|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
17-12-2008, 06:21 PM | #1 | |||
الزوار
|
من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة.
من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة.
وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم. وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ولو أنك (بحبشت) في تفاصيل حياتهم لوجدت الخزي الذي يندى له الجبين. كلنا يخطئ وأفضلنا هو من يتوب، وما أكثر ما تبت. وإليكم هذه الواقعة التي تحدثت بها كتب التراث: قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!، قالت أكرهت على نفسي ـ أي يبدو أنها اغتصبت ـ، وأنا الآن حبلى، وبما أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حبل إنما هو منك فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل. سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت. وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذا بي أتفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود. فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا: أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك.. واستمررت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها. وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المكلومة. وفي ليلة من الليالي، وإذا بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذا بي أتفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي: هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني.حاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها. وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب. إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة والرجولة كذلك. فماذا أنتم فاعلون يا أصحاب الفضائح؟ من مقاله للكاتب مشعل السديري المصدر: نفساني |
|||
|
19-12-2008, 03:12 AM | #8 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الموضوع يحتاج الى تنقيح وتصحيح لبعض المفاهيم .....
غاليتي نجلاء ........ اولا الستر واجب ومن ستر مؤمن ستره الله في الدنيا والاخره وهنا من رأى منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذالك اضعف الايمان.... هناك حقوق حقوق على العباد وحقوق لله عز وجل تجاوز حد من حدود الله والتستر عليه ...فالمتستر عليه شريك مع المذنب ...... فمثل هذه القصه كيف بالله يرضى بهذا بحجة من ستر على مسلم هذه كلمة حق اريد بها باطل ليس هكذا الستر على معايب الغير .... الستر ان تجد ما يسوء فتستره ولاتفضحه في المجالس .... لا ان اشاهد حرمات الله تنتهك ونقول ستر ...هذا تلاعب باوامر وشرع الله..... كل مذنب عليه ان يتحمل ويحمل ذنبه .....لاان يرمي ذنبه على غيره بالباطل .... ولو عدنا للقصه وما مات هذا الطفل فلمن يعود النسب لهذا الرجل الذي منه براء والله يقول ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَٰكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (5الاحزاب) فهذه القصه تجاوزنا امر الله في النسب وامر الله في دعم العاصي وتجاوز لحدود الله..... ليس كل مايذكر فيه قال الله وقال الرسول فهو صحيح هناك اباطيل تقال لابد للتنبه لها هناك قصص صحاح وذات عظه وعبره وفائده في الستر على معايب الغير هي الاولى بالظهور.... تقبلي ماجدت به ولك كل تحيه وسلام...... |
|
22-12-2008, 07:57 AM | #10 |
عـضو أسـاسـي
|
( من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة )
جزاك الله خير نجوووووووولة .. وليتنا نفعل ذلك اليوم وكل يوم |
|
25-12-2008, 02:17 AM | #13 |
V I P
|
جزيت خيراً أختي الكريمة نجلاء على الموضوع ,,
وأتفق مع أختي الأولى بالنسبة للستر من هذا النوع الذي في القصة فيه ضياع للنسب لكن المرأة في القصة وضعته أمام الأمر الواقع فبعترافه ستقتل فلذلك ستر عليها ,, مع أن القصة ممكن تكون غير صحيحة لأنه كيف يكون زوجها وأهلها لايعلمون,,!! بالنسبة للموضوع جميعنا يعلم حديث الرسول بشأن الستر فقال صلى الله عليه وسلم : " من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة " وهناك حديث كذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم يبين فيه جزاء من هتك ستر المسلمين فقال : " يا معشر من أعطى الإسلام بلسانه ، ولم يدخل الإيمان قلبه ، لاتؤذوا المؤمنين ، ولا تتبعوا عوراتـهم ، فإنه من تتبع عورات المؤمنين تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته " . لكن هناك من يفهم الستر خطأ فيقوم بالستر على أشخاص يؤدي الستر عليهم لضرر الآخرين فمثلاً : في أحد المواقع عضو يشارك بمعرف نسائي وبعد أن عرفت الإدارة بأمره قامت بوضع موضوع يبين حقيقته فطالب الأعضاء بالستر عليه !! فمثل هذا الستر عليه خطأ لأنه أصلاً يسعى لهتك ستر العضوات ممن خدعن به !! إضافة على ماذا يسترون ؟! فالأسم الذي يشارك به مستعار !! فالستر عليه سيضر العضوات الآتي يجهلن أمره !! فهذا ليس بستر بل سكوت عن الحق ,, وأيضاً هناك من يهتك ستر الآخرين بلا قصد مثل بعض الصحف التي تقوم بعرض معاناة بعض الأسر المحتاجة فتقوم بوضع صور العائلة وأسمائهم !! فالأفضل في مثل هذه الحالات أن يكتفى بتصوير المنزل فقط من باب الستر عليهم وحتى لايؤثر ذلك في نفسية أبناء هذه العائلة المحتاجة ,, وأيضاً بعض الدعاة وبعض المصلحين الإجتماعين والأطباء النفسيين هداهم الله عندما يقومون بسرد بعض القصص للعظة والعبرة فيذكرون بعض القصص بتفصيل دقيق حتى العمر والمدينة يذكرونها !! فلا بأس بذكر القصص للعظة والعبرة لكن بدون تفصيل ,, http://www.sid.net/Doat/assuhaim/167.htm |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|