حياتي الزوجية

حياتي الزوجية

سؤال ورد إلينا عبر بريد الموقع

اني متزوجه من 5سنوات وكنت احس من بداية زواجي ان زوجي لا يحبني وان كل مايفعله لي مجرد تاديه للواجب في البدايهكنت اضع له الاعذار فكنت اقول يمكن الاطفال هم السبب فانجبت طفلا فلا حظة ان الطفل بعد المسافة اكثر وثم وضعت عذر اخر وهو السمنة فاخضعت نفسي لعملية تدبيس معدة ولكن بعد ان فقدت الوزن الازم لا تغير وقد صرح لي بعدهاانه سيتزوج من امراة مع العلم انني كنت اشك في بعض تصرفاته ومع المواجهة اكتشفت انه حب قديم والسبب لعدم الزواج منها هي الموافقة فماذا افعل ارجو الرد علبي باقصى سرعةارجوكم
المعذبه قمر

المصدر: نفساني

أختي العزيزه قمر.بعد التحيه
أولا ومن غير زعل فالشرع يبيح لرجل الزواج من أخرى اذا وجد السبب المقنع وكان الزوج قادرا على أداء الواجبات الزوجيه للجميع دون تفضيل لأحد.
أما بالنسبة لشعورك بعدم حب زوجك لك فيمكن أولا ان يكون ذلك مجرد شعور عندك.لكن يمكن أن يكون ما تقولين صحيحا دون أن يكون السبب يتعلق بشكلك ومظهرك أو الأولاد وما يتعلق بلانجاب.
قد يكون السبب له علاقة بأسلوب التعامل بتنكما,قد تكونين ذا شخصية انفعالية تغضبين بسرعه,أو ذا شخصية لحوحه كثيرة التشكي والتذمر.كما أنك قد تكونين غير مجيدة لفنون جذب زوجك فلكل رجل مداخل معينة الى شخصيته وقلبه,اذا استطاعت الزوجة أن تعرف تلك المداخل وتزلف الى داخله من خلالها فستجد انسانا مختلفا مقبلا على زوجته محبا لها.لذلك حاولي أختي العزيزه عن أسباب مباشرة علما بأن هذا الشعور لديك قد لايكون أكيدا فليس كل من تزوج على زوجته معنى ذلك أنه لايحب الأولى.
بالمناسبه فيما يتعلق بمداخل الشخصية,فذلك ليس للمرأة فقط بل هو لرجل كذلك.أغلب الرجال لا يجيد فنون التعرف على مداخل شخصيات زوجاتهم.حيث أن المرأة وهبها الله شخصية سهلة اذا عرف الرجل أن يتغلغل في أعماقها وأن يعرف مواطن القوة والضعف في شخصيتها فسيجد فيها جنته في هذه الدنيا.
مرة أخرى ان تفكير الرجل بالزواج على زوجته دون سببا مقنعا ومشروعا في ظني أنه تفكير قاصر ربما يدخل صاحبه في مشكلات ومزالق كثيرة تتصل بعلاقاته مع زوجته الأولى وأبنائه الذين هم زينة الحياة الدنيا.
أختي العزيزه قمر أعود لأقول راجعي نفسك وفتشي ان كان هناك من أسباب مباشره تتعلق بك أنت ثم حاولي أن تعالجيها.أسأل الله أن يوفقك وأن يحقق لك ما تبتغينه .أخيرا أفتحي أبوب الحوار الصريح والمكاشفة مع زوجك في كل ما يتعلق نحياتكما الزوجيه.
وأخيرا مرة أخرى فلو مضى زوجك في مشروعه فذلك ليس نهاية العالم بل انه لايزال في الأمر متسعا لاستعادة الحب والمودة بينكما ولك مني الدعاء بأن يعطيك على قدر نيتك وشكرا.