العرب في الشات

العرب في الشات

السلام عليكم
تحيه طيبه لجميع الاخوه الافاضل
لدي موضوع اقترح مناقشته .. هو موضوع جديد و احد المشاكل الجديده لدينا .. او لنقل احدى الفلتات الجديده لدينا
الا وهو موضوع الشاتنق
الا تلاحظون معي كثرة الشاتات الموجوده لدينا ؟؟
الا تلاحظون الاسماء التي يتسمى بها داخلوا الشات ؟؟
بعضها دمه خفيف .. بعضها عادي .. بعضها اسماء مشاهير.. بعضها كلمات اغاني.. ولكن هناك البعض من يتسمى بارقام هواتف .. و حتى هؤلاء دعونا منهم .. الادهى و الامر من يتسمون باسماء فاضحه او تحمل دلالات غير مهذبه .. و لنقل الصراحه و نقول انها تحمل دلالات جنسيه ..
مؤكد اني لم الاحظ هذا الموضوع بمفردي .. و مؤكد انكم استهجنتموه ايضا .. و لكن الا تلاحظون الاقبال الشديد على هذه الشاتات ؟؟ والمتزايد ايضا ؟؟؟
الا يرى علماؤنا الافاضل ان هذه ظاهره جديره بالدراسه و التحليل
كنا نسمع من قبل عن المعاكسات عن طريق الهاتف .. و الترقيم بارقام الهاتف
و الآن في عصر التكنولوجيا صارت المعاكسات صوت و صوره عن طريق الانترنت و الشاتات و الماسينجر و الايميل و ما خفي كان اعظم
انا في رايي ان هؤلاء انما مرضى نفسيون و بحاجة حقيقية للحب و الحنان و لكن هل من ملتفت اليهم ؟؟؟؟
و حتى ذوي الاغراض الشريفه من الشاتات الا يرون انها عالم مزيف و لا يصلح ابدا لعقد صداقات حقيقيه ؟؟ هل عدموا الصداقات الحقيقيه على ارض البشر فلجأوا لصداقات انترنيتيه ؟؟ ... ام ان المساله هي حرق للوقت ؟؟؟ ... حتى هؤلاء ارى انهم مرضى نفسانيون و بحاجه للدعم ... و ارجو ان تلاحظوا ان المرض النفسي في زماننا قد اتسع و زادت اشكاله و اننا تطورنا الى حد كافي لنفرق بين المرض النفسي و الجنون .....
ارجو الا اكون قد اطلت ... ولكن حقيقة ارجو ان يدلي الجميع بدلوه في هذا الموضوع المستحدث على حياتنا و الذي صار يغزو بيوتنا و يسترق ابنائنا و بناتنا
و اخيرا لي سؤال اخير ارجو الاجابة عليه
هو هل هناك حقا إدمان على الانترنت ؟؟
و تقبلوا تحياتي
و اعذروني للاطاله

المصدر: نفساني

عزيزتي الحمد لله وكفى:
ليس كل من اقترف سلوك مشين أعتبر مريض نفسي ،فهناك السيء وهناك الجاهل ايضاً.
جوهر الموضوع كما اعتقد أن هناك بعض الناس يسيء استخدام أي شيء يستخدمه فالأنترنت به من المواقع مايبهج النفس ،مثلاً:موقع بن باز رحمه الله، موقع ابن عثيمين رحمه الله،مواقع علمية مختلفة تسعف الناس وتعينها فىطرح قضياها المختلفة،ولكن للأسف فى المقابل من المواقع مايخدش حياء المسلم ويجرحه خاصة عندم يكون رواد هذه المواقع من شبابنا وبناتنا.لاأعلم حقيقة من المسؤول عن استمرار تلك المواقع -اتحدث بالتحديد عن الشات-لكن اعلم بمعنى ماذكره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم :
أن من ابتدع بدعةسيئة فى الأسلام عليه وزرها ووزر من عمل بها حتى قيام الساعة والله اعلم.
أظن أن تأسيس الشباب له دخل كبير فى انتشار مثل هذه الظاهرة، فالكثير من الآباء مثلاً يحرص على تعليم ابنائهم اللغة الأنجليزية فى سن مبكرة أول وثاثي وثالث ابتدائي وهكذا ،وهذا ليس عيب العيب أنه فى المقابل لايعلمه كيف يتوضأء ،وقياساً على ذلك الكمبيوتر والشات ،صحيح أن هذه النوعية من الأهل لايدرب ابنه على الشات لكنه دون أن يشعر يجعل عنده استعداد لخوض تجربة من هذا النوع .لعدم وجود قيم ومعايير اصيلة تستند فى جذورهاعلى اخلاقيات الدين الأسلامي وتشريعاته.
قد يتحول استخدام الأنترنت الى ادمان من نوع أخر ادمان نفسي ،لكن اذا ماعتبرنه وسيلة وطريقة نحمل بها رسائل معينة لفائدة الجميع اصبح مثل الصحف والمجلات وسيلة لنقل المعرفة وتداولها.
مشاركتك رائعة ومتميزة.جزاك الله عنا خير الجزاء.........

الى أي مدى اثرت الانترنت في العلاقات الاجتماعية بين الجنسين في المنطقة العربية؟
هذا السؤال يجب ان لا نسمعه الان على الاقل في وطننا العربي بشكل عام والخليج بشكل خاص,حيث لا تزال العلاقة بين الجنسين(الرجل والمرأة)محاطة بالعادات والتقاليد من جهة واختلاف المنهجية العامة للحياة بين الطرفين من جهة اخرى.
لا اريد هنا استغلال الفرصة واتهام المجتمع بالذكورية وتصفية حسابات الفكر على انقاض قضية لا علاقة لها بالواقع الذي سيشهد بالفعل مع التقنية الحديثة نقلة كبيرة من الحركة الاجتماعية للانسان بوجه عام.وكي اكون دقيق بشكل اكثر,ارى ان العصر (الانترنتي)الذي نعيشه في العقد الاخير من القرن الماضي استطاع تحريك المياه الراكدة باتجاه شواطىء العدالة بين الانثى المحشورة في غياهب الاستنقاض,والطرف الاخر الذي يمسك دائما بزمام الامور.
فالانترنت استطاع ان يقدم اشياء مهمة تستحق الذكر لولا انه على الطرف الاخر لايزال يسكن اجواء مليئة بالضبابية,فما يحدث تحت ضيافة هذه الشاشة الالكترونية((الانترنت))بلا هوية حقيقية.واعتقد انه لا يمكن الجزم بان لغة خطاب معروفة احدثها الانترنت بين الرجل والمرأة ,واذا كانت هذه وسيلة ومتنفسا للخطاب بين الطرفين من وراء اصوات ترتدي الاقنعة وتغرد خارج السرب
الانترنت وان كان الصوت المسموع من عملية العولمة التي ارهقت العالم بالحديث عنها وترقبها ولا يمكن ابدا كسر الحاجز التاريخي في العلاقات بين الجنسين((الرجل والمرأة))و ببساطة لان هناك ماهو اقوى واكثر صمودا في وجه المستجدات الحديثة ومنها((الانترنت))حيث العقيدةالتي هي تحكم تصرفاتنا وترسم علاقاتنا وترسم العلاقات الرجالية النسائية في اطارها الدقيق فلايمكن ان تقوم الا على الاسس الصحيحة بالزواج والارتباط الاسري السليم. ولكم أجمـــل تحية واحترام .