لن أقع في شباكك !!

لن أقع في شباكك !!

بسم الله الرحمن الرحيم

مدخل);


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا
وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿21﴾)



في تفسير هذه الآية


أي لاتتبعوا طرق الشيطان ووساوسه ويدخل في ذلك سائر المعاصي
المتعلقة بالقلب واللسان والبدن
فهو يأمر بما تستفحشه العقول والشرائع من الذنوب العظيمة،مع ميل بعض النفوس إليه,
ويزين للنفوس كل ما تنكره العقول ولا تعرفه.
ومن فضل الله علينا ورحمته التي ينبغي علينا شكره عليها,
هو نهيه لنا عن اتباع الشيطان والتحذير من وساوسه
ولولا رحمة الله وفضله ما تطهر أحد من اتباع خطوات الشيطان،
لأن الشيطان يسعى، هو وجنده، في الدعوة إليها وتحسينها،
والنفس ميالة إلى السوء أمارة به

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
" اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها "

ولهذا قال تعالى:
( وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ) من يعلم منه أن يزكى بالتزكية،
( وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) .فمن يعلم منه ذلك فإن الله سميع عليم .




ومضة);

عابثون
يبحثون عن
جوهرة مصونة;

غالية بقيمتها.

غفل عنها مُلاّكُها ;
فأهملها بعضهم وفرط فيها الآخرون ..

ذئاب تبحث عن فريسة ممتلئة;
تسد بها رمق جوعها;
تنهش بمخالبها جسد تلك الفريسة لتكون لقمة سهلة بين أيديهم..

تنسج خيوط للايقاع بالضحية ,,
فتُهتك أعراض ,, وتُهدم بيوت ..
وُتغتال الفضيلة ..

قصة ذلك فتيات غُرّر بهن ..
وقعن في وحل الرذيلة..
فذُيلت بآهات وحسرات ..





فاحذري ياأخيّه


أولها مكالمات ورسائل ... فحبّ وغرام ..
يعقبها تواعد ولقاء ... فزنا وفضيحة ..
وتختم بمخلوق بريء داخل الأحشاء
لاذنب له إلا جرم والديه في يوم نسيا:

(أيحسب أن لم يره أحد )

قبل أن يُعصى ;;


هناك شهود ستشهد علينا ..
فهذه الأرض التي نمشي عليها وننام عليها, وقد نعصي الله عليها ,
هذه الأرض لها يوم ستتحدث فيه وتتكلم فيه بما عملنا عليها

قال تعالى :

(إذا زلزلت الأرض زلزالها (1) وأخرجت الأرض أثقالها (2)
وقال الإنسان مالها (3) يومئذ تحدث أخبارها)
[الزلزلة:1-4].


قوله: ( يومئذ تحدث أخبارها ) فسَّرها النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:
{ أتدرون ما أخبارها؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم،
فقال: { فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها،
تقول: عملت كذا وكذا يوم كذا وكذا، فهذه أخبارها }
[رواه الترمذي:3353]، وقال: حديث حسن.

وهناك ملائكة يكتبون علينا أعمالنا، ويسجلون علينا سيئاتنا وحسناتنا،
قال تعالى: ( وإن عليكم لحافظين (10) كراماً كاتبين (11) يعلمون ما تفعلون )
[الانفطار:10-12].
وقوله: ( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون)
[الزخرف:80].

فسبحان من يُمهل ولايُهمل ...

منقول بيت حواء للفائدة ..

المصدر: نفساني

مشكووووووووووووورة كتير

تسلمين على الموضوع اختي
ولا تحرمينه من ابدعاتك

بارك الله فيكي حبيبتي ميار على هذه الموعظة
جعلها الله في ميزان حسناتك