|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
22-09-2002, 01:59 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
وإليكم الحكاية
سلامٌ من الله في كل ساعةٍ ورَوحٌ وريحانٌ وفضلُ وأنعُمُ
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أولاً أحب أن أقول إني صاحب مقال (( وين الثقة بالنفس )) وهذا رابطه http://207.68.162.250/cgi-bin/linkrd...28%23post33228 الذي تكفل بالرد عليه د . محمد السبيعي فله جزيل الشكر بعد الله . ولكني فضلتُ أن أسرد حكايتي مع القلق باختصار غير مخل فعذراً إن سردتُ حكايتي وكشفتُ عن حزني ... وما زاد في تصميمي على الكتابة بالتفصيل أنني متيقنٌ أن كثيراً من شبابنا يعانون من نفس المشكلة وهذا ما أراه وألمسه في واقع الشباب في المملكه وإليكم الحكاية : طفولتي كانت هادئة جداً ، وهذه الفترة طبعاً تعرفون لا يكون فيها قلق أو تفكير سلبي ولذلك فهي غير مهمه في قصتي .. ننتقلُ إلى المرحلة المتوسطة ، واسمحوا لي أن أسمي الأشياء بمسمياتها .. التحقتُ بمكتبة خيرية وهي عبارة عن تجمع لشباب ملتزمين وكنت عضواً فعالاً في تلك المكتبة وهادئاً جداً والهدوء كان أكثر في تلك المرحلة فلا أتحدثُ إلا نادراً ... عندما أصبحت في المرحلة الثانوية نقلني مسؤولو المكتبة إلى شباب الثانوي وهناك بدأت المشاكل والمعاناة .... كانوا دائمي الاستهزاء بي .. كانت مكتبة ترفيهيه أكثر من كونها خيريه ، وكنت لا أرد عليهم وأقول هم شباب صالحون وأفضل مني والإنسان لابد ألا يحقد ولكني في نفس الوقت أقول في نفسي ( أنا استحق تعامل أفضل من هذا )) . المهم أني تلقيت إشارات سلبية كثيرة من هؤلاء الشباب مع أنهم كانوا حريصين على الاحتفاظ بي بحكم نشاطي الدائم معهم . أنا بصراحه لم أكن أعتبرهم أصدقائي بل كنت أكرههم ولكن ما باليد حيله فوالدي كان يُصِّرُ على بقائي معهم وأنا شخصيا لم تكن لدي الشجاعة على الانسحاب التكتيكي . الثلاث سنوات تلك كانت كفيلة بتفريخ شاب محطم الفؤاد غير مقتنع بنجاحه غير واثق بنفسه ولا بالاخرين . خرجتُ من تلك المكتبة في أواخر الثالث الثانوي .. وكانوا حزينين جداً على خروجي بينما كنت أنا في قمة السعادة وكنتُ أحس عندما تركتهم كالعصفور الهارب من القفص .. الحياة كنت أراها وردية في تلك الفترة .. فلم أتركهم إلا لأنهم يضايقوني ويستهزئون بي وأنا ابتسم . لكن بعد ذلك كلما فشلت في علاقة مع أحد أقول إنه هو السبب وأتركه لكني لحسن الحظ استطعت إنشاء علاقات صداقة مع عدد لا بأس به . أنا إنسان خيالي ومستعد لتقمص أي شخصيه وكثيراُ ما أتحدث مع نفسي أو أغني أو اقرأ القرآن فصوتي جميل جدا وقوي بشهادة الكثير كما أني شاعر وأكتب بالعربية الفصحى وهي تخصصي أيضاً .. حساس جدأ وعاطفي ... ذات يوم قلت في نفسي هل استحق أنا ان أعيش في قلق وخوف من الناس .. هل أنا قلِق بالوراثة .. المهم أني اعترفت أني شخص غريب الأطوار وقلِق .. لدي صديق شاعر أيضاً وهو أغلى ما أملك في هذه الحياة ، فتحت معه الموضوع بعد أن مهدتُ له بخمسين ألف مقدمه لحساسية الموضوع فهو اتهام شخصي وصريح ومباشر لشخصيتي .. وكلن هو توأم روحي فلن يفيدني الكتمان . صديقي أخذ الموضوع بكامل الجدية واتضح أنه هو الاخر المسكين يعاني من نفس المشكله .. ولكني حقيقة اندهشت فهو شخص في نظري ناجح جدا . موضوع الثقة بالنفس والقلق واضطراب الشخصية لم يفارق تفكيري طوال السنة الماضية حتى الان . أحس برغبة شديدة في التغيير أريد أن أنسى الماضي وأعيش بنظرة متفائلة للحياة محبة للآخرين . لا أريد أن أكون كوالدي فهو قلِق وغير اجتماعي . أنا في قرارة نفسي أجد أنه لا ينقصني شئ واستحق أكثر من ذلك نسيت أن اقول إني أسافر كثيراً للهروب من الواقع . وما يساعدني في الحياة هو التفاؤل فأنا شديد التفاؤل متوكل على الله في كل الظروف واعتقد ان العقد النفسية بلاء من الله لكن يحق للإنسان أن يبحث عن الأفضل وأن يعيش بسعادة وهناء . أملك ذاكرة قوية جدا جدا وهذه من مصائبي حالياً فأنا أتذكر مواقف سلبية قديمة جدا ودائماً ما أستحضرها وكما قالوا : أتعس الناس في هذه الحياة من لديه ذاكرة قوية وذكريات مريرة . أنا شخص محبوب من الجميع لكن ينقصني أن أحب نفسي وأقدرها واحترمها . لازلتُ جديداً في المنتدى وأعجبتني ردود الدكتور السبيعي والتويجري والأستاذ القحطاني وأتمنى أن أقابل مثل هذه الشخصيات المتميزة وأتمنى منهم التعليق على موضوعي .. لاني اعتقد ان ما كتبته لكم هو ما يعاني منه ثلث الشباب السعودي على الأقل - حسب رأيي الشخصي - ولا أدري لماذا في السعوديه تكثر هذه المشكلة .. قد تكون طريقة التربية لدينا تحتاج إلى إعادة نظر ... أعرف مواقع نفسيه كثيرة ولكن موقعكم بدون مجامله متميز جداً بأطبائه وأعضائه .... محبكم : قيس بن الملوح المصدر: نفساني
|
|||
|
23-09-2002, 12:28 PM | #2 |
الزوار
|
شكراً لعى ثنائك و ثقتك بنا.
أشاطرك الرأي بأن نسبة ليست بالقليلة من شبابنا يعانون من مشكلة الثقة بانفس أو الرهاب الإجتماعي بشكل مرضي إن شئت. المشكلة لا يمكن الجزم بأسبابها و لا بأنها عندنا أكثر من غيرنا لعدم وجود دراسات علمية ميدانية في هذا الخصوص. المهم يا أخي أن الدراسات في مجتمعنا أثبتت أن نوعيم من التربية الوالدية لها علاقة بالرهاب الإجتماعي. هل هي السبب؟ أم مجرد علاقة؟ النمط الأول هو التربية التي تتسم بالقسوة و التوبيخ و النقد و عدم تقبل الخطأ. كل ذلك غالباً بدافع الرغبة في تكوين الإضل و حسن النية. أما النمط الثاني فهو الحماية الزائدة و عدم إتاحة الفرصة للطفل ليؤكد ذاته. هنا ينِا الطفل محمياً من كل فرصة تتيح له تنمية مهارات الإجتماعية مع أقرانه فيفاجأ عندما يكبر بانه لا يعرف كيف يتصرف في كثير من لامواقف ، فيفقد ثقته بنفسه و تظهر عنده الرهبا. المهم في الموضوع هو كيف ننتقل من هذه الحال إلى حال الثقة بالنفس؟ ذلك ليس يسيراً و لكنه ليس مستحيلاً. تحتاج للدورات لامتخصصة في الإلقاء مثلاً و القراءة في كتب الإدارة و علم النفس اليت تتطرق لإدارة الجسم و الأفكار و العلاقات. قد يفيدك زيارة أخصائي نفسي لرسم برنامج لتوكيد الذات و كذلك الطبيب النفسي لوصف بعض العقاقير التي تفيدك في تخفيف مستوى القلق و الرهاب. فقك الله و السلام. |
|
23-09-2002, 05:33 PM | #3 |
عضو نشط
|
االحمد لله
شكرا لك يا دكتور سبيعي على الرد على موضوعيhttp://www.nafsany.com/vb/showthread...&threadid=7659
الآن أنا مقتنع بالذهاب إلى عيادة ميدي كير النفسيه ... الحقيقة أنا ممكن أعيش باقي حياتي بنفس الطريقه بس مشوار صراحه عشان كذا أنا قررت أني أتغير ... أنا الآن في المنطقة الشرقية ، وكل أسبوع يومي الأربعاء والخميس أكون في الرياض لزيارة أقربائي هناك ... وهذا على مدار السنة .. انا أسألك زحمه على العياده .. يعني ما كنها إحراج واحد داخل وواحد طالع ..فشله ... تعرف نظرة السعوديين للأمراض النفسيه .. يعني لو يشوفني أبوي مار بس من هناك على طول بيقول علي مجنون بأربع محركات ... أتمنى والله أن مكان العياده صادّ شوي :D لا تلومني ترى أول مررره أراجع عياده نفسية مع كذا أنا متشوق مرررررررره أقابلك يا دكتور سبيعي محبك : قيس بن الملوح .... مجنون بدون الحاجه إلى ليلي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|