أفيدوني اخواني جزاكم الله خير

أفيدوني اخواني جزاكم الله خير

السلام عليكم ورحمته وبركاته
لدى رغبه فى الفضفضه رغم انى كتوم.....وقعت يوما ومازلت اعانى من حدث بدءبسيطا وانقلب الى امر صعب
حيث اننى هجرت منذ زمن مايعرف بالشات....لما فيه من كذب وتجمل وخداع.ومره رغبت نفسى الفضوليه باستطلاع
ماصار اليه حال اهل الشات والمنتديات.فدخلت الى احدى غرف المحادثه واخترتها دينيه ووجدت احد الفتيات تكلمنى على الخاص وتذكر بياناتها بسذاجه شديده..وعرفت منها انها حديثة عهد بمثل هذه الامور .ونصحتها بالا تفعل وان تحتاط. وانصرفت ولم القى للامربالا...وبعد حوالى اسيوع مادرى لما دخلت مره اخرى الى الماسنجر فوجدت بعدة رسائل منها بشكل يومى وفوجئت بها اون لاين.وتحدثنا واخبرتنى انها كانت سعيده لصدق حديثى معها وانها تفتقد للحديث مع احد تثق به وكنت صادق فى كل شيء معها الا اسمى الحقيقى واخبرتها من الاول بانى متزوج ولدى ابناء وانى سعيد باهلى.وليس لدى مشكله.ولانى كثير الانشغال بعملى .كانت لا تجدنى فى اغلب الاحيان.ولانى من محافظه اخرى غير محافظتها .فطلبت منى رقم جوالى لتطمئن عليا .حين تفقدنى على الشات ومر مايقرب من الثلاثة اشهر وليس بيننا اى احاسيس ولا مشاعر .وتصادف ان توليت ادارة مشروع فى محافظتها.واخبرتها وللمصادفه العجيبه0.. اخبرتها وانا بالمشروع ويشاء القدر ان تكون من جيران المشروع...وياعجب الاقدار.....وطلبت منى ان ترانى ولو للحظه تسلم على.وحدث ان رايتها وبدانا بالتعلق ببعض.وحدثت وناقشت نفسى ...وحدثت حالى عن زوجتى واطفالى..واخيرا قلت لم ؟؟؟الزواج الثانى ليس حراما ولا جرما ولا عيبا...وصارحت زوجتى على ان اقنعها بذلك (لاننى لا احب الغدر)وكذلك ادين لزوجتى بمناقب ومحامد كثيره...ولم تتقبل اطلاقا وتاكدت باننى واهم واهم....وجنازته ولا جوازته...وتطورت العلاقه بينى وبين البنت بشكل غير طبيعى (ولاننى من بيت متدين) قررت ان اتقدم لاهلها واذا بالطلبات الغير مبرره والمبالغ بها...مع استمرار رفض البنت للتخلى عنى ليس مع اهلها وانما معى فقط....وجربت تركها عدة مرات وكانت تقنعنى بانها لا تستطيع ان ترتبط بانسان اخر...وفوجئت بانها هى الاخرى التى تتعسف بالمطالب وليس اهلها فقط ولم استطع اقناعها بالعدول عن مطالبها المتعسفه(شقه تمليك واثاث كامل باسمها)وادعاء انها ضحت من اجلى وهذا اقل مايجب ان اقدمه لها بعد تمسكها بى.وتهدد بالانتحار اذا بعدت عنها.......اذكر لحضراتكم ذلك ليس كشكوى وانما لادراكى امر هام.....اننا كثير الاحيان نرى امور وذنوب بسيطه وتتفاقم الى ان تصبح علينا كحمل الجبال......مما يذكر ان مؤسستى تاخرت كثيرا وعلاقتى بزوجتى توترت وكذلك مشاكلى النفسيه زادت وثقلت على لاننى شديد الحساسيه......والان انا فى حيره من امرى
ااتركها لحالها ؟؟؟؟؟؟؟؟حتى ولو هددت بالانتحار....هل اتحمل وزر فعلتها اذا فعلت؟ ام ماذا؟؟؟؟افيدونى اخوانى وجزاكم الله خيرا..

المصدر: نفساني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

أولا أخي الكريم أما في حكم مشكلتك فأنصحك بطرح استشارتك هنا على المختصين بذلك لاهمية الأمر :

http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=ask

أو هنا :

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/

ثانيا :

فلا يسعنا الا بنصحك بالابتعاد عن خطوات الشيطان وكل مايسوء علاقتكما بينك وبين زوجتك ,,

قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ

ومن أشد مايحرص عليه الشيطان التحريش بين الزوجين وإفساد قلبيهما، فعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذاوكذا فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال فيدنيه منه ويقول نعم أنت)) قال الأعمش أراه قال: فيلتزمه. [مسلم ح2813].


و فتنة النساء: عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان)) قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب. [الترمذي ح1172]. قال أبو الطيب في قوله: ((استشرفها)) أي زينها في نظر الرجال. [تحفة الأحوذي 4/283].

عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال: ((إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه)) [مسلم 1403]. قال النووي: "قال العلماء: معناه الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء" [شرح صحيح مسلم 9/188].

خطب عمر الناس بالجابية فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مثل مقامي هذا فقال: ((أحسنوا إلى أصحابي . . . .ولا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان)) [الترمذي ح2165، أحمد ح178].


قال سعيد بن المسيب: ما آيس إبليس من أحد إلا وأتاه من قبل النساء.




فبما أنك حريص على مشاعر زوجتك عندما قلت أنك ( لاتحب الغدر ) فكن على قدر هذه الجملة ولاتكسر قلبها خاصة أنها لها مناقب كثيرة ,, فهل يكون مكافئتها بذلك ,,

حتى ولو بنظرة او كلمة هذا اليس بغدر !! لاأظنك ترضاها من امرأتك أن تتكلم بالشات مع رجل غيرك ,, ابتعد عن طريق الفتنة والنساء فلا أشد من هذا الطريق بافساد حياتك ودينك ,,


الاسلام نعم يبيح التعدد ولكن أنت هل كان اختيارك بطريق صحيح ولغاية صحيحة ولزوجة ذات دين وخلق تحفظك وتحفظ أولادك من بعدك وترضاها أماً لهم ( وخاصة أنها تكلمت مع رجل غير محرم لها وطلبت رؤيتك وذهبت معك وكلفتك بمهر كثير وتريد الانتحار !!! حتى لو كان تهديد فهل هذا اسلوب المؤمنات الطيبات العفيفات ) ..

ثم هل يكون زواجك لمصلحة أكثر من مفسدة سواء على حياتك الزوجية والنفسية والدينية وهل أنت قادر على العدل ؟؟

فكر جيدا واستخر واستشر ثم تقرب الى الله وابتعد عن كل محرم والزم بيتك ودينك ..

قصتك غريبه والله ..
يعنى هيا لو جدت إنك إنسان صادق وووو تعمل شروط تعجزيه ؟!
وبعدين شغلت انها تنتحر دا جنان بعينو ماهى طبيعيه دى كل شئ نصيب مافى شئ بالقوة ,,
إلى الله كتبه هو الى راح يصير ..

بس أبغى أعرف انت تقول طلبت ان تراك يعنى شفتها وجها لوجه ؟

والله شوف من آخرها بغتك بجد تتنازل عن شروطها إلا إذا هيا ماهى واثقه فيك وخايفه انك تغدر فيها !!

وإنو الى فيك ممكن يكون نزوة وبس ..

ياأخى فكر بعقلك قبل قلبك ..

شوف ان كنت راح ترتاح معاها فعلا وحاسس بالشئ دا ومتأكد منه وبعد ما تستخير طبعا توكل على الله وتزوجها إن استطعت ذلك بالموافقه على شروطها ..
وإن ما استطعت فتأكد انها خيرة والله يكتب الخير لك ..
"وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون "