|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
07-02-2009, 08:49 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
ابتسم ؛ مع مواقف/ أنيس منصور
هذه القصة القصيرة أعجبتني, رجل فلاح أرهقته الديون, فلم يعد قادرا علي أن ينفق علي زوجته وأولاده.. تكاثر الدائنون فباع الأبقار والطيور, ونظر إلي ما في يدي زوجته, وأعطته أساورها فباعها, تلفت إلي جيرانه فوجد وجوههم قد تبدلت, حتي تحيات الصباح والمساء اختصروها, فكانوا يقولون له سالخير أي صباح الخير أو مساء الخير.
وفهم الرجل أنهم لا يريدون حوارا معه, حتي لا يطلب إليهم أن يقرضوه.. أمسك الرجل ورقة وقلما وكتب خطابا إلي الله: يارب أنت تري حالي.. وأنت أعلم بما أصابني وكل ما أحتاجه منك وأنت الغني هو مائة جنيه فقط.. وأقفل الخطاب ووضع عليه طابع بريد وكتب علي المظروف: إلي الله.. وكان هذا الخطاب نكتة مصلحة البريد. وأخذوا يتساءلون: إن كان لايزال في الدنيا أحد بهذه السذاجة.. ولكن واحدا تأثر بهذا الخطاب. وأيقن أن صاحبه قد ضاقت به الدنيا, وفتح الخطاب ووجد أن المبلغ المطلوب أكثر من قدرته, فحاول أن يجمع له من الزملاء.. وبعث إليه بالخطاب علي العنوان الذي جاء فيه. وذهب ساعي البريد إلي الرجل الطيب, وفتح الرجل الخطاب وفوجئ بأن المبلغ خمسون جنيها. فغضب لذلك تماما. وأمسك قلما وورقة وكتب خطابا آخر إلي الله يقول فيه: شكرا لك يارب.. فقد كنت علي يقين من أنك لن تنساني.. هذا ما قالته زوجتي وابنتي.. ولكن أرجوك يارب أن تبعث عن طريق آخر غير مصلحة البريد لأنهم لصوص, قلوبهم لا تعرف الرحمة, شكرا يارب! القصة للأديب المكسيكي لوبيز أي فونتيس. المصدر: نفساني
|
|||
|
07-02-2009, 12:52 PM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اخي اسامه ....
اسمح لي بهذه المداخله واتمنى ان لاتكون ثقيله وان تسع لها صدرك ويعيها عقلك ... لا اعلم من اين ابدأ لكن اعلم ان المقصود من القصه هي كيف ان الله ييسر الامور للعبد وان الهدف من القصه نبيل لكن الطريقه فيها استهتار لاتليق بالله تعالى- تعالى الله علوا كبيرا- لان الله لايحتاج الى مكتوب وهذا الاستهتار من هذا التاجر على علم طبعا انها من نسج الخيال البحت لانها لو كانت واقعا لربما مارزقها الله وترك استهزائه واستخفافه مردودا عليه .....هناك قصص واقعيه من اناس لجئوا الى الله بالدعاء او بموقف مشرف بعيدا عن السخريه والاستهزاء فجاءهم من حيث لم يحتسبوا ...... اعتذر ان كنت ضايقتك بهذه المداخله لكن لشيء ما وجدته في نفسه لم استطع تجاوزه والسكوت عنه ..... |
|
07-02-2009, 01:19 PM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
جميله منكِ هذه المُداخله أُختى الفاضله الأولى ؛ والتعقيب على القصه ...
وحقيقةً أنا لم ألمح فيها أى استهزاء أو سخريه ؛ وإلا ماكُنتُ لأجرؤ على نقلها.. لكنى لستُ فيصلاً فى الأمر ؛ فربما فات على ما رأيته أنتِ ؛ وربما لم أفهم من القصة ما فتح الله لكِ به ففطنتِ له .... لذا ... أعتذر لكم جميعاً ( هذا أولاً ) لنقل مايصدم مشاعركم ... ثُم أطلب ممن بيده الأمر ( وهذا ثانياً ) من الإداره حذف المُشاركة كليةً ... وعفواً للجميع مره ثانيه ... |
|
08-02-2009, 02:42 AM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اسعدك الله اخي الفاضل
لا اتصور أبدا أن يوجد إنسان سوي يعيش في هذه الحياة بدون أمل يتطلع إليه وان من ﺑﻮﺍﻋﺚ الهوان والذل ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻣﻠﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ شكرا |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|