المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية
 

ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف

هل انا كافرة " الاخت فارسة الانوار تريد جوابا"

الكلام من الاخت فارسه الانوار تريد جوابا عن سؤالهاا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الله لا اعرف من اين ابدأ فانا في دوامة أنا أعاني من الوسواس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-11-2011, 06:21 AM   #1
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue
هل انا كافرة " الاخت فارسة الانوار تريد جوابا"




الكلام من الاخت فارسه الانوار تريد جوابا عن سؤالهاا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الله لا اعرف من اين ابدأ فانا في دوامة أنا أعاني من الوسواس في العقيدة لمدة طويلة في البداية كنت اتعذب لانه كنت اظن انني كافرة و انني سأتعذب و في نفس الوقت لا استطيع ان أصرف عني الافكار الكفرية لكن بعد سماعي لاحد الشيوخ و هو يقول ان الله لا يؤاخذ الموسوس مادام لا يتكلم او يعمل إطمأننت كثيرا و خفت عني بشكل ملحوظ لكن تذكرت اني في احد المرات و في لحظة ياس قلت بانني لا يهمني إن كنت كافرة لانني حينها لم اكن اعلم بالحديث و كنت اظن انني سأذهب للنار لا محالة
كما أنني في احد المرات و كنت أعلم بالحديث اي بعد سماعي للمفتي كنت أشكي لأختي ما اعاني منه و أخبرها بما يدور في رأسي و أقول انا أحس كذا وكذا حينها شعرت انني اتكلم و أنا مقتنعة
أنا لا أريد أن أكون مقتنعة بما يدور في رأسي أنا أحب الإسلام و أتمنى الدخول للجنة و أن يرضى عني الله
ماذا أفعل ؟
هل حينما قلت أنه لا يهمني ان أكون كافرة كفرت؟
و هل تقبل توبتي ؟أي هل علي قول الشهادتين ؟
لكن ما يقلقني هو هل إذا قلت الشهادتين تقبل مني التوبة حتى و إن كنت مازلت في حالة وسواس أي احس نفسي أني لست موقنة بها؟؟؟


المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 13-11-2011, 09:13 AM   #2
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

السؤال


شيخي الحبيب، مشكلتي كبيرة جدا، بدأت منذ 8 سنوات وهي: أنني مصاب بالوسواس القهري الشديد -ومع الأسف- كنت لا أعلم أني مصاب بهذا المرض إلا بعد فترة كبيرة، المهم أنني كنت ملتزما جدا بالصلاة، فلقد أوصلني هذا المرض لحالات من الغضب الشديد وحالات تشبة الجنون بضرب رأسي بالحذاء، والبكاء والتخبط فى الكلام، وفي مرة كنت قد صدرت مني ألفاظ كفرية كالسب لله. هذا الكلام مضى عليه أكثر من 5سنوات، أنا أعلم جيدا أن الله غفور رحيم، ولقد قرأت كل الأسئلة المتعلقة بذلك أن مريض الوسواس القهرى لايؤاخد بما يصدر منه إذا غلب هذا المرض على عقلة، أنا والله أريد أن أسال لمجرد الراحة النفسية لأني والله أتألم جدا، وبالنسبة لي قد طبقت الفتوى المتعلقة بي في أنني ذهب عقلي أم لا في هذه اللحظة، ولكنى ويعلم الله لست متيقنا من الصواب، ففي أوقات أتاكد وأتيقن بنسبة شك راجح أنني قد فقدت عقلي، وأوقات أخرى يأتي لي شىء ويقول لي: لا، أنت كنت واعيا لما قلته، وأنني كنت أريد السب لكني-يعلم الله- في نيتي لم أكن أريد السب لله ولكن الوسواس القهرى حملنى على السب، ويعلم الله أنني لا أدعي ما أقول فسؤالي هنا: أريد أن أعرف وأستريح-أراح الله قلبك- ماهو الرأى الصائب في إذا كنت مشتتا وغير متأكد من أنني فعلت ذلك عن وعي أم لا؟ وخاصة أنني- يعلم الله- لا أتذكر باليقين الحدث إذا كنت فى وعيي أم لا؟ وسؤالي: ماهو حكم الدين في ما إذا كنت شاكا فى ذلك؟ لأني والله عندي حالة من النسيان قوية جدا، خاصة أنني في أوقات كثيرة أحاول أن أتذكر وأقول أنني كنت مسلوب الإرادة ولم أستطع أن أتحكم في نفسي، وكنت قد فقدت عقلي وذلك بنسبة شك راحج، وأوقات يصور لي أنني فعلت ذلك بوعي وإدراك، وأنني كنت أستطيع التحكم فى نفسي لكني أحس أنه الشيطان يصور لى ذلك. وسؤالى الأخير: ماهو حكم إقرار الموسوس القهري على نفسه أمام القاضي فى كل القضايا خاصة الأمور المتعلقة بالحدود وأمور السب والردة؟ أفيدوني وأريحوني أراح الله قلبكم لأني تعبت جدا من كثرة البحث عن حل لمشكلتي؟ وشكرا.



الإجابــة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فنسأل الله لك العافية من هذا الداء العضال الذي ألم بك، وقد سبقت لنا عدة فتاوى حول ماهية هذا المرض وطريقة علاجه، وانظر الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 3086، 3171، 34152.


ثم اعلم أن المصاب بالوسواس القهري مغلوب على عقله،

فلا يُسأل ولا يؤاخذ بما يصدر منه من قول أو فعل دفعه إليه الوسواس،لأنه في معنى المكره،


وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا طلاق ولا عتاق في إغلاق. رواه أبو داود.


ومن ثم فالأمرُ يسيرٌ يا أخانا، ولا ينبغي لك أن تشق على نفسك، وتحملها ما لا تُطيق، وترهقها من أمرها عسرا، فإنك إن شاء الله غيرُ مؤاخذ بما صدر منك إذا كنت لم تتعمد النطق بكلمة الكفر، ولم ينشرح بها صدرك، واعلم أن رحمة الله واسعة، فإن من تعمد أي ذنب حتى لو كان الكفر، ثم رجع إلى الله بالتوبة النصوح تاب الله عليه، فلا تُسئ الظن بربك، ولا تظن أنه يؤاخذكَ بما لم يكن باختيارٍ منك،

وعليك أن تعرض عن الوسواس جملة، وتجتهد في الإقبال على عبادة ربك، والإكثار من أنواع العبادات والأذكار، إلى أن يمن الله عليك بالعافية.


وأما إقرار الموسوس، فهو كإقرار المكره لأنه مغلوب على عقله غيرُ مختار فيما يقول ويفعل، وقد نص العلماء على أن إقرار المكره غير معتد به.


قال ابن قدامة في المغني:ولا يصح الإقرار من المكره، فلو ضرب الرجل ليقر بالزنا لم يجب عليه الحد ولم يثبت عليه الزنا، ولا نعلم من أهل العلم خلافا في أن إقرار المكره لا يجب به حد. انتهى.

والله أعلم

.http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=124080


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 13-11-2011 الساعة 09:15 AM

رد مع اقتباس
قديم 13-11-2011, 09:17 AM   #3
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) :

السؤال:

جزاكم الله خيرا السائل ع ر له مجموعة من الأسئلة يقول في هذا السؤال أنا شاب أبلغ من العمر حولي الثامنة عشرة يقول أحب الله وأحب الرسول وأبذل جهدي للابتعاد عن المعاصي قدر المستطاع وأحافظ على الفرائض التي فرضها تبارك وتعالى ولكن ينتابني وسواس يشككني وأنا متيقن يشككني في عقيدتي هذا الوسواس سبب لي القلق الشديد فأرجو التعليق أو كيف السبيل للخلاص من هذه الوساوس؟


الشيخ: الوساوس التي تعتري الإنسان من الشيطان دليل على قوة إيمانه وعلى أن إيمانه خالص وذلك لأن الشيطان إنما يأتي إلى القلب العامر ليدمره وإلى القلب المتيقن يشككه وهذه الوساوس لا تغني شيئا أي لا تضر الإنسان شيئا ودواؤها بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن تستعيذوا بالله وأن تنتهي عنها تعرض عنها وتتلهى عنها ولا تهمك وسرعان ما تخبو وتزول والذي أصاب هذا الشاب قد أصاب الصحابة رضي الله عنهم وشكوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك فأمرهم أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم وأن ينتهوا عن هذا فإذا استعمل من وقعت فيه هذه الوساوس ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو الدواء الناجع ولا دواء أنفع مما ذكره النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فنقول لهذا الشاب أبشر فإنك بخير مادام قلبك متيقنا وأن هذه طوارئ تطرأ عليه فإن هذه من الشيطان ولا تضره شيئا.
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=286803


 

رد مع اقتباس
قديم 13-11-2011, 09:24 AM   #4
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


السؤال:

إذا كان المرء به اكتئاب واضطراب نفسي ، نتيجة ضغوط حياتية تحيط به ... ، هل يحاسب على أقواله التي يقولها لنفسه - ليس جهرا أمام الناس ، لكن يتحدث بها بالهمس لنفسه - والتي تتضمن -معاذ الله- سبه للقدر و افتراءه على الرحمن ، وإن كان يندم بعد ذلك على ما تلفظ به ، لكنه لا يستطيع مواجهة ضغوطه ؟



الجواب :

الحمد لله

من رحمة الله تعالى أنه لا يحاسب العبد على الوساوس والخواطر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ ) روى البخاري (5269) ومسلم (127).

فالمريض بالاكتئاب وغيره ، إذا حدث نفسه بالكفر أو بالمعصية ، لم يؤاخذ على ذلك ، لكن بشرط ألا ينطق ذلك بلسانه ، أو يعمل بمقتضاه بجوارحه .

ولو فرض أن هذا المريض تلفظ بما في نفسه تحت ضغط المرض أو الوسوسة ، بحيث كان مغلوبا على أمره ، وخرج منه ذلك الكلام بدون قصده ، فإنه يؤاخذ كذلك ، لعدم إرادته التلفظ.

وقد بوب البخاري في صحيحه :بَاب الطَّلَاقِ فِي الْإِغْلَاقِ وَالْكُرْهِ وَالسَّكْرَانِ وَالْمَجْنُونِ وَأَمْرِهِمَا وَالْغَلَطِ وَالنِّسْيَانِ فِي الطَّلَاقِ وَالشِّرْكِ وَغَيْرِهِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى وَتَلَا الشَّعْبِيُّ لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا وَمَا لَا يَجُوزُ مِنْ إِقْرَارِ الْمُوَسْوِسِ
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ أَبِكَ جُنُونٌ وَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ لَا يَجُوزُ طَلَاقُ الْمُوَسْوِسِ " انتهى مختصرا .


وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " المبتلى بالوسواس لا يقع طلاقه حتى لو تلفظ به بلسانه إذا لم يكن عن قصد ، لأن هذا اللفظ باللسان يقع من الموسوس من غير قصد ولا إرادة ، بل هو مغلق عليه ومكره عليه لقوة الدافع وقلة المانع ،

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا طلاق في إغلاق " . فلا يقع منه طلاق إذا لم يرده إرادة حقيقية بطمأنينة ، فهذا الشيء الذي يكون مرغما عليه بغير قصد ولا اختيار فإنه لا يقع به طلاق " انتهى ، نقلا عن : "فتاوى إسلامية" (3/277).


فهذا التعليل الذي أورده الشيخ رحمه الله يفيد في مسألة المصاب بالاكتئاب ، فإذا تلفظ بشيء وهو مغلق عليه ، دون قصد واختيار ، لم يؤاخذ به .

لكن ينبغي أن يسعى المبتلى بذلك للعلاج والتخلص من الهم والقلق والضيق ، وأن يتأمل في نعم الله تعالى عليه ، ليستقر الشكر في قلبه ، ويثبت الرضا بقضائه ، وينجو من السخط على مولاه ، وما من عبد إلا ولله عليه ما لا يحصى من النعم ، في دينه ، وبدنه ، وأهله ، وغير ذلك .

وأما إن كان يدري ما يقول ، ويقصده ، لكنه ظن أن ذلك سوف يريحه ، أو تساهل في بعض القول ، ولهذا جاء الوعيد الشديد في حق النائحة ، مع أنها تكون عادة في حالة حزن شديد ، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من النطق بما يغضب الله سبحانه في حال المصيبة ؛ فقال صلى الله عليه وسلم لما توفي ابنه إبراهيم : ( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ) رواه البخاري (1303) ومسلم (2315) .
وفي رواية لابن ماجة (1589) : ( وَلَا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ ) .

ثم ليعلم أن التسخط لا يفيده ، ولا يرفع البلاء عنه ، بل يفيده الصبر واحتساب الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) الترمذي أيضا (2396) وابن ماجه (4031) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وينظر للفائدة : سؤال رقم : (
118325)
والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب



 

رد مع اقتباس
قديم 13-11-2011, 09:27 AM   #5
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


وبامكانك الاستفادة من الكتب التالية :



العنوان تلبيس ابليس

المؤلف ابن الجوزي

نبذه عن الكتاب: يعتبر هذا الكتاب القيم من أعظم الكتب التي ناقشت قضايا العقيدة بمنطق نفسي فلسفي إيماني يفضح افتراء المفترين ويسفر النقاب عن أغاليط وزيف الصوفية الذين يظهرون غير ما يبطنون ويضمرون ويستحلون الحرام ويحرمون الحلال .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تاريخ الإضافة 22/08/1424عدد القراء

رابط القراءة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة << اضغط هنا >></SPAN> نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة << اضغط هنا >>


رابط التحميل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة << اضغط هنا >>

*************************************



العنوان إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان

المؤلف ابن قيم الجوزية

نبذه عن الكتاب: كتاب دونه الإمام ابن قيم الجوزية وتحدث فيه عن مصايد الشيطان وسبل الوقاية منها

ورتبه على ثلاثة عشر باباً تطرق فيها للمواضيع التالية:

الباب الأول من انقسام القلوب إلى صحيح وسقيم وميت.
الباب الثاني: في ذكر حقيقة مرض القلب.
الباب الثالث: في انقسام أدوية أمراض القلب إلى طبيعية وشرعية.
الباب الرابع : في أن حياة القلب وإشرافه مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر وفتنة فيه.
الباب الخامس : في أن حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بأن يكون مدركاً للحق مريداً له مؤثراً له على غيره. الباب السادس : بين أنه لا سعادة للقلب، ولا لذة ولا نعيم ولإصلاح إلا بأن يكون إلهه وفاطره وحده هو معبوده وغاية مطلوبة، وأحب إليه مما سواه،
الباب السابع : في أن القرآن الكريم متضمن لأدوية القلب وعلاجه من جميع أمراضه.
الباب الثامن : في زكاة القلب.
الباب التاسع : في طهارة القلب وصحته.
الباب العاشر: في علامات مرض القلب وصحته.
الباب الحادي عشر: في علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه.
الباب الثاني عشر: في علاج مرض القلب بالشيطان،
الباب الثالث عشر: في مكايد الشيطان التي يكيد بها ابن آدم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رابط التحميل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة << اضغط هنا >>


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 13-11-2011 الساعة 09:31 AM

رد مع اقتباس
قديم 13-11-2011, 06:08 PM   #6
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue


جزيت كل خير اختي ام عمر
هذا جواب الاخت فارسه الانوار

أخي و الله أشكرك من قلبي و جزاك الله كل خير
لكن أنا لم أجد جوابا لسؤالي
يعني انا لا اريد أن أدخل في دوامة هل قلت ذلك قاصدة أم لا لأنك تعرف ان الوسواس لن يدعني أتأكد
يعني أنا أريد أن أجزم بأني قصدت الكفر و العياذ بالله في ذلك الوقت و أريد أن أعرف هل لي من توبة رغم اني مازلت موسوسة
هل فهمت
يعني سؤالي بإختصار هو
هل إذا نطق احد بالكفر بسبب الوسوسة تقبل توبته و تشهده حتى و إن كان مازال في حالة وسواس يعني إذا قال التشهد تأتيه الأفكار الكفرية السابقة و يحس انه لا يتشهد من قلبه



 

رد مع اقتباس
قديم 14-11-2011, 11:34 AM   #7
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


يااختي الكريمة الفتاوى ذكرت الجواب على سؤالك بالتفصيل ,, ولكن هذا حال الموسوس ان يشك ويتردد في كل شيء ,,أسأل الله ان يعافينا واياك والمسلمين ويؤجرك على ماتجدين ويعينك ..

ولاوضح لك أكثر أنت لست بكافرة مادام انك توحدين الله وتصلين وتقومين بماامر الله به ,,
وانت لست متعمدة الكفر ولست براغبة به ولم تتلفظي به بطمأنينة وارادة منك بل مكرهة جراء الوسوسة ,,
والشيطان هدفه من ذلك أن يجعلك تيأسين من رحمة الله وتطمأنين بأنك كافرة فتتركي التوحيد ويكون مصيرك النار والعياذ بالله ,,


وأما التوبة فتقبل حتى لو كان الانسان كافر ,, فالاسلام يجبُ ماقبله ,, فكيف بك انتي كمسلمة ,, قَالَ تَعَالَى : { وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ }
وفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { إذَا أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أَذْنَبْت ذَنْبًا فَاغْفِرْ لِي فَقَالَ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْت لِعَبْدِي ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ أَذْنَبْت ذَنْبًا آخَرَ . فَاغْفِرْهُ لِي فَقَالَ رَبُّهُ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْت لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ مَا شَاءَ قَالَ ذَلِكَ : فِي الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ }

لاتلتفتي الى الافكار التي تأتيك على أن توبتك غير مقبولة بسبب انها ليست من قلبك او لانك مستمرة بالوسوسة ,, فحالتك لاتعني انك مصرة على الذنب وانما هي من الوسوسة متى ماتخلصتي من الوسوسة خلصتي من هذه الحالة ,,



والحل باذن الله سهل وبسيط جدا ,, عندما تأتيك هذه الافكار استعيذي بالله من الشيطان الرجيم وقولي اّمنت بالله وبرسوله وخلاص لاتشغلي فكرك بها مهما جاءت بعدها من افكار انك كافرة او انك مقتنعة بالكفر او ان توحيدك وشهادتك ليس من قلبك او او لاتلتفتي ,, وانما تيقني بانك مسلمة وان الله واسع المغفرة ولايكلف الله نفسا الا وسعها ,, وانشغلي بشيء اخر من الامور النافعة ,,


أكثري من الدعااء بالحاح وذكر الله تعالى فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وأَمَرَكُمْ أَنْ تَذْكُرُوا اللَّهَ ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ خَرَجَ الْعَدُوُّ فِي أَثَرِهِ سِرَاعًا ، حَتَّى إِذَا أَتَى عَلَى حِصْنٍ حَصِينٍ فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ مِنْهُمْ . كَذَلِكَ الْعَبْدُ لا يُحْرِزُ نَفْسَهُ مِنْ الشَّيْطَانِ إِلا بِذِكْرِ اللَّهِ ) صححه الألباني في صحيح الترمذي


واستمري على قراءة سورة البقرة يوميا فأني قرأت عن حالات شفيت باستمرارهم على قراءة وسماع هذه السورة .. ولم يحتاجوا لاالى طبيب ولا الى غيره ..
كيف لا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اقرؤا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة )


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان يفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم والنسائي والترمذي




ما ذكره ابن حجر الهيتمي رحمه الله في علاج الوسوسة ، في كتابه " الفتاوى الفقهية الكبرى 1/149 ، وهذا نصه :

( وسئل نفع الله به عن داء الوسوسة هل له دواء ؟

فأجاب بقوله : له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية ، وإن كان في النفس من التردد ما كان - فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون , وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين بل وأقبح منهم وجاء في الصحيحين وهو أن من ابتلي بالوسوسة فليستعذ بالله ولينته . فتأمل هذا الدواء النافع الذي علّمه من لا ينطق عن الهوى لأمته . واعلم أن من حُرمه فقد حُرم الخير كله ; لأن الوسوسة من الشيطان اتفاقا , واللعين لا غاية لمراده إلا إيقاع المؤمن في وهدة الضلال والحيرة ونكد العيش وظلمة النفس وضجرها إلى أن يُخرجه من الإسلام . وهو لا يشعر ( أن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) فاطر / 6 .

وجاء في طريق آخر فيمن ابتلي بالوسوسة فليقل : آمنت بالله وبرسله . ولا شك أن من استحضر طرائق رسل الله سيما نبينا صلى الله عليه وسلم وجد طريقته وشريعته سهلة واضحة بيضاء بينة سهلة لا حرج فيها ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج / 78 , ومن تأمل ذلك وآمن به حق إيمانه ذهب عنه داء الوسوسة والإصغاء إلى شيطانها . وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة : رضي الله عنها " من بلي بهذا الوسواس فليقل : آمنا بالله وبرسله ثلاثا , فإن ذلك يذهبه عنه " .


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 14-11-2011 الساعة 11:37 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا