الاسباب النفسية للامراض النفسية

الاسباب النفسية للامراض النفسية

الاسباب النفسية للامراض النفسية
الاسباب والعوامل المؤثرة على النفس للاصابة بامراض نفسية، وهذه العوامل موزعة في كافة مجالات الحياة، منها بيئية واجتماعية او اقتصادية او حيوية بيولوجية.... الخ.
ولكن هناك اسباب منشأها النفس والعامل النفسي هو المؤثر الاول على اظهارها منها:
1ـ تاخر النمو النفسي:
مثلما ان هناك عملية النمو في ذاتية الانسان المادية والمعنوية هناك ايضاً نمو في المجال النفسي، اذا تطور وتقدم مع تقدم الشخص في العمر في كافة مجالات الحياة يجعل الفرد مع بيئته ويتعامل مع من حوله بايجابية ويتفهم في نفسيته في جميع المواقف.
اما ذا تاخر نموه النفسي او اهمل نفسه ولم يراجعها سواءً كانت بالتربية او التصحيح او حتى بالمعالجة اصبحت عائقاً في طريقه ويؤثر في كافة مجالات حياته سلبا وبالتالي يستقبل الحالات والامراض النفسية بسهولة وبلا جدوى.
2ـ الصراع النفسي:
نعلم ان الانسان في صراع دائم مع الحياة ومع المادة ومع الاخرين ومع الباطل ومع الشيطان.... الخ.
ولكن هذا الصراع من نوع اخر هو صراع الشخص مع نفسه وتتمثل في امور عدة:
1ـ عدم تفهم الفرد نفسه بواقعية.
2ـ عدم معرفة قدراته (بين الاحجام والاقدام).
3ـ عدم الحسم في مشاكل حياتية مزمنة.
4ـ الانهزام النفسي المتمثل من عدم الاستقرار النفسي والشعور بالنفس.
5ـ عدم القدرة على اعطاء القرار من مسائل مصيرية.
6ـ عدم الجرأة للاقدام في شؤونه الضرورية.
7ـ عدم الجرأة في حالات الاقدام والاحجام، والاقدام والاحجام.
هذه الامور والعوامل جلة يؤثر على النفس للاصابة بامراض نفسية.
3ـ الاحباط:
حالات الاحباط المتكرر المصاحبة بالفشل تسبب اليأس، ولكن اذا استمر الوضع بدون مساعدة او معالجة ورعاية من الاخرين، لاشك ان الشخص في هذه الحالة مستعد اكثر من أي وقت بالاصابة بالامراض النفسية.
حتى ان هناك حالات يمر فيها بعض الاشخاص صعبة عليهم ومؤثر سلبا في حياتهم فيصيبون مباشرة بالشيزوفرينيا، خاصة في حال فقدان عزيز او فقدان المنصب او الجاه او أي شيء من هذا القبيل.
4ـ الحرمان:
الحرمان من الشيء او من الحقوق او من مرغوب او من امنية ينعكس سلبا ومرضا في حياة الشخص ثم يغرس في النفس لتبقى الحزن والالم النفسي تقل على كسر شوكة الامل والطموح.
وكل ذلك مصاحبة بالاهات والتافف كانه وقع في دائرة الهستريا.
5ـ العدوان:
هناك شخصيات عدوانية منذ الطفولة بسبب تاثيرات البيئة او الوراثة او التكوين الذاتي ولكن الموضوع ليس مختصرا في هذا المفهوم لان العدوان المفاجىء هو الذي يسبب اكثر الحالات لاصابة الشخص بامراض نفسية بسبب توقع المكروه المصاحبة بالخوف والهلع.
6ـ حيل الدفاع:
نستطيع ان نقول كل انواع حيل الدفاع اذا استمر في حياة الشخص بالتالي يؤدي الى حالات نفسية شاذة ثم الى امراض نفسية سواء كانت تبريراً او نكوصاً استاطاً.... الخ.
7ـ عدم النضوج النفسي:
مع النمو الجسمي المستمر، وفي بعض الاحيان هناك نوع بين بين نمو العقلي والنفسي، أي يصبح الفرد في عقليته صحياً وواعياً وفي الجانب النفسي صغيراً وطفولياً وناقصاً ثم ياتي الخلل والصراع بين الاثنين فيصيب بالحالات النفسية.
8ـ العادات النفسية:
خاصة العادات والسلوكيات النفسية يستمر عليه الشخص دون فطام، حتى يتمكن العادة في شخصيته ويصبح من ذاته ويتجه نحو السلبية دون ان يشعر ولايشعر انه كان في ذاته مهداً للمرض.
9ـ الاصابة بالسابقة بالمرض:
ان تكرار المرض النفسي في حياة المرضى النفسيين عادة ياتي حين الاهمال او عدم الاستمرارية على العلاج او تكرار الصدمات او تكرار الاسباب الممهدة للمرض.
اخي القارىء واخي المعالج لاشك ان الوقاية خير من العلاج وان معرفة السبب نصف العلاج والالتزام بالشروط الصحية اطار صادق يحفظ زخرفة الحياة.
...... مع دعائي للجميع بالسلامة والعافية..

المصدر: نفساني

مشكور أخي اسماعيل رفندي

MAN

جزاك الله خيراً.......




اسعدك الله في الدارين

الاخوة صمود وman
بارك الله فيكم واشكركم شكرا جزيلا