اريد حلآ سريعآ

اريد حلآ سريعآ

بسم الله الرحمن الرحيم
اخجل كثيرا من عرض مشكلتي .ولكني بالفعل ضقت من كتمانها ,واحتاج فعلا لمن يساعدني ويستمع الي.
أنامتزوجه منذاكثر من ثلاث سنوات ولدي طفله وزوجي يحبني ويعاملني بأحسن معامله
مع انه يختلف معي كثيرا في التفكير وربما يرجع ذللك الى طبيعة التربيه والمنزل الذي عاش به
ولكن هذه ليست المشكله فانا لا أجد في ذلك عيب فمن الطبيعي ان تختلف الآراء والأفكار وعلى الزوجين التكيف والتفاهم وهاذا ما أنا وزوجي عليه والحمد لله.
ولكن ما يحدث في داخلي وفي عقلي هو أكبر تغير مخيف ومحير اشعر به في حياتي.فلم أعد أحب التحدث معه وأحاول أن أشغل نفسي دائما عنه حتى اني وجدت نفسي بدون قصد لا أنطر الى وجهه لمده قصيره مثلا خلال تناول الوجبات وأتجنب ذلك بدون قصد او سبب وبالتدريج أصبحت أحب حياتي مع إبنتي بدونه ,ولا أطيق الكلام معه ولكني أحاول جاهدة أن لا أظهر ذلك أمامه فهو لا يستحق ذلك ابدا وللأسف فشلت وصار يلاحظ نفوري منه واسلوبي المزعج في الكلام معه واحاول جاهدة ات أتدارك الموقف .ووصل الأمر بي (عذرا)إلى الفراش فلم اعد أطيق أي شيئ منه .وأشعر أني أصبحت ممثله بخداعه في محاولة تحسين معاملتي معه فأنا لم أعد أحبه ولكن خوفي مما سيحدث لي ولأبنتي التي أحبها أكثر من نفسي هو الذي يمنعني من الإنفصال ولكني أظلم نفسي بذلك وأظلم زوجي والذي باستمراري معه أكبر خيانه.
وللأسف بت أراه قبيحا في عيني مع أني كنت أدافع عنه من بداية خطوبتي عندما كان كل من حولي يخبرني بأنه غير جميل وأنت تستحقين أفضل منه,وصدقوني فأنا أخاف الله كثيرا وأتقرب إليه ليساعدني في مصيبتي عندما أفكر في أكثر من هذاكله كل يوم ووقت وأشعر ببركان خامد على وشك الإنفجار.

المصدر: نفساني

بداية اختي لا يجب ان تخجلي من عرض اي مشكلة فعرضها يعني الاعتراف بها والاعتراف بها هو الطريق الاول لحلها . التغيير الذي تتحدثين عنه يبدو لي انه ليس محيرا ولكن قد يكون مخيفا , انت تذكرين الاختلافات بينكما ويبدو انها اختلافات في اساسيات الحياة وهذا هو ما يسبب النفور اصلا فتكون البداية تجنب الاحاديث التي قد تظهر هذه الخلافات وبعدها تجنب الجلسات وغيرها . زوجك يحبك ويعاملك معاملة حسنة بالنسبة له , يبدو انه تعلم التعامل مع هذه الخلافات ولكن هل انت قادرة على القيام بنفس الخطوة والنظر الى هذه الخلافات بانها سطحية ولا يجب ان تؤثر في حياتك الزوجية , هل انت قادرة على ان تجعلي حبك لابنتك سببا كافيا يدفعك الى المحاولة لتحسين العلاقة بينك وبين زوجك بمناقشة هذه الخلافات والوصول بها الى حد معقول . انت ادرى بظروفك اختي فانت اعلم بمشاعرك وبما تستطيعين التضحية به او التسليم به . انت ادرى بما تستطيعين الاقدام عليه من خطوات لذلك وللاسف لا يستطيع احد ان يتخد قرارك لك ولكني انصحك بدراسة الموقف من جميع جوانبه , لتدركي الحسنات والسيئات ومن ثم اتخاذ قرار مبني على اصول ثابتة ... اعانك الله