حوار مع إمرأه ...

حوار مع إمرأه ...

سألتها عن سر التشاؤم الذي أحسه بها ...
قالت : لست سعيده ولست مستمتعة في الحياة

قلت لها : أي السعادة تفتقدين ، فللسعادة أنواع وأماكن ..
قالت : كل شيء ، فأنا لا أجد نفسي .

قلت لها : كيف ذلك ؟ هل لك أن تحددي الإجابه ؟
قالت : تائهة وأشعرني يضيع مني الهدف .

سألتها : أي هدف تنشدين ؟ وأي هدف هذا يسلبك السعادة ؟
قالت : لا اعلم ، لا اعلم ،،،

سألتها : كيف لك أن تشكي من ألم لا تعلميه ؟
قالت : لنغير الموضوع ، لا استطيع التحدث الآن .

وكأنني فهمت ما تقصده من فقدان السعادة ، وأي سعادة تنشدها ...
فقلت لها :

لا تكوني انانية ، فالبحث عن الذات ونسيان الآخرين هو نوع من الأنانية ..
قالت لي : هل انا انانية ؟

نعم سيدتي ، انانية ، لأنك تبحثين عن ذاتك وما يرضي نفسك فقط .

السعادة يا سيدتي موجودة بين يديك وأمامك وبين جنبيك ، ما عليك غير أن تمدي يديك لها
وأن تفتحي عينيك لكي تشاهدي كم لديك من هذه السعادة ..

عندما تشاهدين اطفالك يضحكون فرحين مكتفين مطمئنين ، اليست هذه سعادة ؟؟
عندما تمتليء معدة اطفالك وينامون قريرو العين هانئين ،، اليست هذه سعادة ؟؟
عندما تلبسينهم ملابسهم في الصباح ، ويتناولون إفطارهم ، وفي جيبهم ما يكفيهم من مصروفهم ، اليست هذه سعادة ؟؟
عندما تشاهدين نجاحاتهم وثمرة جهدك ، اليست هذه سعادة ؟؟
عندما تشعرين أنهم يفتخرون بك وبوالدهم ، اليست هذه سعادة ؟؟

بعد كل هذه الأسئله ، قالت نعم ،،، ولكن نعم الكاذبه ، الحائره بين الأهواء والحقيقه ...
قالت نعم وهي تجاهد حقيقتها ،، أن السعادة التي تنشدها ليست هذه السعادة ..

فكانت اعينها تتراقص كالمتهم أمام القاضي ، لا يجرؤ أن يضع العين بالعين ،، لأنه لن يصدق ولن يقول الحقيقه ...

فتركتها ، على أمل أن تكون دروب السعادة التي اوجدتها لها هي الدروب التي تناسبها ..

فقلت لها قبل أن اتركها ،،،
سيدتي ،، نحن لا نملك أنفسنا ، فنحن ملك وإرث لمن أتينا بهم الى الحياة ، فسعادتنا من سعادتهم ، وتفاؤلنا من تفاؤلهم ، ضعي اصبعك على الأحرف الصحيحه ، لكي تكتبي درب سعادتك كما يجب أن تكون ، فأنت لست حرة التصرف بسعادة غيرك .

نحن ملك لمن أتو من أصلابنا ، علينا واجب توفير سعادتهم لكي نشعر بالسعادة ..
كوني هادئه سيدتي ، وتصبحين على خير ......



كان هذا هو الحوار ،،،
وكان هذا هو رأيي بالسعادة ،،،، وأحسست بالسعادة المفقودة التي تطلبها هذه الأنثى ،،،

ما رأيكم أنتم ، كيف للمرأه أن تشعر بالسعادة ، وما هي السعادة المفقودة بنظركم ؟؟؟

المصدر: نفساني

تشعر بالسعادة عندما تجد قلبا ينبض من اجلها
عندما تحترق من اجل ان ينعم ممن تحبهم بالسلام
عندما تضحي حتى الرمق الاخير وتموت باسمة
عندما تعانق يدها يدى ام او طفل او حبيب







السعادة المفقودة في نظري ان تأتي اوقاوت الفرح ولانجد من نحبهم معنا

استاذى الحورانى : اغفر لى جرأتى على التعليق على هذه المشاركه برايى البسيط

المتواضع ..ارى ان افتقاد هذه المرأة للسعاده ينبع من احساسها بافتقاد الحنان ودف ء

المشاعر .. فلربما كانت بحاجه الى من يحتويها بفيض من الاهتمام بشخصها هى ؛ وهذه

ليست انانيه ؛ فلكل منا ملكاته التى يجب ( او يحب ) اشباعها قبل ان يبدأ فى العطاء

للآخرين ..قد تسعد ـ كما اشرتم ـ بسعادة الابناء ونجاحهم وصحتهم وسلامتهم ؛ ولكنها

لا تفتأ تقول بداخلها : واين انا ؟ الا استحق ان اجد من يهتم بى لذاتى ؟ ويتغلغل داخلى

ليتعرف على احتياجاتى ؟ الا استحق ان اجد من يزيل عنى غبار هذه الحياه بكلمه حلوة

او بلمسه حانيه ؟ الا استحق ان اجد من اكون انا محور اهتمامه الاول ؟ نعم السعاده

فى العطاء ؛ ولكن كل منا ينتظر ـ وهذا حقه ـ ان ينال حظه من العطاء كما يعطى هــــو

الاخرين !!

مره اخرى: عفوا لجرأتى على التعليق على مقالكم؛ ولكنه رد الفعل والانطباع الاول

لم اشأ ان اكتمه ..

دمت لنا استاذا ومعلمــــا ..اسامه

السعاده تنبع من القلب وليس شيئا ينسى ويذكرنا فيه الاخرين
قد نملك كل شيء ومع ذلك نشعر بالكابه والحزن وقد نشعر بالفرح لاقل مايقدم لنا.
الزوج والاطفال قد يجلبوا سعاده بين طياتها الكثير من المشاكل والهموم التي تخفي
معالم هذه السعاده وقد نفقد الزوج والامومه ونشعر ان سعادتنا تكمن بالزواج والانجاب.
انا اعتقد ولا اعرف صحة اعتقادي ان سعادتي تكمل عندما احصل على حبيب اقضي
لو جزء من حياتي معاه واعيش الجزء الباقي على ذكرى هذا الحب .
كما اشعر ان السعاده بهذه الدنيا محسوبه علينا لذلك لااثق فيها كثيرا حتى ننتقل باذن
الله للسعاده الابديه .

ليست هي المرأة وحدها من يشعر بالتشاؤم

بسبب إنانيتها

بل كل من اتخذ الأنانية شعارا فله من التشاؤم نصيبا


موضوع أكثر من رائع

لا حرمنا مواضيعك الرائعة

مشكور استااذي الفاضل على الموضوع الرااائع

المرأة مخلووقه من ضلع آدم لذلك هي تحتااج الى دفئه وحناانه الى ضمة صدر حنون منه تحتاااج الى المشاااركه معه الى بناااء بيت سعيد فيه الأمااان اكثر مااايجعل المرأة تفقد السعااده هو عدم الشعور بالأمان .

ماااذكرت من اسباب للسعااده تلك تضيف للمرأه الشعور بلذة السعااده تعتبر مكمله لسعاادتها وليس السعااده ذاتها ( أنانية كما قلت ) تريد السعااده ولذتها ونشوتها وتريدها ان تكتمل .

وجهة نظر شخصيه

تحيااااتي

مساءك خير استاذي الفاضل الحوراني

انا ما تفتقده النساء هو الحب والحنان
الذي اصبح شيء كالخيال في ايامنا هذه
لكن برائي هي تستطيع اخذ الحب والحنان من آدم
بذكائها ورقتها وحنانها تجذب ذلك الرجل وتجعله ينكسر
امام كل تلك الاقرات
زكل ما ذكرت من اسباب السعاده
هي سعاده بجانب خاص لكنها تبحث عن سعادة
ما ينبض بداخلها وفي عتقادي كلها مكمله لبعضها

هذا رائي واتمنى انني اصبت
تحياتي لك
بلا عنوان

لا زلنا نبحث ،، ولا زال السؤال يتردد ،،،، أين هي السعادة ؟

السعاده بين ايدينا ....في طاعة الله اولا ...في هذا الدين العظيم...
والذي حرم منه الكثير ...فلم يعلموا مدى سعادة هؤلاء المؤمنين بربهم...البيت مليء بالطاعه هو اكثر سعاده...والذي يعكس سعادة ساكنيه...المرأه التي تنشيء جو السعاده في منزلها وتعكسه على ابنائها....
السعاده ايضا في ازواجنا .....
لكن لا يستشعرها الا من اراد...
نحن نصنع السعاده لانفسنا ولمن هم حولنا ...
ونحن ننزعها عن انفسنا وعمن هم حولنا...
نظرة الرضى بما بين ايدينا ...وعدم التطلع لما في ايدي غيرنا ...عندها سنجد السعاده ...
عندما ننظر لمن هم دوننا ولا ننظر لمن هم اعلى منا ...سنستشعر بقيمة السعاده التي ننعم بها...
عندما لا نشغل فكرنا بما مضى وماذا سيأتي سنشعر ايضا بسعادة حاضرنا وسنشتعرها في مستقبلنا...
السعاده موجوده لدى الرجل والمرأه وكلا يعكسها على الاخر...ولم استطع ابدأها بمن هل المرأه تعكس هذه السعاده ام الرجل....
للكن من الممكن ان الرجل يبني السعاده في المرأه والمرأه تعكسها في ابنائها....

منبع السعاده الحقيقي .. للبشر (ليست للمرأه فقط) .. هو الرضى ..



أما بالنسبه للسعاده المفقوده .. لا أعلم ..

ولكن هل يمكن أن تكون السعاده شئ يفقد .. ؟؟

لا أعتقد هذا .. السعاده دائما متواجده معنا .. وبجانبنا .. ولكننا نحن من لا يراها ..



هذا هو رأيي .. فتقبلوني معكم .. :) ..