|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
|
أدوات الموضوع |
27-07-2010, 04:46 PM
|
#1 | ||||
|
عضو جديد
|
أرجو اجابتي بأقرب وقت ممكن !
السلام عليكم ...
لدي مشكلة أرجو اجابتي عليها فقد أصبح الأمر ملح جداً بصراحة , أما الذهاب إلى عيادة نفسية فهو غير متوفر بالنسبة لي لأسباب مالية و اجتماعية ... كما أنّ بعض زملائي قالوا أنه لا داعي للذهاب إلى طبيب .... و النصيحة الأهم بالنسبة لي تعود إليكم ... أُعرف بداية عن نفسي : أنا شاب عمري 24 سنة , طالب في الجامعة سنة رابعة في كلية الآداب (قسم الأدب الفرنسي) أعيش مع عائلتي المؤلفة من : الأب و الأم وخمسة شباب ( ليس لدي اخوة بنات ) وأنا الأخ الرابع بينهم .... في الحقيقة المشكلة تنقسم لعدة مشاكل أو لا أعرف بالتحديد إن كانت عدة مشاكل في مشكلة واحدة , على أي حال ... - في كثير من الأحيان وبشكل مفاجأ غالباً تبدأ الذكريات السيئة تُعرض في ذاكرتي بل وبشكل ملحاح جداً لدرجة أنه في بعض الأحيان أفقد أي تركيز على ما أقوم به أو أسمعه في بعض المرات -ولكن نادرة- لكي أتابع تركيزي أحاول أن اُسكت هذا الصوت فأنفعل وأتكلم بصوت منخفض : لا ليس كذلك أو كلمات أخرى لا أتذكرها بالتحديد من أجل التخصل من هذا العذاب الداخلي الملحاح ... الأمر المزعج بشكل أكبر أن مستواي الدراسي تراجع جداً في وقت أنا فيه بأمس بحاجة إلى تركيز كل جهودي لإنهاء هذه السنة .. ( لاأعرف إن كانت هذه المعلومة تفيد في الأمر ولكن أذكر أنني عندما كنت صغير كان أخي الأكبر مني أي الأخ الثالث على مستوى الترتيب كان يساعدني في دراستي في فترة الابتدائي و الاعدادي ولكن كان يعاملني بطريقة فيها عنف لفظي : يا غبي , يا أحمق .... وأنا كنت أسكت لدرجة أنني في بعض الأحيان أصبحت شبه مقتنع أنني غبي و أحمق ) - أشعر بضعف في التركيز بشكل عام وغالباً ما أفكر في عدة أشياء بنفس الوقت و المحصلة تكون أنني لا أستطيع التركيز على أي منها : مثلاً يخطر ببالي أنني أريد أن أقرأ الكتاب الفلاني و أريد الذهاب مع أصدقائي و أريد أن آكل و أريد إرسال ايميل .... ثم لا أفعل سوى جزء من كل أمر أو أتخبط فخمسة دقائق أقرأ و دقائق أخرى آكل ... الخ هذه ما يحدث في بالتحديد أثناء التحضير للإمتحان الدراسي فالمعروف أن في ظروف الإمتحان يجب التحضير بشكل مركز و لعدة ساعات ... - معظم النهار أشعر برغبة بالإسترخاء و سماع الموسيقا و النوم حتى أنني بطيء جداً في الأمور التي أعملها سواء على مستوى النشاطات النظرية أو العملية .... - أشعر أنني فاقد لأي خصوصية داخل المحيط الذي أعيش فيه وكأنني لا شيء , بين أصدقائي لا أملك حضوراً ولا بين أفراد عائلتي غالباً ما أعزو ذلك إلى سبب جسماني أي أشعر بأنني ضعيف على مستوى الجسد وهذا ينقلني لمشكلة أكبر وهي عندما أطرح نفسي أي عندما أتكلم ما أشعر به و ما أعتقده ( في حالة الحوار مثلاً مع شخص ) تكون صيغة الطرح ضعيفة أي أنني أتلعثم كثيراً وترجف يداي قليلاً و في بعض الأحيان تتسارع ضربات القلب وكأنني في حالة خطر في حالة هجوم من الآخر سيؤدي إلى هلاك بدون أي شك ... ولكن الإستثناء في هذه المشكلة هو عند الكتابة فأشعر بحالة من الطمأنينة العالية فلا يوجد حالة مجابهة , عند الكتابة تكون أفكاري منظمة أكثر بل و أستطيع التحكم بشكل أفضل بإنفعالاتي .... في الحقيقة هذه المشكلة الحالية , غير أنّ هناك مشكلات سابقة اختفت تلقائياً ولا أعرف كيف لو أردتم سأذكرها بالتفصيل و هي على سبيل الاختصار : - ( في مرحلة الثانوية أي قبل 6 سنوات تقريباً ) الشعور بالشخص الموجود أمامي بأنه يُذبح أو يُدهس بسيارة ثم تحول إلى تخيل نفسي عندما أجلس أمام المروحة بأنها ستطير وتقطع رأسي لدرجة أنني أغير المكان الذي أجلس فيه ... هذا الأمر اختفى نهائياً وقد استمر لعدة شهور فقط ... ولكن كان مؤلم - السنة الماضية كانت أحلام اليقظة تسيطر على تفكيري بشكل كبير في بعض المرات شعرت بالإندماج النهائي مع الحلم الذي يستمر ربما لدقائق فقط , هذا الأمر أيضاً عدة شهور و زال تلقائياً - الأرق الليلي كان السنة الماضية وفترة الامتحان الدراسي شبه يومي وهذا ما كان يؤدي إلى عدم استطاعتي التحضير الدراسي بشكل صحيح وبالتالي بالرسوب بكثير من المواد .. أيضاً هذا الأمر اختفى بل على العكس أصبحت أنام أكثر من السابق ... من الناحية الوجدانية : وحسبما يقولون أيضاً : شخص خجول إلى درجة الضعف في المواقف التي يجب على الإنسان أن يكون خجولاً فيها كالمطالبة بحق أو الدفاع عن النفس في أمر لم أرتكبه أصلاً ,, مزاجي كثيراً وغالباً متطرف بمشاعري أي غالباً وليس كل الوقت شخص لطيف بل ويقوم بإضحاك من حوله أو بالعكس شخص سوداوي جداً يائس من كل شيء مع ذلك لا أفكر بالإنتحار بسبب شعوري بوجود أمل أي أنني لست متأكد من أن الأمور ستبقى سيئة هكذا وربما بمساعدتكم الكريمة ستتحسن وأستطيع اكمال حياتي بشكل متكيف أكثر مع عائلتي التي غالباً في حالة خلاف معي , التكيف مع أصدقائي و أخيراً مع نفسي .... وخاصة أنني أشعر بأنني و الحمد لله حققت ثلاث أنواع من الفشل : عائلياً فأنا شخص لا أملك أي اعتبار على المستوى العائلة , اجتماعياً فأنا ضعيف و لا أملك خصوصية مميزة بين أصدقائي , جنسياً نادراً ما أتكلم مع فتاة أما أصدقائي فقد نعتوني بالمثلي الجنسي على سبيل الاستهزاء أرجو اجابتي فالأمور تسوء أكثر و فقدت صبري أشكر جهودكم الكريمة تحياتي المصدر: نفساني
|
||||
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
