الذين لا يسترقون....!!

الذين لا يسترقون....!!

عندما سمعت هذه الجملة من حديث للنبي صلى الله عليه وسلم
أصابتني بشيء من الفرح الخفي أنا التي منذ أن أصابني هذا المرض الروحي
الذي لا أعرف له تشخيص فقدت رغبتي بكل شيء رغم أني أحاول جاهدة أن لا أدعه يسيطر علي
ولكني أحيانا كثيرة اضعف وأحزن داخلياً وأحاول جاهدة أن لا يبصر الآخرون ما بي
وأن كان لا يعلم أحد من حولي ما أمر به هذا المرض جعلني أكتشف مدى هشاشة علاقتي بعائلتي
رغم أني منذ فترة قرأت ما كان أشبه بعزاء بسيط لي عن المعاملة الجافة التي أجدها من قبلهم
وهي أن الشيطان يحاول أن يقلب الأحبة إلى أعداء حتى يتفرد بشخص وحده ويشعره بالحزن ويسيطر عليه
فقلت ربما هذا ما يبرر تصرفاتهم الغير مبالية لما يحدث لي
أو ربما هم لا يعلمون حقاً ما بي أن كنت أنا نفسي لا أعلم حقيقة ما أنا مبتليه به
سحر مس أذى حسد..... ألخ
ولا يهمني أن أعلم
فمنذ أن بدأت العلاج استعنت بالله وحده وعقلتها وتوكلت
مستعينة به وتلك الأحلام التي تأتيني على هيئة رسائل مبشرات
لتعلمني أن أرحم الراحمين لا يتركني وقد استعنت به..وحده القادر على شفائي
بت أكره النوم بسبب تلك الاهتزازات والنبض الذي يتنقل في جسدي منذ أن بدأت في العلاج والاحلام المزعجة المتكررة وغيرها....
كنت كلما أحسست بالخوف احتضنت القرآن بشدة حتى أني في أحد الرؤى
وجدت وكان الشياطين في أشد الغضب مني كوني لا افلت المصحف في نومي
فاطمأننت واستمررت في رقيت نفسي بعزيمة أكبر متوكلة ومستعينه بالله
ولن استعين بغيره مهما امتدت بي أزمان الإبتلاء
أتمنى فقط أن أعرف ما المقصود بهذا الحديث
عن النبي أنه قال: ( يدخل من أمتى الجنة سبعون ألفا بغير حساب) .
وقال : ( هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون) .
علماً بأن حالتي تحسنت كثيراً والحمد لله وأتمنى من الجميع الدعاء لي
حتى استعيد ابتسامتي وشعوري بجمال الحياة التي منحني الله إياها
فحالتي متقلبة من حزن مفاجئ لسعادة مفاجئة
ولكني والحمد لله تحسنت كثيرااااا
فالله الحمد والمنة والفضل له
ولجميع القائمين على المساندة والمساعدة جزيل الشكر وجعل الله كل ما تقدمون في موازيين حسناتكم وجزاكم الله خير الجزاء
عذراً على الإطالة

المصدر: نفساني

يعطيك العافية وجزاك الله خيرا يا اختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليش لا

يعطيك العافية وجزاك الله خيرا يا اختي

وجزاك الله خير أخي على تكرمك على الرد علي
ولكني أتمنى منك تفسير معنى الحديث كرماً لا أمراً
عن النبي أنه قال: ( يدخل من أمتى الجنة سبعون ألفا بغير حساب) .
وقال : ( هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون) .

هل طلب الرقية أو الاستماع للرقية يعتبر من الذين يسترقون بالاعتماد على الغير؟!

234M4R32EDما هي صفات السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟234M4R32ED


بيَّنهم النبي صلى الله عليه وسلم، بأنهم المستقيمون على دين الله، السبعون ألفاً، ومع كل ألف سبعون ألفاً. مقدم هذه الأمة المؤمنة، مقدموهم يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر.
وهم الذين جاهدوا أنفسهم لله، واستقاموا على دين الله، أينما كانوا في أداء الفرائض، وترك المحارم، والمسابقة إلى الخيرات.
ومن صفاتهم: لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون: لا يسترقون يعني ما يطلبون من يرقيهم، ولا يكتوون، وليس معناه تحريم هذا، لا بأس بالاسترقاء ولا بأس بالكي عند الحاجة إليهما، ولكن من صفاتهم ترك ذلك والاستغناء بالأسباب الأخرى، لا يطلبون من يرقيهم، ما يقول يا فلان ارقني، ولكن إذا دعت الحاجة لا بأس، لا يخرجه ذلك إذا دعت الحاجة عن السبعين، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أن تسترقي في بعض مرضها، وأمر أم أيتام جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لهم، كما في الحديث الصحيح.
وهكذا الكي، كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام، وقال: ((الشفاء في ثلاث، كية نار، أو شرطة محجم أو شربة عسل، وما أحب أن أكتوي، وقال: وأنا أنهى أمتي عن الكي))[1]، فالكي آخر الطب، إذا تيسر الطب الآخر فهو أولى، وإذا دعت الحاجة إليه فلا بأس.

[1] أخرجه ابن ماجه في كتاب الطب، باب الكي، برقم 3491.

ماجمل بداياتك اختي عازفه

موضوع راقي وممتاز واسئل الله العظيم ان يشفيك ويعافيك من كل مرض ويرزقني واياك اعالي الجنان والمسلمين .

ولا احب ان اعقب فالاخ ميراك سبقني وهو سباق دائما للخير

عازفه الوتين اهلا و سهلا بك في المنتدى و ان شااء الله تستفيدين و تفيدين في مواضيع مهمه بالملتقى راح تفيدك و في اختي حنين و عايشه رهن اشارتك و انا رهن الاشاره لانو بعاني من عارض روحي و الله اعلم

عفاك الله وسلمت يمناك

ميراك
أبو فارس
الشاكر
جزيتم خيراً على المساعدة وعافاني الله وإياكم من كل مكروه
شكراً لك أخي ميراك تفسيرك للحديث واضح جدا
جزاك الله خير وسخر لك الخير ونفع بك
دمتم سالمين