|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
27-08-2003, 12:38 AM
|
#1 | ||||
|
عـضو شرف
|
القصه والقصيده اللتي استجاب الله لها
احداث هذي القصه في في بلدة الحريق بنجد عام 1245 هجري
في هذا العام اصاب بلدة الحريق الجفاف واستمر هذا الجفاف اربع سنوات وكالعاده ذهبو اهل البلده لاقامت صلاة الاستسقاء ولم يكتب لله لهم شي بس بصلاة هذي مادرى صاحب القصيده وهو محسن بن عثمان احد امراء البلده بانهم اقامو الصلاه وتندم على الاجر والخير اللي فاته وازداد ندمه يوم شاف البلده وشاف البلا اللي جاها يقولون ان الجفاف اللي جاهم ان الابار جفت الا شوي والبهايم بعضها مات وبعضها بين وبين والناس الله يدفع البلا وجيهم صفرا شهبا تروع تأثر محسن وتذكر قول الحديث ان الارض تشتكي لربها جور العباد وتقول ياربي لولا اطفالن رضع وعجائز ركع وبهايم رتع لمنع منهم المطر او كما قيل بعدها عزم محسن على نظم قصيده واستطاع انه يوظف اسماء الله الحسنى فيها و انه بيتضرع لله فيها عل الله تعالى فصباح اليوم الثاني ذهب محسن لسوق البلده واخذ من الزهاد والعباد اللي مالهم مطامع بدنيا ماأكتفى راح واخذ الاطفال اللي فيهم رحمه بنظر اللي لاشفتهم تهل دمعتك بختصار وتوجه لمصلى العيد درو بعض العجز وكبار السن وتوجهو معه واخذو معهم البهايم عل الله يرحمهم برحمت البهايم يوم اجتمعو كلهم القا محسن فيهم خطبه وقال تدرون ليه انا جامعكم يااهل البلده حنا شوي ونموت بمحلنا هلكنا والحين ابيكم تتبون لله وانكم تتركون الغيبه والنميمه وتقيمون الصلاه وتصفون النيه وتوحدون الله وتستغفرون قالو الله يقبل منا ومنك تجهز محسن لالقاء القصيده قبلها قامت عجوز وقالت انه على كل شي قدير قال محسن اجلسي ياخاله تو مابعد انتهيت يوم شاف محسن تأثرهم وانكسارهم امام الله القا القصيده فيهم يوم قال القصيدهم يقولون انهم ماتمو ليلتهم الا والسيل والمطر والخير الكثير اللي جاهم استجاب الله لقصيدت محسن من اعجازها وتوظيفها اسماء الله سبحانه القصيده تقول دع لـذيـذ الـكـرا وأنـتـبـه ثــم صـــل .......... واستقـم في دجى وابتهل ثـم قـل يــامـجيب الـدعــا يـاعــظـيم الـجـلال .......... يـالـطيفـا بـنـا دائــمـا لــم يــزل واحـــدا مــاجـــدا قــابـظــا بـاســطــا .......... حاكما عـادلا كــل مـاشــا فـعـل ظـــاهـــرا بــاطـنـا حــافــظـا رافــعـا .......... سـامعـا عـالـمـا مـابـحـكمه ميل اولا اخـــرا لـــيــس لــــه مــــنـتـهـــى .......... جـل مـاله شــريكـا ولا لـه مثل بــــعــد لــطـفــك بـنـا ربـنـا فـعـل بـنـا .......... كــــل مـاأنـت لــه يـالـهـي اهـل يـــامـجـيـب الــدعـــا يـــامـتـم الـرجــا .......... أســئـلك بـالــذي ياالـهــي نــزل به على المصطفى مع شـديـد الـقـوى .......... واسئلك بالـذي دك صلـب الجبل الـــغــنـا والرضــا والـهــدا والـتـقــا .......... والـعفـو والـعـفو ثم حـسـن العمل وســـئـلــك غــاديـــا مـاديـــا كــلـــمـا .......... لـج فـيها الـرعد حـل فيها الوجل وادقــــا صـادقــا غـــادقــا ضـاحــكـا .......... بــاكيـــا كلــمــا هـل مزنه هـطل الــمـحــث الـمــرث المــحـن الــمــرن .......... هـــاميــا ســمـايـــا أنـيـن متصل وســئـلك بـعـد ذا عـــارضا ســـائحا ..........كـــن دقــاق مثــنـه ســاحبه طبل دايـــرا حــايــرا عــارضـا رايــحا .......... كل من شاف برقه تخاطف جفل مـــن ســاحبـا صـدوقـــن جـفــولــن .......... عــريضـا مـريضـا ونـيـن عجل كـــن مزنـــه ايـلا مـارتـدم ورتــكم .......... فــي مـثـان السـدى دامرات الحلل نـاشـيا غـاشـيا ســـداه فـوق السـهى ..........كــن مـقـدم سحابه ياجرجر عجل مـــدهـشـا مرهـشا مرعـشا منعـشا .......... لــمع برقـه كما سيوف هندا تسل كــن نـثـر الـطهـى يـوم هـب الـهـوى .......... بـرزريه جفـل ورتهـش وجـتول كــلمـا اخـطـفــق وصطفــق وانـدفــق .......... وسـتهـل ونـتهل انهمل كــل هـلل ادهــــمـا مــظــلــما مــوجفـا مــركـما .......... جــور سيـلـه يعـم الوعر والسهل بــه يحـط الـحصى بالـوطى مـن علـى .......... مــنحـين بــرفــا والغـثـى بـشــلل احـــينـــا مارتــوى وســتوى وقـــتوى .......... وســتقل ونـتقل أضمـحل الـمحل بـــعـــد ذا اخــرن مــاحيمي جــوريمـا .......... ثم يشيل الشجر في مسير الفحل كــلـمــا ازد جـــر ونـدجـر ونفـجـر .......... معه حط الحجر في جروف الجبل والفياض اخصبت والرياض اعشبت .......... وركـايا رجعـت والمقـل اسـفهل والحـزوم اربعـت والجوازي سعت .......... والطيور سجعت فوق زهر النفل كن وصف اختلاف الزهر فالرياض .......... بـتـلاون فــروش الـزوالــي تـفـل بــعــد ذا عـــلــهـا مــرهـشـا قـــالـطـا .......... هـي بقايـا اربعا من سماك العزل راســيــات الـمـثـانـي طـوار الخـطور .......... مــسـتـغـير الـمـقـادم جريدا مظل حــيث هــن الذخــايـر ايــلا مــابـقــى .......... بالـدهـر مايـديـر الـهـديـر الجمل تـغتـنـي بـه رجـالا بـوادي الـحـريــق .......... هـم قروما كراما ايلا جا المحل هــم جـزال الـعـطايـا غــزار الجفـان .......... هـم لبـابـن لـظـيـفـن بـليـلا هشل يـــامـجـيـب الـــدعــــا يـامـتم الـرجـا .......... أســتجـب دعــوتي أنـنـي مبتهل أمـــح ســيـئـتي وعـــف عــن زلتــي .......... أنــنــي يــاالــهــي مـحــل زلــل والـــذي مــد فـيـكـــــا الـــهـــي فــــلا .......... خـاب مـن مــد فيـكـا الـهـي امل احـــدنـــي يـــالــهــي فــأنــي اقــول .......... دع لــذيـذ الـكـرا وانتبه ثم صل ثـــم ختـــم الصــلاةعلى المصطفى .......... عــد مـنحى ساحبا صدوقا وهل المصدر: نفساني |
||||
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
::