|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
05-07-2010, 06:11 AM | #1 | |||
V I P
|
[ الإستعانة ,, الإستعاذة ,, الإستغاثة ]
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [ الإستعانة ,, الإستعاذة ,, الإستغاثة ] الإستعانة : ودليل الاستعانة قوله تعالى: الاول: الاستعانة بالله وهي: الاستعانة المتضمنة لكمال الذل من العبد لربه، وتفويض الامر اليه، واعتقاد كفايته وهذه لا تكون الا لله تعالى ودليلها قوله تعالى: الثاني: الاستعانة بالمخلوق على امر يقدر عليه فهذه على حسب المستعان عليه فان كانت على بر فهي جائزة للمستعين مشروعة للمعين لقوله تعالى: وان كانت على مباح فهي جائزة للمستعين والمعين لكن المعين قد يثاب على ذلك ثواب الاحسان الى الغير ومن ثم تكون في حقه مشروعة لقوله تعالى: الثالث: الاستعانة بمخلوق حي حاضر غير قادر فهذه لغولا طائل تحتها مثل ان يستعين بشخص ضعيف على حمل شيء ثقيل. الرابع: الاستعانة بالاموات مطلقًا او بالاحياء على امر الغائب لا يقدرون على مباشرته فهذا شرك لانه لا يقع الا من شخص يعتقد ان لهؤلاء تصرفًا خفيًّا في الكون. الخامس: الاستعانة بالاعمال والاحوال المحبوبة الى الله تعالى وهذه مشروعة بامر الله تعالى في قوله: وقد استدل المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ للنوع الاول بقوله تعالى:
يتبعـ ,, المصدر: نفساني |
|||
|
05-07-2010, 06:13 AM | #2 |
V I P
|
الاستعاذة: ودليل الاستعاذة قوله تعالى: ، و الاول: الاستعاذة بالله تعالى وهي المتضمنة لكمال الافتقار اليه والاعتصام به واعتقاد كفايته وتمام حمايته من كل شيء حاضر او مستقبل، صغير او كبير، بشر او غير بشر ودليلها قوله تعالى: الثاني: الاستعاذة بصفة ككلامه وعظمته وعزته ونحو ذلك ودليل ذلك قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: الثالث: الاستعاذة بالاموات اوالاحياء غير الحاضرين القادرين على العوذ فهذا شرك ومنه قوله تعالى: الرابع: الاستعاذة بما يمكن العوذ به من المخلوقين من البشر اوالاماكن اوغيرها فهذا جائز ودليله قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ذكر الفتن: ] متفق عليه وقد بين ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذا الملجا والمعاذ بقوله: ولكن إن استعاذ من شر ظالم وجب إيواؤه وإعاذته بقدر الإمكان، وإن استعاذ ليتوصل إلى فعل محظور أو الهرب من واجب حرم إيواؤه.
يتبعـ ,, |
|
05-07-2010, 06:14 AM | #3 |
V I P
|
الإستغاثة :
ودليل الاستغاثة قوله تعالى: الاستغاثة طلب الغوث وهو الانقاذ من الشدة والهلاك، وهو اقسام : الاول: الاستغاثة بالله عز وجل وهذا من افضل الاعمال واكملها وهوداب الرسل واتباعهم، ودليله ما ذكره الشيخ رحمه الله ودليل الذبح قوله تعالى: الثاني: الاستغاثة بالاموات اوبالاحياء غير الحاضرين القادرين على الاغاثة فهذا شرك؛ لانه لا يفعله الا من يعتقد ان لهؤلاء تصرفًا خفيًا في الكون فيجعل لهم حظًا من الربوبية قال الله تعالى: الثالث: الاستغاثة بالاحياء العالمين القادرين على الاغاثة فهذا جائز كالاستعانة بهم قال الله تعالى في قصة موسى: الرابع: الاستغاثة بحي غير قادر من غير ان يعتقد ان له قوة خفية مثل ان يستغيث الغريق برجل مشلول فهذا لغو وسخرية بمن استغاث به فيمنع منه لهذه العله، ولعلة اخرى وهي الغريق ربما اغتر بذلك غيره فتوهم ان لهذا المشلول قوة خفية ينقذ بها من الشدة. من شرح ثلاثة الأصول . للشيخ صالح بن عثيمين رحمه الله |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|