وسواس قهري (آستحلفكم بالله الدخول) آرى الحل الوحيد هو الإنتحار

وسواس قهري (آستحلفكم بالله الدخول) آرى الحل الوحيد هو الإنتحار

السلام عليكم آكتب لكم قصتي عسى أن أجد الحل في هذا الموقع الرائع
على بركة الله ... أنا أخوكم أمين من المغرب 17 سنة و شهرين بالضبط
قصتي عجيبى و غريبا شيئ ما أخاف أن تقولو لي مجنون لكن و الله في قمة رزانة...

أنا طفل كبرت في بيئة مميزة لكن غير متدينة كبرت في جو لا خروج إلا مع العائلة ... أتذكر عندي 14 سنة كانت أمي تطلب مني أن أحدر لها حاجات المنزل من البقال و هي مخلوعة و تراقبني من النافد المهم... لا نسبق الأحدات.

أنا طفل تحرش بي و أنا عندي 9 سنوات لم أكن آعرف شيئا لكن ليس ذاك التحرش فقط أزيل لي ملابسي المهم كبرت و أنا في أحسن حال أخد أحسن ملابس آقرأ في أحسن مدرسة...

المهم من فترة 9 سنوات إلى 13 سنة عندما آرى واحد فقير آبكي و أقول لوالدي آعطيني النقود و آعطيهم له (و أنا صغيرلم آرى في حياتي أضحية العيد تدبح) لم أقول يوما كلام قبيح في هاته الفترة و كنت محترم و الكل يمدح بي و يقول للأمي طفل روعة...

دخلت في 14 و 15 سنة و تفكرت الماضي و أقول في نفسي أنا غير رجل لقد عملو لي كالمرأة و أعمل صبعي في دبري لا أدخله أقول إذا كان الفتحة كبيرة لقد تم إذخالة و مرضت كثيرا و في هاده السن بالضبط جاء التحول فين رهيب آنقلبت 180 درجة...

حيت أصبح الكلام القبيح في فمي عاق الولدين أسرق لعائلتي (رغم أني عندي كل شيئ) لكن لا أعرف ما ينقصني من بعد راجعت نفسي لأن دائما عندما أعمل أي شئ قبيح نفسي لا تتقبله و أفكر ففيه ليلا نهارا المهم تبت و لله الحمد و بدأت أصلح الصلاة ، الصوم الإستغفار، قراءة القرآن، تصدق، نصح الآخرين (عشت أحلى أيام حياتي.) لمدة 6 أشهر

من بعد جائتني وساوس السب الله و الشكوك في العبودية لم أتقبلها بتاتا و أقول لنفسي أنا من أصحاب جهنم إلخ ذهبت لطبيب نفسي قال لي من صنع الشيطان و آعطاني الدواء ووأصبحت عالي العال 10/10 و عدت بخير لكن قطعت الصلاة و كل شيئ.

و وجدت رفاقاء السوء و هم كبرو مثلي عندهم شبه نفس الماضي حقي و مارست اللواط و أمثاله كفاعل بهم10 مرات لكن ليس إدخاله....كما فعلو بي تماماً في صغري ندمت كثيراً و احتقرت نفسي ...

و جائني ما هو أغرب أفكار تسلطية كل ما وجدته (رجل ؛ طفل ) تأتيني في عقلي يا ليتني زنيت معه و أعمل له كذا و كذا و أصبحت عندما آتكئ على أي شيئ تجيني أفكار تسلطية أني ليس رجل وووووو.... أشياء غريبة ثم تخلص منها....مع الوقت

أن لست شاذا أكنت عادي و ليس معقد مما فعلو لي أنا عادي لم آفكر يوما بهاته الأشياء حتى الوقت لتبت فيه + الوساوس = حتى تطورت الحالة

و نويت أن أتوب في آواخر سن 16 سنة و بدأث أدخل للمواقع إسلامية و رأيت مشكل لأخ إن تأتيه آفكار تسلطية اعمل فاحشة بأمك ووووو.... من بعد أصبحت تأتيني اعمل العادة السرية بأمك ... و عندما أرى بنت أوامرأة في الشارع أغض بصري و تجيني أفكار يليت كانت مثل أمي ها البنت لا فعلت بها كذا و كذا و تجيني الصور أمي عارية لأنها تغير هدومها أمامي و كل ما قلت له حرام تقول للي انت ابني.

أنا ما اعرف مآصابني

أنا كنت طبيعي و مميز و حلو كثيراً و محترم يعني كل من رآني يحبني و الله البرائة فيني و لحد اللحضة آخرج الشارع يكون أصدقائي يتكلمون أنا لا آفهم تلك الكلام ...
كن انقلبت 260 درجة
هل أنا عادي أو جنيت ما مشكلتي
آرجوكم ساعدوني

للإشارة انا عندما ذهبت لطبيب نفسي عندما جائتني وساوس العقيدة آعطاني دواء اسمهalpraz و قال لي اجع لي بعد 15 يوم بفضل الله داك الدواء خلاني مميز و لم آرجع لطبيب من بعد تطورة الحالة و جائتني وساوس الثانية... و رجعت اليوم لذالك الدواء و لم تأتيني أي وساوس

(آسف على كلام القبيح الخادش للحياء قلته لكم لكي أوضح فقط لآني إذا دهبت لطبيب لتشخيصي أستحي أقول له ها الكلام)

المصدر: نفساني

السلام عليك يا اخي...
انا اعتقد و الله اعلم...ان مشكلتك تتعلق عموما بالجنس...و ليس باحد مواضيعه كاللواط او جنس المحارم...
المشكلة يا اخي ..انك تعرفت..او دخلت عالم الجنس من الباب الخاطىء..بغض النظر ان فعلت دلك بمحض ارادتك او كنت مجرد ضحية ..و في مرحلة حرجة..تكثر فيها التساؤلات حول هدا الموضوع..و هي فترة نهاية الطفولة..و بداية ما يسمى بالمراهقة المبكرة..
حيث انه ..و كما هو معروف..اي موضوع او ميدان في الحياة..متعلق بالتجربة الاولى..و الانطباع الاول..فادا كان الانطباع جيدا...كانت ردة الفعل كدلك..و العكس صحيح...
و للاسف..تجربتك السيئة...جعلتك تضطرب شخصيا...خاصة ان شخصيتك كانت لم تكتمل من ناحية النمو...فاحدث فيها دلك شرخا...اثر عليك...و جعلك تعتقد نفسك مدنبا..رغم انك ضحية..
..فاصبح ايمانك برجولتك ضعيفا...و تانيبك لضميرك شديدا..فاضطربت..و تمردت على المحيط..لانك لاشعوريا تعتقد ان تربية والديك لك..بتلك الطريقة هي سبب ما حدث لك...
و اصبحت تنتقم من الاخرين..بممارسة نفس التجربة التي مورست عليك...و دلك سيعطيك لاشعوريا نوعا من الراحة...لانك و اثناء تحرشك الجنسي بالاخرين تدرك انك لست الوحيد الدي مورس عليه التحرش..و بدلك يتناقص شعورك بالاحتقار و تانيب الضمير...
فيما يخص الخلل في العقيدة...انا اعتقد..انه بعد تمردك على المجتمع جراء ما عانيت...فقدت ايمانك بالعدالة الاجتماعية...ومن ثم العدالة الالهية...خاصة انك حاولت التوبة..و لم تنجح...فاعتقدت لاشعوريا..ان الله لن يغفر لك..و انك هالك لا محال...
..ابتعد عن رفقاء السوء...وتجنب الفتيات و كل المغريات الاخرى..و ما يثير غريزتك...و تقوى بالدكر و الدعاء و الصلاة..و التردد على المساجد...
ولتنجح في دلك..عليك ايجاد اصدقاء متدينين و متخلقين...
..و ان كنت بحاجة لاي طلب او استفسار...ساكون ان شاء الله في الخدمة...