جرب ان تمنح لمن حولك السعادة ولو بالكلام فماذا ستشعر انت ومن اسعدت؟

جرب ان تمنح لمن حولك السعادة ولو بالكلام فماذا ستشعر انت ومن اسعدت؟

سبحان الله اكاد اجزم انه لايوجد شخص على وجه الارض الا ويعاني من شيء حتى اغنى الاغنياء واكثر المتعافين صحة وقوة لديهم نقاط ضعف وألم ولو نظرنا الى عكس هؤلاء وهم الفقراء والمرضى فإنا نجد مايجعلهم يعيشون في هذه الحياة منهم القنوعين والراضين بل وحتى السعداء ممايجعل الحياة لاتتوقف ولاتنتهي بحسرات وألم فسبحان الله لا يوجد هم الا وبعده فرج ولا عسر الا ومعه يسر فهذه سنة الحياة فالله يأخذ ويعطي ولو أخذ المرء من هذه الحياة كل مايتمناه لما أحس بطعم الحياة ولأصبح الفرح أمر ممل
لنرجع الى الماضي البعيد وأقصد بالتحديد طفولتنا البريئة وماتحملة من امنيات واحلام كااااانت احلامنا صغيرة جدااا ولا ابالغ ان قلت انها كانت تتوقف على لعبة معينة او حلاوة لذيذة .... حقا إنها اماني واحلام صغيرة وبريئة والاكيد انها تغيرررررررت كلها عن احلامنا الان ولكن هناك حلم مشترك في الطفولة وحتى الكبر وهي كلمات الثناء والإطراء والمحبة لمن حولنا فماذا تتوقع عندما تثني على اي طفل كمثل أن تقول له ياشاطر,,, يابطل ياذكي حتما سيفرح بهذه الكلمات وستغير من سلوكه الى الاحسن وبصورة سريعة
وعندما نبلغ ونكبر نلتمس اشباه هذه الكلمات ممن حولنا بصورة او بأخرى لتكون دافعا لنا لحياة سعيدة , الكل منا يتمنى لو كل من حوله يشيرو له بالثناء والمدح وذكر الخير
عندما ابحث عن السعادة فإني اجد بين سطورها اسرار دفينة ومعاني جميلة تجاهلناها مع زحمة هذه الحياة واشغالها فأجدها في إسعاد الاخرين وبر الوالدين وبالتأكيد طاعة المولى عز وجل واتباع سنة نبينا عليه افضل الصلاة والسلام

المصدر: نفساني