|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
26-06-2010, 10:22 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
الرجاء الرد علي بسرعة , وضعي صعب جداً
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا فتاة بالخامس و العشرون من عمري , أعاني الآن من حالة تأنيب شديدة و شعور بالذنب لا يحتمل , يمنعني من الأكل و من التفاعل مع الآخرين بالحديث أو المرح , و هذا الشعور ملازم لي بشكل متكرر , لعادة أتخذها دائماً في إيذاء نفسي بشتى الصور , أؤذي نفسي ثم أجلس وقتاً طويلاً جداً في غمرة الشعور بالذنب و التأنيب المرير , منذ 3 سنوات و انا أشعر بنفسي ضائعة بشكل كبير , من بعد تخرجي من الكلية , لم أتمكن من الالتحاق بعمل دائم , بل عمل متقطع حسب العقود المتاحة من الحكومة , و كان هذا يسبب لي السقوط كل مرة في الإحساس بإنعدام الأهمية و أن كل ما كان يهمني في فترة العمل أصبح الآن لا شيء , أعرف أن هذا الكلام ربما غير منطقي و أعرف ما يدحضه أيضاً , لكن لا أعرف كيف أتوقف عن الشعور بذلك , تحول الأمر إلى أني لا أحب حلق علاقات قوية مع أحد , لني صرت أخاف من هذا الشعور بالفقد , المحبة صارت تؤذيني , إلى جانب ذلك , خلال هذه عملي المتقطع و كل الاحباطات المتتالية , كنت أتعمق في عالم الانترنت , رغم أني فتاة مثقفة و لله الحمد و واعية بشكل كبير و إلى رأيي و مشورتي يرجع الكثير من أهلي و اصدقائي , إلا أني كنت واهمة كبيرة , في البداية تحادثت مع رجل من أجل تسجيلي في موقع , و كان رجلاً خسيساً و وقحاً لأبعد حد , ما حصل أني لم أكن قادرة على ترك الحديث معه , و ظللت لفترة حتى تمكنت بالنهاية من حذفه من برنامج المحادثة بعدما أخبرت صديقتي عن ما يقوله من كلمات و ايحاءات وقحة , لم يقف الأمر عند هذا الحد , كنت بلهاء بالكامل , بكيت بحرقة كأنه يستحق ذلك , بكيت بجنون , و كنت أكتب عن كآبتي لتركه بالموقع و هو يرى كل ذلك , بعد فترة عندما صحوت على ما فعلته , صرت أخلق من ابن خالي الذي أحببته سابقاً حبيباً وهمياً كي لا يصدق ذاك الرجل أني أقصده , و كنت مجنونة لا أعرف ماذا أفعل , ألاحق كل ما يكتبه هذا الرجل , ابحث عنه في الانترنت و أتواجد في نفس المكان الذي يتواجد فيه , ولا أعرف لماذا أفعل كل هذا , انا واعية لأنه لا يستحق لكن لم أكن أستطيع التوقف , و مر وقت طويل طويل طويل حتى نسيت أمره . بعد فترة عندما بدأت أتحسن و ارجع لرشدي , لم أتوقف عن نهج هذا السلوك التدميري , و عدت لمخاطبة صديقة قديمة كانت قد اساءت لي و تركتني , حادثتها بالهاتف و تحججت بالانشغال و النوم لتغلق السماعة , كان يفترض أن أتوقف هنا لكني بعد عدة اشهر أرسلت لها مجموعة كتب كنت قد رأيتها تطلب الحصول عليها في نفس الموقع _ الذي حدثت فيه حماقتي مع ذاك الرجل _ , و بيتها قريب لبيتنا , أرسلت الكتب صباحاً و لم يأت المساء إلا و أعادت لي كتبي , رحت في غمرة من الحزن و البكاء و الشعور بالذنب لأني اسأت لنفسي لأن هذه الصديقة كانت سيئة معي و , و كنت أنا أعلم منذ البداية أنها لن تقبل مني تلك الكتب , و ما كان يفترض بي إرسال شي بعد أن صدتني مرتين مرة عندما أرسلت لها رسالة مع أختها و لم ترد علي , و مرة حين حادثتها بالهاتف و أغلقت السماعة , عذبني هذا الشعور بالذنب , كل هذا السلوك التدميري المتواصل بلا توقف , و لغاية مجهولة ايضاً , ايضاً مر وقت طويل جداً و انا إحساس بالذنب متواصل و ايضاً إحساس بالقهر و أن العالم كله سيء , و شعور هائل و كبير بأني منبوذة و أني قبيحة جداً حتى أني لا أقوى على النظر للمرآة أو أشعر برغبة لتشويه نفسي بالمكياج و رغبة شديدة بالموت و التفكير في الانتحار أيضاً .. بعدها شعرت أني بخير نوعاً ما , جائني عرض قصير المدة للعمل و كنت سيئة بعملي و لا أريد أن أكون علاقة مع أحد من الزميلات , و أحيانا ً كنت عاجزة عن العيش بالعالم الحقيقي لفرط ما أصبحت أعيش في عزلة و وحدة و بعالم افتراضي سحب كل طاقاتي الاجتماعية تقريباً , في اثناء عملي و كتابتي في نفس الموقع السابق الذي كان طرفاً في انهياراتي السابقة امتدح شخص ما كتابتي و انا و لله الحمد أكتب بشكل جميل جداً يؤهلني لأن أكون كاتبة في يوم ما , ثم ما زال يتقرب مني حتى أصبحنا نتواصل ببرنامج المحادثة , هنا كن واعية بخطاي مع ذلك الرجل السابق لذا كنت أحادثه بشكل قليل و متقطع و سريع حتى لا أتعلق فيه , بعد فترة عندما يأس مني , تفوه بكلمة وقحة , هنا تذكرت اخطائي السابقة و عمدت على الفور على تركه و حذفه , لكن كررت نفس الخطا السابق و بطريقة أكثر شناعة ربما رحت أبكي بجنون في غرفتي و كأني أحبه و الحق يقال أني لم أحبه , لكن كنت أتمنى لو ظلّ صديقاً لي فهذه أحد الأوهام الملحة علي أن يكون لدي صديقاً يفهمني و يحترمني , و أقصد صديق رجل المهم أني بتأثير من الحادثة كتبت نصاً بكائياً حزينا ً مجنونا ً و جميلا ً أيضاً و لكن فيه من المبالغة التي لا يمكن تصور أنها تنبع من هذه العلاقة الغير مكتملة , بالإضافة إلى لفظة تقبيل و انا أكتب بشكل حر و لم أكن أعنيه حقاً , لكن كان هو المحرك الأول بالطبع , و كان يرى هذه النصوص و يقرأها و الأكيد أنه ظنّ أني أعنيه , بعد فترة عندما رآني حزينة بالموقع و أستمع لأغنيات تتكلم عن الهجر ارسل لي يسال عني , و عدت له , و كانت محادثة واحدة فقط , فهمت من خلالها أنه يظن أنه المقصود بالنص , استشرت اصدقائي و قمت بحذفه مرة أخيرة و لم أعد حتى الآن , لكن ما ‘قب ذلك كان سلوك غريب قمت بتحميل مقطع صوتي كنت قد وعدته بالمحادثة الأخيرة بأني سوف أعطيه اياه و لم ألاقيه من حماية الله لي , لكني و بكل غباء بعد تركي له , قمت بوضع هذا المقطع بالموقع كي يسمعه و ارتكبت الكثير من الاخطاء , و كنت في غاية من الغباء بعدها عندما حاولت تبرير كل ما فعلت , و أني لا أعنيه , لكن كان الأوان قد فات , و قرأت كلاماً كثيراً كتبه اصدقائه عني في الموقع في محاولة لتحليل شخصيتي التي ألتبست عليهم , هل انا وقحة كما يبدو من كتاباتي أم الخجولة التي لا تقبل الكلام السيء في برنامج المحادثة , و الحقيقة أن كلامهم كان صائباً عني , بأني شخصية مضطربة و تخفي سقوط قناعها بلا جدوى .. بعدها عندما حاولت أن اصحح الأمر قمت بدلاً من كل هذا بوضع نصوص أعترف فيها لا شعورياً بكل ما فعلت و صدق تحليلاتهم و تنظيراتهم عني .. الأضحوكة الكبيرة التي حدثت أن هذا الأخير عرف قصتي مع الأول , و أصبح على علم بموقفي المتكرر من الحذف ثم البكاء ثم عندما أنتبه أظللهم بادعاء أن لدي حبيب آخر هو من أعنيه .. و هذا ما يعذب قلبي كيف أصبحت مكشوفة ً لهذه الدرجة , كيف تماديت و كيف تحولت كل نصوصي للحديث عن رجل سأجد صعوبة كبيرة في القول أني أحببته , الحقيقة أني لم أفعل , فقط من أجل التعلق بوهم لو أنه صار صديقاً لي .. الآن تركت الموقع , بمشورة من صديقتي المخلصة و بطلب ملح منذ سنوات منها لكي أترك هذا الموقع الآن , انا أعيش في غمرة الاحساس نفسه الذي طالما وضعت نفسي فيه , الشعور بالذنب , الشعور بأني أهنت نفسي و جعلتها أضحوكة كبيرة , لا أعرف متى سأتخلص من هذا السلوك التدميري و مالذي حقاً يدفعني له , هل رغبة مني بمعاقبة نفسي على اخطائي و ذنوبي تجاه الله أو تقصيري في أي أمر , انا أعيش في دوامة , قلبي يعتصرني بقوة و لا يتوقف هذا الشعور , أنام كثيراً , لكي ارتاح و لأني عندما أصحو , تمر بضع دقائق قبل أن يعاود قلبي أن يعتصر مرة أخرى أصبت بالحمى و الدوار من فرط التوتر و شحن الأعصاب ,أرجوكم أن تقدموا لي حلاً أو تفسيراً لما أفعله بنفسي . المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|