|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
|
أدوات الموضوع |
29-09-2009, 07:20 PM
|
#1 | ||||
|
عضو نشط
|
أين أنتم .. محتاجتكم .. يارب استر والطف ...
لا أعلم ... أين ذهب المسئولين والمحبين للخير ... في هذه اللحظة محتاجتكم ... نعم محتاجتكم ....
أنا على وشك فعل محاولة انتحار ... قد لا أنجو كما في كل مرة ... من أسبوعين وأنا أخطط وأبحث في نفس الوقت عن منقذ ... وللأسف اليوم الموعد حان على الاقتراب ... وهو يوم الاربعاء صباحاً غدا ... وبالكثير يوم صباح السبت إن لم أفلح في تنفيذها ... لا أعلم حقيقة ما أريد هل أريد أو لا ... وكأن هناك شيء يجبرني رغم أنفي ... رغبتي بفعلها مساوية لرغبتي بعدم فعلها ؟ على العموم أن لم يكتب لي ربي نجاح في التخطي في ما سوف أقوم به .... أرجوكم بما أني واحدة تشعر بحاجة للمساعدة ألأنا متأكدة بأن هناك غيري يريد .. وعندهم بل وجدوا أملاً هنا ... أتمنى أن تساعدوهم ... حللوني ... إذا غبت تحت التراب ... ولم أجد وقت لتوديعكم ... المصدر: نفساني
|
||||
|
|
|
29-09-2009, 09:26 PM
|
#2 | |
|
اخصائية نفسية اكلينيكية
|
مساء الخير والسرور عزيزتي طيف الامل
عيدك مبارك وكل عام وانت بالف خير انا احس بك وبمعاناتك ولكن الانتحار ليس وسيلة للقضاء على المعاناة فالتفكير في الانتحار وحده يضيف معاناة الى معاناة لتتضخم المشكلة وتزيد الالام اعلمي مهما كان الالم فضيع ومهما صعبت ظروفك منها الصحية والنفسية وضاقت عليك نفسك لشعورك بالعجز تجاه تلك الظروف، ورأيت أن الدنيا أغلقت أمامك، تذكري انه نحن الذين نلون الحياة أمامنا، إما باللون الأبيض أو اللون الأسود، ولذلك كان حبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يحب الفأل في أمره كله، وينهى عن التشاؤم بالأحداث والأشخاص والمواقف، فليكن لك بالحبيب قدوة حسنة، وانظري إلى الحياة بتفاؤل وروح إيجابية وقدرة على تحمل الصعاب وعزيمة على تجاوزها مهما بدت صعبة وشاقة، ومهما اشتد عليك المرض والالم لانه بتحملك وتجاوزك تكونين قد قطعت نصف المشوار للعلاج والتخلص من كل مايضايقك وأبعد عنك وساوس الشيطان التي ترد في الدفع للانتحار، وهذا سبيل لا يقدم عليه المسلم العارف بدينه ومصير قاتل نفسه (المنتحر) يوم القيامة النار، وهذا ما يتمناه لك عدوك إبليس، فلا تفرحيه وتغضبي ربك وخالقك الذي اعطاك المرض لامتحانك ولمعرفة مدى صبرك وتحملك، واعلم أنك عندما تستبعد هذه الفكرة كلما تطرأ على ذهنك فإنك تحققين نصراً كبيراً لنفسك على الشيطان، طَمْئِني نفسك أنه مهما كانت الأكدار، فإن سلعة الله تستحق هذا الثمن، اقرئي عن الجنة ونعيمها، هناك سنجتمع - بإذن الله - وسنقول بقلوب صادقة: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} [فاطر: 34، 35]. حبيبتي، عُودي لنفسك؛ فهي تحتاجك، وحينما يعجز الكون بأسره عن فهمك، أو الشعور بك، اسمعي صوت قلبك، وسيري بهدى الله، وثقي بوعده، حبُّك لنفسك سيدفعك لحمايتها، ولدفعها لطريق الهدى، والخير - بإذن الله - سيدفعك لأن تنطلقي وتتحرري من أحزان تُكبلك؛ لأنك ستخرجين من دائرة نفسك الضيقة، لتصبح مقرًّا لك، لكنها نافذة تطل على العالم بأكمله. عيشي هموم أُمَّتك، وابحثي عن دورك؛ لتؤدي رسالتك في الحياة أيضًا وهكذا ستعرفين ان الكل يعاني ولكن يختلف الالم باختلاف طبيعة الشخص ومدى ثقته بالله التي تعطيه القوة اتمنى ان تقرئي كلامي جيدا وتعيدي النظر في تفكيرك اتمنى ان يهدا بالك تحياتي لك اخيتي العزيزة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
|
|
|
29-09-2009, 10:24 PM
|
#3 | ||
|
عضو نشط
|
اقتباس:
أي نفس أعود لها ومن هي التي تحتاجني ...و كيف أسمع لقلبي ... وأنا أكرهها وكل يوم يزيد كرهي لها لدرجة أني لا أريدها وأتمنى موتها ... كل يوم يخرج لها عيب جديد ... بصراحة لا أحتاجها في شيء ... حاولت مراراً التقرب منه وحبها وفعلت المستحيل ... بحثت عن خلطات واستخدمت أنواع الحبوب لتغيير لوني وشعري وجسمي لكي أجد شيء أحبها بها كلما نظرت للمرأة ... وكنت على علم ويقين بضررها الذي يسبب منها ما يسبب السرطان والاورام ولكن لا فائدة ... ومن هي التي تؤدي دورها في الحياة ... أنتي مع من تتكلمين ... أنا شخصية فاشلة لا نفع منها في المجتمع بل أصبحت عالة عليهم ... أنا هم أمتي كلهم من مثلي لا يستحقون العيش ... بصراحة لا أدري هل أريد من يؤكد لي فعلي ... أم يعطيني قوة على منعه ... |
||
|
|
|
30-09-2009, 06:31 AM
|
#4 | |
|
عضو نشط
|
كانت كلماتك في البداية في أول قراءة أثارتني بل دفعتني أكثر للمسارعة بما أريد فعله بل بما نويت فعله وانهمرت دموعي أثناء قراءة ردك ... لأنك دستي على الوتر الحساس وهي التكلم عن ذاتي وأنا أكرهها ... ولا انتظر منها رداً أو محاولة في انقاذي فهي من اغرقتني وما زلت تحاول ...
فأصبحت أتمعن فيها أكثر وأكثر لكن بالرغم من ذلك لا أقول ألغيت الفكرة بل أجلتها ألى يوم السبت القادم وربما ستؤجل ليوم آخر أيضاً ... ولكن لازلت مصرة على كل كلمه كتبتها في ردي ولن أتراجع عنه ... وكان عدم ذهاب أختي لمنزل زوجها أيضاً سبباً سبب آخر ... وعدم رغبتي وخوفي سبب آخر لكن نسبته قليلة جداً من سابقها وعمري ما كان هذا سبب عندي ... وربما لأني أريد دواء آخر وأبحث عنه زيادة على ما يوجد لدي وهذا سبب قوي .. أتمنى من الله أن يرفع عنك ويزيل همك ... حتى لو كان حل بسيط ليوم أو يومين فأنا أعتبره فترة راحة ومراجعة من جديد ... |
|
|
|
|
30-09-2009, 10:12 PM
|
#5 | |
|
اخصائية نفسية اكلينيكية
|
مساء الخير
القاعدة العامة أن الجروح المعنوية العميقة والشديدة التي يتعرض لها الإنسان يمكن لها أن تدفعه للتفكير في إنهاء حياته بنفسه فإن رؤيته المغلقة والمسدودة واليائسة للواقع وللأحداث وللظروف التي يمر بها تجعل فكرة الانتحار بديلاً مقبولاً عن واقعه وظرفه المستحيل الذي يمر به . وكلما كانت الظروف الاجتماعية والصدمات التي يعيشها الإنسان ويتعرض لها سيئة ولامخرج منها كلما هيأ ذلك لفكرة الانتحار لكن اذا تمتع الانسان بذرة امل سيقضي على تلك الافكار السوداوية ((ولاتيأسوا من روح الله إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) ا الانتحار فضلاً عن كونه محرماً فهو وسيلة العاجز وانا لا اريدك ان تكوني عاجزة علم ان كلامي هذا ربما لايروقك او تمرين عليه مرور الكرام دون ان تعطيه اهمية لكن اريدك تستعيني بالمولى عز وجل وأن تسأليه أن يفرج كربك ويصرف عنك هذا البلاء، وقلوبنا جميعا معك ونحن جميعا بجوارك،ابقي متواصلة معنا وانظري الى مشاكل من هم حولك فمن راى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته والسلام عليكم ورحة الله وبركاته و |
|
|
|
|
25-10-2009, 09:51 AM
|
#6 | |
|
عضو نشط
|
ها أنا مرة أخرى أفكر بالمحاولة ...
يا ويحا قلبي ... أحس بأني أعيش وسط دوامة ولا أستطيع الخروخ منها ... والله أني أشعر برغبة بعدم فعلها وفعلها ... أعيش هذا الصراع في كل مرة ... ساعدوني ... ماذا علي أن أفعل ... |
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
