|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
21-09-2002, 02:21 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
وجدت ما يصف بعض مما اشكوامنه وصفاً دقيقاً
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الى الاخوه والاخوات الاطباء والاختصاصيون والى الاستاذه اماني لقد شرحت عن حالتي او الشئ البسيط عن حالتي ووجدت موظوع هو وصف دقيق عن ما اشعر به وطبعاً ليس هذا الشئ الوحيد اللذي اشكو منه انا اشكومن اعراض كثيره ومشاكل نفسيه كبيره ولاستاذه اماني تعرفين عن وظعي وحالتي وانا الان اجد هذا الموظوع اللذي سيصف حالتي او سيصف حالتي بالنسبه لموظوع الشك وابي اسأل هل دواء السيروكسات مفيد مع هذه الحاله وهل نصف حبه كافي والموظوع هو..... الشك في الشخصيه نمط الشخصية يتشكل منذ سن مبكرة ويكتمل عند سن الرشد وقد يكون نمطاً سوياً (طبيعياً) في كثير من الأحيان وقد يكون هناك بعض السمات من هذه الشخصية أو تلك ( مثل الاعتمادية ، الوسواسية ، الشكاكة ، الهستيرية ) . ولكن عندما يكون الانحراف عن خط السواء (الخط الطبيعي) كثيراً فإن هذه السمات تتركز بشكل مكثف ، فنقول عن فلان أنه مصاب باضطراب في الشخصية من النوع الوسواسي أو الاعتمادي مثلاً . ومع أن شئاً من الشك يعد أمراً طبيعياً في كل إنسان مما يبعث علي الحذر إلا أن الشخصية المضطربة بالشك (الشكاكة) تتسم بالصفات والعلامات التالية : 1- الشك بدون دليل مقنع أن الآخرين يستغلونه أو يريدون له الأذى أو يخدعونه . 2- شكوك مسيطرة في ولاء أو إمكانية الثقة بالأصدقاء أو الزملاء … 3- التردد كثيراً في إطلاع الآخرين على أسراره خوفاً من أن تستغل يوماً ما ضده بشكل أو بآخر . 4- تفسير الأحاديث أو الأحداث بأنه يقصد منها شيئاً سيئاً أو أن وراءها نواياً خبيثة . 5- الحقد المستديم وعدم القدرة على الصفح أو الغفران . 6- يرى في أي شيئاً يحدثه ن حوله تعدياً عليه أو إساءة له ويستعجل في الرد بغضب أو " هجوم مضاد " . 7- شكوك متكررة في الزوجة بدون دليل واضح. في هذه الحالة لا يأتي الإنسان بشيء لا يصدقه العقل وإنما يلوي أعناق الأحاديث والأحداث ويرى من خلالها ما لا يراه الغير، ويحمّل الأمور ما لا تحتمل . كذلك فإن هذا التوجه في التفكير والانفعالات والسلوك يشمل جميع نواحي الحياة وكل الناس بدون استثناء وإن كان نصيب البعض لسوء حظهم أكثر ( مثل الزوجة والأبناء والأقارب والزملاء ) . من ناحية أخرى فإن هناك مرضاً يدعى الاضطراب الضلالي أو(الشك المرضي), وهو لا ينمو مع المرء منذ صغره و لا يشمل جميع الناس وجميع جوانب الحياة بل يرتكز على فكرة معينة تصل إلى درجة الاعتقاد الجازم وهذه الفكرة أو هذا الاعتقاد يسيطر على المصاب إلى درجة أنها تصبح شغله الشاغل ويصبح همه دعمها بالأدلة وجمع البراهين ، وهذا الاعتقاد لا يكون عادة إلا في أمور محتملة الحدوث مثل الخيانة الزوجية أو مكيدة في العمل …, ولكن هذا الاعتقاد لا يوجد دليل كاف عليه ولا يمكن لأي شخص إقناع المريض بأن هذا الاعتقاد مجانب للصواب . كذلك فإن المريض يقوم بالتصرف بناءاً على اعتقاده الخاطئ ويتخذ كل الإجراءات بالتحري والتقصي والمراقبة " للقبض على المتهم متلبساً " أو لحماية نفسه في بعض الأحيان من ظلم أو أذى قد يحدث له . فمثلاً قد يقوم بالتجسس على زوجته ومراقبة التلفون والعودة من العمل في غير الوقت المعتاد والسهر في الليل وتركيب أقفال غليظة وتفتيش المنزل , والويل ثم الويل لو عاد فوجد فنجانين مثلاً للقهوة فليس هناك تفسير ممكن في نظره إلا أن رجلاً كان بصحبة زوجته ، ويبدأ في جمع الأدلة حتى تكبر و تتعاظم وقد يبدأ في إيذاء زوجته وتعذيبها أو حتى قد يقع الطلاق بينهما . والزوجة المصابة مثلاً تشك في كل تصرفات زوجها فإن تأخر في العودة من العمل فهو مع أخرى وإن كان هناك بقعة على ملابسه فلها تفسير غير بريء أيضا ً , ثم إنها قد تستيقظ في الصباح الباكر لتلمس السيارة وترى إن كانت ساخنة فإن هذا دليلاً على أنه قد استيقظ وتسلل لمقابلة أخرى وهي نائمة وهي كذلك تفتش ملابسه وأوراقه وسيارته … الخ . وكل شيء غير معتاد يعد دليلاً لا يقبل الجدل على الخيانة . وبعد هذه الأمثلة الصارخة فإن هذا الرجل المريض أو المرأة المريضة قد يبدون أسوياء تماماً في ما عدا هذا الموضوع مدار الشك ، فالرجل عاقل رزين سوي مع زملائه وأصدقائه والمرأة كذلك في عملها ومجتمعها . وما من شك أن من يعاشر المريض بالبارانويا أو الشخصية الشكاكة هو من يقع عليه الأذى فالشكوك لا تحتمل , والشعور بأنك تحت المجهر في كل حركاتك وسكناتك أمر لا يطاق , وترددك في أن تقول شيئاً أو تفعل شيئاً خوفاً من أن يساء فهمه أو أن يتخذ دليلاً عليك أمر يدعو للأسى . لذلك تسوء العلاقات وتتفكك الأسر ويحدث الطلاق ويكثر القلق النفسي والاكتئاب وينحرف الأطفال والمراهقون لعدم وجود الجو الأسري المريح و القدوة الحسنة . والحقيقة أن البارانويا يمكن علاجها بالعقاقير المضادة للذهان وهي لا تسبب الإدمان أو التعود , والمستحضرات الحديثة منها مأمونة العواقب وليس لها أي أضرار جانبية على المدى الطويل على حد علمنا في الوقت الحاضر ، ولكن المهم أن يقتنع المريض بأن يذهب إلى الطبيب النفسي ! سؤالي مره اخرى هل السيروكسات مناسب لهاذه الحاله ونصف حبه جيد ام هل هناك دواء اخر انسب لهذه الحاله ارجز افادتي باسم الدواء المناسب وفرج الله هم كل مهموم في الدنيا والاخره المصدر: نفساني
|
|||
|
22-09-2002, 11:24 PM | #2 |
عضو نشط
|
بسم الله
دواء السيروكسات هو مضاد للاكتئاب وليس علاج لشك الشخصية عدا اذا كان هذا الشك ناتج عن سمات الشخصية مثل عدم الثقة بالنفس والحساسية المفرطة كما الحال في الشخصية الاعتمادية في هذة الحاله قد يفيد العلاج المذكور في تخفيف القلق ورفع المعنويه وهناك دراسات على عقار البروزاك في هذا الشأن أما إذا كان هناك ضلاالات شكية كما في مرض الفصام او مدمن الكحول أو الذهان الضلالي فهنا يحتاج المريض إلا مضادات الذهان امثال الرسبردال و الزايبركسا وفي كلتا الحالتين يفضل أن يكون العلاج تحت اشراف طبيب مختص |
|
23-09-2002, 08:35 AM | #3 |
عـضو أسـاسـي
|
بسمه تعالى
أختي الفاضلة ... مهما كانت المشكلات لديك صدقيني أنتِ بحاجة إلى زيارة أخصائية نفسية حتى تشرحين لها كل ظروفك الزوجية والتي تسبب لك خلافات كثيرة مع زوجك وبالتالي تحيلك هذه الاخصائية النفسية إلى الطبيب النفسي والذي بدوره سيتابع حالتك حتى يعالج مشكلاتك بالعلاج الطبي .. لأنه حتى لو كانت المشكلة جذورها نفسية لابد من التدخل الطبي للتخفيف من التوتر والقلق وبقية الأعراض الجسدية المصاحبة للمشكلة . وأنا أحيي فيك البحث عن المعلومة ، والمعرفة والقراءة .. وهذا بالفعل سيفيدك في فهم نفسيتك أكثر .. ولكن أرجو أن يكون بحثك بطريقة لاتؤثر فيك سلبياً بأن تتوهمي بأن ماتعنين منه هو الأمر الذي قرأتِ عنه .. وكلما بحثت عن معلومة جديدة ورأيتِ أن الأعراض قد تتشابه مع أعراضك ستعيشين في دوامة ومتاهة قد لايكون منها مخرج إلا بزيادة للضغط النفسي .. لذا سيدتي .. راجعي الأخصائية وعسى الله تعالى أن يفرج همك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|