المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الكبار
 

عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع .

الرجاء الرد علي بسرعة , وضعي صعب جداً

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا فتاة بالخامس و العشرون من عمري , أعاني الآن من حالة تأنيب شديدة و شعور بالذنب لا يحتمل , يمنعني من الأكل

 
 
أدوات الموضوع
قديم 26-06-2010, 10:22 PM   #1
قهرمانة
عضو جديد


الصورة الرمزية قهرمانة
قهرمانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20255
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 17-07-2010 (07:58 PM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الرجاء الرد علي بسرعة , وضعي صعب جداً



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا فتاة بالخامس و العشرون من عمري , أعاني الآن من حالة تأنيب شديدة و شعور بالذنب لا يحتمل , يمنعني من الأكل و من التفاعل مع الآخرين بالحديث أو المرح , و هذا الشعور ملازم لي بشكل متكرر , لعادة أتخذها دائماً في إيذاء نفسي بشتى الصور , أؤذي نفسي ثم أجلس وقتاً طويلاً جداً في غمرة الشعور بالذنب و التأنيب المرير , منذ 3 سنوات و انا أشعر بنفسي ضائعة بشكل كبير , من بعد تخرجي من الكلية , لم أتمكن من الالتحاق بعمل دائم , بل عمل متقطع حسب العقود المتاحة من الحكومة , و كان هذا يسبب لي السقوط كل مرة في الإحساس بإنعدام الأهمية و أن كل ما كان يهمني في فترة العمل أصبح الآن لا شيء , أعرف أن هذا الكلام ربما غير منطقي و أعرف ما يدحضه أيضاً , لكن لا أعرف كيف أتوقف عن الشعور بذلك , تحول الأمر إلى أني لا أحب حلق علاقات قوية مع أحد , لني صرت أخاف من هذا الشعور بالفقد , المحبة صارت تؤذيني , إلى جانب ذلك , خلال هذه عملي المتقطع و كل الاحباطات المتتالية , كنت أتعمق في عالم الانترنت , رغم أني فتاة مثقفة و لله الحمد و واعية بشكل كبير و إلى رأيي و مشورتي يرجع الكثير من أهلي و اصدقائي , إلا أني كنت واهمة كبيرة , في البداية تحادثت مع رجل من أجل تسجيلي في موقع , و كان رجلاً خسيساً و وقحاً لأبعد حد , ما حصل أني لم أكن قادرة على ترك الحديث معه , و ظللت لفترة حتى تمكنت بالنهاية من حذفه من برنامج المحادثة بعدما أخبرت صديقتي عن ما يقوله من كلمات و ايحاءات وقحة , لم يقف الأمر عند هذا الحد , كنت بلهاء بالكامل , بكيت بحرقة كأنه يستحق ذلك , بكيت بجنون , و كنت أكتب عن كآبتي لتركه بالموقع و هو يرى كل ذلك , بعد فترة عندما صحوت على ما فعلته , صرت أخلق من ابن خالي الذي أحببته سابقاً حبيباً وهمياً كي لا يصدق ذاك الرجل أني أقصده , و كنت مجنونة لا أعرف ماذا أفعل , ألاحق كل ما يكتبه هذا الرجل , ابحث عنه في الانترنت و أتواجد في نفس المكان الذي يتواجد فيه , ولا أعرف لماذا أفعل كل هذا , انا واعية لأنه لا يستحق لكن لم أكن أستطيع التوقف , و مر وقت طويل طويل طويل حتى نسيت أمره . بعد فترة عندما بدأت أتحسن و ارجع لرشدي , لم أتوقف عن نهج هذا السلوك التدميري ,
و عدت لمخاطبة صديقة قديمة كانت قد اساءت لي و تركتني , حادثتها بالهاتف و تحججت بالانشغال و النوم لتغلق السماعة
, كان يفترض أن أتوقف هنا لكني بعد عدة اشهر أرسلت لها مجموعة كتب كنت قد رأيتها تطلب الحصول عليها في نفس الموقع _ الذي حدثت فيه حماقتي مع ذاك الرجل _ , و بيتها قريب لبيتنا , أرسلت الكتب صباحاً و لم يأت المساء إلا و أعادت لي كتبي , رحت في غمرة من الحزن و البكاء و الشعور بالذنب لأني اسأت لنفسي لأن هذه الصديقة كانت سيئة معي و , و كنت أنا أعلم منذ البداية أنها لن تقبل مني تلك الكتب , و ما كان يفترض بي إرسال شي بعد أن صدتني مرتين مرة عندما أرسلت لها رسالة مع أختها و لم ترد علي , و مرة حين حادثتها بالهاتف و أغلقت السماعة , عذبني هذا الشعور بالذنب , كل هذا السلوك التدميري المتواصل بلا توقف , و لغاية مجهولة ايضاً ,
ايضاً مر وقت طويل جداً و انا إحساس بالذنب متواصل و ايضاً إحساس بالقهر و أن العالم كله سيء , و شعور هائل و كبير بأني منبوذة و أني قبيحة جداً حتى أني لا أقوى على النظر للمرآة أو أشعر برغبة لتشويه نفسي بالمكياج و رغبة شديدة بالموت و التفكير في الانتحار أيضاً .. بعدها شعرت أني بخير نوعاً ما , جائني عرض قصير المدة للعمل و كنت سيئة بعملي و لا أريد أن أكون علاقة مع أحد من الزميلات , و أحيانا ً كنت عاجزة عن العيش بالعالم الحقيقي لفرط ما
أصبحت أعيش في عزلة و وحدة و بعالم افتراضي سحب كل طاقاتي الاجتماعية تقريباً , في اثناء عملي و كتابتي في نفس الموقع السابق الذي كان طرفاً في انهياراتي السابقة
امتدح شخص ما كتابتي و انا و لله الحمد أكتب بشكل جميل جداً يؤهلني لأن أكون كاتبة في يوم ما , ثم ما زال يتقرب مني حتى أصبحنا نتواصل ببرنامج المحادثة , هنا كن واعية بخطاي مع ذلك الرجل السابق
لذا كنت أحادثه بشكل قليل و متقطع و سريع حتى لا أتعلق فيه , بعد فترة عندما يأس مني , تفوه بكلمة وقحة , هنا تذكرت اخطائي السابقة و عمدت على الفور على تركه و حذفه , لكن كررت نفس الخطا السابق و بطريقة أكثر شناعة ربما رحت أبكي بجنون في غرفتي و كأني أحبه و الحق يقال أني لم أحبه , لكن كنت أتمنى لو ظلّ صديقاً لي فهذه أحد الأوهام الملحة علي أن يكون لدي صديقاً يفهمني و يحترمني , و أقصد صديق رجل
المهم أني بتأثير من الحادثة كتبت نصاً بكائياً حزينا ً مجنونا ً و جميلا ً أيضاً و لكن فيه من المبالغة التي لا يمكن تصور أنها تنبع من هذه العلاقة الغير مكتملة ,
بالإضافة إلى لفظة تقبيل و انا أكتب بشكل حر و لم أكن أعنيه حقاً , لكن كان هو المحرك الأول بالطبع , و كان يرى هذه النصوص و يقرأها و الأكيد أنه ظنّ أني أعنيه , بعد فترة عندما رآني حزينة بالموقع و أستمع لأغنيات تتكلم عن الهجر
ارسل لي يسال عني , و عدت له , و كانت محادثة واحدة فقط , فهمت من خلالها أنه يظن أنه المقصود بالنص , استشرت اصدقائي و قمت بحذفه مرة أخيرة و لم أعد حتى الآن , لكن ما ‘قب ذلك كان سلوك غريب
قمت بتحميل مقطع صوتي كنت قد وعدته بالمحادثة الأخيرة بأني سوف أعطيه اياه و لم ألاقيه من حماية الله لي , لكني و بكل غباء بعد تركي له , قمت بوضع هذا المقطع بالموقع كي يسمعه
و ارتكبت الكثير من الاخطاء , و كنت في غاية من الغباء بعدها عندما حاولت تبرير كل ما فعلت , و أني لا أعنيه , لكن كان الأوان قد فات , و قرأت كلاماً كثيراً كتبه اصدقائه عني
في الموقع في محاولة لتحليل شخصيتي التي ألتبست عليهم , هل انا وقحة كما يبدو من كتاباتي أم الخجولة التي لا تقبل الكلام السيء في برنامج المحادثة , و الحقيقة أن كلامهم كان صائباً عني ,
بأني شخصية مضطربة و تخفي سقوط قناعها بلا جدوى .. بعدها عندما حاولت أن اصحح الأمر قمت بدلاً من كل هذا بوضع نصوص أعترف فيها لا شعورياً بكل ما فعلت و صدق تحليلاتهم و تنظيراتهم عني
..
الأضحوكة الكبيرة التي حدثت أن هذا الأخير عرف قصتي مع الأول , و أصبح على علم بموقفي المتكرر من الحذف ثم البكاء ثم عندما أنتبه أظللهم بادعاء أن لدي حبيب آخر هو من أعنيه ..
و هذا ما يعذب قلبي كيف أصبحت مكشوفة ً لهذه الدرجة , كيف تماديت و كيف تحولت كل نصوصي للحديث عن رجل سأجد صعوبة كبيرة في القول أني أحببته , الحقيقة أني لم أفعل , فقط من أجل التعلق بوهم لو أنه صار صديقاً لي ..
الآن تركت الموقع , بمشورة من صديقتي المخلصة و بطلب ملح منذ سنوات منها لكي أترك هذا الموقع
الآن , انا أعيش في غمرة الاحساس نفسه الذي طالما وضعت نفسي فيه , الشعور بالذنب , الشعور بأني أهنت نفسي و جعلتها أضحوكة كبيرة , لا أعرف متى سأتخلص من هذا السلوك التدميري
و مالذي حقاً يدفعني له , هل رغبة مني بمعاقبة نفسي على اخطائي و ذنوبي تجاه الله أو تقصيري في أي أمر , انا أعيش في دوامة , قلبي يعتصرني بقوة و لا يتوقف هذا الشعور , أنام كثيراً , لكي ارتاح
و لأني عندما أصحو , تمر بضع دقائق قبل أن يعاود قلبي أن يعتصر مرة أخرى
أصبت بالحمى و الدوار من فرط التوتر و شحن الأعصاب ,أرجوكم أن تقدموا لي حلاً أو تفسيراً لما أفعله بنفسي .
quote.gif

المصدر: نفساني



 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:15 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا