|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
01-01-2011, 04:14 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
|
قوة الاعتقاد الإيجابي
مما قرأته واعجبني
واحببت نقله الى عيونكم الجميله قوة الاعتقاد الإيجابي أ.د. محمود نديم نحاس قرأت أن علم الإدارة في إيطاليا قدم نظرية "قوة التوقعات" ونظرية "الاعتقاد الإيجابي" وخلص إلى تخصص إداري عنوانه "إدارة التوقعات"، الذي تطبقه الشركات الناجحة. وخلاصته أنه ليتحقق النجاح لابد أن تكون التوقعات المستقبلية إيجابية. وفي الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي". والتجارب تقول: من ركّز على النجاح واعتقد به، سيتحقق له، ومن ركّز على الإخفاق واعتقد به، سيتحقق له. والمثل العامي يقول: من يخاف من القرد يخرج في وجهه. ينطلق المنهج النبوي من المبدأ التفاؤلي بغض النظر عن الواقع المرير. فعندما كان صلى الله عليه وسلم متوسدا بردة له في ظل الكعبة، وطلبوا منه أن يستنصر لهم، قال: والله ليتمنَّ هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون. الإيجابية والرضا والتفاؤل والتصالح مع الذات، أمور حميدة تنعكس على آفاق الحياة سعادة وبهجة وراحة وطمأنينة، والعكس صحيح، فالذين لا يعرفون إلا السلبية والتشاؤم لا يهنؤون بعيش، ولا يعرفون معنى الابتسام، ولا ينشرون بينا الناس إلا اليأس. وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده، فقال: (لا بأس، طهور إن شاء الله). فقال: كلا، بل حمى تفور، على شيخ كبير، كيما تزيره القبور. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فنعم إذا). لقد أراد أن يُلفت نظر ذاك المريض إلى الفائدة من مرضه وألمه، وهي تطهيره من ذنوبه، لكن المريض لم يرَ من الأمر إلا أسوأ شيء منه. التوقعات الإيجابية أمر ضروري لتحقيق الأهداف، لكن لا بد أيضاً من اتخاذ الأسباب. وإذا علا الهدف ازداد الجهد المطلوب لتنفيذه. فلابد من السعي حتى نستطيع التفريق بين الطموح والأحلام. فالطموحات التي يرافقها عمل وهمَّة عالية تسعى لتحقيقها تعطي ثمارها بإذن الله، في حين تبقى التوقعات الإيجابية أحلاما إن لم يرافقها عمل ولم يبذل صاحبها جهداً. وقد نبهنا الشاعر إلى أنه من يخطب الحسناء سيدفع المهر الذي يُطلب منه مهما كان مرتفعاً: "ومن يخطب الحسناءَ لم يَغلُهُ المهر". كثير من الشباب يطمحون أن يدخلوا كلية الطب أو الهندسة، ولكن في النهاية يدخلهما بعضهم فقط، ويخفق الباقون وذلك لأنهم لم يسعوا السعي الكافي لنيل ما تمنوا. لكن مع ذلك فالشاب الذي يخطط إيجابيا يكون لديه بدائل، في حين يبقى غيره على ذكرى حلم لم يتحقق، ويتضجر من القضاء، ناسياً أنه ورد في الحديث: فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.وفي التنزيل: (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها)، وهنا يجدر بنا التأمل في قول الحسن البصري في أناس لم يعملوا لتحقيق ما يطمحون إليه فقال: إن قوما قالوا: نحسن الظن بالله! كذبوا... لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل. كلية الهندسة، جامعة الملك عبد العزيز تحيـتــــــــــــى المصدر: نفساني
|
|||
|
01-01-2011, 05:33 PM | #3 |
مستشار
|
اختي عايشة بحلم:
موضوعك هام جدا.. وهي طريقة علاجية فكرية فعالة أشكرك جدا على الموضوع وننتظر المزيد |
|
02-01-2011, 03:34 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
|
الشاكر
د/ رعد أشكر لكما المرور وفعلا التوقعات الايجابيه تحقق الكثير من فرص النجاح وإن اخفقنا في اول التجارب اتهموه ب الجنون !! عندما فكر واعتقد الاعتقاد الايجابي ان الانسان ممكن ان يطير !! وبالفعل تحققت نظريته ودراساته.. وصنف عباس بن فرناس اول من اخترق الجوو |
|
02-01-2011, 03:38 AM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
|
اقتراحات لتحسين نظرتك إلى نفسك
أولاً .. تقبّل المديح - وأشكر من مدحك ثانياً .. قدّم المديح للآخرين ، ابحث عن نقاط الجمال عند الآخرين ثالثاً .. تكلم دائماً جيداً عن نفسك رابعاً .. كافئ نفسك - عندما تفعل شيئاً جيداً خامساً .. إفصل أفعالك عن ذاتك - فأفعالك لا علاقة لها بتقييمك لذاتك ، فإن فعلت شيئاً خطأ ، أسأت إلى أحد ،فأنت لست سيء بل فعلت شيئاً سيئاً - أحِب المخطئ واكره الخطأ نفسه سادساً .. عامل جسمك جيداً - حافظ عليه - اعمل رياضه - كُل جيداً سابعاً .. إجعل الآخرين يعلمون ماذا تتوقع منهم وذلك بمعاملتك لنفسك وللآخرين ثامناً .. إجعل حولك الأشخاص الناجحون تاسعاً .. إعمل لتتمتع بحياتك دون الشعور بالذنب عاشراً .. إقرأ كتباً تعطيك الدافع والأفكار الجديدة إحدى عشر .. تصور نفسك بالصورة التي تحب أن تكون عليها ، ستجد نفسك تقترب جداً من تلك الصورة إثنا عشر .. الحياة حولنا ليست كاملة - فإن كنا نؤجل سعادتنا إلى أن تصبح الحياة كما نرغبها أن تكون أو إلى أن تصبح الظروف كما نريد ، فإننا بذلك نمنع أنفسنا من المتعة والسعادة ثلاثةعشر ..السعادةقرار،إن كنت تريد أن تكون سعيداً ،كن سعيداً .لاتحاول أن تغّير الدنيا،بل حاول أنتغيّر نظرتك لها من كتاب: قمة السعادة د/ محمد صادق الموسوي |
|
02-01-2011, 11:15 AM | #6 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
تسلملنا العيون الجميلة
في نظرتها الايجابية لانتقاء المواضيع المميزة والهادفة مشكورة حبيبتي ..تمتعنا بالقراءة.... |
|
02-01-2011, 01:16 PM | #7 |
عـضو أسـاسـي
|
الايجابية وقوة الاعتقاد الايجابي الذي يحمله الانسان بداخله هو ما يدفعه للعمل حتى في أصعب الظروف.
موضوع رائع سلمت يداكِ أختي عايشة بحلم. |
|
02-01-2011, 04:26 PM | #8 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
التعامل مع الاّخرين فن فى حد ذاته خاصة بالامور الادارية ...
يحتم على من يقوم به قوة الملاحظة ودفع الهمم والتحفيذ على التقدم ... وفرض الروح الايجابية سواء كانت بالمدح او الثناء من وقت لاّخر ... يعد عامل اساسى فى رفع الروح المعنوية مما يؤثر ايجابيا على العمل بشكل عام ... خاصا وان رب العمل عادة يكون انسان يغلب عليه طابع الحزم والشدة ... وهذا الحزم يخلق نوع من الفجوة بينه وبين مرؤسيه ان لم يعطيهم حقوقهم فى وقت الرخاء والتقدم ... وقوة الملاحظة هنا ترتكز فى توقع اى تراجع او عرقلة تحدث لمنظومة العمل تظهر بوادر لها ربما لا يستطيع الجميع قراءتها بنفس القدر نتيجة ازمة ما او تراخى فى الاداء ... واعتقد انه امر استشعارى اكثر منه مادى ... لذا فمن اساسيات انجاح اى عمل اعتماد بدائل طارئة والاحتفاظ بها لاظهارها بالوقت المناسب ... اشكرك اختى الكريمة عايشه بحلم على الموضوع القيم ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|