المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

بوصلتك

سارة السويعد ﻳﺤﺴُﻦ ﺑﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤًﺎﺃﻥ ﻧُﻐﻴّﺮ ﻣﻦ ﺗﺼﺮّﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﺠﺪّﺩ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻨﺎ، ﻧﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻘﻞ ﺷﺨﺼﻴّﺎﺗﻨﺎ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﻫﻤّﺘﻬﺎ ﻭﻧﻘﺎﻭﺗﻬﺎ.. ﻛﻞّ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻧﺮﻗﻰ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﻄﻠﺐ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-05-2012, 12:24 AM   #1
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood
بوصلتك







سارة السويعد

ﻳﺤﺴُﻦ ﺑﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤًﺎﺃﻥ ﻧُﻐﻴّﺮ ﻣﻦ ﺗﺼﺮّﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﺠﺪّﺩ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻨﺎ، ﻧﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻘﻞ ﺷﺨﺼﻴّﺎﺗﻨﺎ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﻫﻤّﺘﻬﺎ ﻭﻧﻘﺎﻭﺗﻬﺎ..
ﻛﻞّ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻧﺮﻗﻰ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﻄﻠﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮّ ، ﺇﻻّ‌ ﺃﻧّﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﺿﺤًﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺘﻨﺎ ﻟﺪﻭﺍﺧﻠﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻧﻠﻤﺢ ﺃنّه لا ﺗﻮﺟﻪ ﺃﺻﻼً‌ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺫﻭﺍﺗﻨﺎ، ﻻ‌ﺳﻴّﻤﺎ ﻭﺃﻥّ ﺍﻟﻜﻞّ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻮﻫﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺮﻳّﺎ سمعة ﻭﺳﻤﺘًﺎ، ﺇﻗﺪﺍﻣًﺎ ﻭﻓﺨﺮًﺍ ..
ﺇﻥّ ﺛﻤّﺔ ﺷﻌﻮﺭًا ﻳﻤﺮّ ﻃﻴﻔﻪ ﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﻮﻗﻔﻨﺎ ﻭﻳﻨﺎﺩﻳﻨﺎ ﻣﺤرّكًا ﻓﻴﻨﺎ ﻧﻮﺍﺯﻉ ﺍﻟﻨّﻔﺲ، ﺩﺍﻓﻌًﺎ ﺑﻨﺎ ﻟﺘﻮﺟّﻪ ﻣﻬﻢ ﻭﻣﻘﺼﺪ ﻧﻔﻴﺲ.
ﺗﻮﺟّﻪ ﺑﻪ ﻧﻨﻄﻠﻖ... ﻭﺑﻪ ﻧﺤﻴﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻧﺤﺐّ.
ﻫﻮ ﺗﻮﺟّﻪ ﺃﺣﺎﺩﻱّ .....!!!!!!!!!! ﻣَﻦ ﻣِﻨّﺎ ﻳﺤﺴﻨﻪ؟!!
ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻬﻢّ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎﺭﺟﻮْﺕ ﺧﺒﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺐ ﻋنه، فعلى الرّغم من ﺃﻧّﻨﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﺑﻨﺎؤﻩ ﺑﺘﻄﻮّﺭﻫﻢﻭﺍﻧﻐﻤﺎﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘّﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺤﻮﺫﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨّﺼﻴﺐ ﺍﻷ‌ﻭﻓﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻬﻢ، ﻧﻈﻞّ ﻧﺘﺠﺎﻫﻞﻓﻜﺮﺓ ﺃﻋﻤﻖ ﻭﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺃﺩﻕّ ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻔﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺑﺎﺗّﺠﺎﻫﻨﺎ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱّ.
ﻧﻈﻞّ ﻧﺘﻘﺎﻋﺲ ﻋﻦ ﺩﻗﺎﺋﻖﻧﻤﻀﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻹ‌ﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻭﻣﺪﺍﺭﺳﺔ ﺍﻟﻄّﻤﻮﺣﺎﺕ، نمضي ﺑﻼ‌ ﻭﻋﻲ ﻣﻨّﺎ ﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟّﻪ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱّ ﻭﻓﻬﻤﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ.
نمضي ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﻨﺎﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﻈﻠّﻠﺔ ﺑﻬﻴﻤﻨﺔ ﻗﺒﻠﻨﺎﻫﺎ، ﻭﺻﻔّﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ، ﻭﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎﻣﻊ ﺍﻷ‌ﺳﻒ ﺑﺄﺟﻮﺍﺀ ﻧﻜّﺮﺗﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﻣﻊ ﺇﻗﻌﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺤﺲّ ﺇﻗﻌﺎﺀ ﺍﻷ‌ﻓﻌﻰ ﺍﻟﺮّﺍﻗﺼﺔ.
ﻫﻞ ﻻ‌ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲﻣﻦ ﺍﻟﺘّﺒﻌﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺮّﺿﺎ ﺑﺎﻟﺘّﺨﺒﻂ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺪّﻣﻪﺍﻟﻨّﻔﺲ!!
ﺃﻻ‌ ﺗﺮﻭﻥ - ﻣﻌﻲ- ﺃﻧّﻨﺎﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﻭﺗﻘﺒّﻞ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﺍﻟﻨﻤﻄﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ!!
ﻋﺠﺒًﺎ ....
ﻫﻞ ﺫﺍﺑﺖ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻨﺎ؟؟
ﻫﻞ ﺑﺎﺗﺖ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﺮﺗﻌﺎً ﻟﻠﺘﺒﻠّﺪ ﻭﺍﻟﺮّﻛﻮﺩ، ﻓﻼ‌ ﺍﻧﺪﻓﺎﻉ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻗﻰ ﺑﺎﻟﻨّﻔﺲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳّﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘّﻮﺟّﻪ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱّ ﻣﻌﺪﻭﻣًﺎ ﺣﻴﻨﻬﺎ؟
ﺛﻢ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺘّﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘّﻮﺟّﻪﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱ؟ّ
ﻻ‌ ﺷﻲﺀ ﻳُﺬﻛﺮ!!!
ﺇﻥّ ﺍﻟﺘّﻮﺟّﻪ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱّ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻨﻴﻪ ﻟﻴﺲ ﺿﺮﺑًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟهذيان أو الخبال، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨّﻔﺲ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻭﻭﻋﻲﻣﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎﻫﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪّﻡ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻓﻲ ﺃﻃﻮﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻫﻮ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﺒﺬﻝ ﻟﻬﺬﻩﺍﻟﻨّﻔﺲ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﺠّﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻤﺂﻝ.
ﻫﻮ ﺭﻏﺒﺔ ﺃﻛﻴﺪﺓ ﻓﻲﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻞّ ﺍﻣﺘﻬﺎﻧﻬﺎ ﺇﻻّ‌ ﻣﻊ ﺍﻟﺸّﺮﻛﺎﺀ.
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻧﻮ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﻧﻔﺎﺳﺘﻪ ﻭﺻﻼ‌ﺣﻪ ﻫﻮ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺎﻟﺘّﻮﺟّﻪ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱّ ﻫﺬﺍ.
ﻓﺎﻟﺘّﻮﺟّﻪ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱّ.. ﺳﺮٌ ﺃﻭﺩﻋﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻦ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻻ‌ﺭﺗﻮﺍﺀ ﻟﻶ‌ﺧﺮﺓ...
ﻭﺍﻟﺘّﻮﺟّﻪ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱّ... ﺗﻘﺪﻡٌ ﺟﺮﻱﺀ ﻗﻞّ ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺍﻣﺘﻸ‌ﺕ ﺑﻜﻞّ ﺷﻲﺀ...
ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱّ... ﺳﻤﻮٌ ﻻ‌ﺭﺗﻘﺎﺀٍ ﺫﺍﺗﻲ ﻳﺮﻗﻰ ﺑﺎﻟﻨّﻔﺲ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﻋﻠﻴّﻴﻦ.
ﻭﺣﻴﻦ ﻳﻈﻞّ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﻣﻨّﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻨﻘﻮﺻًﺎ ﻣﺨﻠﺨﻼ‌ً ﻓﻤﺎ ﻇﻨّﻚ ﺑﻪ.. ﺃﻓﻼ‌ ﺗﺠﺰﻡ ﺑﺘﺮﺍﺟﻌﻪ ﻭﺩﻧﻮّ ﻓﺎﻗﺘﻪ!!
ﺇﻻّ‌ ﺃﻥّ ﺍﻷ‌ﻏﻠﺐ ﻓﻲﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰّﻣﻦ ﻻ‌ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﺮﻭﺩ ﺍﻟﺬّﻫﻦ، ﻭﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠّﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤّﺎ ﺗﻌﻄﻲ، ﺗﻐﺮﻳﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻔﺘﻨﻬﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺃﺟّﻠﻮﺍ ﻣﻬﻤّﺔ ﺍﻟﺘﻮﺟّﻪ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻟﻴﻠﻬﻢ، ﻓﻨﺴﻮﻫﺎ ﻣﻊ ﺷﺪّﺓ ﻧﻌﺎﺳﻬﻢ ﻭﺗﻌﺒﻬﻢ.
ﻟﻨﻜﻮﻥ ﻭﺇﻳّﺎﻫﻢ ﻗﺪﻓﺸﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺟّﻬﻨﺎ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱ.. "ﻛﺎﻟﻤُﻨﺒﺖّ ﻻ‌ ﻇﻬﺮًﺍ ﺃﺑﻘﻰ، ﻭﻻ‌ ﺃﺭﺿًﺎ ﻗﻄﻊ".
ﻣﻬﻼ‌ً ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺑّﻲﻟﺬﺍﺗﻚ ..............
ﻣﺎ ﻣﺪﻯ ﻗﺒﻮﻝ ﻧﻔﺴﻚﻟﻠﺘّﻮﺟّﻪ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻭﺍﻟﻨّﻈﺮ ﻓﻲ ﻧﺪﺍﺀﺍﺗﻬﺎ؟ ﻫﻞ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻚ ﺗﻘﻴﻴﻢﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻚ ﻭﻋﺒﺎﺩﺍﺗﻚ؟ ﺻﻔﺎﺅﻙ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻚ ﺑﺨﻠﻮﺍﺗﻚ ﻫﻞ ﺗُﺤﺴﻨﻪ؟!
ﺇﻥ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺑﺔﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘّﺴﺎﺅﻻ‌ﺕ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﻴﺮﺗﻬﺎ ﺃﺟﺰﻡ ﺑﺘﺨﻄّﻴﻚ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻟثّغرات -ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ- ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊﺗﺸﻜّﻞ ﺑﺄﺷﺪّ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺭ ﺗﻤﺰﻳﻘﺎً ﻟﻸ‌ﺣﺎﺩﻳّﺔ.
والتّوجّه ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳمزّق ﺍﻟﺼّﻮﺭ ﺍﻟﻤﺼﻄﻨﻌﺔ ﻓﻲ حياة التديّن، والتي ﺗﺆﺛّﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ، كما أنّ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻹ‌ﺧﻔﺎﻕ ﻫﻲ ﺍﻟﺪّﺍﻓﻊ ﺍﻷ‌ﻗﻮﻯ ﻭﺍﻷ‌ﺳﻤﻰ ﻟلتقدّم ﻃﻮﺍﻝ العمر، ﻭﻟﻜﻦﻫﻞ ﻳﺮى ﺣﻘًّﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ؟
ﻻ‌ ﺳﻴّﻤﺎ وﺃﻥّ ﺍﻟﻤﻨﻐّﺺﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺇﺩﺭﺍﻛﻨﺎ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺗﺮﺍﺟﻌﻨﺎ ﻭﻗﺼﻮﺭﻧﺎ، ﻭﺃﻫﻤﻴّﺔ ﺩﻋﻤﻨﺎ ﻷ‌ﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻀﻲّ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮﻳّﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴّﺔ، ﻭﺍﻟﻔﻄﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘّﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻱّ ﻗﺼﻮﺭ ﻳﺤﺪﺙ، ﻭﺃﻱ ﻓﺘﻮﺭﻳُﺨﺸﻰ ﻫﻮ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﻟﻺ‌ﻳﻤﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ، ﺃﻣﺎ ﺃﻗﺴﻢ ﺍﻟﺒﺎﺭئ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﺑﺎﻟﻨّﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮّﺍﻣﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ: (ﻭﻻ‌ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮّﺍﻣﺔ)؟
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪﺍﻟﻠﻪ: "ﻫﻲ ﺍﻟﻨّﻔﺲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ‌ ﺗﻘﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻠّﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ".
ﺇﻧّﻬﺎ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻠﺘﻮﺟّﻪﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱّ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻲ إﻏﻤﺎﺱ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴّﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻ‌ﺭﺗﻘﺎﺀ، ﻭﻫﻨﻴﺌًا ﻟﻤﻦ ﻋﺼﻤﻪ ﻭﻭﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸّﻴﻄﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
(ﺇﻥّ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗّﻘﻮﺍ ﺇﺫﺍ ﻣﺴّﻬﻢ ﻃﺎﺋﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺗﺬﻛّﺮﻭﺍ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻢﻣﺒﺼﺮﻭﻥ)
ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺬﻛّﺮﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻻ‌ ﻳﺤﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺟّﻪ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥّ ﺍﻷ‌ﻫﻠﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﻫﻨﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦﻭﻫﺐ ﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻌﺬّﺭ ﺑﻔﻨﺎﺀ ﻋﻘﻠﻪ.... ﻓﻤﺎ ﺃﺑﺄﺳﻪ!!
ﺗﺒﺼّﺮ ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺭئ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ... ﺃﻋﺪﺩﺕ ﻟﻚ ﻋﺪّﺓ ﺃﻣﻮﺭ ﺣﻴﻦ ﺗﻔﻜّﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﻤﻬﺎ:
* ﺍﻟﻤﺆﺍﺷﺮﺍﺕ ﺗﻀﻄﺮﺏﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼّﺤﻴﺤﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻤﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷ‌ﻛﺒﺮ ﺿﻌﻒ ﺑﻮﺍﻋﺚ ﺍﻟﻨّﻔﺲﻧﺤﻮ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻹ‌ﺣﺴﺎﻥ (ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺄﻧﻚ ﺗﺮﺍﻩ .. ﻓﺈﻥﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺮﺍﻩ ﻓﺈﻧّﻪ ﻳﺮﺍﻙ).
* ﻣﺜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘّﻘﺎﻋﺲﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺷﻔﺔ ﺍﻟﻨّﻔﺲ ﻋﻤّﺎ ﺗﻘﺪّﻡ ﺩﻻ‌ﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ ﺍﻟﻨّﺠﺎﺓ ﻳﻮﻡﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ.. ﻭﻫﺬﺍ سيّئ ﺟﺪًﺍ.
* ﺃﻭﺳﻤﺔ ﺍﻟﻘﻮّﺓ ﻭﺍﻟﻀّﻌﻒﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﺟﻌﻠﻬﺎ ﻧﻘﻴّﺔ ﺗﻠﺼﻘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻟﻜﻞّ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺼﻄﻒّ ﺍﻷ‌ﻭﺳﻤﺔﺗﻌﻠﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻳﻦ ﻳﻜﻤﻦ ﺍﻟﻀّﻌﻒ ﻓﺘﺤﺴﻦ ﺗﻘﻮﻳﺘﻪ ﻭﺗﺄﻧﺲ ﺑﺎﻟﻘﻮّﺓ ﻓﺘﺪﻋﻤﻬﺎ... ﻭﻳﺎ ﺳﻌﺪﻙ!
* ﻣﻼ‌ﺫ ﺍﻟﺼّﻤﺖ ﻭﺍﻟﺘّﺴﻠﻴﻢﻟﻤﺴﺘﺠﺪّﺍﺕ ﺍﻟﻨّﻔﺲ ﺣﻴﻦ ﺗﺄﻟﻔﻬﺎ ﻓﺜﻖْ ﺑﺘﺮﺍﺟﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻚ ﺇﻟﻰ ﺭﺑّﻚ ﺫي ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ الأليم. ﻗﺎﻝ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮُﻩ ﻓُﺮُﻃﺎ) ﺃﺿﺎﻉ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻏﺒﻦ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﺍﻩ ﺣﺎﻓﻈًﺎ ﻟﻤﺎﻟﻪ ﻣﻀﻴّﻌًﺎ ﻟﺪﻳﻨﻪ.
* ﺍﻟﻨّﻬﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓﺑﺎﻟﺘﻮﻗّﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﺑﺌﻴﺲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﺗﻀﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺴّﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟّﻪ ﺇﻟﻴﻚ: ﺃﻭ ﺗﺄﻧﺲ ﺑﺬﻟﻚ؟!
* ﺍﻷ‌ﺳﻘﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔﻣﻦ ﺍﻟﺬّﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﺰّﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺎﺕ ﻫﻲ ﻗﻴﺪ ﻋﺘﻴﺪ ﻟﻠﺘّﻄﻠّﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼّﻮﺭ ﺍﻟﺼّﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺭﺳﻤﻬﻤﺎ ﻭﺍﻹ‌ﺣﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ.
* ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻟﺤﺎﻟﺘﻪﺍﻟﺮّﺍﻫﻨﺔ ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼً‌ ﻟﻜﻨّﻪ ﻧﺒﻮﻍ ﻟﻤﻦ ﺃﺣﺴﻨﻪ ﻭﺩﻓﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻪ... ﻭﻣﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ.
* ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺃﻣﺎﺗﻬﺎﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺘّﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﻭﻋﻤﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨّﻔﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰّﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻳﻈﻦّ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺻﺤّﺘﻬﺎ... ﻭﻟﺬﺍ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺜﺎﺋﺒﻴﻦ ﻛُﺜﺮًا ﺑﻜﻞّ ﺃﺳﻰ.
* ﻣﻦ ﺍﻟﺴّﻬﻞ ﺃﻥ ﺗﻈﻬﺮﻟﻠﻨّﺎﺱ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪﺍﻡ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺍﻟﻮﺟﻪ، ﻟﻜﻦ ﺃﻥ يُنبئ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﻘﺮﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻚ ﻟﺬﺍﺗﻚ ﻣﻌﻪﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻫﻨﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻫﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺮﻳّﺎ، ﻭﺃﻟﻘﻴﺖ ﻏﻤﻮﺿﻚ ﻭﻗﺎﺩﺗﻚ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﻬﻤّﺔ ﺇﻟﻰﺭﺑﻚ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ، ﺗﺴﺘﺸﻌﺮ ﻭﺇﻳّﺎﻫﺎ ﺑﻜﻞّ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺗﻨﻮﻳﻬﺎ ﻭﺗﺆﺩﻳﻬﺎ؛ ﻷ‌ﻧّﻚ ﻭﺟّﻬﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ ...

ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻋﻰﻋﺰﻣﻪ ﻭﻫﻤﻮﻣﻪ ﺭﻭﺽَ ﺍﻷ‌ﻣﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﺰﻝْ ﻣﻬﺰﻭﻻ



‌* ﺣﻴﻦ ﻳﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺀﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺟﻮﺍﺭﺣﻪ ﺍﻟﺴﺒّﻌﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻗﻤّﺔ ﺭﺑﺤﻪ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺮﺗﻊ ﺍﻟﻨّﻔﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔﻭﻣﺒﺎﻏﺘﺔ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﺜﻖ ﺃﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻗﺪ ﺭﺣﻞ.
* ﺇﻳﺎﻙ ﻭﺗﺮﻙ ﻧﻔﺴﻚﻓﻲ ﺍﻻ‌ﺳﺘﺮﺳﺎﻝ ﻭﺍﻹ‌ﻫﻤﺎﻝ؛ ﻷ‌ﻥّ ﺫﻟﻚ ﻳﻔﻮّﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﺑﻞ ﺣﺪّﺩ ﻣﻼ‌ﻣﺢ ﻗﺼﻮﺭﻙ ﻭاﻋﺰﻡْ ﺃﻣﺮﻙ.
* ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻋّﺪﺍﻟﺸّﻴﻄﺎﻥ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ (ﻗﺎﻝ ﻓﺒﻌﺰﺗﻚ ﻷ‌ﻏﻮﻳﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﺇﻻ‌ ﻋﺒﺎﺩﻙﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ). ﻓﻜﻦْ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻛﻞّ ﺍﻷ‌ﻗﺬﺍء ﻭﺍﻷ‌ﺩﻭﺍﺀ.
* ﺗﺄﻣّﻞ ﺣﺎﻟﻚ ﻭﻭﺟّﻪﻧﻔﺴﻚ ﻧﺤﻮ ﺍﻹ‌ﺗﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻚ؛ ﻓﺬﻟﻚ ﻋﺴﻴﺮ ﺇﻻّ‌ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺴّﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺳﻴﻌﻴﻨﻚ ﺍﻟﻠﻪﺣﻴﻦ ﺗﻨﻮﻳﻪ.
5_80.GIF#65227;ﺪﻡ ﺇﺣﻜﺎﻣﻚ ﻟﻨﻔﺴﻚﻭﺇﺣﺴﺎﻧﻚ ﻟﻠﺘﻮﺟّﻪ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻱّ ﻣﺰﺭٍ ﻭﺍﻟﻠﻪ؛ ﻷ‌ﻧﻚ ﺳﺘﻘﻨﻊ ﺑﺎﻟﺘﺨﺒّﻂ ﻭﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴّﺔ ،ﻭﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎﻋﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻳﻮﻡ ﺗﺠﺪ ﻛﻞّ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻣﺤﻀﺮًﺍﻭﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺗﻮﺩّ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺃﻣﺪًﺍ ﺑﻌﻴﺪﺍ).
* ﻣﺂﻟﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻧﻔﺴﻚﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﻮﻁ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻓﻜﻦ حصيفًا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻮّ؛ ﻷ‌ﻧّﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻯ ﻫﻨﺎ (ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﻫﺪﻭﺍ ﻓﻴﻨﺎ ﻟﻨﻬﺪﻳّﻨﻬﻢ ﺳُﺒُﻠﻨﺎ ﻭﺇﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ)...ﻓﻬﻞﺃﻧﺖ ﻫﻮ!
* ﻗﺪّﻡ ﺣﻮﺍﻓﺰ ﻟﻨﻔﺴﻚﻭﺑﺎﺩﺭ ﺑﺘﺪﻟﻴﻠﻬﺎ لا‌ ﺗﻌﺠﺐ. ﺃﻟﺴﺖَ ﺗﺄﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺐّ ﻭﺗﺸﺮﺏ ﻣﺎ ﺗﺤﺐّ؟ وﻛﺬﺍ ﻣﻠﺒﺴﻚ ﻭﻛﻞّ ﺃﻣﺮﻙ. ﺇﺫﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘّﺒﺎﺩﻝ ﺍﺟﻌﻠﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺟﻴّﺪﺓ ﺗﻔﻌﻠﻬﺎ.
* ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻙ ﺣﻴﻦﻻ‌ ﺗﺤﺴﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳّﺘﻚ ﻓﻲ توجيهك ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﻤﻬﻤّﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺇﻳّﺎﻙ ﺫﻟﻚ؛ ﻷ‌ﻧّﻪ ﺇﻳﺬﺍﻥ ﺑﻔﺸﻠﻚﺍﻟﺬّﺭﻳﻊ، ﻭﺍﺗّﺴﺎﻉ ﻫﻮّة ﺇﺧﻔﺎﻗﻚ ﻭﺍﻧﻬﺰﺍﻣﻴّﺘﻚ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﻧﻔﺴﻚ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺒﺘﻐﻰ... ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺪّ ﺫﻟﻚ..
* ﻻ‌ ﺗﺘﺮﻗّﺐْ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺪﺭّﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﺪّﺩ ﺑﺸﺎﺭﺍﺕ ﻟﺤﻴﺎﺗﻚ، ﻭﻟﺘﻜﻦ ﻟﻬﻔﺔ ﻭﺻﻮﻟﻚ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻛﻞّ ﻟﻬﻔﺔ.
* اﻗﺘﻨﻊْ ﺑﻤﺎ ﺗﻄﻤﺢ ﻟﻪ ﻻ‌ﻣﺎ ﺗﻘﺪّﻣﻪ، ﻭﺍﻧﺒﺬْ ﻋﻨﻚ ﻗﺼﻮﺭﺍﻟﺒﻄّﺎﻟﻴﻦ؛ ﻓﺈﻥّ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﻮﻗﻚ ﻟﻺ‌ﻧﺠﺎﺯ، ﻭﻟﻴﻜﻦْ ﻣﻨﻄﻘﻚ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻗﺎبلاً ﻟﻠﺘّﻄﺒﻴﻖ ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﺗﺘﺤﺠّﺞﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺘﻪ!!
5_80.GIF#65153;ﻓﺎﻕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﺘﺎﺣﺔﻟﻚ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻧَﻔَﺴُﻚ ﻳﺘﺮﺩّﺩ فاﺷﺮﻉْ ﻭﺧﻄّﻂ ﻟﺤﻴﺎﺗﻚ، ﻭﻻ‌ ﺗﻨﺘﻈﺮْ ﺃﺣﺪًﺍ أن ﻳﻮﺟّﻬﻚ..
* ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥﺗﻮﺟّﻪ ﻧﻔﺴﻚ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲّ ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﻓﻼ‌ ﺗﻘﻨﻊْ ﺑﺎﻟﺮّﻛﻮﺩ ﺃﺭﺟﻮﻙ، ﻭﺣﺬﺍﺭِ ﺃﻥ ﺗﺘّﺨﺬ ﻣﺘّﻜﺄﻟﻚ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻧﻔﺴﻚ؛ ﻷ‌ﻥّ ﺫﻟﻚ ﻳﺨﺘﻢ ﺑﺎﻟﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻚ.
5_80.GIF#65165;ﻧﻌﺖْ ﻧﻔﺴﻚ "ﺑﺎﻟﺪﻭﻳﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼ‌ﻗﺔ" ﺃﻭ "ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻹ‌ﺗﻘﺎﻥ" ﺣﻴﻦ ﺗﺤﺴﻦ ﺗﻮﺟّﻬﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﺩﻓﻌﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻹ‌ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻘﻮّﺓ، ﻭﻻ‌ ﺗﻨﺲ ﺃﻥ تقتفي ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺼّﺎﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﻐﺎﻧﻤﻴﻦ ﻓﻬﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻻ‌ﻗﺘﺪﺍﺀ.
* ﻗﺪ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳّﺔﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﻣﺆﺳّﺴﺔ ﻭﻧﻔﺴﻚ ﺗﻄﻤﺢ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﺳﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻻ‌ّ ﺃﻥّ ﻗﻴﺎﺩﺗﻚﻟﻨﻔﺴﻚ ﺩﻟﻴﻞ ﺃﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪّﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵ‌ﺧﺮﺓ ﻭﻣﻐﻨﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﻔﻮﺯ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼّﺮﺍﻁ .... فطوبى لك وحسن مآب.
ﺧﺘﺎﻣًﺎ:
ﻗﺎﻝ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ‌: (ﺇﻧّﻪ ﻣﻦ ﻳﺘّﻖ ﻭﻳﺼﺒﺮ ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ‌ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ).
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ: "ﻻ‌ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺑﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻭﺍﻋﻆ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﻫﻤّﺘﻪ".











المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الغد ; 24-05-2012 الساعة 12:32 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا