة مشتركه كالرحلات والزيارات وتناول وجبات العشاء في المطاعم والمتنزهات وفي التسوق وغيرها .
5- زيادة التواصل مع زوجته عبر المحاورة والمناقشة الجادة والرسائل الرقيقة عبر الجوال، وتبادل الهدايا بينهما، والقضاء على روتين الحياة الزوجية القاتل، وغير ذلك .
6- العمل على وضع مشاريع للأسرة تكون مشتركة بينهما تعزز العلاقة بينهما من جهة وتعيد الثقة من جهة أخرى .
وأخيرا إن بناء الثقة بين الزوجين بعد حدوث هذه الصدمة قد يكون عسيرا بعض الشيء ولكن بتعاون الزوجين مع المستشار الأسري ، ورغبتهما الصريحة باستمرار حياتهما الزوجية وحبهما الصادق للبعض صخرة تتكسر عليها جميع العقبات مهما كانت ثقيلة وصعبة ، والله الهادي إلى سواء السبيل ..
قرأت هذه المعلومات واحببت ان تعم الفائدة للجميع
والشكر الجزيل للاستاذ:إبراهيم الدريعي كاتب هذا المقال
[/size]


 

قديم 14-06-2008, 06:05 AM   #6
سامح الصباغ
عضو جديد


الصورة الرمزية سامح الصباغ
سامح الصباغ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14875
 تاريخ التسجيل :  05 2006
 أخر زيارة : 15-09-2008 (10:14 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
مصافحة الرجل المرأة



مصافحة الرجل المرأة
قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟؟؟

قال علم التشريح : هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطي السطح .. كل خلية من هذه الخلايا تنقل

الأحاسيس .. فإذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير الشهوة وأضاف قائلاً علم

التشريح : حتى أحاسيس الشم .. فالشم قد ركب تركيباً يرتبط بأجهزة الشهوة فإذا أدرك الرجل أو المرأة شيئاً

من الرائحة سرى ذلك في أعصاب الشهوة وكذلك السماع وأجهزة السمع مرتبطة بأجهزة الشهوة فإذا سمع

الرجل أو سمعت المرأة مناغمات من نوع معين كأن يحدث نوع من الكلام المتصل بهذه الأمور أو يكون لين

في الكلام من المرأة فإن كله يترجم ويتحرك إلى أجهزة الشهوة ! وهذا كلام رجال التشريح المادي من الطب

يبينونه ويدرسونه تحت أحهزتهم وألآتهم ونحن نقول سبحان الله الحكيم الذي صان المؤمنين والمؤمنات

فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرق فساده .

قال تعالى " قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " النور 30


 

قديم 30-06-2008, 08:07 PM   #7
ange
عضو نشط


الصورة الرمزية ange
ange غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24974
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 17-03-2010 (02:29 PM)
 المشاركات : 182 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
الرجــل الذي لا تنساه امراة



يا مرحبا .. نورت المنتدى بوجودك .. حياك الله

1. الرجل الذي يكون كريم في عواطفه ويده ويهبها الأمان والحنان .
2. اللين في تعامله الرقيق في مشاعره القوي الشخصية بلا غرور الواثق من نفسه .
3. الذي تشعر وهي معه برجولته وأنوثتها .
4. اذا تحدث تنبهر من أسلوبه وحسن حديثه ولاتمله .
5. الذي يدللها ويرويها عشقاً.
6. الذي يتقن فن النظرات تجاهها
7. الذي يقدر احساسها ومشاعرها ويحن عليها وقت حزنها وألمها.
8. الذي يستمع لها ويقدر رأيها ويطلب مشاركتها ويحترم رأيها.
9. الذي في بعض الأمور يفضلها على نفسه .
10. الذي اذا كانت أخطائها بسيطه يسامح ويعفو عنها .
11. الذي يكون غيور عليها بدون تحكم أو تسلط .
12. أن يطرب مسمعها بكلمات دافئه مليئه بالحب و الغزل.
13. أن يحتمل تقلب مزاجها ويشاطرها المزاح والضحك .
14. أن يفرح أذا فرحت ويحزن أذا حزنت ويقف معها سنداً لها.
15. الذي تشعر انه يحتاجها في كل لحظة .
16. الذي يفتخر بها ويراها في عينه غالية جوهره ثمينه .
17. الذي تهبه عمرها لثقتها به وتعتمد عليه .
18. الحار في عواطفه الذي تشعر معه دوماً أنه لايرى غيرها .
19. الذي يشركها بمعرفتة أسراره .
20. الذي ترى دموعه ولايخفيها عنها .
21. الذي يشعرها انها ملكت فؤاده وعقله
وطبعاً مستحيييييل تلاقي رجل بهذه الصفات
__________________


 

قديم 29-08-2008, 05:00 PM   #8
tokito
عضو جديد


الصورة الرمزية tokito
tokito غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13987
 تاريخ التسجيل :  04 2006
 أخر زيارة : 04-10-2008 (12:52 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
كونى مصدر الرقه والحنان يكن لك مصدر العطف والامان



السلام عليم ورحمة الله وبركاته

الحقيقه الموضوع ده وليد انى دخلت على كذا مشكله على المنتدى وكنت عايزه ارد او اساهم بس فهمتش سياسه المنتدى عموما هو الموضوع مش بعيد

المشكله الاولانيه هى الرجل عصبى ومعندوش تفاهم انا طبعا مش متخصصه ولا اى شئ ولا باتعدى على القائمين على المنتدى

بس بجد عايزه اقول رايى
هو ليه الرجل بيكون على طول بيتنرفز ؟
هو ممن يون ضغط الشغل ممكن يكون فيه قهر بشكل او بآخر من اى شئ
ممكن مش واخد وضعه فى البيت
ممكن زوجته ماتكونش فاهماه
ممن ماتكونش مدياه الحنان المطلوب والرعايه
هى الطبيعه اصلا فى المرأه الحنان والاحتواء وانها تعرف ازاى تشيل عنه اى حاجه هموم او ضغوط او ماتحسسهوش بالمشاكل

تدىه وضعه فى البيت او خارج البيت حتى ولو مش ادام حد تديه ثقته بنفسه

اكيد فيه ضغوط فى كل مجتمع وفى كل الفئات وفيه ظروف وكل ده بس برضه جميل اوى اننا نحمد ربنا وننظر لنصف الكوب الملئ وليس الفارغ
وندى امل ونقول كلام حلو
ونغير من اسلوب حياتنا مثلا"زوجى مابيقوليش كلام حلو...زوجى بيهملنى وعلى طول فى الشغل...مابشوفهوش الا وقت الغدا وبعدين بره مع اصحابه وباللبل جاى الاوتيل ينام...عايز كل طلباته وانا مابيسئلش عليا

الرجل بطبعه طفل انانى الا من رحم ربى طبعا
والطفل اللى جواه ده سهل او المرأه تكسبه لانها ام حتى وهى طفله جواها مشاعر الامومه
تقدر تحايله وتبتكر اساليب جديده لكسب وده وتخليه يعملها اللى هى عايزاه
لو هو بيحب الال ترضيه باروع الاصناف تخليه يتعود عليها وعلى وجودها ويألفها ومايستغناش عنها وعن حنيتها وهدوئها تبقى مصد الراحه والامان مش المشال والكلام المستفز
وتصبر عليه وتسايسه لحد مايعرف طباعها ساعات الرجل مابيعرفش انها عايزه كلام حلو
لو عايزه توجهه لحاجه بلاش نبره التحدى واختلاق المشاكل والعصبيه
ممكن بشكل تانى بهدوء عشان يتقبل انه يسمع اصلا الكلام
ممكن تقول له مثلا ياه ربنا يخليك ليا يا فلان انت كل حاجه فيك حلوه حتى لما بتتعصب بس بيبقى شكلك احلى او صوتك اجمل وانت بتتكلم بهدوء
بدل ماتقول له وطى صوت او انت صوتك عالى وبتتخانق
او مثلا انا بحبك اوى بس لو تبطل تتعصب عشان صحتك تهمنى ياحبيبى كده يعنى الكلمه الحلوه ليها مفعول السحر وهى ممكن تكون رفيقه وتلتمس له العذر عشان يشيل لها الكلام ده له بعدين


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا