المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

هل انتهت حياتك ( .........)؟!!!!

كيف تضاعف قدراتك الذهنية على التعلم ؟ إدارة العقل لماذا لا نتعلم بصورة أفضل في حين يحتوي المخ على 200 بليون خلية ربما يعادل عدد النجوم في بعض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-09-2010, 09:35 PM   #1
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue
هل انتهت حياتك ( .........)؟!!!!




كيف تضاعف قدراتك الذهنية على التعلم ؟


إدارة العقل


لماذا لا نتعلم بصورة أفضل في حين يحتوي المخ على 200 بليون خلية ربما يعادل عدد النجوم في بعض المجرات الكونية
لماذا لا نتذكر بصورة أفضل في حين تستطيع عقولنا أن تحتفظ بحوالي 100 بليون معلومة والتي تعادل ما تتضمنه دائرة المعارف.

لماذا لا نفكر بصورة أسرع في حين أن أفكارنا تسافر بسرعة تتجاوز 300 ميل في الساعة وهي سرعة أكبر من أسرع قطار في العلم قطار الرصاصة.

لماذا لا نفهم بصورة أفضل في حين أن عقولنا تحتوي على أكثر من تريليون وصلة محتملة وهو ما يتواري منه اعظم الحاسبات الإلكترونية خجلاً.


الإجابة على هذه التساؤلات سهلة للغاية إن معظمنا لا يستخدم بحكم العادة سوى جزء بالغ الضآلة من قوانا العقلية وهو ما يقدر العلماء بمعهد أبحاث 'سانفورد' بنسبة 10% فقط.


لقد أعطانا الله سبحانه وتعالى عقولا مذهلة وقدرات ذهنية غير عادية وصدق الله إذ يقول 'لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم' فلماذا لا نشكر نعمة الله علينا ونستغل هذه القدرات بصورة أكبر ومن ناحية أخرى فإن التقدم المذهل الذي نراه اليوم وبخاصة في دنيا المعلومات يجعل الحاجة جبرية لقدرات عقلية متناسبة وقد يراودك الظن أن انتهاء تعليمك الجامعي يعني نهاية الدراسة والتعلم والحقيقة غير ذلك تماما حيث يتعين عليك بعد نيل شهادة التخرج والتعلم بما يوازي عشرة أضعاف ما درسته في الجامعة لمجرد الحفاظ على وظيفتك والقيام بأعبائها. والذي نحب أن نطمئن به الاخوة القراء أنه يمكن لأي شخص بسهولة مضاعفة قدراته العقلية وعندما تتعلم الطرق العلمية البسيطة الموجزة لاستغلال قواك العقلية فإن استخدامك لعقلك بقدر الضعف لا يستنفذ مجهودا مضاعفا فأنت ببساطة بالغة تتعلم استخدام عقلك بشكل أكثر كفاءة محققا ضعف النتائج دون أي زيادة في الطاقة العقلية مقارنة بما قبل ذلك


ووفقا للتجارب التي أجراها العالم آلان جيفنر مدير مختبر أجهزة رسم النشاط الكهربي للمخ [eeg] فإن الطاقة المبذولة في وضع خطوط عشوائية دون اكتراث تماثل تلك المستنفذة في رسم لوحة فنية رائعة.


وبكل أسف فإن أغلب الناس يفتقدون ضعف قدرتهم على التعلم ويجدون في التعلم صعوبة شديدة ويرجع الأمر في ذلك إلى ثلاثة أسباب:


السبب الأول:

الخبرات التعليمية السلبية بسبب التجارب المريرة في المدارس والجامعات التي تتناول التعليم بطريقة بدائية عتيقة لا تساهم في التعلم بطريقة صحيحة.


السبب الثاني:

الافتقار إلى تدريب يساعد على تطبيق المواهب التي تعلمتها.


السبب الثالث:

أن أغلب الناس يركز على الأوقات التي كانت تفشل أثنائها في التعلم ، إننا نادرا ما نركز على الجوانب الإيجابية في التعلم وفي الأشياء التي نجحنا في تعلمها بالفعل.


لقد تعلمت المشي وهو عمل فذ مستخدما الكثير من الحركات والأوضاع البارعة للعضلات والوزن والتوازن وقوة الدفع لقد تعلمت الكلام مستخدما الآلاف من الكلمات وعشرات من القواعد المعقدة لقد تعلمت القراءة والكتابة والعمليات الحسابية وكثيرا من العلوم وكثيرا من الخبرات مما يجعلك حقا متعلما بارعا.


وهكذا نكون قد تغلبنا على أول سلبية كانت تقف عائقا أمامك في طريق مضاعفة القدرة على التعلم وحلها ببساطة أن توقن من أنك حقا متعلم بارع.


وحتى نضمن أنك تغلبت على هذه السلبية فهناك أربع جمل أساسية سلبية نريدك أن تحولها إلى جمل إيجابية، أنظر الجدول الآتي:


جملة سلبية


جملة إيجابية


1- التعلم مثير للضجر.

التعلم مفيد جدا وفيه إثارة كبيرة.


2- لست متعلما جيدا.

لقد نجحت في تعلم أشياء كثيرة وأنا بالفعل متعلم بارع.


3- لا أستطيع أن أتعلم أو أفهم هذا الموضوع.

تعلمي لشيء يدل على إمكان تعلم شيء آخر وطالما غيري قد تعلمه فأنا أستطيع أن أتعلمه.


4- لن أتذكر ما أتعلمه.

لقد تعلمت بالفعل كيف أتذكر الكثير من الأمور الهامة.


حالة التعليم المثلى:


هل جربت مرة وشعرت وأنت تتعلم أنك في كامل تركيزك وأنك تستطيع الحصول على المعلومات فورا ودون أي جهد بل وبدرجة من الابتهاج تجعلك ترغب في مواصلة التحصيل حتى تنهار من شدة التعب؟ هل جربت وشعرت أنك في كامل قدراتك العقلية وما أن تنظر للكلمة حتى تحفظها؟ هذه الحالة تسمى حالة التعلم المثلى في حين يسميها بعض العلماء 'قمة الأداء' ويسميها البعض الآخر 'حالة التدفق'.


قد يساورك الشك في أنك لم تخض مثل هذه التجربة من قبل ولكن إذا استعرضت شريط حياتك فستتذكر لا ريب مرة واحدة على الأقل كنت في مثل هذه الحالة ولكن المشكلة أنها نادرا ما تأتي ولذا فالذي تود أن نشترك به أيها الأخ الكريم أنه بإمكانك بتطبيق ثلاث خطوات بسيطة الوصول إلى حالة التعلم المثلى.


ثلاث خطوات للوصول إلى حالة التعلم المثلى:


الخطوة الأولى التنفس العميق:


هناك كم هائل من التجارب والبراهين العلمية تؤكد أن بوسع التنفس العميق إيجاد الظروف التي تستند إليها في الأساس جميع تجارب التعلم الأمثل. فالتنفس العميق يزيد من كمية الأكسجين المتاحة للمخ كما يعمل على استرخاء الجسد وتخليص العقل من التوتر.


الخطوة الثانيةالاسترخاء:


يساعدك على تنقية مخك من الأفكار التي تشتت تركيزك.



الخطوة الثالثةالتوكيدات الإيجابية:


فالتوكيدات لها من القوة ما يضمن جعل عقلك يتحول إلى حالة التعلم المثلى تماما كالقوة الكامنة في الأمر الصادر إلى الحاسب الآلي للانتقال من برنامج إلى آخر.مثال للتوكيدات 'إنني متعلم لا يشق له غبارولله الحمد' – 'إنني أجتاز حالة التعلم المثلىبفضل الله'



تدريب الوصول إلى حالة التعلم المثلى:


أولا التنفس العميق:


1- ضع يدك اليمنى على اليسرى أسفل القفص الصدري مباشرة وأرخ عضلاتك بطنك.

2- تنفس بشكل طبيعي وسهل [من الطبيعي أن تتحرك يديك ولكن الحركة يجب أن تنشأ فقط عن طريق تنفسك وليس عن طريق عضلات البطن].

3- بعد أن تتنفس بشكل طبيعي وسهل استنشق الهواء ببطء عبر أنفك حتى اكتمال العدد لرقم أربعة [تخيل أن الأكسجين يتم سحبه مباشرة من رئتيك إلى مخك].

4- امسك عن التنفس حتى اكتمال العدد لرقم أربعة [تخيل أن أي توترات تزول مع تنفسك].

5- كرر الخطوات من 3-5 خمس مرات.


ثانيا: الاسترخاء:


1- ابدأ في التنفس بشكل طبيعي مرة أخرى عن طريق الأنف.

2- عندما يعود تنفسك إلى حالته الطبيعية دع نفسك تركز على النفس المنساب شهيقا وزفيرا عن طريق أنفك، لا تعمد إلى استرخاء عن وعي تام حاول الملاحظة في هدوء.



ثالثا: التوكيدات الإيجابية:


1- كرر لنفسك العبارات التالية كل عبارة على حدة في تركيز وهدوء.

2- فكر في معنى كل عبارة لمدة دقيقة أو نحوها قبل الانتقال للعبارة الأخرى.

3- بعد التفكير في كل هذه العبارات كررها مرة واحدة في صوت مسموع وهادئ وواضح.

4- فيما يلي هذه العبارات:

• 'إنني متعلم لا يشق له غبار ولله الحمد'.

• إنني اجتاز حالة التعلم المثلى بفضل الله'.

• 'سوف أتعلم في سهولة وتعمق إن شاء الله'.


إجادة مراحل التعلم الثلاثة:


تتم عملية التعلم من خلال ثلاث مراحل:


مرحلة ما قبل التعلم – مرحلة أثناء التعلم – مرحلة بعد التعلم


وحتى تضاعف قدرتك على التعلم عليك أن تحسن إتمام كل مرحلة من مراحل التعلم


أولا: مرحلة قبل التعلم:


يعتبر الإعداد هو الشيء الرئيسي عليك فعله قبل التعلم فالإعداد يمثل 90% من كل شيء وعندما تقرر شركتك الاندماج في شركة واحدة قد يستغرق توقيع خطاب الاتفاق دقائق معدودة ولكن يسبق ذلك شهورا وربما سنوات من الإعداد وعندما قرر الأخوان رايت الطيران كان ذلك نتيجة إعداد طويل وشاق وهناك ثلاث خطوات لإتمام مرحلة الإعداد لتعلم مجال معين:

1- مراجعة ما تعرفه سابقا عن المجال الذي تريد أن تتعلمه:فمثلا إذا كنت تريد أن تحضر ماجستير في الإدارة راجع بداية ما تعرفه عن الإدارة من طرق ووسائل وأقسام وأنواع ..... وهكذا.

2- تحديد الموضوعات التي تعتقد أنها أكثر أهمية للتعلم:وقد تضع هذه الموضوعات على هيئة أسئلة فمثلا تضع سؤالا مثل 'كيفية بناء روح فريق قوي في العمل' 'كيفية تحضير العاملين .... وهكذا'.

3- اسأل نفسك هل من شيء أستطيع عمله مسبقا لكي يساعدني في الاستفادة بدرجة كبيرة في التعلم:

فمثلا من الممكن أن تحدد كتبا معينة نقرأها قبل بداية الماجستير أو نحضر دورات معينة ...... وهكذا.


ثانيا: مرحلة أثناء التعلم:


إذ أن مفتاح الاكتساب الفوري للمعرفة يتمثل في الاندماج الفعلي والعاطفي الصادق أثناء الوقت الذي تقضيه في التعلم. ومن أنجح الوسائل التي تجعل التعلم مشوقا وغير ممل هي طريقة 'طرح قضايا افتراضية أثناء التعلم' ومعناها أنك أثناء تعلمك تضع تخمينات ذكية وافتراضات لما سيأتي من مواضيع في القراءة ولما سيؤول إليه الأمر الذي تقرأ عنه، فهذه الافتراضات تحافظ على التركيز بانتباه ودون سرحان فنحن نشعر بالاستثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه ولذا عند قراءتك لأي موضوع حاول أن تخمن النتائج التي سيصل إليها.


ثالثا: مرحلة بعد التعلم:


أظهرت الأبحاث أن فترة قبل التجربة وفترة بعد التجربة يمكن أن تكون حاسمة في تحديد ما نحصل عليه من التجربة أكثر من أي شيء نفعله خلالها. وحتى نستفيد بأكبر قدر ممكن مما تعلمته عليك باتباع أسلوب استثمار المعرفة' وهو أسلوب يستند على أننا نقضي معظم أوقاتنا في التفكير حول الأشياء التي تثير في أنفسنا أعمق المشاعر فهذا الأسلوب يعتمد على أنه أكثر شيء تتعلمه وتتذكره هو الذي تفاعلت معه بعقلك ووجدانك أثناء التعلم ولذا فعندما تقرأ موضوعا معينا:

1- ابحث عن الحقائق والأرقام التي من الممكن أن تحقق بها نفعا عظيما لنفسك.

2- ابحث عن الأشياء التي وجدتها ممتعة وتبعث على التسلية.

3- اسأل نفسك إذا كان هناك شيء قد أدهشك لأنه قد اتسم بالغباء والسخف.

4- اسأل نفسك هل هناك شيء قد أثار غضبك أو جنونك.

5- اسأل نفسك إذا كان قد قيل شيء أشعرك بأنك واقع تحت التهديد.

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 30-09-2010, 09:36 PM   #2
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


أعظم 10 عادات تميز الأثرياء

ليس لدي أدنى شك بأن الأثرياء صنف مختلف من الناس ...

مختلف في طريقة التفكير والرؤية والطموح ونظرته للمال وطريقة التعامل معه ..
واختلافهم عن بقية الناس ليس بسبب ثرائهم أو تأثير المال عليهم
بل بسبب طريقتهم في التخطيط والإدارة وخلق الفرص المميزة حولهم!

كما أنني على قناعة بأن الإنسان الناجح هو من يملك عادات ناجحة
وأن الانسان الذي لا يستطيع التحكم بماله يعجز عن التحكم بأي شئ في حياته
وهذا ما يجعلني أنظر باحترام لبعض الأثرياء ورجال الأعمال ـ ولاحظ لو سمحت كلمة بعض!!
وكنت قد اشتريت قبل عام تقريبا كتابا جميلا من مطار هونج كونج يدعى أعظم عشر عادات تميز الأثرياء

ورغم أنني فقدته لفترة طويلة إلا أنني عثرت عليه بالصدفة فبدأت بتصفحه وانتهيت من قراءته في وقت قياسي

ومؤلف الكتاب مدرب متخصص في الشؤون الاقتصادية
وأتاح له عمله الاحتكاك برجال ونساء وصلوا لأعلى درجات الثراء المادي
فلاحظ امتلاكهم عاداتٍ مشتركةً تميزهم عن "الموظفين في الأرض"!!

وقبل استعراض هذه العادات أرجو ملاحظة نقطتين أساسيتين:

الأولى:

أننا لا نتحدث هنا عن أثرياء بالوراثة ( جُل اهتمامهم صرف ثروة الوالد)
بل عن عصاميين بدأوا من الصفر ولم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهب ولا حتى خشب

والثانية:

فهي أن حديثنا اليوم يتعلق بعادات شخصية وطبائع فردية
وليس مبادئ اقتصادية أو نصائح استثمارية تستقطب المال وتضمن الثراء


* فالعادة الأولى المشتركة بين الأثرياء هي التفكير والتخطيط على المدى الطويل ..
ففي حين يفكر الفقير بقوت يومه، والعامل بأجرة عمله ، وأنا وأنت بالراتب الذي نستلمه آخر الشهر،
يضع المليونير (حتى قبل أن يصبح مليونيرا) هدفا يمتد لعدة سنوات ثم يسعى لتحقيقه بلا كلل أو هوادة..
وفي حين يستهلك الأشخاص العاديون مصادر دخلهم (أولا بأول)
يدرك الأثرياء أنه كلما كان الاستثمار "طويل المدى" ارتفع عائد الربح وانخفضت احتمالات الخسارة !!

* أما العادة الثانية:

فهي أن الأثرياء يهتمون بالأفكار الجيدة وليس جمع المال والممتلكات..
فالناس العاديون هم الذين يفكرون بالمال ويرغبون بممتلكات الأثرياء في حين ينظر الأثرياء للمال والممتلكات كنتاج ثانوي للأفكار الجيدة

(ويعتبرون الفكرة الجديدة منجم ذهب لم يكتشفه أحد) ..

ولو راجعت سير الأثرياء ستجد أن معظمهم بنى ثروته على فكرة جديدة لم يلاحظها أحد
ثم أتى المال كنتيجة تالية لها (ومثال ذلك بيل غيتس مع شركة مايكروسوفت، وسيرجي برن مع محرك جوجل، وهنري فورد مع خط تجميع السيارات

* أما العادة الثالثة:

فهي استعداد الأثرياء للتغيير واقتحام عوالم جديدة ومجهولة ..
فالشخص العادي يقاوم التغيير ويفضل البقاء على حاله فتجده يتمسك طوال حياته بوظيفة ثابتة وأقصى طموحه نيل العلاوة التالية
وفي المقابل يملك الثري (منذ ولدته أمه) شخصية مغامرة تصطاد الفرص النادرة وتخلق الأسواق الرائدة ؛
فبيل غيتس مثلا أغنى رجل في العالم لم يتردد في قطع دراسته بجامعة هارفارد لتأسيس شركة خاصة تمحورت حول فكره غير مسبوقة

* أما العادة الرابعة:

فهي الخبرة والاطلاع والمهارة في احتساب المخاطر ..
فجميع الناس (فقراء وأثرياء) يخشون المخاطرة بالمال ؛ ولكن!!

الفئة الأولى:

تستسلم لجهلها وتتصرف بطريقة عشوائية

الفئة الثانية:

في حين تستعين بالخبرة والمعرفة للتحكم باستثماراتها والبقاء على اطلاع ببواطن الأمور

* أما العادة الخامسة:

فهي حب المعرفة والاطلاع (على الأقل في المجال الذي يستثمرون فيه أموالهم) ..
فهل سألت نفسك مثلا لماذا تملك العائلات الثرية مكتبات في منازلها،
أو لماذا يبدو أبناء الأثرياء أكثر اطلاعا ودراية ويتحدثون عن إنشاء مشاريعهم الخاصة (وليس العمل لدى الغير)!؟ ..

الجواب يكمن في التربية المالية والثقافة الاقتصادية مقابل الأحلام والأماني والتخبط المالي الذي تعيشه العائلات العادية !!

* أما العادة السادسة:

فهي أن الأثرياء يخططون لربح الملايين في حين يخطط الناس العاديين لعلاوة لا تتجاوز 150 ريالا ..
وفي حين أن الأثرياء يعملون من أجل (ربح دائم) يعمل بقية الناس من أجل (راتب زائل)..
وحين يعتمد الانسان على "الراتب" يختار العيش على مصدر محدود أما حين يفكر "بالربح" فتتلاشى أمام دخله كل الحدود..
ومن هذا يتضح أن الموظفين مجرد خدم للغير في حين أن الأثرياء "باعة" يضعون قوانينهم الخاصة !!

* أما العادة السابعة:

(فلا أعتبر مكانها في كتاب كهذا) ولكنها بالتأكيد صفة تميز الأثرياء ..
فالأثرياء كرماء بطبعهم ولا يخشون قلة المال ..
فهم يمتلكون (حتى قبل امتلاك الملايين) شعورا بالسيطرة على المال والقدرة على جنيه وقتما يريدون..
وفي المقابل يسيطر المال على تفكير البسطاء فيرون في كل صدقة وعطاء فقرا مضاعفا ومحتملا..
ليس هذا فحسب؛ بل سرعان ما يكتشف "الكرماء" حقيقة لا تعترف بها مدارس الاقتصاد الغربية مفادها :{ومَا أَنفقتم من شيْءٍ فهو يُخْلِفه وَهوَ خيْرُ الرازقين !!

* أما العادة الثامنة:

فهي بدهية ومعروفة ولا يمنع تنفيذها سوى الكسل والتردد ..
فمن أبسط قواعد الثراء قاعدة تقول "كلما تنوعت مصادر دخلك زادت فرص ثرائك" ..
فالأثرياء يملكون أكثر من مصدر للدخل وبالتالي لا يعانون من شح المال مهما ساءت الظروف حولهم..
أما الناس العاديون فيملكون مصدرا واحدا للدخل تكيفوا معه وارتضوا العيش تحت رعب خسارته ..

* أما العادة التاسعة:

فهي التركيز على النوع وليس الكم ..
التركيز على التميز والنوعية وليس العمل الشاق والمرهق ..
هل تعتقد حقا أن روكفلر وبيل غيتس والوليد بن طلال يعملون أكثر من الشغالة الأندونيسية في منزلك!؟
هل تعتقد أنهم يقضون في مكاتبهم أكثر من عامل البقالة في حيك!؟ ..
قد يكون العمل الشاق ضروريا في مرحلة التأسيس
ولكن يجب أن تغادر هذه المرحلة بسرعة كون العمل المرهق يستهلك طاقتك مقابل أجر قليل
(في حين أن تركيزك على الأفكار الرائدة والنوعية الجيدة يمنحك قدرا أكبر من المال والوقت لمتابعة المشاريع الأخرى)


* وأخيرا ؛

اطرح على نفسك (أسئلة قوية) حتى تكتشف سهولة التقيد بالأجوبة العظيمة ..
فأنت مثلا ستبذل (نفس الجهد) للإجابة عن هذين السؤالين : "كيف أقنع المدير بترقيتي ؟" و"كيف أضاعف دخلي هذه السنة؟" ؛
فكلتا الإجابتين تتطلب نفس القدر من التخطيط والمثابرة وقد تكتشف أن مضاعفة دخلك أسهل من اقناع مديرك بترقية تافهة ..
وحين تسأل نفسك "كيف أكسب مليون ريال بفعل شيء أحبه؟" و"ماذا أفعل لتسديد فواتيري المتراكمة هذا الشهر؟"
ستصبح الأمور أكثر وضوحا وتبرز في رأسك أفكار للثراء أقل تعقيدا من تسديد بطاقات الائتمان !!


وتذكر ان هذه ليست نصائح للثراء أو مبادئ للاستثمار
بل مجرد عادات شخصية ومواهب فردية تقود أصحابها لمرحلة الثراء والاستقلال المادي


 

رد مع اقتباس
قديم 30-09-2010, 09:36 PM   #3
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع قرأته فأحببت أن تقرءوه


خطوات عملية لزيادة سعادتك الشخصية



إن السعادة سمة تتأثر بالعامل الوراثي ، مثلها مثل مستوى الكولسترول في الدم، لكن بما أن للنظام الغذائي والتمارين الرياضية تأثير أيضاً على مستوى الكولسترول ، فإن سعادتنا بالتالي تخضع لسيطرتنا الشخصية إلى حد ما .


إليك بعض الاقتراحات المبنية على أسس بحثية لتحسين حالتك المزاجية ولرفع درجة رضاك عن الحياة


*******
1-


عليك أن تدرك بأن السعادة الدائمة لا تأتي من النجاح المالي . .
يتكيف الإنسان بطبيعته مع ظروفه المتغيرة . . حتى ولو كانت هذه الظروف هي حصوله على ثروة معينة أو إصابته بإعاقة ما ؛ وعليه : فإن الثراء مثل الصحة انعدامه التام يولد التعاسة، لكن الظفر به . . أو بأي حالة نتوق إليها . . لا يضمن السعادة .


*******
2-


كن سيد وقتك :
يشعر الأشخاص السعداء دوماً بأنهم مسيطرون على حياتهم ، وما يعينهم على ذلك في أغلب الأحيان هو إدارتهم المثلى للوقت ، ومما يساعد على إدارة الوقت بشكل جيد هو تحديد الأهداف الأساسية ومن ثم تجزئتها إلى أهداف يومية ، وعلى الرغم من أننا كثيراً ما نبالغ في الأعمال التي نعتقد أننا نستطيع إنجازها في اليوم الواحد . . مما يُشعرنا بالإحباط في النهاية ، إلا أننا نقلل بشكل عام من شأن ما يمكننا إنجازه في السنة ، فلا نتقدم سوى خطوات قليلة كل يوم .


*******
3-


تصرف كما لو كنت سعيداً :
يمكننا أحياناً أن نتقمص حالة ذهنية معينة ؛ فحين يرسم الشخص ابتسامة على وجهه ، فإنه يشعر تلقائياً بالتحسن ، لكن حينما يقطب جبينه ، فإن العالم بأسره يبدو مظلماً في وجهه ، إذاً ما عليك سوى أن تضع قناع الوجه السعيد لتسعد، تحدث كما لو كنت متفائلاً ، ودوداً وتكن احتراماً حقيقياً لذاتك فالحركات من شأنها توليد الانفعالات .


*******
4-


احرص على تغذية الجانب الروحي :
يشكل الإيمان بالنسبة للكثير من الناس مجتمعاً مؤازراً ، وسبباً لتوسيع دائرة اهتمامهم ، كما يمدهم بإحساس بالغاية من الحياة ، ويبث الأمل في نفوسهم ، وهذا ما يساعدنا على تفسير سبب سعادة أولئك الأشخاص الذين لهم نشاطات فاعلة في التجمعات الدينية ، إذ تظهر التقارير إلى ارتفاع معدلات السعادة لديهم أعلى من غيرهم ، كما أنهم غالباً ما يتمكنون من التعامل مع الأزمات بنجاح


*******
5-


انضم إلى حركة الحركة . .
يُظهر فيض من الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية الهوائية . . إيروبك . . لا تعمل على تحسين الحالة الصحية والإمداد الطاقة فحسب ، بل هي ترياق مضاد للحالات المتوسطة من الاكتئاب والقلق ، وكما قال الفيلسوف أفلاطون : العقل السليم في الجسم السليم ، فدع عنك التسمر أمام شاشة التلفاز وابدأ بالحركة



*******


6-


خذ قسطك الكافي من النوم :
يعيش الأشخاص السعداء حياة مفعمة بالنشاط والحيوية ، لكنهم في المقابل يحرصون على تخصيص أوقات للنوم والانفراد بالنفس لتجديد النشاط ، ويعاني الكثير من الناس من قلة النوم وما يتبع ذلك من نتائج سلبية تتمثل في الإعياء ، وانخفاض مستوى اليقظة ، إضافة إلى الحالات المزاجية السيئة



*******


7-


أعط الأولوية للعلاقات المقربة :
إن إقامة صداقات حميمة مع أولئك الأشخاص الذين يكترثون لأمرك ، ويهتمون بك اهتماماً بالغاً ، قد يساعدك على تجاوز الأوقات الصعبة ، وحين يكون الإنسان محاطاً بأشخاص جديرين بالثقة ، فإن ذلك يفيده روحياً وجسدياً . اعزم على توثيق علاقاتك المقربة ، وابدأ بالأقرب فالأقرب ، وإياك أن تدرج لأشخاص المقربين إليك ضمن الأمور البديهية في حياتك ، بل اعزم على أن تظهر لهم ذلك اللطف الذي تظهره للآخرين ، وأن تساندهم، وأن تلعبوا وتتشاركوا سوياً


*******
8-


وسع دائرة اهتمامك :
قم بمد يد العون لؤلئك المحتاجين وتلمس احتياجاتهم ، إن السعادة تزيد من العطاء الذي يدخل السعادة في قلوب الآخرين (و فاقد الشيء لا يعطيه) ، لكن المبادرة بفعل الخير تجعل الإنسان يشعر بالسعادة أيضاً



*******


9-


كن ممتناً شاكراً ومقراً بالجميل :
يتمتع الأشخاص الذين يحتفظون بسجل يومي لتدوين مشاعر الامتنان بصحة نفسية عالية ، الذين يقفون مع أنفسهم وقفة صادقة كل يوم ليتأملوا بعض الجوانب الإيجابية في حياتهم . . الصحة ، والأصدقاء ، والعائلة ، والحرية ، والتعليم ، والحواس ، والبيئة الطبيعية المحيطة بهم ، وما إلى ذلك



**************
المصدر: كتاب علم النفس، لديفيد مايرز


 

رد مع اقتباس
قديم 30-09-2010, 09:37 PM   #4
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


التغيير الايجابي من أين يبدأ.

التغيير سمة مميزة من سمات البشر, ونحننتغير في كل لحظة... نتفاعل مع كل حدث, مع ما نشاهد ونسمع، مع من نقابل من الناس،مع خبرات الماضي وتجارب الحاظر، ومع ما نكتسب من علم ومعرفة وخبرة, التغيير عملية ديناميكية مستمرة لا تتوقف، علمنا أم لم نعلم، رضينا أم لم نرض.
قد يختلف البشر بطواعيتهم للتغيير, فكم نفترق عن بعض الأصحاب مدة طويلة ثم نعود لنجدهم كما هم دونتغير واضح, العمر أيضاً له تأثيره، فكلما تقدم الإنسان في العمر أصبح عصياً على التغيير.
هذه قاعدة عامة لها الكثير من الشواذ, كما قال أحد المفكرين:الشباب ليسفي سواد الشعر وإنما في الحيوية والمرونة, أي القدرة على التغيير.
و طالما أن التغيير عملية مستمرة، فلماذا لا تجيرها لمصلحتك بدل أن تكون عبئاً عليك؟ لماذا لانقوم بتوجيهها بأنفسنا بدل أن نترك ذلك لشخص آخر؟!.
التتغير الذي نعنيه هنا هوالتغيير الإيجابي, وهو سلسلة من الأعمال التي تقودنا إلى مستوى أفضل في شأن أو فيسائر شؤون حياتنا. سوف نجول في هذا المقال لكي ننظر كيف نتغير خطوة بخطوة ونسألمن الله العون والتوفيق.
بداية لماذا الحديث عن التغيير...
التغيير فكرة مركزية في ثقافتنا الإسلامية. فنحن ننظر إليه كوسيلة لنيل المزيد من رضوان اللهعزوجل، والذي هو وظيفتنا الكبرى في هذه الحياة. وكم نقابل من الأشخاص من يود التقرب إلى الله... يرغب في الإقلاع عن المعصية... يود أن يتحول إلى شخص فاعل في الحياة،بناء، معطاء لمجتمعه، لكن الحيرة تكبله و تشله: من أين ابدأ؟ وكيف أواصل؟ وكيف أخرج أفضل ما عندي؟ إلى غير ذلك من الأسئلة التي أتمنى أن نزيل عنها الغبش في هذا المقال وما بعده.
نتحدث أيضاً عن تغييرأنفسنا لأنها الخطوة الأولى والأهم في سبيل تحسينأوضاع مجتمعاتنا وحال أمتنا، كما ورد في قول الله العزيز الكريم:
(ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ( الرعد /11).
فنحن أحوج ما نكون هذه الأيام للطاقات المتميزة التي نجحت في بناء قدراتها، ومن ثم تسخيرها لخدمة الأمة في كافة المجالات.
و الآن من أين نبدأ بالتغيير...
الخطوة الأولى على طريق التغيير هو الاعتراف بوجود مشكلة، والشعور بالحاجة الى التغيير. وهذه خطوة جوهرية لأن مشكلة الكثير من الناس عدم إدراكهم لهذه الأهمية... بل يعتقد البعض أن مجرد التفكير بهذا الأمر يقلل من قيمتهم أو يصمهم بالضعف وعدم الكفاءة,ولعلك قابلت ذلكالشخص، صاحب أداء متدن في عمله، ومع هذا لا يدرك مشكلته هذه حتى يفصل من عمله, وحتىبعد ذلك! حيث يعتقد أن ما تم كان مجرد مؤامرة ضده ...!
عندما نمتلك الشعوربالحاجة إلى التغيير، سوف يكون لزاماً أن نطرح السؤال التالي: أين أنا...أي أن تحدد ملامح واضحة لوضعك الحالي في المجال أو المجالات التي تسعي فيها إلى التغيير.



فمثلاً في مجال العلاقة مع الله عزوجل: حدد بالضبط أين تضع نفسك في قافلة السائرين إلى الله؟، وما الذي يعكر صفوها؟، ما الذي يشدك إلى الوراء، ويمنعك أن تتقدم في نيل المزيد من رضوان الله تعالى؟. أريدك أن تكتب ذلك بشكل مفصل لأن ذلك سوف يساعدك كثيراً في عملية التغيير.
المجال الثاني هو مجال الأسرة والأبناء... ستستغربون أيها الأخوة الكرام إذا أخبرتكم عن كمية الحالات التي يستقبلها الأطباء النفسيون في عياداتهم , لأسر مفككة... أخوة لا يتكلمون مع بعضهم لسنوات... فتيات لم يشعرن بحنان الأب منذ أمد طويل .... أمهات لم يسمعن كلمة جميلة من أبناءهن منذ سنوات وسنوات.
بعض هذه البيوت الجميلة التي ترونها تنتشر هنا وهناك تقبع في داخلها قصص أسرية محزنة يتفطر لها الفؤاد, لذا كان التغيير على المستوى العائلي في غاية الأهمية, وعلى ذات النمط: حدد بالضبط أين يقع مكانك وسط أسرتك؟...كيف ينظر لكاخوتك وأخواتك؟... زوجتك كيف تشعر تجاهك؟... أبناءك ماذا يتسامرون عنك عندما تخلد للنوم؟... ما هو الأثر الذي تركته في كل واحد منهم؟ إلى غير ذلك.
المجال الثالث الذي قد يكون محوراً للتغيير هو العمل, أين مكانك في عملك الذي تكسب منه رزقك وتقضي فيه ساعات طويلة؟, أسأل نفسك لو قرر مجلس إدارة الشركة التي تعمل بها أن يخفض عددالعاملين هل ستكون منهم؟... كيف ينظر إليك رئيسك؟... هل يشعر زملاؤك بأي فرق عندغيابك؟... هل تطور مهاراتك في سبيل أداء أفضل لما هو مطلوب منك؟... أسئلة كثيرةلكنها مهمة، وتحتاج منك إلى جهد للإجابة عليها. لكن ثق تماماً أنك الآن تخطو خطواتك الأولى والأساسية في طريق التغيير. هذه المجالات الثلاثة أحببت أن تكون مثالاً كي تطبقه على بقية المجالات الهامة الأخرى كالجانب العلمي الثقافي، وصحتك الشخصية،والإقلاع عن عادة سيئة، والجانب الخيري من حياتك في الإحسان للآخرين ومساعدتهم،ومساهمتك في تحسين أوضاع المسلمين ونهضتهم. في كل هذه المجالات، حدد فيها وضعك الحالي ويفضل أن تكتب ذلك في مذكرتك الشخصية حتى يتسنى لك فيما بعد المقارنة وتقييم مسيرتك.

الجزء الثاني من هذه الخطوة التي نهدف منها إلى تقييم ما نحن عليه هو تحديدنقاط قوتك وضعفك... يا ترى ما هو الشيء الذي يميزك عن الآخرين؟..في شخصيتك؟، في مهاراتك؟...وفي المقابل ما هي عيوبك؟، بماذا ينتقدك الناس وأقول الحكماء منالناس؟... ما هي العوائق التي تحدد من تقدمك في مجالات الحياة كافة؟. ضع إجابات واضحة للأسئلة السابقة لأن ذلك سيمنحك بصيرة رائعة لها أهمية خاصة من أجل النجاح في التغيير.


 

رد مع اقتباس
قديم 30-09-2010, 09:38 PM   #5
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


خمس عادات يومية لتحسين الذاكرة


ملخص من كتيب للأخت الفاضلة أميرة صلاح هلال

الملــــل يصيبــــك‏..‏ بالنسيــــان
كتبت: أميرة صلاح هلال


كلنا ننسي ولكن بدرجات متفاوتة‏...‏ فكم من مرة سألتك صديقتك ماذا أكلت بالأمس؟
ولم تسعفك ذاكرتك علي التذكر‏..‏ وكم من مرة احترق منك الطعام أثناء طهوه لأنك نسيت انك وضعت الإناء علي النار‏..‏

والآن اسألي نفسك هل تعيشين حياة سهلة بسيطة أم حياة معقدة ومملة؟‏.‏
فالدراسات اكدت ان الملل قد يؤدي الي النسيان وان اسلوب الحياة السهل البسيط البعيد عن الملل بامكانه أن يحسن من قدرتك علي استعادة واستدعاء الأحداث الماضية سريعا من الذاكرة‏.‏

وتقول د‏.‏هبة عيسوي استاذ الصحة النفسية والعصبية بطب عين شمس‏,‏ إن الحياة المملة الرتيبة التي تسير علي وتيرة واحدة‏,‏ يفتقد فيها الانسان الرغبة في الابتكار والابداع‏,‏ حيث إن قضاء وقت طويل دون بذل نشاط جسماني‏,‏ يؤدي لتدفق افكار متلاحقة‏,‏ كما لوكانت شريطا من الذكريات يستدعي حوادث مؤلمة‏,‏ ويسترجع ضغوط الحياة اليومية ومشكلاتها التي يصعب حلها‏,‏ والاستغراق في هذه الأفكار يثقل الانسان جسمانيا فلا يتذكر ما مر به في يومه من احداث بسيطة نتيجة لانشغاله بتلك الأفكار غير الإيجابية‏.‏


وينصح المتخصصون بخمس عادات يومية فعالة لتحسين الذاكرة وهي‏:‏


‏*‏ دللي نفسك‏..‏ حسني مزاجك‏:‏


عن طريق اشباع رغباتك من الشيكولاتة والنسكافيه‏,‏ فخبراء دراسة الذاكرة ينصحون بقليل من الشيكولاتة والنسكافيه يوميا فهما يساعدانك علي تذكر المعلومات بصورة أفضل بشرط اختيار النوع الصحيح منهما‏,‏ فالشاي الأخضر يجعلك أكثر يقظة مما يسهل عليك عملية استيعاب وتخزين معلومات جديدة‏,‏ لكن د‏.‏ جنيف فيكتوروف مؤلف كتاب‏SavingYourBrain(‏ انقاذ ذاكرتك‏)‏ واستاذ طب الأمراض العصبية بجامعة كاليفورنيا الأمريكية‏,‏ ينصح بعدم شرب الشاي مضافا اليه الحليب‏,‏ لأنه يعوق عملية امتصاص المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الشاي والتي تعوق عملية تدمير خلايا المخ‏.‏

كما ينصح باختيار الأنواع الغامقة من الشيكولاتة والتي تحتوي علي الأقل علي‏60%‏ كاكاو‏,‏ وايضا تحتوي علي مركب بروكياندين الذي يعمل كمضاد للأكسدة والالتهاب‏(‏ وهما سببان لشيخوخة الدماغ‏)‏ ويحسن البروكياندين من الذاكرة عن طريق تحسين الدورة الدموية‏,‏ التي يحصل المخ عن طريقها علي المواد الغذائية والاوكسجين اللازم له‏.‏

‏*‏ احصلي علي قسط كاف من النوم‏:‏


عند حصولك علي قسط جيد من النوم ليلا يعمل مخك بصورة أفضل فتتذكرين أكثر وأسرع‏..‏
فخلال النوم يقوم المخ باستعراض التجارب التي مرت عليه خلال النهار‏,‏ فتقوي وصلاته العصبية مما يسهل عليك عملية تذكر هذه التجارب في اليوم التالي‏.‏

كما يعتقد العلماء أن المخ يقوم بأضعاف بعض الوصلات العصبية القوية أثناء الليل‏,‏ حتي يفسح مجالا للمعلومات الجديدة للدخول‏,‏ بمعني أن المخ يحرق مالا نحتاج اليه من المعلومات والاحداث‏.‏
ويقول د‏.‏ماركو فرانك استاذ علم الأعصاب بجامعة بنسلفانيا أن معظم الناس يحتاجون الي‏8‏ ساعات علي الأقل من النوم ليلا ليحافظوا علي ذاكرة قوية‏.‏


فاذا لم تستطيعي الحصول علي هذا العدد من الساعات فيمكنك تعويضه عن طريق التمرينات الرياضية والحمام الساخن‏,‏ فهما يرفعان حرارة الجسم‏,‏ ويساعدان علي اطلاق الهرمونات‏,‏ ولكن عليك التأكد من اتمام ذلك قبل النوم بساعتين حتي لاتصابين بالأرق‏.‏

‏*‏ واظبي علي أداء التمرينات الرياضية‏:‏

لايوافق الخبراء علي أن تمرينات الأيروبكس تحس من نوعية نومك فقط‏,‏ لكنها تعمل ايضا علي تحسين ذاكرتك‏.‏
ففي أي وقت تمارسين فيه تمرينات رياضية معتدلة مثل المشي السريع يتدفق الدم الي مخك اكثر من المعتاد‏,‏ فيحصل علي مادة غذائية واوكسجين اكثر‏,‏ يساعدان الاعصاب علي العمل بنجاح‏,‏ وتقول د‏.‏هبة العيسوي ان تمرينات الايروبكس تحسن الذاكرة عن طريق تخفيف الضغط العصبي والاجهاد والملل‏.‏

لأنه عندما تنتابك هذه المشاعر يطلق الجسم هورمونات مثل الكورتيزول الذي يزيد طاقتك ونشاطك لمساعدتك علي مواجهة ظروفك بتحد‏,‏ وهذه الهورمونات تنتقل إلي مخك لتضعف مركز الذاكرة‏.‏ وهذا الهورمون اذا تعرض الجسم لمستويات عالية منه لعدة أيام‏,‏ يدمر خلايا المخ في مركز الذاكرة‏,‏ لكن التمرينات الرياضية تساعد الجسم علي التخلص من الضغط العصبي والاجهاد والملل‏,‏ وبذلك يقل مستوي الكورتيزول‏.‏
معظم الخبراء ينصحون بـ‏30‏ دقيقة من التمرينات الرياضية المعتدلة مثل المشي أو ركوب الدراجة يوميا‏.‏


‏*‏ اختاري دهونا مفيدة لصحتك‏:‏

نحتاج جميعا لتناول الدهون بصفة دورية لنصون طاقة وقوة مخنا‏,‏ وأفضلها لذاكرتك أوميجا‏3‏ وهو حمض دهني ومضاد للاكتئاب موجود في السمك وزيت السمك وبذور الكتان وفول الصويا وزيت الجوز‏.‏
والسمك أفيدها جميعا لوظائف الدماغ‏,‏ خصوصا الأسماك الدهنية مثل السلامون والسردين‏,‏ وينصح بها‏4‏ مرات اسبوعيا‏.‏
وعلي الجانب الآخر يقول الخبراء ان أسوأ شيء للذاكرة هو الدهون الناتجة عن الزيوت المهدرجة والموجودة بكثرة في رقائق وشرائح البطاطس المقلية والمخبوزات والعجائن التي تحتوي علي السمن الصناعي والزبد‏,‏ فهي تسبب ضيق الأوعية الدموية الذي ينتج عنه قلة في تدفق الدماء للمخ‏,‏ كما تقلل مستوي كوليسترول‏HDL‏ وهو الكوليسترول الجيد الذي يمنع انسداد الأوعية الدموية‏.‏


‏*‏ ضعي مخك في حالة تحد دائم‏:‏

كلما كانت وظيفتك عقلانية وفكرية ومثيرة ومنبهة‏,‏ عمل مخك بصورة أفضل خلال حياتك‏,‏ ومع ذلك لا تيأسي اذا كانت وظيفتك مملة مضجرة وباهتة‏.‏فهناك دراسات تقترح تعزيز قوي مخك عن طريق تبني هوايات تعتمد علي الفكر والتحدي‏,‏ مثل الكلمات المتقاطعة والقراءة‏..‏ وتحدي مخك يحول دون تلفه وتدهوره‏,‏

و ذلك عن طريق تقوية الوصلات العصبية التي تستعملينها باستمرار‏,‏فبقدر تعريض مخك لحالات من الإثارة والتحدي بقدر ما تنمو وصلاتك العصبية‏,‏ ولكن هناك نظرية اخري تقول‏:‏ أن هذه الوصلات العصبية تموت بغض النظر عن أن مهنتك مملة أو مثيرة ولكن اثارة المخ فكريا تنشط وصلات اخري لتعوض هذا التلف‏.‏

لهذا عليك اختيار هوايات تحفز اجزاء من مخك لا تستعملينها في عملك لأنك بذلك تبنين وصلات بين هذه الأعصاب التي قلما تستخدمينها‏.‏


ولذلك أقول :‏

إن أفضل شيء لمخ من لديه وظيفة فكرية‏,‏ أن يذهب الي البيت بعد أن ينتهي من عمله ليرتاح بتلاوة شيء من القرآن أو يخلد إلى أنشودة يدندن بها وهو يتمشي بين أحضان الطبيعة‏.‏
دراسات دماغية تؤكد أن عصير الفواكه يزيد في الذاكرة ويقي من الزهايمر

عصير الفواكه والخضار وسيلة فعالة للوقاية من الزهايمر كما يبدو
أطهرت دراسة علمية أن تناول عصير الفواكه والخضار بشكل متواصل يمكن أن يقي من مرض "الخرف المبكر" " الزهايمر".

وقد استمرت الدراسة نحو 10 سنوات تابعة فيها الباحثون 2000 شخص بحيث حصلوا على نتائج مفحمة.

ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالـ"زهايمر" كان عند متناولي العصير ثلاث مرات أسبوعيا أقل بنسبة 76% عنه عند الذين كانوا يتناولونه مرة أِو أقل في الأسبوع.

وقد نشرت هذه الدراسة في "مجلة الطب الأمريكية"، وتظهر أدلة على أن هذه العملية ربما يتحكم بها مركب كيماوي يدعى "بيروكسيد الهيدروجين".

وعادة ما يرتبط الـ"زهايمر" بتراكم كتل من بروتين "بيتا أمبلويد" في المخ.

وقد دلت دراسات كثيرة على أن مواد كيماوية تسمى "البوليفينولز" والمتوفرة في عدد من الأطعمة قد تعوق هذه العملية، وتوفر بعض الحماية ضد مرض الـ"زهايمر" من خلال تحييد تأثير المركبات الضارة المسماة "الجذور الحرة".

لكن الدراسة الجديدة تعطي ثقلا أكبر لنتائج البحوث السابقة كما يرى خبراء مرض الـ"زهايمر" لأنها كانت طويلة الأمد وشملت مجموعة كبيرة من الناس نسبيا.

ويظهر أن الفواكه والخضار غنية بشكل خاص بـ"البوليفينولز". ولما كان عصير الخضار والفواكه غنيا بالمواد المضادة للأكسدة التي تزيد من حجم "الجذور الحرة" وتراكمها فقد وجد الباحثون أن تناول العصير يؤخر ويعوق إفراز هذه المواد الني تسبب تغيرات مبكرة في خلايا الدماغ، وبالتالي يمكن أن يقي من خطر الإصابة بمرض "الخرف المبكر" أو الـ"زهايمر".

ويقول مدير "مركز جمعية الزهايمر" في بريطانيا "كليف بالارد" إن الخضار والفواكه يمكن أن تساعد أيضا في الوقاية وخفض ضغط الدم والمحافظة على الأوعية الدموية في حالة جيدة.

يذكر أن هناك صلة بين الـ"زهايمر" ونقص التروية الدموية للمخ.



 

رد مع اقتباس
قديم 30-09-2010, 09:39 PM   #6
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


وقف طفل صيني يتصبب عرقاً أمام كتلة الخشب الملقاة في حديقة البيت
وهو يحاول زحزحتها من مكانها ليزرع مكانها حوض زهور
ولكن بالرغم من كل ما بذل من مجهود
ظلت كتلة الخشب في مكانها

وكان والده يراقبه من بعيد وأخيراً اقترب منه وسأله:
يا بني.. هل استخدمت كل قوتك؟

أجاب الصبي مندهشاً: إنني من الصباح أستخدم كل قوتي..

قال الأب:
لا.. لم تستخدم قوتك كلها بعد
فأنت حتى الآن لم تطلب مني أن أساعدك
لأن اليد مع اليد ، والكف مع الكف ، والقلوب مع القلوب ، فالقلوب المحيطة بك ستساعدك
وأنت وحدك ضعيف والشيطان منك أقرب


لذا نقول لك..
الإنسان لا يستطيع تحقيق النجاح منفرداً..
لذلك يحتاج إلى بناء علاقة مع مجموعةٍ من الناس
تقاسمه نفس الأهداف

استعن بكل من تقابل..
وتعلّم من كل ما تواجه..
واتخذ قلوب الناس مأوى..
واليد الواحدة لا تُصفّق..
وخُذ من ذلك إشارة
القلب الواحد.. عمره قليل.

ويقول رجل الأعمال كن كراجن
" في بناء علاقاتك.. عامل كل فرد على أنه مهم .. وهو بالفعل كذلك .. فلا يوجد إنسان بلا أهمية ".

ومن قول السلف يتعلم الخلف
" لكي يحبك الناس أفسح لهم طريقهم ..
ولكي ينصفك الناس افتح لهم قلبك ..
ولكي تنصف الناس افتح لهم عقلك ..
ولكي تسلم من الناس تنازل عنهم ".


 

رد مع اقتباس
قديم 30-09-2010, 09:40 PM   #7
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


اكتشف نوع ذكائك من الذكاءات السبعة

توصل العالم غاردنر بعد 15 عاما من الدراسة إلى نظرية مفادها أن الذكاءات السبعة الى ان كل شخص يمتلك 7 أنواع من الذكاءات ، و أنهم كلهم (رغم اختلافهم) على نفس الدرجة من الأهمية و هذه الأنواع هي :-

1-الذكاء اللغوي.

2-الذكاء المنطقي –الحسابي.

3-الذكاء الحيزي.

4-الذكاء الموسيقي.

5-الذكاء الجسدي/الحركي.

6-الذكاء الجماعي.

7-الذكاء الفردي.


1- الذكاء اللغوي :

و يقصد به القدرة على استخدام الكلمات بمهارة و القدرة على التعبير عن الأفكار بطلاقة .

2- منطقي- حسابي :

و يقصد به القدرة على فهم العلاقات بين الأرقام .

3- حيزي :

و يقصد به القدرة على التفكير بشأن الصور و نقل العالم الحيزي- المرئي.

4- موسيقي :

و يقصد به القدرة على سماع الإيقاعات و الألحان و تآلف الأصوات و انسجامها.

5- الجسدي / الحركي :

و يقصد به الذكاء الرياضي من أجل التحكم في جسم الشخص و براعته.

6- الجماعي :

و يقصد به القدرة على فهم الآخرين و التعامل معهم .

7- الفردي:

و يقصد به الذكاء الداخلي بالنفس.


و على ضوء هذه النظرية ، لا تستطيع اختبارات قياس الذكاء القياسية تحديد مدى قدرتك العقلية . و من بين هذه الأنواع السبعة ، قد يمتلك كل شخص اثنين فقط.

قد يكون هناك سبعة أنظمة مختلفة و مستقلة إلى حد ما ، تصاحب تلك الأنواع ، فعلى سبيل المثال يعتقد العلماء أن الذكاء اللغوي يكمن في النصف الأيسر من المخ بينما يوجد كل من الذكاء الموسيقي ، و الحيزي ، و الجماعي في النصف الأيمن منه.

و يعني ذلك أن إصابة مناطق معينة من مخك قد تعيق القيام بوظائف أي من هذه الأنواع ، حيث تقوم فكرة هذه الأنواع السبعة على أساس بيولوجي و حيوي و فسيولوجي (وظائفي) و تشريحي للمخ نفسه.

و ذلك يعني أيضا أننا بحاجة إلى إعادة تحديد فكرتنا عن الذكاء على أساس أفضل، و ذلك بإعطاء أمثلة خاصة على كل نوع من تلك الأنواع السبعة .


*أمثلة على الأنواع السبعة في محيط العمل:

1- قد تكون رواية فتى موبي التي كتبها هيرمان ميلفي مثالا على الذكاء اللغوي .

2- و تمثل لعبة الشطرنج في بطولة العالم بوبي فيشر درجة عالية من الذكاء المنطقي- الحسابي.

3- و قد تكون لوحة جورنيكا للفنان بابلو بيكاسو مثالا على الذكاء الحيزي.

4- و قد يمثل فريق العمل المصاحب للطبيب النفسي أرنولد ميذول مثالا واضحا على الذكاء الاجتماعي.

5- و قد يوضح الشعر الرقيق الصادق ، الذي تكتبه رينر ماريا ريلك الذكاء الفردي .

6- ربما يكون عزف إسحاق بيرمان على الكمان مثالا واضحا على الذكاء الموسيقي.

7- و الأرقام التي حققها أوكسانا بول في الأولمبياد قد تمثل الذكاء الجسدي / الحركي.


و يعني ذلك ، أنك إذا لم تبدع في الذكاء اللغوي أو المنطقي الحسابي، فانه لا يزال لديك خمس فئات أخرى متاحة,والتي قد تفوق فيها قدرتك العقلية قدرة أولئك الذين يتميزون في ذكاء الكلمات و الأرقام (أي الذكاء اللغوي و المنطقي الحسابي).

*قائمة اختبار تمنحك نظرة جديدة إلى قدرتك العقلية:
و فيما يلي قائمة اختبار و فحص تساعدك على إعادة تقييم ذكائك، و قد تتأكد من أنه سوف يثبت تفوق ذكائك عما تعتقد، فإن الذكاء نفسه بحاجة إلى التوسع لاستيعاب أنواع السبعة المذكورة فيما سبق ، و سيفاجئك هذا التمرين بشيء جديد مدهش عن قدرتك العقلية ، و يقول أرمسترونج إن قيمة هذا التمرين و قيمة الطريقة الجديدة للتفكير بشأن الذكاء تكمن في أنه من خلال هذا التمرين ستتمكن من الحصول على صورة مكتملة الأوجه و الجوانب لإجمالي إمكاناتك كمعلم ، و ليس كمجرد لوحة بيضاء تتلقى أشياء لا معنى لها.

ما يتعين عليك أن تفعله بكل بساطة هو تفحص كل سؤال يرد إليك ، و عندما تنتهي من هذه العملية ، لاحظ أي من هذه الفئات حازت على إجابات صحيحة أو أيها كان الرد عليه بالإيجاب .


ذكاء الكلمة :

هل ذكاؤك من النوع اللغوي ؟

- هل تمثل الكتب أهمية بالنسبة لك أكثر من أية طريقة أخرى لجمع المعلومات ؟

- هل تسمع وقع الكلمات و الجمل قبل النطق بها ، و هل يبدو الأمر و كأنك تتلقى الإملاء من عقلك إثناء الكتابة ؟

- هل تفضل المذياع أو الكتب المسجلة على شرائط عن وسائل الإعلام المرئية مثل التلفاز و دور العرض؟

- هل أنت بارع في اللعب بالكلمات ، مثل الكلمات المتقاطعة ، أو لعبة خربشة الكلمات ، أو لعبة تشكيل الكلمات و إعادة ترتيب حروفها ؟

- هل أنت بارع في التورية ، بحيث تسلي أصدقائك بالتلاعب بالإلفاظ و الفكاهات و التوريات أو زلات اللسان المقصودة ؟

- هل يراك أصدقاؤك كمعجم متحرك، حيث يستشيرك أصدقاؤك في شرح الكلمات المبهمة ، أو أنك تستخدم كلمات غريبة بالنسبة لهم أثناء حدينك معهم ؟

- و أثناء دراستك في المدرسة ، هل كانت المواد الدراسية مثل اللغات الإنجليزية و التاريخ و الدراسات الاجتماعية أكثر يسرا و تشويقا من الرياضيات و العلوم ؟

- و أثناء سيرك في الطرق السريعة ، هل كنت ملزما بقراءة الإشارات و اللوحات الإرشادية و تتجاهل المناظر الطبيعية ؟

- هل تشير عادة إلى ماقرأته أو درسته مؤخرا أثناء حواراتك مع الآخرين ؟

ذكاء الأرقام :-

هل ذكاؤك من النوع المنطقي / الحسابي؟

- هل يمكنك بسهولة تخيل الأرقام و الأعمدة في ذهنك ؟

- عندما كنت في المدرسة ، هل كنت تفضل الرياضيات و العلوم و الإحصاء و المنطق مع تميزك فيها ؟

- هل تستمتع بشكل خاص بالألغاز و الألعاب التي تتطلب تفكيرا عميقا ؟

- هل تمتلك ذلك النوع من العقول الذي يعجبه طرح أفكار تبدأ بـ"ماذا لو " كتجربة بسيطة لترى كيف لهذه الأشياء أن تتغير إذا تغيرت عوامل معينة ؟

- هل تفتش بشكل معتاد عن التنظيم و العبارات المقفاة و النماذج و الترتيب المنطقي للأحداث و العلاقات و الأنشطة ؟

- هل تتبع أحدث التطورات في مجال العلوم و التقنية بشغف ؟

- هل تعتقد في إمكانية شرح كل شيء بشكل مترابط ؟

-وعند التفكير هل تظهر لك أفكارك،في بعض الأحيان،كمجردات دون كلمات أو صور ؟

- هل يمكنك التوصل إلى التدفق المنطقي و التضارب فيما يخبرك به الناس دون محاولة شاقة ؟

- هل تشعر براحة أكبر عندما يتم ترجمة كل شيء إلى كميات و فئات و قياسات و عندما يتم تحليلها بدقة متناهية بدلا من بقائها غامضة و غير واضحة؟

ذكاء الصورة :-

هل ذكاؤك من النوع الحيزي / التصويري؟

- هل ترى صورا و أشكالا واضحة عندما تغمض عينيك ؟

- هل أنت مرهف الحس تجاه الألوان و تعجب للفروق التي تحويها ، و لجمالها ، والطاقة النابعة منها ؟

- هل تفضل تسجيل الأحداث المحيطة بك عن طريق كاميرا التصوير أو لوحة مرسومة أو جهاز فيديو بدلا من تدوين الملاحظات ؟

- هل تستمتع بألغاز الصور ، و الكلمات المتقاطعة ، و المتاهات ، و غير ذلك من الألغاز المرئية في الطبيعة ؟

- هل أحلامك تنبض بالحياة ، و كأنك تشاهد فيلما ؟

- هل يمكنك بسهولة خوض طريقك في الأماكن غير المألوفة لك ، دون الاستعانة بخريطة ؟

- هل تستمتع بالرسوم و التخطيط و الرسم العابث ( أثناء التفكير)؟

- في الدراسة ، هل كانت الهندسة أسهل من الجبر ؟

- هل يمكنك بسهولة تخيل أي شيء و شكله ، عندما تنظر إليه من زوايا مختلفة أو من أعلى؟

- هل تفضل النصوص التي تشتمل على الكثير من الصور و الرسومات البيانية أثناء قراءة الكتب و المجلات ؟

ذكاء الجسم : -

هل ذكاؤك من النوع الجسدي / الحركي؟

- له تمارس – لمدة ساعة على الأقل – نوعا واحدا من أنواع الرياضات مثل التنس ، أو كرة اليد ، أو كرة السلة أو الجولف ، أو السباحة بصورة منتظمة ؟

- هل أنت غير قادر على المكوث في مكانك لفترات طويلة؟

- هل تستمتع بشكل خاص – إن لم تكن تفضل – ممارسة الأنشطة التي تتطلب حركات اليد في تنفيذها مثل الحياكة ، أو الغزل ، أو الأعمال الفخارية ، أو النحت ، أو صنع الحلي ، أو النجارة ؟

- و أثناء التحاورة مع أي صديق لك ، هل تجد نفسك تستخدم يديك و ذراعيك للتأكيد على بعض الألفاظ ؟

- هل أنت من النوع الذي يرغب في لمس الأشياء ليتمكن من معرفتها و لتعلم المزيد عنها ؟

- هل تعتبر نفسك منسقا جيدا ؟

- عندما يتطلب الأمر تعلم مهارة جديدة هل أنت بحاجة إلى وضعها فورا موضع الممارسة بدلا من مشاهدتها أو القراءة عنها ؟

ذكاء الموسيقى :-

هل ذكاؤك من النوع الموسيقي / المقفى ؟

- هل صوتك رقيق و معبر أثناء الغناء ؟

- و عند الاستماع إلى الموسيقى ، هل يمكنك بسهولة معرفة الوقت الذي تقف عنده النغمة ؟

- هل تقضي أوقاتا طويلة في الاستماع إلى الموسيقى أكثر من وقت القراءة و مشاهدة الأفلام ؟

- هل تعزف على أية آلة موسيقية ، أو هل تحلم بالقيام بذلك ؟

- إذا تم استبعاد كل أنواع الموسيقى من حياتك ، و منعت من القدرة على الغناء أثناء الاستحمام ، هل ستفقد حياتك بهجتها ؟

- أثناء المشي في الطرقات أو أثناء قيادة السيارة ، هل تنغمر في الغناء أو ترديد نغمات مألوفة لديك أم أن مثل هذه الأشياء تجدها مسجلة في عقلك ؟

- أثناء استخدام أي آلة قرع بسيطة أو حتى أثناء النقر بأصابعك ، هل يمكنك الحفاظ على الإيقاع ؟

- هل تعرف نغمات و ألحان العديد من الأغنيات و المقطوعات الموسيقية ؟

- هل يمكنك إعادة ترديد قطعة موسيقية بعد سماعها لمرة واحدة بدقة متناهية ؟

- أثناء العمل أو الدراسة ، هل تنقر بأصابعك ، أو تصفر ، أو تتمتم ببعض الألحان ؟

ذكاء الجماعة :

-هل ذكاؤك من النوع الجماعي / التفاعلي ؟

- هل يستعين بك زملاؤك في العمل أو جيرانك لطلب الإرشاد و النصح و المشورة ؟

- ووقت اللعب و الرياضة ، هل تفضل الألعاب و الأنشطة الجماعية أو التي تتطلب تكوين فريق مثل الكرة الطائرة أو كرة القدم بدلا من السباحة أو ركوب الخيل و العدو بالفرس؟
- و عند إثارة مشكلة ، هل تحاول طلب النصح من أصدقائك و مناقشتهم ، بدلا من محاولة حلها بمفردك ؟

- هل لك خمسة أصدقاء على الأقل ؟

- عندما يحين و قت التسلية و الترفيه ، هل تفضل الألعاب الاجتماعية مثل البريدج(لعبة من ألعب الورق) بدلا من الفردية مثل لعبة السوليتير و ألعاب الفيديو ؟

- عندما تتعرف على شيء ما ، هل تستمتع بتعليمه للآخرين ؟
- هل تعد نفسك زعيما ، أو هل يعتبرك أصدقاؤك هكذا ؟

- هل تشعر بالراحة و الألفة أثناء تواجدك بين حشود من الغرباء ؟

- هل تميل إلى الاشتراك في الأنشطة القائمة على التجمعات ؟
- هل تفضل قضاء ليلتك وسط تجمع اجتماعي بدلا من المكوث لقراءة كتاب ما ؟

ذكاء الفرد :- هل ذكاؤك من النوع الفردي ؟

- هل تقضي وقتا بمفردك لتفكر ، أو تتأمل أو تتخيل ؟

- هل ذهبت إلى حلقات نقاش أو ورشات عمل لتطوير الذات ؟

- هل تستمتع بمعرفة الكثير عن ذاتك ؟

- هل آراؤك تنأى بك عن زحمة من هم في عمرك ؟

- هل لديك اهتمام خاص أو هواية أو نوع من الدراسات تستمتع به لكن بعيدا عن الآخرين ؟

- هل اعتدت التوقف لتقييم مدى تقدمك مع مراعاة أهدافك قصيرة الأجل و طويلة الأجل؟

- في رأيك ، هل لديك فكرة واقعية عن نقاط قوتك و نقاط ضعفك على أساس تفكيرك و آراء الآخرين؟

- هل تفضل قضاء عطلة نهاية الأسبوع بمفردك في مكان منعزل بدلا من قضائه وسط الناس ؟

- هل لديك إرادة قوية و تستمتع باستقلالية و هل تفكر في ذاتك ؟

- هل تحتفظ بمذكرات يومية لتدوين الأحداث المهمة في حياتك الداخلية و مدى تأثيرها عليك ؟

- هل قمت بتوظيف نفسك ، أو هل فكرت في ذلك لتحاول جعله مهما لأسلوب حياتك ؟


 

رد مع اقتباس
قديم 17-10-2010, 11:52 AM   #8
محمد المالكي
عضو فعال


الصورة الرمزية محمد المالكي
محمد المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31898
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 08-02-2011 (02:46 PM)
 المشاركات : 35 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أعجبني موضوعك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا