المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

العلاقات الحنونه تسـاعد الاطفال على التواصل مع الاخربن

(( نقلا من أحد المنتديات الأجنبية )) العلاقات الحنونه تسـاعد الاطفال على التواصل مع الاخربن تقديم : يُعتبر تعليم الطفل اللغةَ، وإرشاده إلى أساليب التخاطب مع من

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-08-2001, 12:02 AM   #1
أبو مروان
................


الصورة الرمزية أبو مروان
أبو مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 328
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
 المشاركات : 3,914 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
العلاقات الحنونه تسـاعد الاطفال على التواصل مع الاخربن



(( نقلا من أحد المنتديات الأجنبية ))

العلاقات الحنونه تسـاعد الاطفال على التواصل مع الاخربن
تقديم :
يُعتبر تعليم الطفل اللغةَ، وإرشاده إلى أساليب التخاطب مع من حوله بأسلوب طبيعي خلال التعاملات اليومية العديدة ـ أعظم هديّة يمكن أن يقدّمها الأهل للطفل. وكذا مساعدته على اكتشاف قدراته واستخدامها إلى أقصى حدٍّ ممكن في طريق تعلّم اللغة والتخاطب، وتذليل العوائق والصعاب واستخدام أفضل الطرق التربوية لتحقيق ذلك.
إن الأطفال يبدءون التواصل منذ اللحظة التي يولدون فيها، وحينما ينمون وتتوفر لديهم فرص للتعلم فإنهم يطورون طرقا للتواصل أكثر وضوحا تحظى بقبول وتفهّم من الآخرين. وهذا يتطلّب معرفة بمراحل نموّهم وبتطوّر إمكانياتهم ويحتاجون إلى وقت لمعرفة ذلك ، وهذا بدوره يؤدي إلى السماح لهم بقيادة الحديث ونمو اللغة وتعميق التجربة.
إن تعلم اللغة يتم ضمن المحادثات الطبيعية المعتادة التي تحدث في ممارستنا اليومية، والطفل لا يستخدم كلمات لم يعتد عليها أو يكررها كثيرا في حياته اليومية لأن الاكتساب تدريجي، واستخدام الحوار مع الطفل يشجّعه على عملية التواصل ، مع الأخذ في الاعتبار تفاوت قدرات الأطفال وإمكانياتهم في الاستجابة والإدراك.
إن فهم وتفسير محاولات الأطفال على التواصل والاستجابة لها، تبعث على الإحساس بالسعادة والرضا، وتدفعهم بشكل رئيس إلى زيادة حماسهم ورغبتهم في التواصل. والطفل لا يتعلم الكلام بالتحدّث إلى نفسه فحسب بل إن قدراته لا تتطوّر إلا من خلال تفاعله مع العالم المحيط به، ويشكّل الوالدان وبقية أفراد الأسرة الجزء الأكبر من ذلك المحيط ولذا فإن طريقة الأم على وجه الخصوص في التعامل مع طفلها ستترك أثرا كبيرا على طريقة تخاطبه، وعليها أن تدرك أهمية الدور الذي تلعبه في حياته وأهمية استجابتها لاحتياجاته واهتماماته.
المنهج التربوي لتشجيع الأطفال على التخاطب :

يرتكز هذا المنهج التعليمي على مفهومين رئيسين بإمكان الأم تطبيقهما وفق خطوتين متتاليتين للتواصل مع طفلها على النحو التالي :

الأولى هي : ( ران ) وتعني راقبي ، انتظري، أنصتي إلى الطفل.

و الثانية هي : ( أتى ) وتعني: اسمحي لطفلك بقيادة الحديث ، تكيفي مع سلوكه لتشاركيه هذه اللحظة ، أضيفي إلى لغته وتجربته خلال هذه اللحظات 0

* والخطوة الأولى تتطلّب وقتا كافيا ومهارة حقيقية لفهم كلام ورسائل الطفل ليتم فك رموز هذه الرسائل، لأن لكل طفل أسلوبه الخاص المكوّن من حركات الجسم والأصوات.
ولكي تتعرفي على طفلك بصورة حقيقية يجب أن تعملي على ملاحظته ومتابعته ثمّ إعطائه الفرصة الكافية للتواصل بطريقته الخاصة، مع الاستماع إليه جيدا، وعندئذ سيدرك مدى اهتمامك وحرصك على الاستماع إليه، وهذا من شأنه المساعدة على التواصل لأن الطفل سيدرك أنّ محاولاته للتواصل تلقى الاهتمام والترحيب منك. وفي هذه الخطوة يمتزج الحنان بالتعلم معاً.

* أمّا الخطوة الثانية: وهي السماح للطفل بأن يقود الحديث..
فعليك أن تعرفي أولا إلى أي فئة من الأمهات تنتمين؟ هل أنت من:
أ- الأمهات المبالغات في المساعدة، فهن من فرط حبهن لأطفالهن لا يعطين الفرصةَ لهم بأن يقوموا بعمل شيءٍ أو أن يعبّروا عن رغباتهم بطريقتهم الخاصة.
ب ــ الأمهات المستعجلات، وهن اللاتي يعطين الأولوية في التعبير بدلا من الاستماع للطفل.
ج ــ الأمهات الملقنات، وهن اللاتي يتحدثن معظم الأوقات ناسيات أن أفضل طريقة لتعلّم الطفل هي أن يشارك الطفل بنفسه في الحديث. بدلا من مجرد المشاهدة أو اتّباع التعليمات.
د ــ الأمهات المستجيبات، وهن اللاتي يشجعن الطفل على التحدث بتقديم استجابات مناسبة لمبادرات الطفل كحافز له على التقدم في الحديث والتواصل.
فإذا كنتِ من النوع الملقن أو المستعجل أو المساعد؛ فعليكِ أن تتحوّلي إلى الفئة المستجيبة المشجّعة، ولكي تكوني كذلك إليكِ بعض الإرشادات :

* كوني وجهاً لوجه مع طفلكِ، شاركيه في تركيز النظر على الأشياء التي يركّز عليها نظره.
*انتظري طفلك وامنحيه مهلةً ليعبّر عن نفسه بطريقته الخاصة، بدلا من توقّع احتياجاته، أو مقاطعته عند قيامه بأية محاولة للتواصل.
*حاولي تقليد وتفسير أفعال طفلك، والأصوات التي يصدرها بدلا من محاولة دفعه للتكلّم.
*حاولي مجاراة الحالة العاطفيّة، ومستوى الجهد الذي يبذله طفلك، بدلا من مجرد فرض طريقتك الخاصة في كيفية عمل الأشياء، أو متى يجب إنجازها وإذا ما استجبتِ لاهتماماته واحتياجاته وتعاطفتِ معه وجدانيا فسوف يقود الحديث تعبيرا عن تواصله معك.

*لمساعدة طفلي على المبادرة أكثر أستطيع أن :
- أقدم المثيرات المحببة التي تساعده على التواصل 0
- أستخدم اللعب أثناء الحديث 0
- أسرد قصه يحبها وأشجعه لإكمالها عبر تخيله الخاص 0
* ولمساعدة طفلي على تقليد الأفعال ، والأصوات ، والكلمات التي أصدرها يمكنني أن
- أطلب منه تقليد الأفعال التي أقوم بها0
- أطلب منه تقليد وترديد الكلمات والعبارات التي أقولها 0
* لمساعدة طفلي على أن يشارك بشكل أكبر في الأنشطة يمكنني أن :
- أشجعه على القيام بأدوار بسيطة يستطيع أن يحقق نجاحاً فيها0
- أقدم مكافأة مادية عند قيامه بنشاط جيد 0
- أمسح على رأسه وأقبله عند استجابته في المشاركه0
 أشكال تواصل الأطفال:
 المبادرة بالحديث ، حيث يبادر بعضهم بذلك بينما البعض الآخر لا يبادر.
 الاستجابة للحديث حيث يستجيب بعضهم، والبعض الآخر لا يستجيب لمبادرة التواصل.
أما الدرجة التي يبادر عندها الطفل و يستجيب فهناك أربعة أنواع للتواصل:
 عادة ما يبادر وهذا هو الطفل الاجتماعي.
 عادة ما يستجيب وهذا هو الطفل الخجول.
 نادرا ما يبادر وهذا هو الطفل السلبي.
 نادرا ما يستجيب وهذا هو الطفل الذي له عالمه الخاص به.
ولكي تدركي الطبيعة الخاصة لطفلك في التواصل عليك أن تكوني حسّاسة للتغيرات العديدة في سلوكه ومزاجه، وذلك سيساعدك على تكييف سلوكك أنتِ بحيث يمكنك المشاركة في التجربة التي يحاول الطفل تعلّمها.
وهذا يحتّم عليكِ أن تعدّلي سلوككِ حسب الموقف.

كيفية مساعدة الطفل غير المستجيب أو الخجول على التواصل:
 لا تتولّي زمام المبادرة عوضاً عنه، ولا تقلقي من لحظات سكونه لأنّك بملاحظتك وانتظارك وإنصاتك له سوف توجدين فرصاً مناسبة للتواصل مع طفلك.
 كوني وجهاً لوجه أثناء جلوسك مع طفلك.
 كرّري الأفعال الروتينية التي يحبّها طفلك حتّى يكون قادرا على توقّع ما سيحدث، ثمّ انتظري حتّى يستجيب لأنه سيتوقّع ماذا سيحدث بعد قليل.
 أثيري حاسّة الفضول لديه، وذلك بتوفير فرص وأنشطة يهتمّ بها كثيرا بحيث يقوم باستكشاف هذه الفرص والأنشطة.
 حاولي إغراءه بالأنشطة التي يحبّها بشكل خاص.
 قلّدي وفسّري أي محاولة منه للتواصل مهما كانت بسيطة.
 حينما تكونين غير متأكدة مما يمكن فعلة : لا تترددي في التقليد 0

*دعم الطفل الاجتماعي على التواصل:
الطفل الاجتماعي يستمتع بالتحدّث واللعب مع الآخرين، ولكنه يجدّ صعوبة في التعبير عن نفسه بطريقة واضحة، وهذا يتطلّب تعليمه طرقا أفضل للتواصل مع الآخرين وهذا يعتمد بشكل كبير على كيفية استجابتك لمحاولاته وجهوده في التواصل معك. ( البعض من الآباء والأمهات يعتبر حديث طفله مع الآخرين عيباً يجب إيقافه )0

ولكي يكون طفلك اجتماعيا، عليك أن تفعلي ما يلي:
- أنصتي بعناية، وقدّري أية محاولات يقوم بها للتواصل.
- فسّري الرسالة التي يحاول الطفل إيصالها، قوليها أنتِ بالطريقة التي كان من الممكن أن يقولها لو كان قادرا على ذلك، أي قوليها بطريقة صحيحة.
- استمري في المحادثة بتوفير جمل وتعليقات حول الموضوع الذي بدأ طفلك به.
- حاولي إشراكه في الأعمال اليومية التي تقومين بها، وامنحيه وقتا كافيا للمشاركة.
- حاولي التقليل من الأسئلة، واقصريها على معرفة فيما يفكّر فيه طفلك.
- تذكّري أن السعادة التي يشعر بها طفلك أثناء الحديث معه؛ تُعدّ دافعا قويّا في استمرارية التواصل ، والمبادرة في الحديث.

 دعم الطفل صاحب العالم الخاص:

هذا الطفل هو الذي لا يبدي اهتماما بمشاركة الآخرين، ولا يعرف كيف يشاركهم ويبدو منشغلا فقط بما اختار هو أن يفعله، وكأنه يقول إنني أفضّل أن ألعب بمفردي، ولا أريد أن أشارك أحدا لعبته.

وبإمكانكِ التعامل مع هذا النوع من الأطفال وفق الطريقة الآتية:
- حاولي إيجاد طريقة قادرة على جذب اهتمام الطفل، مثل اللعب بفقاعات الماء، الألعاب التي تتحرّك وحدها، البالونات، واللعب بالكرة.. دون إجباره على نشاطٍ يرفضه.
- كوني وجها لوجه مع طفلك أثناء اللعب.
- انتبهي ولاحظي واقبلي أيّة محاولات للتواصل من قبل طفلك ولو كانت بسيطة؛ كأنْ ينظر نظرة خاطفة أو يغيّر من وضع جسمه، أو أن يُظْهِرَ تغيّرا في تعبيرات وجهه أو صوته، واستجيبي له فوراً حين ترين أيّا من ذلك .
- قلّدي سلوك طفلكِ الحركي واللفظي لأن في ذلك إظهار الاحترام والتقبّل والحنان.
- حاولي إيجاد طريقة لتشاركي طفلك في أي عمل أو نشاط يومي يحبه ويستمتع به0

* ولتشجيع طفلي على تقاسم التجربة يمكنني أن :
- أمنحه الثقة بنفسه من خلال إعطائه الفرصة للقيام بالعمل الموكل إليه0
- اطلب منه تنفيذ بعض المهام اليومية 0
- أٌولّيه القيادة في بعض المواقف 0

أنزل للأسفل لقراءة الجزء الثاني والأخير

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 22-01-2003, 02:02 PM   #2
صفوالحياة
عـضو مؤسس


الصورة الرمزية صفوالحياة
صفوالحياة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1402
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 12-10-2014 (09:20 PM)
 المشاركات : 1,320 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
00أرشيف00



سلمت على نقلك يا أبا مروان

موضوع جداً قيم00


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا