|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
25-06-2008, 07:15 PM
|
#1 | ||||
|
عضو نشط
|
السعادة فى القناعة
بسم الله الرحمن الرحيم
فى البدايه اود ان اقدم اعترافا بسيطا ظل ملازما لي طوال سنوات عمري الماضيه وهو اننى كنت السبب فى تعاستى ونتيجة لتفكيري السطحى والساذج اضعت فرص الزواج التى منحت لي وايضا اضعت سنوات الدراسة التى كنت اتمنى ان انجزها وايضا كثيرا من الاعمال الحرة والمشاريع التجارية التى كنت اتمنى ان اديرها واكون صاحبتها واشياء اخرى لا تعد ولا تحصى ..... فقد اكتشفت اخيرا ان علي العودة للوراء 37 سنه او اكثر ربما قبل ان اولد ..طبعا لا؟؟؟ فانا لست السبب فى وجودي ولكنى السبب فى اكون الشخص الذي يجب ان يكون وفى المكان المناسب حسب اختياري انا وبقراري انا فمهما تعددت الاسباب فما يجب ان يكون لابد ان يكون دائما صحيحا وعادلا ومرضيا فى نفس الوقت لذاتي وشخصيتي والتحلي بالايمان هو من اهم اسباب الوجود والعبادة حق لله فهو الذي خلقنا ويجب علينا ان نشكره على نعمه وعلى كرمه ونقوم بواجب طاعته والسعى الى اسباب الرضا والدعاء دائما وطلب العفو منه سبحانه وتعالي . فكلنا يعرف او يظن ان تاخر النعم او بعض الرغبات التى تنمناها او الحاجات الى نود امتلاكها او أي شي نتمنى حصوله ولا يحصل انه بسبب العين او الحسد او الغيره او ...او ...الخ او ربما نرجع اسباب عدم استجابة دعائنا من الله الى انه لا يحبنا والعياذ بالله وطبعا هذا ما يحصل او نفكر فيه والحقيقة هى ان للحصول على رغبة او حاجة ما لا بد ان تتوافق رغباتنا العاطفيه مع رغباتنا العقليه فى نفس الوقت مثال :\ قد اتمنى هذا الشخص لاننى احبه ولكنى ببقرارة عقلي ارى انه انسان لا يملك مقومات الزوج المثالي وهو كثير الشكوى او عاطلا عن العمل او سكيرا ...الخ فقد حدث عارض ما ادى الى تاخر الدعاء حيث ان العقل الباطن يستجيب دائما لرغباتنا الصادقه والحقيقية التى قد ندفنها فى اعماق ذاتنا وهى تترجم الى العقل الباطن بكل مصداقية وكما نشعر بها فيحدث ما يمنع الزواج بطريقة ما ....او تفشل العلاقة وتنتهي .... وقد يكون هذا العمل مغريا ومناسبا فى العائد المادي الذي سوف احصل عليه ولكننى فى قرارة نفسى وتفكيري لابد ان اقدم التنازلات حتى استمر فى العمل يعنى ان الوظيفه او المهمة التى اقوم بها ليست اخلاقيه فهنا حدث ايضا شك ادى الى تاخر الحصول على الوظيفة او ان اعمل ولا اجد عائده او فائده من وجودي فى هذا المكان .....مما يودي الى استقاله او انهاء خدمه حتى مع تكرر الدعاء فما نتمناه لابد ان يتفق مع عاطفتنا وهى معتقداتنا التى نعرفها وبين العقل الذي هو ما يميزنا عن الحيوانات فا الحيوان ليس له خيار فى ان يقول لا ارجوكم لا تذبحوني فهو مسخر لهذه الغايه . والله جعل العقل ميزة للانسان حتى يميز بعقله ما يرجو ان يحققه ويبني ذاته على هذه الارض . فانا املك قراري بيدي وليس لاحدا أي حق فى ان يفرض علي ما افعله او لا افعل فهذه ذاتي انا وانا الذي اتحكم بها وبعاطفتي ومشاعري...... فلكي نعرف قوة ما بداخلنا ونثق بما نستطيع تحقيقه لابد ان نكون على يقين من اننا سوف نحقق هذا الشي وسوف نحصل عليه بقوة اردتنا وعزيمتنا فالقوة الداخلية التى تتملكنا نستطيع انجاز ما لا يمكن انجازه من المعجزات والاعمال التى نتصور اننا لانستطيع عملها مثال:\ انا ارغب فى شراء هذا المنزل ولكننى لا املك المال هذا الايحاء البسيط للعقل اعطى فكرة سلبيه لما تطلبه والى انك منعت العقل من التفكير من انجاز مهمة العمل التى تطلبها منه وهي توفير هذا المنزل لك بالطريقة التى يمكن ان يعمل عليها لانجازها على اكمل وجهه وتوجيهك لها فيمكنك ان تقول انا املك هذا البيت وتخيل انك تسكن فيه وتعيش فى سعادة وراحة بال مع كل شي تتمنى الحصول عليه فقط تخيل ذلك وعش فى عالم من الاحلام السعيده والتى سوف تتحقق لك على المدى القريب وكما رسمت ذلك فى خيالك ولكن لا تحجب الدعاء بالشك او الأمنية بلا او كلمة لا استطيع فالعقل يحفظ كل شي انته تنطق به وتكون موقنا بحدوثه لذلك يعمل على ان يرتب حياتك على مجمل المعطيات التى تلقاها والاوامراالتى سمعها منك وذلك عندما وثقت بعدم حدوثه فى الاصل . فكيف ترجو ان تكون ناحجا وانت معتقد او مؤمنا بانك لست كذلك فالدعاء يكون من القلب والعقل معا وانت واثق ومتأكد من الاجابه باذن الله . عندما تستيقظ فى الصباح انت تبدا يومك بالدعاء والشكر لله على نعمة الوجود والحياة فقد كنت فى حالة من السبات لاتعلم ما كانت تقوم به حواسك العقليه من اعمال وانت نائم كذلك سائر وظائفك الحيويه من الراس وحتى القدمين فقد كانت اعضائك تعيد توازن جسمك وتهيئك وتعيد بناء وظائفك التى انهكها العمل والتعب من التفكير او ربما قلة الراحة ..... فها انت تبدو شاحبا منطفئ الوجهه لا تبدو ملامحك بخير وقد اعدت التفكير فى الليلة الماضية التى سبقت اليوم وتتبعت الاحداث التى حدثت لك خلاله هناك امور عالقه لم تنتهي او مسائل ماليه لم تحل او بعض العلاقات التى تشغل بالك وقلبك وكثير من الامور التى ربما لن تنتهي لماذا؟ لانك تفكر وتفكر فى كل شي سلبي وبحزن فائق والم لا يحتمل قد نعطي الاشياء دائما حجما اكبر من حجمها كالحزن او حتى المصائب التى تحدث لنا او أي شئ عابر ربما ظرف طارئ او احد ما سبب لنا الضيق والقهر فنحن نهول الامور اكثر مما يجب ان تحتمل فالحالة التى يجب ان نكون عليها لابد ان تكون دائما ايجابيه ولا نفكر الا بالشي المفرح والذي يبعد عن سمائنا الحزن او الضيق لا اقول انه لا يجب ان نحزن فالحزن طاقة فى الجسد تسبب الما فى كل حواسنا والذي نفعله هو ان نفرغ هذه الشحنة التى بداخلنا عن طريق البكاء- لكن فى نفس الوقت ان لا نجعل الحزن يطول ويتمكن من تفكيرنا وادراكنا للواقع الذي يجب ان يكون وهو ان تستمر الحياة كما يجب ... فالتفكير الايجابي يمنحنا المعنى الحقيقى للسعادة وراحة البال طالما نتمنى الافضل ونفكر بالنجاح والاستقرار والفوز بتحقيق النتائج الايجابيه فستكون الامور دائما مثلما تنمنى بكل بساطه فبعيدا عن الحقد والكره والحسد تاكدوا دائما انه طالما نتمنى الخير لغيرنا فسوف نحققه لذاتنا فما تحبه لنفسك تمناه للغير وما تكرهه لنفسك فانت لا تتمناه للغير فهذه المصالحة مع النفس تجلب الخير الكثير لك ووتحقق لك جميع امنياتك فالطريقة المثلى للحياة الطبيعية والانسانية هى ان تكون متسامحا مع نفسك ومتصالحا مع البشريه فكلما سامحت الذي اخطأ فى حقك كانت كل الابواب مفتوحه لك والحظ يطرق بابك ونسيان الاساءة من الامور التى تجعل قلبا ممتلئا بالسعادة القصوى والدعاء لاخيك بظهر الغيب هو اكبر الفضائل والاحسان الى نفسك. فكلما تذكرت اساءة الاشخاص اليك او من تسبب لك بالجرح والنكران فادعوا الله ان يشفيه ويوفقه اين ما كان فالدعاء الخالص لله هو ما نرجوه لكي نعيش فى سعاده وخير .... لقد بحثت فى كتب جديده وقرات بعض المواضيع الغريبه التى لما يدركها عقلي من قبل وهى كيف احقق النجاح والسعادة والاستقرار فى البيت والعمل وكيف استخدم قوة عقلي الباطن فى تطوير شخصيتى وفى مداوة الجروح العميقة وتحقيق الموازنة النفسية بين قلبي وعقلي على حد سواء لقد عملت على تجربة كافة القدرات العقلية التى لدي وتسخير عقلي الباطن لتحقيق رغباتي النفسية والعاطفية والاجتماعية والصحية لادرك اننى كنت السبب فى ان اتاخر فى سن الزواج بسبب خوفى الذي زرعته فى عقي الباطن منذ كنت صغيرة وايضا خوفى من الفشل فى الدراسة باللغة الانجليزية سبب تاخري فى الدراسة وعدم حصولي على المؤهل الجامعي لقد اكتشفت ان الحياة اسهل مما تكون وان الله قدر لنا حياتنا وسخر لنا كافة الامور التى تضمن راحتنا بدون تعب او تفكير فالشكر لله واجب والدعاء هو قمة الايمان والايمان هو ديننا الذي اعطى الانسان العقل المفكر ووضع الاسس التى تضمن انسانيته وارادته بالحرية فى التعبير والعمل الشريف والاخلاق العاليه والتربية الاسلامية كما سن الله شريعته وحكمها القران الكريم . واود فى نهاية اعترافي ان اقول ان الحياة كما تعطي لابد ان تاخذ ولابد ان نكون نحن معها كريمين فى العطاء نعطي بكل حب بدون ان نتظر المقابل فالقلب الكبير يحمل دائما بين طياته اعظم المشاعر واغلى الاحاسيس يبادل الاساءة بالاحسان ويقابل الخيانة بالوفاء والحب بالحب ...هذه هي معتقداتي وهى اصدق ما يحمله قلبي من الحب والوفاء والعطاء قد اكون حرمت من بعض الاشياء او فقدت بعض الناس لكني فى داخلي طاقة من الحنان والروح المتلهفة للعطاء والحب ... وها قد انتهى يومي وغابت الشمس وانا ارجو ان يكون غدي مشرقا مفرحا ،وانا بكثير من الثقة والايمان انه مهما حدث فهو امر الله وقدر لابد ان نرضى به .وقبل النوم نتمنى الخير للجميع , ونسامح الذين اخطأوا بحقنا ونضع اهدافنا وامنياتنا بين اعييننا ونحلم بيوما سعيد فيه تتحقق كل احلامنا ونكرر بصدق ما نرجو حدوثه ونترقبه وان كل شي تم بامر الله كل شي على ما يرام وانه لن يخيب ظنك طالما وثقت بالله وايقنت بالاجابه بكل الاحوال .. فقط تمنى الخير واجعل عقلك الباطن يعمل فى سكينة وهدوء واسترخاء تام وتخيل ان كل شي تم بامر الله او حتى اذا كنت تظن ان الذي تحلم به بعيد المنال فهو قريبا منك ولكن تنقصك الثقة والارادة واليقين، فقط قل ان كل شي تم بامر الله وصدقا سوف تروون انه ليس هناك من مستحيل فقط اغمض عينيك ونم فى هدوء وراحة بال وسوف ترى الاحلام قد تحققت اذا داومت على الثقة بذاتك وفى الدعاء لله بكل اخلاص . ادعو لي وانا ادعو لكم اخواني واخواتي بالتوفيق دائما والنجاح والثقة بالله خير وفلاح واتركوا الافكار السلبية تخرج من عقولكم واقتلوا الياس من قلوبكم فالحياة تستحق الحياة والامل هو مفتاح السعادة وراحة للقلب. [/email] المصدر: نفساني
|
||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة وردة الحب الصافي ; 27-06-2008 الساعة 05:42 PM
سبب آخر: غير مسموح
|
|
26-06-2008, 01:52 AM
|
#4 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
عزيزتى جروح ...
ماأقوى مقالتكِ هذه وما أصدقها ... أحسن الله اليكِ أُخيتى ؛ ودعاء لك بكل خيرات الدنيا والآخرة .... |
|
|
|
|
26-06-2008, 03:26 AM
|
#5 | ||
|
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
اختي جروح 34 دعائي لي ولك بالتوفيق والسداد وسائر المسلمين اللهم امين عندما قرأت مقالتك احسست انك تتحدثين عني صدقيني اني مررت بمامررت به ولكن اعود واقول الخيرة فيما اختاره الله |
||
|
|
|
26-06-2008, 10:55 PM
|
#6 | |
|
عضو نشط
|
مساء الخير
الى كل من خواطر العشاق و الى دمعة خيانة والى بوح القلب تحيتي لكم من اعماق ذاتي والحقيقه هي ان ما نعيشه من واقع مؤلم هو في حد ذاته الموت البطيئ فلماذا لا نحلم ولماذا لانجرب ان نغمض اعيننا ولو ثواني ونتخيل عالما مليئا بالسلام والحب فهي امنية كل مسلم وكل انسان على وجهه الارض وحينها سوف تعم السكينة وراحة البال فالمقال ليس في قوته وليس فى مدى صدقه فالاهم من ذلك الايمان بالله والثقة به وكل شي سوف يصبح اسهل واجمل تقبل شكري لك وامتناني اخي اسامه السيد ودعائي لكم بالخير دائما حاضرا وغائبا....... |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
