خايفة على أخوي الصغير

خايفة على أخوي الصغير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى تفيدوني في هذه المسألة
أخي عمره( 9 )سنوات قررنا هذه السنه تسجيله في تحفيظ القرأن ، وكان سعيد بذلك لأنه يحب المسجد كثيرا ، والمسجد يبعد عن المنزل حوالي 10 دقائق ، أنا لست خائفة علية من الطريق أكثر مما أخاف عليه من رفقاء السوء أو أن يتعرف عليه أولاد أكبر منه لأنه في مرة من المرات وبعد أن عاد من المسجد طلب أن يخرج للعب مع أحد الاولاد وقد قال لي سابقا أن هذا الولد لا يصلي معه في المسجد وأن الاولاد يقولون عنه(عن الولد) كلاما سيئا ، وأن الولد سيعرفه على أولاد في الصف السادس ليلعبو معهم الكرة ، وأنا في لحظة من الغباء سمحت له بالذهاب ، على أن يكون اللعب قرب منزلنا . وعندما حان وقت الصلاة كان يجب أن يعود الى البيت لأنه لا يصلي ألى العصر في المسجد بسبب التحفيظ وغير ذلك لا نسمح له بالذهاب للمسجد ، ولكنه تأخر فقلقنا عليه كثيرا . وعندما جاء الى المنزل لم نصرخ عليه ولكننا كنا قلقين كثيرا عليه فجتمعنا حوله وقلنا :لماذا تأخرت ؟قال أنه ذهب للمسجدمع ذلك الولد للصلاة .
بعد ذلك ذهب الجميع وبقيت أنا معه وقلت له ماذا كنت تفعل مع الاولاد قال أن الولد عرفه على الاولاد الكبار ولعبوا معهم الكرة قليلا ثم ذهبوا وظل هو الولد يلعبون وعندما جاء وقت الصلاة ذهب للصلاة معه ثم عاد .مع العلم أن أخي أذا كذب أعرف ذلك في كلامه وأسلوبه . بل أنه بكى بسبب أني في لحظة قلقي عليه قلت له لن تذهب للمسجد ثانيه ، فطلب أن يذهب للتحفيظ وأنه لن يلعب مره أخرى مع أصدقائه. هدئته ، ثم قلت له أنا لن نحرمه من الذهاب للمسجد
ثم طلبت منه أن لايلعب مع الكبار أبدا ، بل قلت له أن الاولاد الأكبر منه قد
يدفعونه لدخان ، وقد يعملون معه بعض الحركات ، فقال مثل ماذا ، فقلت قد قد... يمسكون جسمك أو يطلبون أن تنزع ملابسك (ولكن ليس بطريقه مباشرة وفزعه). ولم أزد عن ذلك بحرف

والمشكلة أني خائفة عليه كثيرا من تحرش الاولاد به.وذلك لما نسمع عنه كثيرا هذه الايام؟؟

فما هو الحل هل أمنعه من الخروج من المنزل للعب ؟أو الذهاب الى المسجد ، وأزرع فيه الخوف؟؟؟؟
أم كيف أنبهه على الامور السيئه ؟
مع العلم أن والدي مسافر بشكل دائم ، وأخوتي خارج البلد لدراسه . وأنا قريبه منه كثيرا ويحكي لي أكثر مما يحكي لأمي .
أرجوا أفادتي لو سمحتم بأسرع وقت
ولكم الشكر الجزيل

المصدر: نفساني

أختي الفاضلة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
ما فعلتيه مع أخيك شيء جميل ، وحوار هادي من أجله ، ولتوقعك لم يمكن يحدث له من إعتداء عليه .. خاصة ل"فال أكبر منه .. قد يستدرجونه في الأول من خلال اللعب ، أو حتى الصلاة معه كي يكون مطمئنا ، وواثقا بهم ... الخوف أن يكون ممن يلعب مع أخيك مراهقين ، أو أن الولد الذي ذكرتي من نوعيتهم لكن شكله لا يوحي بذلك ... الحذر مطلوب ، والحوار ، والهدوء مع أخيك شيء أساسي ...
* لا يمنع أن تنقلي قلقك لمن يقوم بتدريسه في حلقة الذكر ، كي يكون تحت بصره خاصة أن والدك غائبا ... فنوعية الأولاد الذين قد يستهدفون أخيك إذا عرفوا غياب الأب ، والرقابة علية أستأسد ، وأستدرجوه فهو طفل لا يدرك ما سيحصل له ...
* أختي المسافة 10 دقائق بعيدة عن منزلكم إن كان هناك من يترصد له .. أرى أن تمنعيه فترة من الخروج إلا للصلاة ، وأن تشغلي وقته العصر ، وتكوني أنت معه كي لا يشعر بحجزه أو منعه ... وكوني مبتسمة معه ، واسمعي له كثيرا ، وقللي العتاب أو الاستغراب لو تحدث عن أي شيء ... وبالنسبة للحلقة كما قلت لك تواصلي مع شيخه فهو أعرف بالكثير بأبناء الحارة أو من يأتون إليها ، وحاولي أن تعرفي كم عمر الولد الذي خرج معه ، وحين ذهب للعب الكورة من كان هناك ، وما ذا حدث ، وما ذا منحوه ؟؟ وهل ها ذا الولد معه في المدرسـة ..
* لا تقلقي كثيرا .. وعودي وأكتبي عن أي شيء يطراء على الموقف
وفقك الله ، وحقظ الله لك أخيك ...