مقيد يا د . افتخار !

مقيد يا د . افتخار !

أنا شاب لم يوفقني الله في زوجة تناسبني ، والآن اعيش في وحدة مؤلمة ، ولكني احس بأني مقيد ، ولا أستطيع الإقدام ، وكل الظروف مهيأة ، والكل يريد أن يساعدني ، ولكني لابما اكون متخوفا نوعا ما ، بين ما أريد وما بين الواقع الماضي والمستقبل المجهول .

مواصفات من أريد يراني الآخرون بأني أريد من الحور العين ، وبأنه ليس في زماني من أبحث عنه ، ويدللون على ما قلت بماضيي السابق .

المصدر: نفساني

كم اتمنى لو كان بيدي المفاتيح التي استطيع ان افك بها قيود الناس جميعا ولكن للاسف لا يمكن ان يفك القيود سوى صانعها وعلى ما يبدو لي انك انت من وضع تلك القيود فانت تقول ان الظروف كلها مهيأة والكل يريد ان يساعدك . ولكنك تذكر خوفا من الماضي وترددا من المستقبل المجهول . وانت مرة اخرى لم تشرح لي تجارب الماضي الذي يخيفك اما المستقبل فهو بيد الله سبحانه وتعالى وكلنا يخاف من المجهول ولكن ان توكل الانسان على الله وسلم امره اليه وايقن انه لن يلاقي الا ما كتبه له فان هذا الخوف سوف يتبدد . الجزء الثاني هو متطلباتك في العروس , اقول لك انك اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع فليس على وجه هذه الارض حور عين ولا من البشر من هم من الملائكة . واذا اردنا المثالية في المظهر فلنسأل انفسنا ان كنا نحن نتمتع بها وان اردنا المثالية في الشخصية فلنسأل انفسنا ايضا ان كنا نملكها . توكل على الله وتذكر ان اجمل الجميلات تصبح عادية بعد فترة وجيزة وان حتى التي لا تملك حظا كبيرا من الجمال تصبح جميلة ان كانت روحها جميلة . اسأل يا اخي عن العائلة الطيبة التي تتمتع بام رزينة حنونة ومعطاءة تحب الناس وتحترمهم فمن هذا البيت تخرج الابنة الصالحة التي حتى ان اخطأت تجد من ينصحها ويرشدها الى الصواب فكر في الامر يا اخي واخرج المفتاح وفك قيودك فان المفتاح في جيبك :)