|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
10-06-2003, 01:56 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
هل انا مريضة ويلزمنى العلاج
السلام عليكم
اولا اشكركم جزيل الشكر لهذا المنتدى الرائع والذى بالفعل لم يقصر فى خدمة الاعضاء المهم انى اعانى من مشكلة تقريبا فى االثلاث سنوات الاخيرة والسنه هذه احس انها اشتدت حالتى فانا على مايبدو اعانى الاكتئاب فانى اصبحت ارى الحياة لاتسوى شىء وانها فقط للهم والمصائب اصبحت دائما اخاف من المستقبل دائما اراه اسود ولاارى فيه بصيص من نور بعد ان كنت مثال للجمال والاهتمام اصبحت حتى لاانظر لنفسي فى المراة ولااهتم بنفسي فلماذا الاهتمام مادام كله تحت التراب لاشىء يسعدنى مهما كان ولااحس بالسعادة ابدا فى قلبى بعد صلاة العصر وعند الغروب احس ضيق فى نفسي ويذكرنى نهاية اليوم بنهاية الانسان لله الحمد ازدت تمسكا بدينى وتعلقا بالله فى الاونة الاخيرة ولكن كل مازاد تدينى زاد احساسي بالخوف من هذه الدنيا وزاد حزنى وكأبتى فانا دائما افكر بالذنب ولان دنيتنا اصبحت ذنوب فى كل مكان نغدو به اونجىء فزاد خوفى وحزنى وعدم استمتاعى بها حتى ان هذا التدين زاد الفجوة بينى وبين زوجى واصبحنا كالغرباء ولانى زوجى للاسف قليل الدين ودائما احثه على الصلاة وعلى وعلى اصبحت لااطيقة ودائما فى حالة شجار وهجران معه كنا دئما نشاهد فلم اوشىء فى التلفازاصبحت لااطيق ان ارى شىء من هذا القبيل واتضايق منه حتى اننى اصبحت اظلم ابنائى الخمسة فى عصبيتى وفى عدم سعادتى باىشىء ابدو امام الناس متماسكة وانا فى داخلى اتخبط استغرب كيف كنت سعيدة فى ذاك الزمان الذى مضى عندما كنت اجول البلاد والمدن مع اولادى وزجى بت اكرة السفر خوف الوقوع بالذنب وخوف ارتكاب معصية فى مشاهدة مايغضب الله كنت ائنب زوجى لرؤيته شىء خلاعى او ماشابه واغار عليه اصبحت الان لااحرك ساكنا ربما انتقده لذلك وليس الا من باب انكار المنكر واقول لنفسي ليفعل مايشاء لكل انسان يوم للحساب اصبح كل شىء فى هذه الدنيا سواء لاسعادة لامستقبل لافرح هى ايام نقضيها ثم ياتى يومنا الذى لامفر فيه هل انا اخى الدكتور مريضة وماذا على فعله مع ان فكرة الذهاب الى طبيب نفسي مرفوضة من جانب زوجى جزاك الله كل خير واثابك الجنة على مساعدتى غيربة من الغرباء المصدر: نفساني
|
|||
|
13-06-2003, 10:18 AM | #2 |
الزوار
|
أختي أنت قد تكوني مصابة بالإكتئاب النفسي فعلاً. الدين ليس فقط "إعمل لآخرتك كأنك تموت غداً" بل "إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً و إعمل لآخرتك كأنك تموت غداً".
يا سيدتي يبدو أنك أيضاً تركزين على سماع المحاضرات و الأشرطة التي تعتمد التخويف و الزهد و ... و هذا قد يكون مناسباً لزوجك لا لك. الله تعالى عنده جنة أيضاً و الله أرحم الراحمين ... لا بد من العلاج. العلاج دواءاً و جلسات لتغيري من نمط تفكيرك المتشائم إلى تفكير واقعي متفائل. وفقك الله و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|