ما هذا المرض؟

ما هذا المرض؟

بسم الله الرحمن الرجيم
السلام عليكم جميعا.اعاني من مشكلة منذ اكثر من 6 اشهر ابتدأت في منزل احد الاصدقاء لاول مرة,شعرت بتوتر شديد و دقات قلب سريعة و احمرار الوجه و تعرقت و الحاجة للتبول,دخلت الحمام 5 مرات,عندما اخرج من الحمام اشعر بالحاجة للتبول مجددا,فاستأذنت للذهاب للمنزل,كانت فترة امتحانتي النهائية قبل التخرج لم اعد اتمكن من حضور المحاضرات في الجامعة فقد تقررت معي اثتاء الحضور اكثر من مرة فكنت انسحب و لم اتمكن من اجراء الامتحانات بالرغم من المحاولةاكثر من مرة,راجعت طبيب مسالك بولية و تبين بوجود حصى عدد 2 في الكلى و في مجرى البول 10مم و 12 مم,اجريت العملية منذ 3 اسابيع و لكن تولد عندي شعور الخوف فقد عاودني هذا العارض لكن بنسبة اقل ولم انسى ما حصل معي من معانات لانها عدمت حياتي الاجتماعية و اصبحت حبيس المنزل , لن اتمكن من اجراء الامتحانات حتى اكون جاهز 100%, ما هو هذا المرض؟ما هي الحلول؟الرجاء المساعدة باقرب وقت و شكرا و الحمد الله على كل شيء.

المصدر: نفساني

اخي الكريم
ما تعاني منه هو القلق ، وهو إن شاءالله مؤقتا ،،،
ماهو القلق :
القلق حالة نفسية تتصف بالخوف والتوتر ، وكثرة التوقعات ، وينجم القلق عن الخوف من المستقبل ، أو توقع لشيء ما ، أو عن صراع في داخل النفس بين النوازع والقيود التي تحول دون تلك النوازع .
والقلق أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا ، فهو يصيب 10 – 15 % من الناس ، ويزداد حدوثه في الفترات الانتقالية من العمر ، كالانتقال من مرحلة البيت إلى المدرسة ، أو من مرحلة الطفولة إلى المراهقة ، وعند الانتقال إلى سن الشيخوخة والتقاعد ، أو الاياس (سن اليأس ) عند النساء .
كما قد يحدث القلق عند تغيير المنزل أو العمل أو ما شابه ذلك . وقد يصاب الإنسان بالقلق كانفعال طارئ يزول بزوال السبب ، وقد يصبح مزمنا يبقى مع الإنسان لساعات أو أيام .
ومن أشكال القلق قلق الأم على ابنها إن تأخر عن موعد وصوله ، وقلق الإنسان على وظيفته وعمله ، أو قلق المرء على صحته حين يمرض ، وقلق الطالب على نتائج امتحاناته ، أو قلق التاجر على تجارته, وهناك أشكال كثيرة من القلق لا مجال لحصرها . ويصاب الإنسان القلق بأعراض مختلفة ، منها الإحساس بالانقباض ، وعدم الارتياح والشعور بعدم الطمأنينة، والتفكير الملح والأرق ، كما قد يشكو القلق من الخفقان وإحساس بتشنج في المعدة أو برودة في الأطراف ..
وليس منا من لا يقلق في لحظة من اللحظات، أو موقف من المواقف ، فهذا أمر طبيعي ، أما أن يستمر القلق لأيام، بل لشهور أو سنين ، فهذا ما لا تحمد عقباه . ومن الناس من يقلق لأتفه الأسباب ، فتساوره الهموم والشكوك، ويعيش أيامه بين القلق والاكتئاب .
حاول طرد الأفكار السلبيه التي تخزنت في رأسك بسبب ما مررت به أثناء الإمتحانات ، وما حصل لك في بيت صديقك ، والحصى وغيرها ، وتأكد أنك الآن بخير إن شاءالله ،،،،،
الف سلامه

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا اخي العزيز,عندما افكر بشيء اخر تزيد هذه الحالة لاني اعلم باني اتفادها,هل من علاج؟او دواء؟احتاج فقط لاربع ساعات لانجز امتحاناتي فما الحل؟شكرا واسف للازعاج و الحمد لله على كل شيء.

السلام عليكم لقد زرت طبيب مسالك بولية و طبيب صحة عامة و طبيب اعصاب و طبيب نفساني و ما زلت اعاني تلك venlax and paxera and momentumالاعراض. تناولت ال
و لا زلت حتى الان اتناول الادوية و انا الن في السنة الرابعة من المرض هل هذا طبيعي؟ ارجو الرد من حصرتكم

اخي وسام عبدالله:

ماتعاني منه هو عصاب القلق بأنواعه (قلق عام ، هلع، مخاوف، أو وساوس)

والهلع والمخاوف والوساوس تستجيب بشكل جيد للعلاج الدوائي ولكن لا يوجد ضمان

بأن يتم التشافي وترك الدواء، لأن الامراض النفسية مزمنة غالبا وقد تستدعي علاج مدى الحياة

انت بدأت عندك المشكلة بنوبة هلع، ثم تحولت الى مخاوف من تكرار النوبة ثم اصبحت

قلق عام،،، والقلق العام لايوجد له علاج سوى التعايش معه وهو المشكلة المزمنة

وهي بسبب الخوف المستمر على نفسك من تكرار النوبات

انت بحاجة لعلاج دوائي للهلع وهو بالطبع يساعد ضد المخاوف والوساوس والقلق العام

ثم انت بحاجة اثناء العلاج الدوائي الى ان تخضع لعلاج فكري معرفي

واختصره لك في انك بحاجة لتعلم كيفية التعايش مع القلق وعدم محاربته والتصالح

مع نفسك والتقليل بل عدم لومها على القلق

اتمنى ان اعرف العلاج الذي تستخدمه حاليا ومنذ متى

وان كنت في الرياض، فيسعدني ان اساعدك