|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
08-10-2008, 12:52 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
قصة الحجاج و الرجل الصالح
يقول طاووس بن كيسان .. وهو من تلاميذ ابن عباس الاخيار الاطهار وهو من رواة البخاري ومسلم ، يقول :
( دخلت الحرم لأعتمر ، قال : فلما أديت العمرة جلست عند المقام بعد أن صليت ركعتين ، فالتفتت إلى الناس والى البيت ، فاذا بجلبة الناس والسلاح .. والسيوف .. والدرق .. والحراب .. والتفتت فاذا هو الحجاج بن يوسف ، وهو الامير السفاك !! يقول طاووس : فرايت الحراب فجلست مكاني ، وبينما أنا جالس وإذا برجل من أهل اليمن ، فقير زاهد عابد ، أقبل فطاف يالبيت ثم جاء ليصلي ركعتين ، فتعلق ثوبه بحربة من حراب جنود الحجاج ، فوقعت الحربة على الحجاج ، فاستوقفه الحجاج ، وقال له : من أنت ؟ قال : مسلم . قال : من اين انت ؟ قال : من اليمن . قال : كيف أخي عندكم ؟ ( يعني أخاه الظالم مثله ، اسمه محمد بن يوسف ) قال الرجل : تركته سميناً بديناً بطيناً ! قال الحجاج : ما سالتك عن صحته ، لكن عن عدله؟ قال : تركته غشوماً ظلوماً ! قال : أما تدري أنه اخي ! قال الرجل : فمن أنت ؟ قال : أنا الحجاج بن يوسف . قال : أتظن أنه يعتز بك أكثر من اعتزازي بالله ؟!؟! قال طاووس فما بقيت في رأسي شعرة إلا قامت ! قال : فأفلته الحجاج وتركه !!! لماذا؟ .. لانه توكل على الله (فالله خير حافظ وهو ارحم الراحمين) !! المصدر: نفساني |
|||
|
08-10-2008, 05:12 PM | #2 |
V I P
|
قال تعالى : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )
كفاه الله شر ذاك الظالم بتوكله على ربه حق التوكل ,,, ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ـتقبليـ ـمروريـ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ |
|
08-10-2008, 09:05 PM | #4 |
عـضو أسـاسـي
|
مات الحجاج ليلة الواحد والعشرين من رمضان عام 95هـ. وقيل أن موت الحجاج كان بالنقرس، و قبلها مرض مرضاً شديداً.
ترك الحجاج وصيته، و فيها قال: بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصى به الحجاج بن يوسف : أوصى بأنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده و رسوله ، وأنه لا يعرف إلا طاعة الوليد بن عبد الملك، عليها يحيا و عليها يموت وعليها يبعث .. الخ . [4] و تمثل عند احتضاره بهذين البيتين: يا رب قد حلف الأعداء واجتهدوا أيمانهم أنني من ساكني النار أيحلفون على عمياء؟ ويحهم ما ظنهم بعظيم العفو غفار ويروى أنه قيل له قبل وفاته: ألا تتوب؟ فقال: إن كنت مسيئاً فليست هذه ساعة التوبة، وإن كنت محسناً فليست ساعة الفزع. [5] و قد ورد أيضاً أنه دعا فقال: اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل. [6] [7] ودُفن في قبر غير معروف المحلة في واسط، فتفجع عليه الوليد، وجاء إليه الناس من كل الأمصار يعزونه في موته، وكان يقول: كان أبي يقول أن الحجاج جلدة ما بين عينيه، أما أنا فأقول أنه جلدة وجهي كله. ولما بلغ الحسن ان الحجاج قال هذان البيتان قال:إن نجا فبهما((منقووووول للفائدة))) *********************************************** ولكن يبقى الحجاج مسارا للجدل والعلم عند الله....وشكرا لك على طرح ما فيه فائدة للناس |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|