|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
07-05-2010, 02:54 AM | #1 | |||
عضو مميز جدا وفـعال
|
إلى من لا تذرف أعينهم الدموع خوفاً من الله وشوقاً إليه
عندما نتحرق شوقاً من أجل لقاء الأحبة نبكي وتذرف أعيننا الدموع ونعتصر هذه الدموع من قلبنا
عندما نحزن على شيء حدث لنا نبكي ونذرف الدموع عندما نخاف من أن نفقد شيء جميل يجلب لنا السعاده نبكي ونذرف الدموع عندما نخاف من سوء قد يحصل لنا نبكي ونذرف الدموع عندما نتألم من شيء نبكي ونذرف الدموع في جميع الأحوال نلجأ للدموع لأننا نعتبرها أصدق وأعمق تعبير عن علاقة الحب والشوق والفراق والخيبة والحزن والألم والخوف وبعد أن نذرف الدموع نقول بأنها غالية علينا ولو أن الموقف لا يستحق هذه الدموع لما فرطنا بدموعنا الغاليه وبكينا. لكن لحظه أخي الفاضل ، أختي الغالية ألا ترون بأننا نبكي بمرارة وحرقه على أشياء كثيره لا تستحق البكاء!!! وأن هناك هموم أهم وأحق لكي نبكي عليها!!! أليس لدموعنا أحق أن تذرف شوقاً للقاء الله جل وعلا !!! أليس لها الأحقيه أن تذرف خوفاً من أن نفقد السعاده في الآخرة وخوفاً من أن نفقد نعيم الجنة ولقاء الله سبحانه وتعالى ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم !!! أليس لدموعنا الأحقيه أن تذرف خوفاً من عذاب القبر وعذاب الآخرة ونار جهنم!!! فلماذا لا نبكي شوقاً للقائه سبحانه وتعالى؟! لماذا لا نبكي خوفاً منه ومن عقابه سبحانه؟! أحبتي دعونا نجعل للدموع لذه وحلاوة وفرحه في قلوبنا دعونا نصفي ونطهر قلوبنا بهذه الدموع النقيه الطاهره الخالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــصه لله تعالى إنظروا ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه : " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله " رواه الترمذي وعن أبي أمامه صدي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس شيء أحب إلى الله تعالى من قطرتين وأثرين: قطرة دموع من خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله. أما الأثران : فأثر في سبيل الله تعالى، وأثر في فريضة من فرائض الله تعالى " رواه الترمذي وكان السلف يعرفون قيمة البكاء من خشية الله تعالى،فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول : " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! " . وقال كعب الأحبار : لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهباً. بكاء النبي صلى الله عليه وسلم: عَن ابن مَسعودٍ - رضي اللَّه عنه – قالَ : قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " اقْرَأْ علي القُرآنَ " قلتُ : يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ ؟ ، قالَ : " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي " فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً ) [ النساء / 40 ] قال " حَسْبُكَ الآن " فَالْتَفَتُّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ . ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يحفرون قبرا لدفن أحد المسلمين وقف على القبر وبكى ثم قال : " أي إخواني، لمثل هذا فأعدوا " . أما عبد اللَّه بنِ الشِّخِّير - رضي اللَّه عنه – فيقول : أَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُو يُصلِّي ولجوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ المرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ . وقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: زار النبي قبر أمه فبكى وأبكى من حوله..." الحديث. بكاء الصحابة رضي الله عنهم: لقد رأينا شيئا من بكائه صلى الله عليه وسلم وقد تعلم الصحابة رضي الله عنهم من نبيهم البكاء فعن أنس رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال : " لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً " ، فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين و كان عثمان إذا وقف على قبر ؛ بكى حتى يبل لحيته ! فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا ؟!. فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن القبر أول منزل من منازل الآخرة ، فإن نجا منه ، فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه ؛ فما بعده أشد منه ! " قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت منظراً قط إلاّ القبر أفظع منه ! ". وبكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه . فقيل له : ما يبكيك ؟! فقال : " أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ، ولكن أبكي على بُعد سفري ، وقلة زادي ، وإني أمسيت في صعود على جنة أو نار ، لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي !! " وبكى معاذ رضي الله عنه بكاء شديدا فقيل له ما يبكيك ؟ قال : لأن الله عز وجل قبض قبضتين واحدة في الجنة والأخرى في النار ، فأنا لا أدري من أي الفريقين أكون . وبكى الحسن فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : أخاف أن يطرحني الله غداً في النار ولا يبالي . وكان حذيفة رضي الله عنه يبكي بكاءً شديداً ، فقيل له : ما بكاؤك ؟ فقال : لا أدري على ما أقدم ، أعلى رضا أم على سخط ؟ . وهذا عبد الله بن رواحة رضي الله عنه كان واضعاً رأسه في حجر امرأته فبكى فبكت امرأته فقال ما يبكيك فقالت رأيتك تبكي فبكيت قال إني ذكرت قول الله عز وجل { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً } [ مريم / 71 ] فلا أدري أأنجو منه أم لا . ألا تشجعكم هذه الأحاديث أحبتي على البكاء خوفاً من الله تعالى وشوقاً للقائه سبحانه !! أسأل الله أن يرزقنا عيناً باكيه من خشيته وقلباً خاشعاً خالصاً مليئاً بحبه منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقول للفائده
المصدر: نفساني
|
|||
|
07-05-2010, 03:21 AM | #2 |
عضو نشط
|
أسأل الله أن يرزقنا عيناً باكيه من خشيته
وقلباً خاشعاً خالصاً مليئاً بحبه اللهم اذقنا حلاوتها في الدنيا وشفاعتها في الاخرة جزاكم الله كل خير على ما قدمتوه لما لهذه الاحاديث اثر في النفس بوركتم |
|
10-05-2010, 03:51 PM | #3 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
أسأل الله أن يرزقنا عيناً باكيه من خشيته
وقلباً خاشعاً خالصاً مليئاً بحبه اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين . . تسلمي ياخلجات على الموضوع |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|